تحميل كتاب المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام pdf الكاتب جواد علي المفصّل في تاريخ العرب قبل الإسلام هو كتاب في التاريخ العرب قبل الإسلام من تأليف المؤرخ العراقي جواد علي ، ويتألف من عشرة أجزاء أحدها مخصص للفهرس، ويعتبر أضخم عمل أكاديمي في تاريخ العرب والجزيرة العربية في فترة ما قبل ظهور الإسلام. يعتبر هذا الكتاب موسوعة كاملة، ومرجع هام لكل باحث في تاريخ العرب ما قبل الإسلام، وذلك لما شمله من المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والدينية وغيرها من المجالات. تحميل كتاب المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام PDF - جواد علي هذا الكتاب من تأليف جواد علي و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها
المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلامي
و(أنا) التي للإخبار عن النفس، فعن أبي هريرة (رضي الله عنه)، قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: "من أصبح منكم اليوم صائما؟". قال أبو بكر (رضي الله عنه): أنا، قال: "فمن تبع منكم اليوم جنازة؟". قال أبو بكر (رضي الله عنه): أنا، قال: "فمن أطعم منكم اليوم مسكينا؟". قال أبو بكر (رضي الله عنه"): أنا، قال: "فمن عاد منكم اليوم مريضا؟" قال أبو بكر (رضي الله عنه): أنا، فقال رسول الله-صلى الله عليه وسلم-: "ما اجتمعن في امرئ، إلا دخل الجنة" [24]. وقد ذكر الطيبي أن معنى (أنا) في الحديث: " للتعيين في الإخبار لا للاعتداد بنفسه" [25]. [1] ابن فارس، مقاييس اللغة 1/ 141-143. [2] التهانوي، كشاف اصطلاحات الفنون والعلوم 1/ 274. [3] الأعراف (12). [4] المائدة (27-28). [5] النازعات (24). [6] مجمع البحوث، التفسير الوسيط 8/ 491. [8] الماتريدي، تأويلات أهل السنة 7/ 171. [9] الكهف (34-36). [10] ينظر: أحمد بن مصطفى، تفسير المراغي (29/ 35). [11] القلم (17-20). [12] غلوش، السيرة النبوية والدعوة في العهد المدني 197. بتصرف. [13] جواد علي، المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام 1/ 283. [14] أخرجه البخاري، كتاب: الأدب، باب: رحمة الناس والبهائم ح (6010).
المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام Archive
[ 1] "المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام"، جواد علي، ج6، ص 230/231. [ 2] كتاب "المفصل" لجواد علي، ج1/ص 3433
لقراءة الجزء الأول: مكانة المرأة العربية قبل الإسلام من خلال مظاهر التأنيث عند العرب الوثنيين 1/3
لقراءة الجزء الثالث: مكانة المرأة العربية قبل الإسلام: كهانة النساء وحكاية سجاح بنت الحارث التميمية 3/3
كتاب المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام
المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام - ج1 يا لها من مكتبة عظيمة النفع ونتمنى استمرارها أدعمنا بالتبرع بمبلغ بسيط لنتمكن من تغطية التكاليف والاستمرار أضف مراجعة على "المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام - ج1" أضف اقتباس من "المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام - ج1" المؤلف: جواد علي الأقتباس هو النقل الحرفي من المصدر ولا يزيد عن عشرة أسطر قيِّم "المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام - ج1" بلّغ عن الكتاب البلاغ تفاصيل البلاغ جاري الإعداد...
"فكما أن الرجل إذا تألم من جسده شيء سرى ذلك الألم إلى جميع جسده فكذا المؤمنون؛ مثلهم كنفس واحدة إذا تألم أحدهم تألم الجميع، وإذا أصابت أحدهم مصيبة هم الجميع يقصدون إزالتها، وهذا تشبيه؛ لتقريب الفهم، وإبراز المعاني في الصور المرئية" [21]. وأراد رسول الله- صلى الله عليه وسلم- أن يخلص الصحابة (رضوان الله عليهم) من الأنانية وحب الذات، ففي الحديث عن عبد الله بن هشام (رضي الله عنه)، قال: كنا مع النبي-صلى الله عليه وسلم- وهو آخذ بيد عمر بن الخطاب (رضي الله عنه)، فقال له عمر: يا رسول الله، لأنت أحب إلي من كل شيء إلا من نفسي، فقال النبي-صلى الله عليه وسلم-: "لا، والذي نفسي بيده، حتى أكون أحب إليك من نفسك" فقال له عمر: فإنه الآن، والله، لأنت أحب إلي من نفسي، فقال النبي-صلى الله عليه وسلم-: "الآن يا عمر" [22]. وبهذا التوجيه النبوي الشريف؛ فقد ذهبت (أنا) التي أشربت حب الأنانية، من حياة المسلمين، وحلت محلها (أنا) التي تدعو إلى التواضع، فعن أبي مسعود (رضي الله عنه)، قال: أتى النبي- صلى الله عليه وسلم- رجل، فكلمه، فجعل ترعد فرائصه، فقال له: "هون عليك، فإني لست بملك، إنما أنا ابن امرأة تأكل القديد" [23].
[٦]
أهمية النية في أعمال المسلمين
النيّة في اللغة: القصد، ومحلّها القلب، وهي شرط لصحة العمل وقبوله ، أمّا في الشرع فهي: "العزم على فعل العبادة تقرُّباً إلى الله -تعالى-"، وهي على نوعين: [٧]
نيّة العمل وهو القصد لفعل الفعل؛ كصلاة وغُسل ووضوء وغيرها. نية المعمول له أي لله -سبحانه وتعالى-، فيَقصد المرء بالفعل التقرُّب لله -سبحانه وتعالى-، فإن قام لصلاة أو غسل أو وضوء؛ كان القصد بالقيام التقرُّب لله -سبحانه وتعالى-. ويُشترط لقبول العمل شرطان كما مرّ سابقاً:
الإخلاص في العمل فيَصْدق المرء في فعله، طالباً مرضاة الله -سبحانه وتعالى-، مُتجرِّداً عن أقوال الناس. الصواب في العمل فيكون فعل المرء مشروعاً كفعله -صلى الله عليه وسلم-. المراجع ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عمر بن الخطاب، الصفحة أو الرقم:1. ↑ أبو زكريا محيي الدين يحيى بن شرف النووي (1996)، فَتَّاوَى الإِمامِ النَّوَوَيِ (الطبعة 6)، بيروت:دار البشائر الإسلامية للطباعة والنشر والتوزيع، صفحة 246. بتصرّف. ↑ عبد المحسن بن حمد بن عبد المحسن بن عبد الله بن حمد العباد البدر، شرح الأربعين النووية ، صفحة 6 - 8، جزء 2. بتصرّف. تخريج حديث إنما الأعمال بالنيات - موضوع. ↑ عماد السيد محمد إسماعيل الشربينى (2002)، كتابات أعداء الإسلام ومناقشتها (الطبعة 1)، صفحة 893.
تخريج حديث إنما الأعمال بالنيات - موضوع
وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لركانة حين طلق امرأته البتة: كم أردت؟
ويدخل في هذا المعنى ما ينويه الإنسان في يمينه مما يخالف باطن معناه ظاهر الاسم فيسقط عنه الحنث، كمن قال: والله ما رأيت زيدا، وهو ينوي أنه لم يصب رئته، وما كلمت عمرا، يريد ما جرحته، ونحو ذلك من الكلام المحتمل للمعاني المختلفة. وقد يستدل به على أن كل ما يحتال به في العقود والبياعات من غش وخلابة واستفضال صرف أو ربا، أن جميع ذلك باطل في حق الدين، لأنه إنما قصد به التوصل إلى المحظور والأمر المحرم، لا يجوز أن يستباح به الشيء المحظور في حق الدين، وقد استدل به بعضهم على أن طلاق السكران غير واقع، إذا كان لا يدري ما يقول، وهذا الاستدلال فيه بعد وضعف؛ لأن موضع النية من الطلاق خالٍ وجوبا وسقوطا إلا أن يكون إيقاعُه الطلاق بلفظ من ألفاظ الكناية فيتعلق بالنية. وقد زعم قوم أن الاستدلال بهذا الحديث في غير نوع العبادات غيرُ صحيح، لأن الحديث إنما جاء في اختلاف مصارف وجوه العبادات لاختلاف النيات لها، فإذا أخرج إلى غير نوع ما جاء فيه لم تسر دلالته إليه، فأما عوام الفقهاء فإنهم إنما ينظرون إلى اتساع لفظ الكلام واحتمال الاسم لما يصلح صرفه إليه من المعاني ويراعون الأسباب التي يخرج عليها الكلام، ولا يقصرونه على نوعه حتى لا يتعداه إلى غيره.
وهذا لا يصح عند أكثر أصحاب الشافعي على مذهبه، ولكنه قد يتوجَّه على مذاهب بعض فقهاء العراق فإنه قال: إذا فاتته صلاة يوم وليلة صلى ركعتين للفجر وثلاثا المغرب وأربعا تجزئه عن أيتها كانت من الصلوات الثلاث، وذلك لأنه لم يراع التعيين في الفائتة إنما راعى الصفة فيها. فأما موضع النيات فإنها تختلف، منها ما تجب المحاذاة بها للعمل الذي ينوي له كالصلاة والطهارة. ومنها ما يجوز تقديمها على العمل كالصيام. ومنها ما يتضمن النية جملة أفعال متفرقة ينتظمها اسم واحد، فتنوب النية الواحدة عنها كلها وقد تتأخر نية التعيين عن وقت إنشاء الإحرام، ثم يصرفه إلى ما أحب من الحج والعمرة مفردا لكل واحدة منها أو جامعا بها بينهما. وقد يقع في بعض الأعمال على إبهام، ثم يقع التعيين لموضعها فيما بعد، كمن عليه كفارتان من قتل نفس وظهار وهو واجد للرقبة، فإذا أعتق رقبة ولم تحضره النية عن العتق نواه فيما بعد لأيتهما شاء. وعلى (كل) حال فلا ينفك عمل من أعمال العبادات عن نية ما، ولا يق شيء منها محتسبا بها في ذات الله إلا بها، وإنما جاز التقديم والتأخير فيها لعلل وأسباب ليس هذا موضع ذكرها. وقد ذهب أحمد بن حنبل وإسحاق بن راهويه وأبو ثور إلى أن الحاج إذا طاف طواف الإفاضة ولم ينوه عن الفرض لم يجزه، وجوزه الشافعي؛ لأن النية الأولى قد تضمن جميع أفعال الحج، وكذلك قال سفيان الثوري وأصحاب الرأي.