جهة التمويل: شركة الأولى للتمويل
برنامج التمويل: مرابحة
سقف التمويل: 100 ألف دينار
مدة التمويل: 7 سنوات
الأولى: 10%
عائد الإجارة / المرابحة السنوية: من 7. 5% - 8. 50% (مرابحة ثابتة)
للاستفسار:
تنوير الرفاعي
065506740
0796757977
- شركة الاولى للتمويل قطر
- احمد العجمي - خذوه فغلوه ثم الجحيم صلوه - تلاوه مؤثرة - YouTube
- تفسير قول الله تعالى " خذوه فغلوه ثم الجحيم صلوه " | المرسال
- الباحث القرآني
- آيات ومواقف – {خذوه فغلوه} |
شركة الاولى للتمويل قطر
والذي تحدثنا فيه على كيفية التواصل معهم وطرح استفساراتكم FFC.
أنا سمر رأفت أعمل مدرسة أطفال، هوايتي كتابة المقالات وقراءة الروايات وأحب الكتابة في المجال التقني وكل ما يتعلق بالسعودية
قال تعالى في كتاب الكريم في سورة الحاقة في الاية الثلاثون والواحد وثلاثون " خذوه فغلوه ثم الجحيم صلوه "، وفيما يلى تفسير الآية الكريمة. تفسير قول الله تعالى " خذوه فغلوه ثم الجحيم صلوه ":
– تفسير ابن كثير: فسر ابن كثير قوله تعالى ( خذوه فغلوه ثم الجحيم صلوه)، أي أن الله تعالى يأمر الزبانية أن تأخذ أحدهم من المحشر ويقوموا بوضع الأغلال في عنقه ثم يذهبون به إلى جهنم ويغمره فيها. وقيل عن المنهال بن عمرو في الآية الكريمة: إذا قال الله عز وجل ( خذوه) ابتدره سبعون ألف ملك، إن الملك منهم ليقول هكذا، فيلقي سبعين ألفا في النار، وقد قال ابن أبي الدنيا في (الأهوال): أنه يبتدره أربعمائة ألف ، ولا يبقى شيء إلا دقه، فيقول: ما لي ولك ؟ فيقول: إن الرب عليك غضبان ، فكل شيء غضبان عليك. تفسير قول الله تعالى " خذوه فغلوه ثم الجحيم صلوه " | المرسال. وقال الفضيل ابن عياض في قوله تعالى ( خذوه فغلوه): ابتدره سبعون ألف ملك، أيهم يجعل الغل في عنقه، وفسر قوله تعالى ( ثم الجحيم صلوه) أي اغمروه في الجحيم. – تفسير الطبري: فسر الطبري قوله تعالى: (خُذُوهُ فَغُلُّوهُ)، حيث يأمر الله تعالى الملائكة من خزّان جهن أن يشدوه بالأغلال ويأخذونه إلى جهنم، فسر قوله تعالى (ثُمَّ الْجَحِيمَ صَلُّوهُ) أي ثم خذوه إلى نار جهنم وأوردوه فيها ليصلى فيها.
احمد العجمي - خذوه فغلوه ثم الجحيم صلوه - تلاوه مؤثرة - Youtube
خُذُوهُ فَغُلُّوهُ
تفسير بن كثير وهذا إخبار عن حال الأشقياء إذا أعطي أحدهم كتابه في العرصات بشماله فحينئذ يندم غاية الندم، { فيقول يا ليتني لم أوت كتابيه. ولم أدر ما حسابيه. الباحث القرآني. يا ليتها كانت القاضية} قال الضحّاك: يعني موتة لا حياة بعدها، وقال قتادة: تمنّى الموت ولم يكن شيء في الدنيا أكره إليه منه، { ما أغنى عني ماليه. هلك عني سلطانيه} أي لم يدفع عني مالي ولا جاهي عذاب اللّه وبأسه، بل خلص الأمر إليّ وحدي، فلا معين لي ولا مجير فعندها يقول اللّه عزَّ وجلَّ: { خذوه فغلوه. ثم الجحيم صلّوه} أي يأمر الزبانية أن تأخذه عنفاً من المحشر فتغله، أي تضع الأغلال في عنقه، ثم تورده إلى جهنم فتصليه إيّاها، أي تغمره فيها.
تفسير قول الله تعالى &Quot; خذوه فغلوه ثم الجحيم صلوه &Quot; | المرسال
وهذا وجه تقييد نفي الحميم ب ( اليوم) تعريضا بأن أحماءهم في الدنيا لا ينفعونهم اليوم كما قال تعالى ثم نقول للذين أشركوا أين شركاؤكم الذين كنتم تزعمون وقوله عنهم فهل لنا من شفعاء فيشفعوا لنا وغير ذلك مما تفوق في آي القرآن. [ ص: 140] فقوله ( له) هو خبر ( ليس) لأن المجرور بلام الاختصاص هو محط الإخبار دون ظرف المكان. وقوله ( هاهنا) ظرف متعلق بالكون المنوي في الخبر بحرف الجر. وهذا أولى من جعل ( هاهنا) خبرا عن ( ليس) وجعل ( له) صفة ل ( حميم) إذ لا حاجة لهذا الوصف. والحميم: القريب ، وهو هنا كناية عن النصير إذ المتعارف عند العرب أن أنصار المرء هم عشيرته وقبيلته. آيات ومواقف – {خذوه فغلوه} |. ولا طعام عطف على ( حميم). والغسلين: بكسر الغين ما يدخل في أفواه أهل النار من المواد السائلة من الأجساد وماء النار ونحو ذلك مما يعلمه الله فهو علم على ذلك مثل سجين ، وسرقين ، وعرنين ، فقيل إنه فعلين من الغسل ؛ لأنه سال من الأبدان فكأنه غسل عنها. ولا موجب لبيان اشتقاقه. و الخاطئون: أصحاب الخطايا يقال: خطئ ، إذا أذنب. والمعنى: لا يأكله إلا هو وأمثاله من الخاطئين. وتعريف ( الخاطئون) للدلالة على الكمال في الوصف ، أي المرتكبون أشد الخطأ وهو الإشراك.
الباحث القرآني
ولا يُطْعِمُونَ الفَقِيرَ إلّا قَلِيلًا مِنهم.
آيات ومواقف – {خذوه فغلوه} |
و(ثُمَّ) في قَوْلِهِ ﴿ثُمَّ الجَحِيمَ صَلُّوهُ﴾ لِلتَّراخِي الرُّتَبِيِّ لِأنَّ مَضْمُونَ الجُمْلَةِ المَعْطُوفَةِ بِها أشَدُّ في العِقابِ مِن أخْذِهِ ووَضْعِهِ في الأغْلالِ. وصَلّى: مُضاعَفُ تَضْعِيفَ تَعْدِيَةٍ؛ لِأنَّ صَلِيَ النّارِ مَعْناهُ أصابَهُ حَرْقُها أوْ تَدَفَّأ بِها، فَإذا عُدِّيَ قِيلَ: أصْلاهُ نارًا، وصَلّاهُ نارًا. و(ثُمَّ) مِن قَوْلِهِ ﴿ثُمَّ في سِلْسِلَةٍ ذَرْعُها سَبْعُونَ ذِراعًا فاسْلُكُوهُ﴾ لِلتَّراخِي الرُّتَبِيِّ بِالنِّسْبَةِ لِمَضْمُونِ الجُمْلَتَيْنِ قَبْلَها؛ لِأنَّ مَضْمُونَ ﴿فِي سِلْسِلَةٍ ذَرْعُها سَبْعُونَ ذِراعًا﴾ أعْظَمُ مِن مَضْمُونِ (فَغُلُّوهُ). ومَضْمُونُ (فاسْلُكُوهُ) دَلَّ عَلى إدْخالِهِ الجَحِيمَ فَكانَ إسْلاكُهُ في تِلْكَ السِّلْسِلَةِ أعْظَمَ مِن مُطْلَقِ إسْلاكِهِ الجَحِيمَ. ومَعْنى (اسْلُكُوهُ): اجْعَلُوهُ سالِكًا، أيْ داخِلًا في السِّلْسِلَةِ وذَلِكَ بِأنْ تُلَفَّ عَلَيْهِ السِّلْسِلَةُ فَيَكُونُ في وسَطِها، ويُقالُ: سَلَكَهُ، إذا أدْخَلَهُ في شَيْءٍ، أيِ اجْعَلُوهُ في الجَحِيمِ مُكَبَّلًا في أغْلالِهِ. (p-١٣٨)وتَقْدِيمُ (الجَحِيمَ) عَلى عامِلِهِ لِتَعْجِيلِ المَساءَةِ مَعَ الرِّعايَةِ عَلى الفاصِلَةِ وكَذَلِكَ تَقْدِيمُ ﴿فِي سِلْسِلَةٍ﴾ عَلى عامِلِهِ.
إلّا أنَّ كِنايَةَ ما في الآيَةِ عَنِ البُخْلِ أقْوى مِن كِنايَةِ ما في البَيْتِ عَنِ الكَرَمِ لِأنَّ المُلازِمَةَ في الآيَةِ حاصِلَةٌ بِطَرِيقِ الأوْلَوِيَّةِ بِخِلافِ البَيْتِ. وإذْ قَدْ جُعِلَ عَدَمُ حَضِّهِ عَلى طَعامِ المِسْكِينِ جُزْءُ عِلَّةٍ لِشِدَّةِ عَذابِهِ، عَلِمْنا مِن ذَلِكَ مَوْعِظَةً لِلْمُؤْمِنِينَ زاجِرَةً عَنْ مَنعِ المَساكِينِ حَقَّهم في الأمْوالِ وهو الحَقُّ المَعْرُوفُ في الزَّكاةِ والكَفّاراتِ وغَيْرِها. وقَوْلُهُ ﴿فَلَيْسَ لَهُ اليَوْمَ هاهُنا حَمِيمٌ﴾ مِن تَمامِ الكَلامِ الَّذِي ابْتُدِئَ بِقَوْلِهِ (خُذُوهُ)، وتَفْرِيعٌ عَلَيْهِ. والمَقْصُودُ مِنهُ أنْ يَسْمَعَهُ مَن أُوتِيَ كِتابَهُ بِشِمالِهِ فَيَيْأسُ مِن أنْ يَجِدَ مُدافِعًا يَدْفَعُ عَنْهُ بِشَفاعَةٍ، وتَنْدِيمٌ لَهُ عَلى ما أضاعَهُ في حَياتِهِ مِنَ التَّزَلُّفِ إلى الأصْنامِ وسَدَنَتِها وتَمْوِيهِهِمْ عَلَيْهِ أنَّهُ يَجِدُهم عِنْدَ الشَّدائِدِ وإلْمامِ المَصائِبِ. وهَذا وجْهُ تَقْيِيدِ نَفِيِ الحَمِيمِ بِ (اليَوْمَ) تَعْرِيضًا بِأنَّ أحِمّاءَهم في الدُّنْيا لا يَنْفَعُونَهُمُ اليَوْمَ كَما قالَ تَعالى ﴿ثُمَّ نَقُولُ لِلَّذِينَ أشْرَكُوا أيْنَ شُرَكاؤُكُمُ الَّذِينَ كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ﴾ [الأنعام: ٢٢] وقَوْلُهُ عَنْهم ﴿فَهَلْ لَنا مِن شُفَعاءَ فَيَشْفَعُوا لَنا﴾ [الأعراف: ٥٣] وغَيْرُ ذَلِكَ مِمّا تَفُوقُ في آيِ القُرْآنِ.