أجمل قرائة من سورة الفاتحة مكررة 100 مرة|مقاطع فيديو رائعة حقًا ترتبط بآيات القرآن الکریم - YouTube
سورة الفاتحة مكررة Mp3
سورة الفتح مكررة (11) مرة ماهر المعيقلي - YouTube
Admin Admin عدد المساهمات: 6408 نقاط: 15944 تاريخ التسجيل: 14/11/2011 موضوع: سورة الفتح مكررة (11) مرة سورة يس مكررة (10) مرات ماهر المعيقلي الأحد فبراير 13, 2022 7:42 pm Admin Admin عدد المساهمات: 6408 نقاط: 15944 تاريخ التسجيل: 14/11/2011 موضوع: رد: سورة الفتح مكررة (11) مرة سورة يس مكررة (10) مرات ماهر المعيقلي الأحد فبراير 13, 2022 7:47 pm
وبعد أن قرر الفتية الهروب بدينهم خوفًا من الحاكم، أووْا إلى كهف واسع، أضحى برحمة الله جنة لهم، وقد ألقى الله على آذانهم في هذا الكهف النوم الذي أراح به قلوبهم وأعطاهم به السكينة والطمأنينة لمدة ثلاثمائة وتسع سنوات. قال تعالى: "وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلاثَ مِائَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعًا".
وآمنهم من خوف
وقال الشيخ الدكتور نور الدين الخادمي وزير الشؤون الدينية السابق بالجمهورية التونسية أستاذ الدراسات العليا بكلية الشريعة بجامعة قطر إن الوضع الذي آلت إليه أمتنا في علاقتها مع أمم أخرى على صعيد المعرفة، هذه العلاقة بيننا وبينهم في المعرفة وما تقتضيه من مقتضيات لا بد من اعتباره في علاقتنا مع الأمم الأخرى. وآمنهم من خوف. وأضاف أن المعرفة الإسلامية داخل عالمنا هي معرفة أمة بهوية وخصوصية واستحقاق تاريخي وحضاري، وبمصالح استراتيجية تعبر عن هذه الأمة. وأكد أن المعرفة والعلوم الدينية مقوم من مقومات هذه الأمة، ومقوم بما يعرف بالأمن القومي لكل دولة من هذه الأمة، لذلك العلم الديني هو علم سيادي تخصصي وعلم تشاركي وتطوير وتجديدي. وأكد أن العلم حق سيادي لهذه الأمة ولكل وطن في هذا الأمة، ومقوم من مقومات الأمة في كل دولة، فالأمن القومي يشمل التعليم والصحة والأمن والتراث، والمصالح الحيوية والاستراتيجية وغيرها، مضيفًا أنه من حق الأمة سيادة تعليمية ترتقي إلى الدستور والخصوصية الثقافية والأمن الوطني القومي وغير ذلك. ولفت إلى أن التعليم الديني تعليم تخصصي بمعنى أن موضوعه موضوع تخصص ومنهجه منهج تخصص بحيث يقتضيه كل ما يخص التخصص المؤسسي والتخطيط الاستراتيجي وغير ذلك مما يعرف على مستوى الاختصاص العلمي، موضحا أن العلوم الشرعية كعلوم القرآن واللغة، وعلوم المقاصد، وعلوم العقيدة كلها علوم تخصص.
أما أن يتم التركيز على الجانب المادي فقط، فيُقطع السارق، ويُقتل القاتل، ويُحاكم من يُخرِّب ويُدمِّر، ثم يسمح لمن يُفسِد العقول أو يُفسِد الدين بأن يصول ويجول، فإن هذا لن يحقق أمنًا حقيقيًا، بل أمنًا زائفًا مؤقتًا، قال تعالى: { الَّذِينَ آَمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ} [الأنعام:82]. وختامًا؛ لا بد أن يُعلم أن أعظم الأمن وأنفعه هو ما لا يعقبه خوف أبدًا، وهو الأمن يوم القيامة من الفزع الأكبر، قال تعالى: { إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنَى أُولَئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ. لَا يَسْمَعُونَ حَسِيسَهَا وَهُمْ فِي مَا اشْتَهَتْ أَنْفُسُهُمْ خَالِدُونَ. لَا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الْأَكْبَرُ وَتَتَلَقَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ هَذَا يَوْمُكُمُ الَّذِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ} [الأنبياء:102-103]. وقال عزَّ من قائل: { مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْهَا وَهُمْ مِنْ فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آَمِنُونَ. وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَكُبَّتْ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ هَلْ تُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ} [النمل:89-90].