وقال أبو سعيد الخدري: كان النبي صلى الله عليه وسلم يخرج يوم الفطر والأضحى إلى المصلى فأول ما يبدأ به الصلاة ثم ينصرف فيقوم مقابل الناس والناس جلوس على صفوفهم، وذكر أبو سعيد الخدري: أنه صلى الله عليه وسلم كان يخرج يوم العيد فيصلي بالناس ركعتين ثم يسلم فيقف على راحلته مستقبل الناس وهم صفوف جلوس فيقول "تصدقوا" فأكثر من يتصدق النساء بالقرط والخاتم والشيء، فإن كانت له حاجة يريد أن يبعث بعثا يذكره لهم وإلا انصرف.
كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي العيد فيلم
لا حرج في الاحتفال بالعيد ، لكن النبي صلى الله عليه وسلم لم يقل ذلك، أما النبي صلى الله عليه وسلم كان يكبر في العيد في آخر يوم من رمضان قبل غروب الشمس من هديه صلى الله عليه وسلم في العيد يعتبر العيد من أجمل الأيام التي تمر على المسلمين، ويقوم المسلمون بالاحتفال بالعيد من خلال الصلاه العيد ولبس الثياب الجديدة، ومن هديه النبي محمد "صلى الله عليه وسلم". إقرأ أيضا: هدايا رمضان 2022 اجمل هدايا بمناسبة رمضان
وكان النبي صلى الله عليه وسلم يغتسل في العيدين ، وكان ابن عمر رضي الله عنه يغتسل. لبس رسول الله صلى الله عليه وسلم أجمل ثياب العيد. من السنة عن النبي صلى الله عليه وسلم أن يمشي المسلم حتى صلاة العيد. وكان النبي صلى الله عليه وسلم يذهب إلى الصلاة في طريق ويرجع إلى جهة أخرى. صلاة العيد أفضل أن تصلي خارج المبنى ولا حرج في الصلاة في المسجد. أن تكون صلاة العيد بدون أذان وبدون إقامة بدأ النبي صلى الله عليه وسلم الصلاة قبل خطبة العيد. كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول سبع تكبيرات في الركعة الأولى وخمس في الثانية مع الإحرام والقيام بصلاة العيد. سنن الرسول الكريم في العيد صلى الله عليه وسلم. ومن فاتته صلاة العيد جماعة صلى في بيته ركعتين. آداب العيد في الإسلام هناك العديد من الآداب التي تمارس في عيد الفطر وعيد الأضحى والتي يجب على جميع المسلمين الالتزام بها واتباعها، ومن ضمن الآداب ما يلي: يجب على المسلم أن يغتسل قبل الذهاب إلى صلاة العيد، وهو من الأمور التي اتفق العلماء على استحبابها.
كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي العيد في العالم
الحمد لله. أولا:
يستحب للصائم أن يفطر على رطب ، فإن لم يجد فعلى تمر ، فإن لم يجد فعلى ماء. كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي العيد في - خطوات محلوله. وقد ثبت ذلك من فعله صلى الله عليه وسلم. فروى أبو داود (2356) ، والترمذي (696) عن أنس رضي الله عنه قال: " كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُفْطِرُ عَلَى رُطَبَاتٍ قَبْلَ أَنْ يُصَلِّيَ ، فَإِنْ لَمْ تَكُنْ رُطَبَاتٌ، فَعَلَى تَمَرَاتٍ ، فَإِنْ لَمْ تَكُنْ حَسَا حَسَوَاتٍ مِنْ مَاءٍ " وصححه الألباني في "صحيح أبي داود".
وسئل الشيخ عبد الكريم الخضير حفظه الله:
هل يتعبد لله بالوتر في الأكل والشرب وغيره؟
فأجاب:
" نعم ، يتعبد به، فإذا أكل يأكل تمرة ، ثلاث تمرات، سبع، وتر؛ لأن الله يحب الوتر " انتهى. وروى عبد الرزاق (5/ 498) عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: (إِنَّ اللَّهَ وِتْرٌ يُحِبُّ الْوِتْرَ) ، قَالَ أَيُّوبُ: " فَكَانَ ابْنُ سِيرِينَ يَسْتَحِبُّ الْوِتْرَ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ، حَتَّى لَيَأْكُلَ وِتْرًا " وهذا إسناد صحيح. كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي العيد فيلم. والأمر في هذا واسع ، إن شاء الله ، إلا أنه لم يثبت ـ فيما نعلم ـ أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتحرى الوتر في إفطاره على الرطب أو التمر ، وإنما قاله من قاله من العلماء اجتهادا. ثالثا:
كان هدي النبي صلى الله عليه وسلمْ في الطعام - في الصيام أو الإفطار - هديا قصدا ، لا إسراف فيه ولا تبذير - كما أمر الله تعالى - ولم تكن همته يوما قط في الطعام ، وإنما هي أكلات يقمن صلبه. ولم تكن له صلى الله عليه وسلم في الطعام عادة متبعة لا يتخلف عنها ، أو تفصيل معين يحافظ عليه ، وإنما الحال: إن وجد طعاما يشتهيه أكل ، وإن لم يجد سكت ، أو وجد طعاما لا يشتهيه لم يأكل ، وربما صام.
ولقد يسرنا القران للذكر فهل من مدكر
تقييم المادة:
مزمل عثمان أبو حفص
معلومات: ---
ملحوظة: ---
المستمعين: 12
التنزيل: 888
الرسائل: 0
المقيميّن: 0
في خزائن: 0
المزيد من الفعاليات والمحاضرات الأرشيفية من خدمة البث المباشر
الأكثر استماعا لهذا الشهر
عدد مرات الاستماع
3038269177
عدد مرات الحفظ
728599770
القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة القمر - الآية 22
من خصائص القرآن الكريم أنه كتاب يسره الله تعالى للحفظ والذكر، قال تعالى: { ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر} (القمر:17) وهذا طريق من الطرق التي هيأها الله لحفظ كتابه الكريم من التبديل والتحريف والضياع، تصديقاً لقوله تعالى: { إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون} (الحجر:9) فالقرآن الكريم هو الكتاب الوحيد الذي حفظه الله بحفظه، وسلّمه من كل تبديل أو تغيير، ليكون حجة على الناس يوم الدين. ولقد استفاضت الأحاديث النبوية المرغِّبة بحفظ القرآن، نذكر منها قوله صلى الله عليه وسلم: ( يجيء صاحب القرآن يوم القيامة، فيقول: يا رب حلِّه، فيُلبس تاج الكرامة، ثم يقول: زده، فيُلبس حُلَّة الكرامة، ثم يقول: يا رب ارضَ عنه، فيرضى عنه، فيقال له: اقرأ وارق، وتزاد بكل آية حسنة) رواه الترمذي ، وقال: حسن صحيح، ورواه الحاكم وصححه. ومن ذلك أيضاً قوله صلى الله عليه وسلم: ( يقال لصاحب القرآن: اقرأ وارقَ، ورتل كما كنت ترتل في الدنيا، فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها) رواه أحمد. ولمنـزلة حافظ القرآن وفضله، فقد أرشد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أحقيته وأفضليته في إمامة الصلاة، فقال: ( يؤمُّ القوم أقرؤهم لكتاب الله) رواه مسلم.
تفسير سورة القمر - تفسير قوله تعالى ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر
ومن ذلك أيضاً قوله صلى الله عليه وسلم: « يقال لصاحب القرآن: اقرأ وارقَ، ورتل كما كنت ترتل في الدنيا ، فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها » (رواه أحمد). ولمنزلة حافظ القرآن وفضله؛ فقد أرشد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أحقيته وأفضليته في إمامة الصلاة، فقال: « يؤمُّ القوم أقرؤهم لكتاب الله » (رواه مسلم). وبلغ من إكرام رسول صلى الله عليه وسلم لِحَفَظَةِ كتاب الله أن قدَّمهم على غيرهم في اللحد في غزوة أحد، فكان صلى الله عليه وسلم، "إذا أراد أن يدفن رجلين سأل: « أيهم أكثر أخذاً للقرآن » -أي حفظًا لكتاب الله- فإن أُشير له إلى أحدهما قدَّمه في اللحد" (رواه البخاري). ويكفي أهل القرآن شرفاً أن أضافهم الله إلى نفسه، واختصهم بما لم يختص به غيرهم، ففي الحديث يقول عليه الصلاة والسلام: « إن لله أهلين من الناس»، فقيل: مَن هم؟ قال: «أهل القرآن، هم أهل الله وخاصته » (رواه أحمد). ولما كانت هذه مكانة حفظ القرآن وحفظته، فقد وجدنا صغار الصحابة وشبابهم رضي الله عنهم، كعمرو بن سلمة، والبراء بن عازب، وزيد بن حارثة، وغيرهم كثير، يحرصون على تعلم القرآن وحفظه، حتى إن زيد بن ثابت رضي الله عنه كان من الحفظة الأثبات، الذين اعتمد عليهم أبو بكر وعثمان في جمع القرآن الكريم.
ولقد يسرنا القرآن للذكر - عالم حواء
ولا يكن حفظك للقرآن لدنيا تصيبها، أو سمعة تقصدها، أو منصباً تبتغيه. وقد ثبت في الحديث، أن من تسعَّر بهم النار يوم القيامة ثلاثة، منهم ( رجل تعلَّم العلم وعلَّمه، وقرأ القرآن، فأُتيَ به فعرَّفه الله نِعَمَه فعرفها، قال: فما عملت فيها؟ قال: تعلمت العلم وعلمته، وقرأت فيك القرآن، قال: كذبت، ولكنك تعلمت العلم ليقال: عالم، وقرأت القرآن ليقال: هو قارئ، فقد قيل، ثم أُمر به فسُحب على وجهه ثم أُلقي في النار) رواه مسلم. ثم يأتي بعد الإخلاص العمل بالقرآن والالتزام بأوامره ونواهيه، وهذا هو المقصد الأٍساس الذي نزل القرآن لأجله، فالحفظ ليس غاية في ذاته، بل هو وسيلة لغاية، فلا تفرَّط بالعمل لأجل الحفظ، ولكن لِتَحْفَظَ لأجل العمل، ولهذا كان القرآن حجة للعاملين به، وحجة على المعرضين عنه، وقد صح في الحديث قوله صلى الله عليه وسلم: ( والقرآن حجة لك أو عليك) رواه مسلم. ويدخل في موضوع العمل بالقرآن التخلق بأخلاقه، فعلى حافظ كتاب الله، أن يكون قرآناً يمشي بين الناس في سلوكه وأخلاقه، فلا يكون متكبراً أو مستعلياً على عباد الله، بل ليكن عليه سمت الخشوع والوقار والخضوع لله، والتذلل لإخوانه المؤمنين. ومن آكد ما ينبغي لحافظ القرآن الاهتمام به، تعاهد القرآن بالمراجعة والمدارسة، كيلا ينفلت منه ما أكرمه الله بحفظه.
وقد سار سلف هذه الأمة من التابعين ومَن بعدهم على هدي الصحابة، في حفظهم لكتاب الله، ولو رجعنا إلى تراجم أهل العلم لوجدنا أن جُلَّهم قد حفظ القرآن الكريم، ولمَّا يجاوز الخامسة عشرة من عمره. ثم لْتَعْلَمْ -القارئ الكريم- أن لحفظ القرآن الكريم آداب ينبغي مراعاتها والحفاظ عليها، ويأتي في مقدمة هذه الآداب الإخلاص لله، فإن الله لا يتقبل من العمل إلا ما كان خالصًا له، قال تعالى: { وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ} [البينة من الآية:5]. ولا يكن حفظك للقرآن لدنيا تصيبها، أو سمعة تقصدها، أو منصباً تبتغيه؛ وقد ثبت في الحديث، أن من تُسعَّر بهم النار يوم القيامة ثلاثة، منهم « رجل تعلَّم العلم وعلَّمه، وقرأ القرآن، فأُتيَ به فعرَّفه الله نِعَمَه فعرفها، قال: فما عملت فيها؟ قال: تعلمت العلم وعلمته، وقرأت فيك القرآن، قال: كذبت، ولكنك تعلمت العلم ليقال: عالم، وقرأت القرآن ليقال: هو قارئ، فقد قيل، ثم أُمر به فسُحب على وجهه ثم أُلقي في النار » (رواه مسلم). ثم يأتي بعد الإخلاص العمل بالقرآن والالتزام بأوامره ونواهيه، وهذا هو المقصد الأٍساس الذي نزل القرآن لأجله، فالحفظ ليس غاية في ذاته، بل هو وسيلة لغاية، فلا تفرَّط بالعمل لأجل الحفظ، ولكن لِتَحْفَظَ لأجل العمل، ولهذا كان القرآن حجة للعاملين به، وحجة على المعرضين عنه، وقد صح في الحديث قوله صلى الله عليه وسلم: « والقرآن حجةٌ لك أو عليك » (رواه مسلم).
لقد جعل الله تعالى القرآن ميسرًا لمن أراد حفظه وفهمه. لقد جعل الله تعالى القرآن ميسرًا لمن أراد حفظه وفهمه، يقول الله سبحانه وتعالى: { وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ} [القمر:17]؛ "أي سهلنا لفظه، ويسرنا معناه لمن أراده ليتذكر الناس؛ كما قال: { كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ} [ص:29]، وقال تعالى: { فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ لِتُبَشِّرَ بِهِ الْمُتَّقِينَ وَتُنذِرَ بِهِ قَوْمًا لُّدًّا} [ مريم:97] ومن تيسيره تعالى على الناس تلاوة القرآن ما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: إن « هذا القرآن أنزل على سبعة أحرف » (رواه البخاري ومسلم). وقوله: { فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ}؛ أي فهل من متذكر بهذا القرآن الذي قد يسر الله حفظه ومعناه؟ وقال محمد بن كعب القرظي: "فهل من منزجر عن المعاصي؟" (1). وقد أوضح الله تيسير هذا القرآن العظيم في مواضع أخر؛ كقوله في آخر الدخان: { فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ} [الدخان:58] وأما ما ذكر فيها من كونه بلسان هذا النَّبي العربي الكريم فقد ذكره في مواضع أخر؛ كقوله: { وَإِنَّهُ لَتَنزِيلُ رَبِّ العالمين.