شاهد أيضًا: ما هو فضل الاستغفار ونتائجه كما ورد في القران والسنة النبوية
حديث يدل على محبه الرسول عليه الصلاه والسلام للانصار
هناك أكثر من حديث يدل على حب الرسول صل الله عليه وسلم للانصار نظرًا لكل ما حَظوا به من نقاء السّريرة وطهارة القلب، ومن ذلك، قوله –صلى الله عليه وسلم-:
«آيَةُ الإِيمَانِ حُبُّ الأَنْصَارِ ، وَآيَةُ النِّفَاقِ بُغْضُ الأَنْصَارِ » متفقٌ عليه، ومن ذلك يتضح كيف أن النبي بيّن أن علامة أن يكون الإنسان مؤمنًا هو أن يكون حب الأنصار شيءٌ فِطريٌ لديه ثم الذي لا يكون كذلك إنما هو منافقٌ ولا شك أنها صفةٌ ذميمةٌ جدًا تُورد صاحبها المهالك. «الأَنْصَارُ لاَ يُحِبُّهُمْ إِلَّا مُؤْمِنٌ ، وَلاَ يُبْغِضُهُمْ إِلَّا مُنَافِقٌ، فَمَنْ أَحَبَّهُمْ أَحَبَّهُ اللَّهُ، وَمَنْ أَبْغَضَهُمْ أَبْغَضَهُ اللَّهُ » البخاري، يوضح الحديث منزلة الأنصار العالية في الدين حتى أن دليل محبتهم هو الإيمان فلا يتحلّى المؤمن بهذه الصفة إلا من هذا الباب وهؤلاء يحبهم الله تعالى، وبُغضهم إنما هو للمنافقين وهؤلاء يُبغضهم الله تعالى. «لَوْلاَ الهِجْرَةُ لَكُنْتُ امْرَأً مِنَ الأَنْصَارِ » البخاري، ما أروع هذا وما أجمله، إن هؤلاء القوم لم يُحصّلو تلك المحبة عبثًا ولا سُدّى، وإنما لنقائهم وطُهرهم الظاهر والباطن والذي كان يُترجم في أفعالهم وأقوالهم حتى وإن لم يتفوهوا بشيء فهم أحباء الله.
- حديث يدل على محبه الرسول الانصار العالمية
- الجليس الصالح والجليس السوء ppt
- الجليس الصالح والجليس السوء للاطفال
حديث يدل على محبه الرسول الانصار العالمية
أوردنا هنا أكثر من حديث يدل على محبه الرسول صلى الله عليه وسلم للانصار.
وحينها وصل النبي صل الله عليه وسلم الى غار حراء هو وابو بكر الصديق ولما وصل المشركون خبر هجرة النبي وضعو جائزة كبرى لمن يجد النبي صل الله عليه وسلم لمن يأت بهم ثم ذهبا الى المدينة المنورة واستقبلوهم اهل المدينة بالاناشيد واحب اهل المدينة جميعهم ان ينزل الرسول صل الله عليه وسلم في منزلهم ولكن الرسول صل الله عليه وسلم اختار منزل من بني النجار فقد عمل النبي صل الله عليه وسلم على المآخاة بين المهاجرين والانصار فشاركوهم منازلهم وارزاقهم ولهذا احب الرسول صل الله عليه وسلم الانصار. علامات محبة الرسول صل الله عليه وسلم هناك مجموعة من المظاهر والعلامات التي تدل على محبة النبي صل الله عليه وسلم فالحب للنبي لا يكفيه الكلام والشعارات بل ان هناك العديد من المظاهر والتصرفات التي يقوم بها الانسان وتدل على حبه للنبي ومن هذه المظاهر والعلامات: تطبيق سنة النبي صل الله عليه وسلم. تعظيم النبي صل الله عليه وسلم وتوقيره. اخذ الرسول صل الله عليه وسلم كقدوة في تصرفاته واعماله واقواله. اظهار المحبة لآل بيته عليهم السلام. اظهار المحبة لاصحاب النبي صل الله عليه وسلم. الدفاع عن سنة النبي صل الله عليه وسلم بكل ما اوتي الانسان من قوة.
ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك، وإما أن تجد منه ريحا خبيثة ». فلقد أرشدنا وهو الحكيم الناصح الأمين r في هذا الحديث إلى الحرص على اختيار الجليس الصالح، والتحذير من جليس السوء. وأخبر عليه أفضل الصلاة والسلام أن الجليس الصالح لا تعدم منه خيرا بقوله وفعله وإرشاده وتوجيهه؛ فهو يدعوك إلى فعل الخير والإحسان، ويرغبك فيه، ويحثك عليه، ويحسنه لك، ويفعله هو، فيرغبك في فعله، وفي قوله، والفعل أبلغ من القول، فبذلك تكتسب من صفاته الحميدة، ويكون لك سمعة طيبة بمجالسة من هذه صفته. وأما جليس السوء الذي وصفه رسول الله r بأنه كنافخ الكير؛ إما أن يحرق ثيابك، وإما أن تجد منه ريحا خبيثة فهذا مثل جليس السوء وما يصيب جليسه من شره؛ من إحراقه لصاحبه بشؤم الذنوب والمعاصي، ونتن رائحتها وتدنيس عرض جليسه. فيكون عرضه وسخا بين الناس يتحاشون من قربه، ويبتعدون عنه، ولا يرغبون مجالسته، ولا الاجتماع به، كراهية له، وتقذرًا منه، وخوفا من أن يدنس أعراضهم، فمضرة جليس السوء تتعداه إلى غيره، وتحصل منه العدوى كما حصلت له من جليسه. وكم هلك بسبب جليس السوء من أقوام كانوا قبل ذلك مستقيمين في أعمالهم، قادهم جلساؤهم إلى المهالك من حيث يشعرون ومن حيث لا يشعرون.
الجليس الصالح والجليس السوء Ppt
الجليس الصالح والجليس السوء - YouTube
الجليس الصالح والجليس السوء للاطفال
وإن من أعظم نعم الله على العبد أن يوفقه الله لصحبة الأخيار، ومن عقوبة الله لعبده أن يبتله بصحبة الأشرار، فصحبة الأشرار تقذفه في أسفل السافلين. وعلامة الجليس الصالح استقامته على طاعة مولاه ومحافظته على ما فرض الله عليه، واتصافه بمكارم الأخلاق، وكف شره عن الناس وابتعاده عن المعاصي. وعلامة جليس السوء استخفافه بالواجبات الدينية، وارتكابه ما حرم الله عليه، وتعرضه لعباد الله وأذيته لهم بلسانه ويده، فاحذروهم، وحذروا من تحت أيديكم منهم. عباد الله: إن أصدق النصائح، وأبلغ المواعظ، ما ذكره ربنا في محكم كتابه، فقد حذرنا - سبحانه - من جلساء السوء ومعاشرتهم وصحبتهم، وأبان لنا سوء عاقبة ذلك بقوله - تعالى-:{ وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا (27) يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَانًا خَلِيلًا (28) لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنْسَانِ خَذُولًا} [الفرقان: 27 - 29]. نفعني الله وإياكم بالقرآن الكريم، وبهدي سيد المرسلين، أقول قولي هذا، وأستغفر الله العظيم لي ولكم، ولسائر المسلمين من كل ذنب، فاستغفروه، إنه هو الغفور الرحيم.
العون في الشدّة والرخاء، والإعانة لأصدقائه على الخير. ضبط النفس عند الغضب، وهي من أهم المعاييّر في اختيار الصديق. التوافق التامّ لسنّه وظُروفه الاجتماعيّة والأخلاقيّة والتربويّة.