تقديم الموعظة والنُصح من خلال ذكر بعض الآيات القرآنية. قراءة بعض الآيات أو السور القرآنية. شروط خُطبة الجمعة
إنَّ لخطبة الجمعة عدد من الشروط التي يجب أن تُحققها منها ما هو مُتَّفق عليه، ومنها ما فيه خلاف، والشروط المُتَّفق عليها هي كالتالي:
تحقق دخول وقت صلاة الجمعة عند القيام بالخطبة. أداء خطبة الجمعة قبل صلاة الجمعة وليس بعدها. أمَّا عن الشروط التي فيها خلاف بين أهل العلم فقد تعدد وكثرت، وفيما يلي نذكر ما رُجَّحت صحَّتها من الشروط:
القيام بالنية حيث يجب أن ينوي الإمام أو الخطيب قبل أدائه للخطبة. أن تكون الخطبة جهرًا، فلا يتحقق مقصد الخطبة سرًا بل يجب أن يجهر الخطيب بخطبة الجمعة. شاهد أيضًا: حكم تارك صلاة الجمعة
أركان خطبة الجُمعة
إنَّ أركان خطبة الجمعة هي أركان يسيرة وواضحة ويُمكن أن نُلخصها بالنقاط التالية: [3]
يجب أن يكون فيها حمد لله تعالى وشُكرٌ له ، وأن يقوم فيها الخطيب بالصلاة على خير خلق الله محمد صلَّى الله عليه وسلَّم. يجب أن تحتوي خطبة الجمعة على الموعظة والتذكير والنصيحة. يجب أن تحتوي على ذكر بعض الآيات القرآنية ويمكن أن يقتصر ذلك على ذكر آية واحدة فقط. مما تشتمل عليه خطبة الجمعة : - الجديد الثقافي. سنن خطبة الجمعة
إنَّ سنن خطبة الجمعة هي الأمور التي ليس في فعلها وجوب والتزام، غلَّا أنَّها جميعها أمور يُستحب فعله، ومن سنن خطبة الجمعة نذكر: [4]
يُستحب تطهر الخطيب من الحدثين الأكبر أو الأصغر أو من أي نجاسة أخرى.
- مما تشتمل عليه خطبة الجمعة : - الجديد الثقافي
- قصة وردت في اواخر سورة البقرة
مما تشتمل عليه خطبة الجمعة : - الجديد الثقافي
وقد علم من هذا أنه لا يعظ في الثانية، ولهذا قال في التجنيس: إن الثانية كالأولى، إلا أنه يدعو للمسلمين مكان الوعظ. انتهى. أما غير الحنفية من أهل العلم فلا بد أن تكون الخطبتان مشتملتين على ما تطلق عليه الخطبة شرعا من حمد الله تعالى والصلاة على رسوله صلى الله عليه وسلم وقراءة بعض القرآن إضافة إلى الوعظ فيها. وللتعرف على ما يجزئ في الخطبتين راجع الفتوى رقم: 63122 والفتوى رقم: 63194. وعليه، فصلاة الجمعة في هذه الحالة صحيحة عند بعض أهل العلم كالحنفية الذين يجزئ عندهم الاقتصار على الدعاء في الخطبة الثانية، علما أن هناك من أهل العلم من لا يشترط الخطبة الثانية كما في الفتوى رقم: 57887. ومن السنة تقصير خطبة الجمعة كما سبق في الفتوى رقم: 11765. والله أعلم
السؤال:
ما الأمور -يا سماحة الشيخ حفظكم الله- التي يجب أن تشتمل عليها خطبة الجمعة؟
الجواب:
مثلما تقدم، أولًا: حمد الله، والصلاة على النبي ﷺ، ويأتي بالشهادتين، ثم الموعظة، تذكير الناس، وعظهم بما يسر الله من الآيات والأحاديث، والكلام الطيب، ويقرأ بعض الآيات، نعم. المقدم: قراءة سَبِّحِ والغاشية -يا شيخ- واردة؟
الشيخ: سنة مؤكدة، في صلاة الجمعة، سَبِّحِ والغاشية، أو الجمعة والمنافقين، سورة الجمعة وسورة المنافقين، أو سورة الجمعة مع هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ [الغاشية:1] كلها واردة. المقدم: أحسن الله إليكم.
تقدم موسوعة إليك عزيزي القارئ قصة سورة البقرة وهي ثاني سورة بالمصحف الشريف بعد سورة الفاتحة، قيل عنها أنها فسطاط القرآن لعظمتها وكثرة فضلها ومواعظها، وهي أطول سورة في القرآن الكريم حيث تتكون من جزأين ونصف تقريباً، كما أنها تشتمل على ألف أمر وألف نهي، ألف حكم وألف خبر. قصة البقره في سورة البقره - YouTube. وقد سميت بالبقرة لأنها تضمنت قصة بقرة بني إسرائيل في الآيات من 67 إلى 73، وهو ما سنعرضه في السطور التالية كما سنذكر فضل قراءة سورة البقرة على نفس المسلم وبيته. هي أول سورة نزلت في المدينة بعد هجرة النبي محمد_صلى الله عليه_وسلم إليها، وقد كان في بني إسرائيل رجلاً صالحاً يملك بقرة وكان يرعاها ويربيها، يتركها تأكل من المروج الخضراء، ويحافظ عليها ليتركها إرثاً لابنه بعد موته وكان دائماً يستودعها الله ويدعوه لحمايتها وبعد موته بقيت تلك البقرة لابنه. تبدأ أحداث القصة عندما قتل شاب فاسد عمه الغني العقيم ليرثه، ثم قام بإلقاء جثته أمام بيت واحد من بني إسرائيل واتهم صاحب البيت بقتل الرجل. بدأ الرجل بالدفاع عن نفسه هو وأهله وإنكار قيامه بالقتل، فأشار عليهم أحدهم بالذهاب لنبي الله موسى وطلبوا منه أن يساعدهم لإيجاد القاتل، فأوحى الله لموسى بذبح بقرة وضرب المقتول بلحمها حتى يصحو ويشهد بالقاتل الحقيقي، يقول تعالى في سورة البقرة الآية67(وَإِذْ قَالَ مُوسَىٰ لِقَوْمِهِ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تَذْبَحُوا بَقَرَةً ۖ قَالُوا أَتَتَّخِذُنَا هُزُوًا ۖ قَالَ أَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ).
قصة وردت في اواخر سورة البقرة
وردت قصة حيوان العجل ( ابن البقرة) مع بني اسرائيل في القرآن الكريم في 8 آيات كريمة، هي: من سورة البقرة الآيات الكريمة: 51، 54 ، 92 ، 93 ، ومن سورة النساء الآية: 153 ، وكذلك سورة الأعراف: الآيتين 148 و 152 ، وسورة طه الآية: 88. فكيف بدأت القصة؟ تبدأ القصة منذ خروج سيدنا موسى عليه السلام بقومه بني اسرائيل من مصر هروباً من بطش فرعون، حيث قام بنو اسرائيل بأخذ الكثير من الحليّ والذهب معهم، ثم بعد أن عبروا البحر ورأَوْا بأعينهم معجزة انشقاقه وعبورهم اياه وهلاك فرعون غرقاً فيه، رؤوا قوماً من الوثنيين يعبدون الأصنام والتماثيل، فأعجبوا بهم وبعبادتهم ونسوا فوراً كل تعاليم سيدنا موسى عليه السلام بتوحيد الله وتنزيهه عن كل تمثال وصنم! قصة سورة البقرة - موسوعة. فطلبوا من سيدنا موسى عليه السلام أن يجعل لهم آلهةً على شكل تماثيل وأصنام كما لهؤلاء الوثنيين!! فنهاهم سيدنا موسى عليه السلام وزجرهم وحذرهم، وذكرهم بنعمة الله لهم بأن نجاهم من فرعون وجنده، فتوقفوا عن مطالباتهم وسكتوا ولكن يبدو أن في صدورهم عدم ايمان كامل صادق، لذلك ما إن واتتهم الفرصة حتى نفذوا رغبتهم وصنعوا تمثالاً من عجل وعبدوه. فقد استغلوا فترة غياب سيدنا موسى عليه السلام حين ذهب لملاقاة ربه في مُدّة المعاد، الذي واعد الله فيه موسى ليكلمه وينزل عليه الألواح، وكانت مدة هذه الفترة في البداية ثلاثين يوماً ثم صارت أربعين يوماً، وكان سيدنا موسى عليه السلام جعل أخاه سيدنا هارون عليه السلام نائباً عنه على بني اسرائيل طوال مدّة غيابه.
تدبير الأخوة لقتل عمهم
اجتمع الأخوة للحديث في أمر عمهم هذا، حتى يجدوا الحل الذي يمكنهم من الحصول على ماله؛ ولذلك فقد فكروا في قتله حتى تُحل مشكلتهم؛ ولكن أحد الأخوة رفض اقتراحهم هذا وأخبرهم أنهم إذا قتلوا عمهم فسوف يعلم الناس بذلك، لأنه لا مصلحة لأحد في قتل الرجل سوى أبناء أخيه حتى يحصلوا على الورث، وهنا نطق أحدهم أنه قد وجد حلًا لإبعاد الشبهة عنهم، وهو أن يلصقوا تهمة قتل عمهم لقوم غيرهم، ولكي يحبكوا قصتهم المزعومة سيطلبون القصاص من قتلة عمهم. وبالفعل نفَّذ الأخوة قساة القلب مهمتهم في قتل عمهم، وألصقوا التهمة بغيرهم من القبائل المجاورة لصرف نظر الناس عنهم، ولم يكتفوا بذلك بل طلبوا بالثأر من هؤلاء القوم بسبب ما فعلوه، وكاد هذا الأمر أن يتسبب في فتنة عظيمة بين القبيلتين، وفي إشعال نار حرب لا تنطفئ، ينتج عنها سيلٌ من الدماء؛ لذلك ذهبوا إلى نبي الله موسى ليطلبوا حكمته، حتى لا تتحقق تلك الحرب التي سوف تتسبب في الكثير من الخسائر الفادحة في الأرواح. نبي الله يأمر بذبح بقرة
بعد أن سمع نبي الله قصتهم تلك، هداهم لحل واحد يتم عن طريقه التخلص التام من تلك المشكلة الكبيرة، وكان هذا الحل هو أن يذبحوا بقرة، ولكن القوم تعجبوا من طلبه هذا وعدُّوه من باب الاستهزاء بهم من كليم الله، {وَإِذْ قَـالَ مُوسَـى لِـقَوْمِهِ إِنَّ اللَّهَ يَـأْمُرُكُمْ أَنْ تَـذْبَحُوا بَقَرَةً قَـالُوا أَتَتَّخِذُنَـا هُـزُوًا قَالَ أَعُـوذُ بِاللَّهِ أَنْ أَكُـونَ مِنَ الْـجَاهِلِينَ} [سورة البقرة: 67].