إذا ترك المتوفي الأب والأم والبنت، تأخذ البنت نصف التركة، والأب والأم السدس، في حالة لم يكون للمتوفى فرع وارث له مثل وجود أمًا وأبًا فقط تأخذ الأم الثلث من التركة والأب يرد باقي التركة. إذا ترك المتوفى ولدًا وبنتًا له، ولا يوجد غيرهم من الورثة فتقسم تركة المتوفى عليهم حسب الشرع الإسلامي للذكر مثل حظ الأنثيين. إذا ترك المتوفي ذكورًا فقط فتقسم التركة عليهم بتساوي، إذا توفي الشخص وترك زوجته حامًلا، فيكون من حق الجنين الإرث، إذا تم معرفة نوع الجنين من أجهزة السونار، فيقسم له نصيبه حسب جنسه. إذا توفي شخص وترك بناتًا فقط، فيكون من حق البنات ثلثا التركة، وتأخذ الزوجة الثمن، والباقي يقسم على الأقارب من الدرجة الأولى مثل الآباء والإخوة والأعمام. كيف يتم تقسيم الإرث في الإسلام؟ - مقال. يوجد في بعض الأحيان أن نصيب الأنثى كالذكر في التركة ويكون هذا الحال في الأخوات والإخوة في تركة الأم فنصيب الشخص منهم هو السدس. إذا كانوا جماعًة فيأخذون الثلث ويكون نصيب البنت والولد من ذلك السدس، في بعض الأحيان من الممكن أن تحجب الأنثى الذكر من الميراث. إذا توفي المرأة والرجل وتركوا خلفهم بنتًا وأختًا شقيقة والأخ من الأب، فيكون لا ميراث الأخ في وجود الأخت الشقيقة، ويكون للأخت نصف الميراث والبنت النصف الآخر.
- كيف يتم تقسيم الإرث في الإسلام؟ - مقال
- الصحابي الجليل عبد الله بن عباس رضي الله عنه هو: الاستماع
كيف يتم تقسيم الإرث في الإسلام؟ - مقال
قال الله تعالى: {أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ وَطَعَامُهُ مَتَاعًا لَكُمْ وَلِلسَّيَّارَةِ وَحُرِّمَ عَلَيْكُمْ صَيْدُ الْبَرِّ مَا دُمْتُمْ حُرُمًا وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ (96)} [المائدة/96].. حالات الصيد: الصيد بعد إصابته وإمساكه له حالتان: الأولى: أن يدركه حياً حياة مستقرة فهذا لا بد من ذكاته الذكاة الشرعية. الثانية: أن يدركه مقتولاً بالاصطياد أو حياً حياة غير مستقرة، فهذا يحل بشروط الصيد.. شروط الصيد الحلال: يشترط في الصيد الحلال ما يلي: 1- أن يكون الصائد من أهل الذكاة مسلماً أو كتابياً، بالغاً أو مميزاً. 2- الآلة، وهي نوعان: 1- محدد يُسيل الدم غير السن والظفر. 2- الجارحة من الكلاب أو الطيور فيباح ما قتلته إن كانت مُعَلَّمة كالكلب والصقر. 3- أن يرسل الجارحة من كلب أو صقر قاصداً الصيد. 4- التسمية عند الرمي أو إرسال الجارحة. 5- أن يكون الصيد مأذوناً في صيده شرعاً، فصيد المحْرِم وصيد الحرم لا يحل بالاصطياد.. ذكاة المعجوز عنه: ذكاة ما عجز عنه من الصيد أو الحيوان بجرحه في أي موضع كان من بدنه، وقتل الحيوان بغير حق ولا انتفاع حرام.. حكم اقتناء الكلاب: يحرم اقتناء الكلب؛ لما يسببه من ترويع الناس، وامتناع دخول الملائكة، ولما فيه من النجاسة والقذارة، ونقص أجر مقتنيه كل يوم قيراطين إلا كلب صيد أو ماشية أو زرع فيجوز للحاجة والمصلحة.
والنكاح من أسباب الميراث: ويعني عقد الزوجية الصحيح، فيرث به الزوج من زوجته والزوجة من زوجها بمجرد العقد، وإن لم يحصل دخول ولا خلوة؛ لقوله تعالى: {وَلَكُمْ نِصْفُ مَا تَرَكَ أَزْوَاجُكُم}، [٦] وقوله {وَلَهُنَّ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْتُمْ}. [٧] أما السبب الثالث فهو الولاء: أي عتق الرقبة، فمن أعتق مملوكا فله الحق في أن يرثه في حال إذا لم يكن للمملوك المعتق أحد يرثه. [٨]
أركان الميراث
من خلال تعريف الميراث، يمكن معرفة أركانه، فللميراث أركان ثلاثة، وهي: المورِّث: وهو المتوفى. والوارث: وهو الحي الذي يستحق الإرث. والميراث: وهو مال المتوفى الذي يأخذه الوارث. ويمكن تفسير هذه الأركان بما يزيد عمّا يرد في تعريف الميراث المجمل، من خلال ما يأتي: [٢]
المورِّث: وهو اسم مشتقّ للدلالة على اسم الفاعل الذي قام بالفعل، وهو الميت الذي ترك مالا أو حقًا حقيقة أو حكمًا أو تقديرًا؛ فالحقيقة تكون بتحقق وقوع الموت بالمورث مشاهدة أو استفاضة أو شهادة عدلين، والحكم يكون بحكم القاضي بموت المورِّث مع احتمال الحياة، كما في حال المفقود، والتقدير فمن افترضت حياته ثم يموت، كالجنين الذي ينفصل ميتًا بجناية على أمه. [٢] الوارث: وهو الركن الثاني من أركان الميراث في تعريف الميراث، وهو الشّخص الذي يخلف الميت في أمواله، لسبب من أسباب الميراث، على سبيل الحقيقة أو التقدير؛ أمّا الحقيقة فمقصوده أن يكون الوارث حيًا حياة حقيقية مستقرة حال وفاة المورث، والتقدير فمقصود به الحياة الثابتة تقديرًا للجنين حال موت المورث، فإذا انفصل حيًا واستهلّ صارخًا ولو للحظة ثبت له الحق في الميراث.
يلقب الصحابي الجليل عبد الله بن عباس – رضي الله عنه – بحبر الامة وترجمان القرآن. هو ابن عم رسول الله – صلى الله عليه وسلم – حيث أنه ابن العباس بن عبد المطلب – رضي الله عنهما -، عندما هاجر الرسول الأعظم محمد – صلى الله عليه وسلم – من مكة إلى المدينة كان عمره ثلاث سنوات فقط. وقد كان – صلى الله عليه وسلم – يدعو له دائماً بـ " اللهم فقهه في الدين وعلمه التأويل ". وقد كان الصحابي الجليل عبد الله بن عباس مقدماً في العلم وفي الاستشارات، عند الصحابيين الجليلين عثمان بن عفان والإمام علي بن أبي طالب – رضي الله عنهم أجمعين – بسبب فقهه و علمه في الدين، حتى ان الإمام علي بن أبي طالب كان قد جعله والي البصرة. لقد كان ابن عباس بحراً في العلم والمعرفة، فلم يكن يسأل عن شيء إلا وأجاب فيه، فإذا سئل عن القرآن أجاب وأفاض، وإذا سئل عن الحديث فعل نفس الشيء وإذا سئل عن أحوال الصحابة – رضوان الله عليهم – لم يترك شيء إلا وذكره، لهذا فقد كان بحراً من العلم هلى هيئة إنسان، وقد سئل يوما عن سر هذا العلم كله، فأجاب أن السر يكمن في سؤاله الدائم وعقله الفاحص الذي لا يقبل أي شيء مباشرة بل يجب أن يشك به ويدققه ثم يقبله وهذه فعلاً صفات العلماء في أي علم فهم دائمو السؤال والشك شغوفون بالمعرفة و الاطلاع والعلم.
الصحابي الجليل عبد الله بن عباس رضي الله عنه هو: الاستماع
وكان ابن عباس يقيم الليل، ويقرأ القرآن، ويكثر من البكاء من خشية الله، وكان متواضعًا يعرف لأصحاب النبي ( قدرهم، ويعظمهم ويحترمهم، فذات يوم أراد زيد بن ثابت -رضي الله عنه- أن يركب ناقته فأسرع ابن عباس إليه لينيخ له الناقة، فقال له زيد: تنيخ لي الناقة يا ابن عم رسول الله؟! فرد عليه ابن عباس قائلاً: هكذا أمرنا أن نأخذ بركاب كبرائنا. وكان ابن عباس كريمًا جوادًا، وذات مرة نزل أبو أيوب الأنصاري البصرة حينما كان ابن عباس أميرًا عليها، فأخذه ابن عباس إلى داره وقال له: لأصنعن بك كما صنعت مع رسول الله (، فاستضافه ابن عباس خير ضيافة. وحضر ابن عباس معركة صفين، وكان في جيش الإمام عليَّ، وأقبل ابن عباس على العلم والعبادة حتى أتاه الموت سنة (67 هـ) ، حينما خرج من المدينة قاصدًا الطائف، وكان عمره آنذاك (70) سنة، وصلى عليه الإمام محمد بن الحنفية، ودفنه بالطائف وهو يقول: اليوم مات رَبَّاني هذه الأمة. وكان ابن عباس -رضي الله عنه- من أكثر الصحابة رواية عن النبي ( فبلغ مسنده (1660) حديثًا، كما كان من أكثر الصحابة فقهًا، وله اجتهادات فقهية تميزه عن غيره من الصحابة.
][:: المنتدي الاسلامي انتقل الى: