توسع السوق في ثلاثينيات القرن التاسع عشر عندما تم بيع المياه الغازية لأول مرة في عبوات زجاجية وكانت عملية تعبئة وتغطية السائل الغازي في الحاويات عملية صعبة حتى عام 1850 وعندما تم تصميم آلة تعبئة وفلين يدوية بنجاح نشأ مصطلح "الصودا البوب" في ستينيات القرن التاسع عشر من صوت انفجار الغاز أثناء فتح زجاجة صودا. حتى تسعينيات القرن التاسع عشر تم إنتاج المشروبات الغازية يدوياً من نفخ الزجاجات بشكل فردي إلى التعبئة والتغليف وخلال العقدين التاليين زادت الآلات الآلية بشكل كبير من إنتاجية مصانع المشروبات الغازية وربما حدث التطور الأكثر أهمية في تكنولوجيا التعبئة مع اختراع "غطاء التاج" في عام 1892 والذي نجح في احتواء غاز ثاني أكسيد الكربون في قوارير زجاجية واستمر تصميم غطاء التاج لمدة 70 عاماً. سارع مصنعو المشروبات الغازية إلى الاستجابة لتفضيلات المستهلكين وفي عام 1962 تم تقديم الكولا الدايت استجابة لنمط النحافة للنساء وفي ثمانينيات القرن الماضي أدى الوعي الصحي المتزايد في البلاد إلى إنشاء مشروبات غازية خالية من الكافيين ومنخفضة الصوديوم وبشرت التسعينيات بكولا صافية كانت عديمة اللون وخالية من الكافيين وخالية من المواد الحافظة.
- فوائد المشروبات الغازية وأضرارها
- فوائد جوزة الكولا: أكثر من مجرد نكهة للمشروبات الغازية
- وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا
- وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا بالانجليزي
- وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا in english
فوائد المشروبات الغازية وأضرارها
المضافات: عادة ما تستخدم الإضافات بكميات صغيرة جداً مما يعزز المظهر (المستحلبات) والرائحة والفم بشكل فعال وفي العقود القليلة الماضية كانت المواد المضافة دائماً من أصل طبيعي. المواد الحافظة: تُضاف لمنع ظهور ونمو الكائنات الحية الدقيقة ولضمان عمر أطول للشراب (لمنع تلف مكونات المشروبات). فوائد المشروبات الغازية وأضرارها. [4]
تاريخ المشروبات الغازية
تمتد جذور المشروبات الغازية إلى العصور القديمة قبل ألفي عام حيث أدرك الإغريق والرومان القيمة الطبية للمياه المعدنية وقاموا بالأستحمام بها للاسترخاء وهي ممارسة لا تزال مستمرة حتى يومنا هذا. في أواخر القرن الثامن عشر بدأ الأوروبيون والأمريكيون في شرب المياه المعدنية الفوارة لفوائدها العلاجية المشهورة وتم تسجيل براءة اختراع أول مياه معدنية مقلدة في الولايات المتحدة في عام 1809 وكانت تسمى "مياه الصودا" وتتكون من الماء وبيكربونات الصوديوم ممزوجين بالحمض لإضافة فوران. جرب الصيادلة في أمريكا وأوروبا عدداً لا يحصى من المكونات على أمل العثور على علاجات جديدة لمختلف الأمراض وتم بالفعل الترحيب بمياه الصودا المنكهة باعتبارها مقويات للدماغ لعلاج الصداع والآلام العصبية. وسرعان ما تطورت الصيدليات المجهزة بـ "نوافير الصودا" التي تحتوي على مياه الصودا الطبية إلى أماكن اجتماعات منتظمة للسكان المحليين واكتسبت المياه الغازية المنكهة شعبية ليس فقط من حيث الفوائد الطبية ولكن أيضاً للطعم المنعش.
فوائد جوزة الكولا: أكثر من مجرد نكهة للمشروبات الغازية
ومن أضرار تناول المشروبات الغازية:
يسبب السكر الموجود في العلبة الصغيرة، والذي يُقدَّر بعشر ملاعق -أكثر من الحدِّ المسموح به يوميًّا، الكثير من المشكلات الصحية، مثل تسوُّس الأسنان ، وسوء الهضم الناتج عن تكسير فيتامين ب، فضلًا عن تسببه في السمنة. تشمُّع الكبد، إذ إن الإفراط في تناول المشروبات الغازية يزيد من فرص إصابة الكبد وتشمُّعه. تسبب الأحماض الكثير من المشكلات، مثل هشاشة العظام نتيجة منع حمض الفسفور امتصاص الكالسيوم، فضلًا عن مسؤوليتها عن إذابة طبقة المينا بالأسنان مما يؤدي إلى التسوس، إلى جانب تسببها بمشكلاتٍ في الكُلى ، لا سيما تشكُّل الحصوات بسبب زيادة نسبة حمض الفسفور في البول. تتسبب عملية ارتداد الأحماض من المعدة إلى المريء في الآلام والالتهابات بتلك المنطقة. الإصابة بمرض السكري ، كونها تؤدي إلى اضطراب عمل البنكرياس المسؤول عن إنتاج الأنسولين، ومن ثمَّ تعطيل عملية حرق السكر بالجسم. الكافيين إن ازداد عن حدِّه تحول إلى مادة ضارَّة، إذ يؤدي إلى زيادة ضربات القلب والاضطرابات العصبية والأرق والاكتئاب. يؤدي تناول الأطفال للمشروبات الغازية إلى اضطرابات في عملية النمو، كما أنها تؤخِّر النموَّ في بعض الحالات، إذ تتفاعل الأحماض في المشروبات الغازية مع الأطعمة الموجودة بالجسم، فتمنع عملية امتصاص الكالسيوم.
هشاشة العظام
من الاعتقادات الشائعة على نطاقٍ واسع، أن المشروبات الغازية عمومًا، تسبب هشاشة العظام، وهذا اعتقادٌ يحمل الكثير من الصحة، وله تفسيرات مباشرة، وغير مباشرة. أما التفسير المباشر، فهو احتواؤها على نسبة زائدة من أملاح الفوسفور، مقارنة بفقرها في الكالسيوم، والتوازن بين هذيْن العنصريْن ضروري للحفاظ على عظامنا. أما التفسير غير المباشر، فيعود إلى أن انتشار تناولها بين المراهقين والشباب، جعلها تحتل في نظامهم الغذائي، مكان مشروباتٍ أنفع للعظام مثل الألبان الغنية بالكالسيوم. علاقة مضطربة مع السمنة
المنطق البسيط يقول إنَّ تلك المشروبات الغازية قليلة السعرات تساهم في علاج السمنة، حيث تشبع الرغبة في السكريات، دون ثمن يذكر من السعرات الحرارية، والتي يختزن الفائض منها على هيئة الدهون التي تسبب لنا السمنة. وبالفعل هناك العديد من الدراسات التي تؤكد أن استبدال المشروبات الدايت بالمشروبات الغازية المعتادة في الغذائي، يساهم في خفض الوزن، وفي تقليل الدهون الضارة في محيط البطن، والمسؤولة عن الكرش. لكن تحدّثت بعض الدراسات الحديثة عن نتائج مقلقة، ظهر فيها تقارب معدلات الإصابة بمتلازمة اضطراب الأيض – والتي تتضمن السمنة، والإصابة بارتفاع ضغط الدم، وسكر الدم – بين من يتناولون المشروبات الغازية المعتادة، والدايت.
خلق الله البشر وأصّل العلاقة بينهم على أساس المصالح المشتركة، فالحياة بناء يقوم على تبادل المنافع بين الأمم، وهو ما وضحته الآية الكريمة: «يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا»، فالآية تكشف بجلاء حقيقة العلاقة النفعية للجنس البشري، وهي تبدأ من تكوين الأسرة على أساس ثنائية «الذكر والأنثى»، ثم تكوين المجتمعات من «الشعوب والقبائل». ولأن الله خلق البشر، وجعل من ضرورات حياتهم هذا التواصل والتبادل النفعي، فقد جعل التعايش السلمي بين الأمم مبدأ دينيا ودعا إليه في غير موضع من كتابه الحكيم، فقال جلّ وعلا: «لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين»، وقال قبل هذه الآية مباشرة: «عسى الله أن يجعل بينكم وبين الذين عاديتم منهم مودة والله قدير والله غفور رحيم». وفي الآيتين يظهر جليا احترام الإسلام لمبدأ التعايش وحرصه على أخلاق المتعايشين: «الله يحب المقسطين، الله غفور رحيم». شيخ الأزهر: الإنسان يجب أن يكون رحيما حتى بالعصاة (فيديو) | مبتدا. وحين نتأمل تجارب التعايش السلمي للأمم من حولنا، نجد خلائط من الأعراق والأمشاج تنَشّأَ أهلُها على هذا المبدأ الإنساني العظيم، فتآلفوا وانصهروا وأسسوا حضارات وممالك عظيمة، ففي الهند والصين آلاف الأرباب لملايين البشر، وفي ماليزيا أجناس وأعراق مختلفة، يجمعها التعايش السلمي، وتؤاخي بينها المواطنة الصالحة.
وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا
فضيلة الإمام الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر
قال فضيلة الإمام الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، إن الرحمة بالنسبة للإنسان هى حالة من الشفقة والرقة القلبية تدفعه على أن يساعد غيره ويقف إلى جواره ويستمر معه إلى أن تقضى حاجته التى تنهى حالة الرقة وحالة الشفقة عند هذا الرحيم من البشر، مؤكدا أن الإنسان ينبغى أن يكون رحيما حتى بالعصاة. وأوضح شيخ الأزهر ، خلال الحلقة الخامسة من برنامجه الرمضانى "الإمام الطيب" المذاع على قناة "الحياة" - أن رحمة العبد بغيره تصاحبها حالة من الألم، ويتأثر بالمشكلة أو بالحاجة التى نزلت بهذا الشخص أو ما يسمى بالمرحوم، فهناك عبد راحم وعبد مرحوم تنزل به مصيبة أو حاجة تضطره إلى أن يستعين بغيره، هذا الذى يستعين به يجد فى نفسه رقة قلبية مصحوبة بألم، أو تأثر على هذا الشخص الآخر.
وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا بالانجليزي
لذا، لا يستغرب في الهند حضور الهندي البوذي مأدبة إفطار رمضاني عند جاره المسلم، كما لا يستغرب في ماليزيا أن يكون ولاء المواطن الماليزي من عروق هندية لوطنه «ماليزيا». وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا بالانجليزي. هذه النماذج من التعايشات ظهرت عند أمم عملت بأخلاق القرآن، ومنها من لم يقرؤه، وفهمت ووعت مضامين الآيات بالفطرة والإدراك. وجود تلك النماذج يحتم علينا أن نعود بوعي إلى تأمل القرآن وإعادة تفسيره بما يتناسب وروح الإسلام السمحة، بعيدا عن دعوات التطرف والعنف، التي تصور علاقة المسلم بغيره من الشعوب على غير صورتها المستحبة في فقه التعامل الإسلامي. إن الاعتقاد بأن الدين فقط هو الذي يحكم مصالحنا مع غيرنا من الأمم، اعتقاد خاطئ، يقوم على افتراض أن من واجب المسلم أسلمة العالم، وهذا غير صحيح، وتدفعه الشواهد القرآنية قبل شواهد الواقع، قال تعالى: «ولو شاء الله لجعلكم أمة واحدة ولكن يضل من يشاء ويهدي من يشاء». لقد تمكّن المستعمر الغربي من السيطرة على العالم مطلع العصر الحديث، دون أن يحمل الغربيون شعارات دينية، وأقامت أوروبا وحدتها الاقتصادية والعسكرية دون الحاجة إلى رفع شعارات الدين أيضا، في حين أخفق المسلمون في العصر الحاضر في الحفاظ على بلادهم ومقدراتهم، رغم إصرارهم المستميت على حشر الدين والفتاوى في كل شأن.
وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا In English
وكشف شيخ الأزهر، أن الإنسان ينبغى أن يكون رحيما حتى بالعصاة، من خلال أن يعلم أو يتدبر فى أن المعصية تساوى المرض، وأن العصاة مرضى بهذا المرض، وأن موقف الإنسان الرحيم من المريض ومن المرضى هو موقف العلاج والرحمة، وليس التشفى أو التبكيت أو اللوم والعنف، مستنكرا الصياح الذى يحدث من بعض الدعاة فى لوم العصاة وفى تقريعهم، مؤكدا أن واجب الداعية أن يحمد الله سبحانه وتعالى أن عافاه من مرض المعصية، وأن يجتهد ليعالج العصاة من هذه المعاصى وكأنها أمراض تعالج وتداوى، وليس كأخطاء تستحق التبكيت واللوم والتعنيف.
رسالة المرأة عظيمة في الكثير من الأعمال الرائدة والهامّة تجاه بيتها والمجتمع، إذ تقوم بأدوار هامّة تفوق قدرتها الجسدية في الغالب، وتتنوّع الأدوار التي تؤديها المرأة في الأسرة بين الأم والزوجة وربّة البيت، وفي المجتمع كعاملة خارج البيت، ولهذا تعد المرأة إحدى مفاتيح فاعلية المجتمع ودوره في التنمية المستدامة واستقرار الأسرة، التي تعد اللبنة الأساسية التي تساهم في تكوين المجتمع. فالأسرة تطمئن لرعايتها، وهي الداعم للزوج، والشعلة التي تنير له طريق السعادة والاستقرار، وهى الداعم له في كل مجال، وتقوم بما قد ينشغل عنه بأعماله من تسجيل الأبناء في الدراسة ومساعدة أبنائها وبناتها وتنظيم أمورهم ويومهم والتخطيط لحياتهم. ومنها المحطة الاولى للموافقة على زواج الابن او الابنة. وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا in english. قال الله تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّـهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّـهَ عَلِيمٌ خَبِير). الابن والابنة يتمنيان رضاهما ويجب أن يسعوا في ذلك ويرجوا من الله التوفيق في بر الوالدين ولإسعاد الأم، كما سهرت هي للوصول لدرجات العلم العالية، وتسهر ليجد كل فرد بالمنزل الراحة والاستقرار.
لم نُخلق ذكوراً وإناثاً عبثاً، لم نخلق جماعةً بعقولنا ومعرفتنا وثقافتنا المختلفة عبثاً، خلقنا لننفع وننتفع، لنتشارك ونشارك، لِنُحِب ونُحَب، خلقنا باختلافاتنا بالشكل واللون ليس لأن نعتقد بأن الأبيض أفضل من الأسود، وليس الجمال هو المقياس للمثالية والأفضلية، وبأن نسبك وغِناك وفقرُكَ لن يحددوا مصيرك فالترابُ سيُغطي أجسادنا دون النظر لكل ذلك. نحن من آدم وحواء نتشارك بذلك وبمصيرنا الواحد، فيُؤلمني حقاً بأننا ننسى ذلك كثيراً. في الختام لكل أسرة ولكل فرد فيها لكل إنسان على وجه هذه البشرية، لطفاً منكم أن تربوا أجيالنا على أن أبناء آدم كلهم سواسية لا فرق بينهم إلا بالتقوى والعمل الصالح، أن تزرعوا في قلوبهم حب الخير للناس وتعلموهم حب العطاء والتعاون، أن نتسامح ونعفو ونصفح ليعم فينا وفي بلادنا السلام، أن يتسلحوا بالعلم والمعرفة لينفعوا وينتفعوا.