عصر مجد الكيمياء انقضى وجاء عصر سؤدد الذرة الكهربي. وأصبح اكتشاف الكهربائية درجة للصعود إلى عالم الذرة، كما صار عصر البخار كالحمار لدى عصر الطيار. القنبلة الذرية لم تفتح فصلا جديداً في كتاب العلم بل فتحت دائرة معارف جديدة، وفتحت فصلا جديداً في الثقافة، سيضاف إلى مناهج الدراسة في الجامعة منهاج جديد للتخصص في (علم الذرة). في عام أو بضعة أعوام سيرى طلبة الطبيعية والكيمياء لديهم كتاباً مطولا في علوم الذرة - بناؤها وتركيبها وتحليلها ووظائف أعضائها وقواها ومفاعيلها إلى غير ذلك. هل في شركات قطاع تكنولوجيا المعلومات مدرجة بالسوق المالي و تستحق الاستثمار ؟ هل هناك دراسة رسمية عن عائدات القطاع وأرباحه خلال اخر 5 سنوات : JordanianStocks. و دراستها، لأنها ستصبح السبيل الوحيد لفهم الألفية الكيمية والتيار الكهربائي ولتبسيط الكيمياء والكهرباء. وسيلقب الناجح في علم الذرة بكالوريوس الذرة، أو أستاذ الذرة، أو دكتور الذرة، وأخيراً فيلسوف الذرة. مسكين طالب العلم في العصر الجديد، سيمتد عمر دراسته عاماً أو عامين أو أكثر... لا تجزعنَّ يا بنيَّ، لأن الحقائق التي وضحت سهلت الدراسة
لا يصح أن نسمي هذا العصر الجديد عصر الأورانيوم، لأن تحطيم الذرة لاستخراج الطاقة منها لن يقتصر على الأورانيوم وحده، بل سيتناول العناصر الأخرى الواحد بعد الآخر. اليوم تحطم الأورانيوم وبعده الرصاص، ثم الحديد، ثم الكربون، وربما تحطم ذرات الهيدروجين أخيراً.
مجلة الرسالة/العدد 293/استطلاع صحفي (ريبورتاج) - ويكي مصدر
وجاء من بعد بستور كوخُ فأدهش الناس وأفزع عندما لعب بجرثومة السل المخُوفة حتى وجدها. ولم يكن كوخ أسرف في وعوده، ولكن وعود بستور كان صداها يرن في الآذان، فرفع الناس أبصارهم إلى كوخ ينتظرون امّحاء السلّ على يديه. وجاء رو، وجاء بارنج، واشتبكا والدفتريا في معركة حامية دامية دامت سنين، هَدْهدت أثناءها الأمهات أطفالهن المناكيد، وغنّتهم أغاني آملةً، راجيةً تَعِلّةً ومصابرةً عسى يسبق العلمُ بالشفاء أيامَهم الباقية المعدودة.
هل في شركات قطاع تكنولوجيا المعلومات مدرجة بالسوق المالي و تستحق الاستثمار ؟ هل هناك دراسة رسمية عن عائدات القطاع وأرباحه خلال اخر 5 سنوات : Jordanianstocks
ويصرف على المجلات وحدها 500 جنيه وعلى الكتب 800 جنيه في السنة. فوزي جبر الشتوي
مجلة الرسالة/العدد 649/عالم ما بعد القنبلة - ويكي مصدر
قال: (إن كل ما صنعت مرجعه إلى كوخ)، وتصور كوخ في بعده وعبقريته شيئاً سماويا قدسيا. وعَمِل في حجرته السقفيّة بلا هوادة ولا حسبان لضعف جسمه، وقام على صيادة المكروب كل يومه وطرفا من ليله. وكانت له أنامل دقيقة متِّزنة كأنامل الموسيقى فساعدته على غَلْي الأحسية فندر انكبابها في يديه. وكانت إلى جانب حجرته حجرة أخرى يُختزن فيها المتاع الخسيس، وكان يخرج منها إليه قُطُر من الصراصير لا تنقطع فيتلهى في أوقات فراغه بدقّها. وفي وقت قصير بالغ القصر علّم نفسه كل ما يتطلبه البحث، ثم بدأ يكتشف الكشوفات على حذر، فاكتشف لقاحا غريباً مأموناً، لا يحتوي على البشلات نفسها، ولكن على عصاراتها الزلالية التي تُبتزّ منها اعتصارا وترشيحا. مجلة الرسالة/العدد 293/استطلاع صحفي (ريبورتاج) - ويكي مصدر. واشتد الحر في غرفته فزاد على حر المدينة وهي جهنم الحمراء، ولكنه احتمل هذا ومسح العرق المتقطّر من أنفه، وظل يعمل على أسلوب كوخ الأدقّ الأحذر، ونبا به طبعه عن أسلوب بستور الأخشن وطرائقه الفضفاضة. (يتبع)
أحمد زكي
ونال درجته الجامعية، وأراد أن يتخذ التجريب العلمي صناعته، ولكن تحتّم عليه قبل ذلك وفوق ذلك أن يرتزق ليعيش. وكان في هذا الوقت كثير من أطباء أمريكا الأحداث يتسابقون إلى أوروبا، إلى الأستاذ الكبير كوخ يودون أن تتاح لهم الفرصة ليقفوا وراء ظهره، ويتعلموا من فوق كتفه كيف يصنع البِشلاّت وكيف يُربيها صريحة، وكيف يضربها بالمحاقن تحت جلود الحيوانات، وكيف يستطيعون من بعد ذلك أن يتحدثوا عن المكروبات حديث الخبير الضليع. ورغب إسميث أن يتبعهم، ولكن تحتم عليه أن يبحث عن وظيفة ليعيش. ورحل هؤلاء الأطباء الشبان الأثرياء إلى أوروبا، وبينما هم يأخذون من العلم الجديد بمبادئه الأولى، وبينما هم يوشكون من أجل ذلك أن يقعوا على مناصب أستاذيات في العلم هامة، وقع إسميث على وظيفته التي طلب. وكان منصباً وضيعاً هذا الذي ناله؛ ومن وجهة العلم لم يكن منصباً محترماً، فقد تعين في مكتب إصلاح الماشية والحيوان بواشنطن ولم يكن عندئذ إلا مكتباً صغيرا حقيرا فقيرا لا يكاد يأبه له أحد. وكان في المكتب من المستخدمين ثلاثة غير اسميث، وكان على رأسهم رجل طيب يُدْعى سلمون كان كثير الاهتمام بما عسى أن تصنعه الجراثيم من السوء للأبقار، مؤمناً شديد الأيمان بخطر البشِلاّت على الخنازير، ولكنه جهل كل الجهل كيف يتصيد المكروبات التي تعيث في هذه الماشية الثمينة.
عقبة بن عامر بن عبس بن عمرو بن عدي بن رفاعة بن مودوعة الجهني، الإمام الْمُقْرئ، أبو عبس، ويقال: أبو حماد، ويقال: أبو عمرو، ويقال: أبو عامر، ويقال: أبو الأسد المصري، صاحب النبي صلى الله عليه وسلم. جهاده:
وهو كان البريد إلى عمر بفتح دمشق، وشهد فتح مصر مع عمرو بن العاص، واختط بها، وكان عقبة من الرماة المذكورين، وقيل: رحل إلى مصر بعد الفتح واستقرَّ بها، وذكرت بعض المصادر أنه لم يكن في جيش عمرو بن العاص عندما تحرك لغزو مصر، ولكنه كان رسولَ عمر بن الخطاب إلى عمرو عندما فكر عمر في سحب الجيش وتأجيل فتح مصر، فأرسل عقبة إلى عمرو يأمره أن يعود بالجيش إلى الشام، ويروى أن عمروًا استقبل رسالة عمر من عقبة ولم يفتحها حتى تيقن أنه في داخل أرض مصر، ولما فتحها وجد فيها عمر يطلب منه العودة إن كان لم يدخل أرض مصر، فلما سأل الأدلاء أين نحن الآن قالوا: في أرض مصر. فقال: سيروا إذن على بركة الله، وبذلك شهد عقبة فتح مصر، واستقر بها. ولايته على مصر:
ولما حدثت الفتنة في آخر خلافة عثمان بن عفان، وكان والي مصر عبد الله بن سعد بن أبي السرح أحد أسباب تلك الفتنة، فقد خرج عبد الله إلى المدينة لمقابلة الخليفة عثمان، واستخلف على مصر عقبة بن عامر، وقتل عثمان أثناء ذلك، وتولى الخلافة علي بن أبي طالب؛ فعزل عبد الله بن سعد وعقبة بن عامر عن ولاية مصر، وولاها قيس بن سعد بن عبادة رضي الله عنهما.
الدرر السنية
نماذج من فتاواه:
ومن أشهر الفتاوى التي تنسب إلى عقبة، والتي أُخذ بها في معاملة المصريين على الدوام: فتواه بأن مصر فُتحت صلحًا، وهو الرأي الذي أخذ به المفتون من بعده، منهم: يزيد بن أبي حبيب، والليث بن سعد، وغيرهما. وفاته:
وتوفي عقبة في سنة ثمان وخمسين بمصر، وقبره يزار بالقرافة، وفي القاهرة "مسجد عقبة بن عامر" بجوار قبره، وللشهاب أحمد بن أبي حجلة التلمساني كتاب "جوار الأخيار في دار القرار" في مناقبه في مائة وعشرين ورقة، وهو مخطوط بمكتبة الأزهر الشريف. قال ابن عبد الحكم: "وليس في الجبَّانة قبرُ صحابي مقطوعٌ به؛ إلا قبر عقبة، فإنه زاره الخلف عن السلف". قال: "ولأهل مصر فيه اعتقاد عظيم، ولهم عنه نحو مائة حديث". اقرأ أيضا| «البرعي» يحصل على جائزة الدولة من أكاديمية البحث العلمي
روى عنه جماعةٌ من الصحابة والتابعين، منهم: ابن عباس، وأبو أُمامة، وجُبير بن نُفير، وبَعْجَة بن عبد الله الجهَني، وأبو إدريس الخولاني، وخَلْق من أهل مصر. ((روى عنه من الصحابة ابن عباس، وأَبو عباس، وأَبو أَيوب، وأَبو أُمامة، وغيرهم. ومن التابعين أَبو الخير، وعلي بن رباح، وأَبو قَبِيل، وسعيد بن المسيب، وغيرهم. أَخبرنا عبد اللّه بن أَحمد بن الطوسي، أَخبرنا أَبو محمد جعفر بن أَحمد القارئِ، أَخبرنا الحسن بن أَحمد بن شاذان، حدثنا عثمان بن أَحمد الدقاق، حدثنا يحيى بن جعفر الزبرقان، حدثنا محمد بن عبيد، حدثنا إِسماعيل بن أَبي خالد، عن عبد الرحمن بن عائذ، عن عقبة بن عامر الجهني قال: ذهب إِلى المسجد الأَقصى يصلي فيه، فرآه ناس فاتبعوه، فقال لهم: ما لكم؟ قالوا: أَتَيْنَاكَ لِصُحْبَتِكَ لِرَسُولِ الله صَلَّى الله عليه وسلم، لِتُحَدِّثَنَا بِمَا سَمِعْتَ مِنْهُ. قَالَ: انْزِلُوا فَصَلُّوا. فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ الله صَلَّى الله عليه وسلم يَقُولُ: "مَا مِنْ عَبْدٍ يَلْقَى الله عَزَّ وَجَلَّ لاَ يُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا، وَلَمْ يَتَنَدَّ بِدَمٍ حَرَامٍ، إِلاَّ دَخَلَ مِنْ أَيِّ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ شَاءَ" (*).
ترجمة عقبة بن عامر رضي الله عنه
عن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال: كانت علينا رِعاية الإبل فجاءت نَوْبَتي فَرَوَّحْتُها بِعَشِيٍّ، فأدركتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم قائمًا يُحَدِّث الناس فأدركتُ من قوله: ((ما من مسلم يتوضَّأ فيُحسِن وضوءَه، ثم يقوم فيُصلِّي ركعتين، مُقبِلٌ عليهما بقلبه ووجهه، إلا وجَبَتْ له الجنَّة))، قال فقلت: ما أجود هذه! فإذا قائل بين يدي يقول: التي قبلها أجْوَد؛ فنظرتُ، فإذا عمر قال: إني قد رأيتُكَ جئتَ آنفًا، قال: ((ما منكم من أحد يتوضَّأ فيُبلِغ - أو فيُسبِغ - الوضوء ثم يقول: أشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدًا عبد الله ورسوله، إلا فُتِحَتْ له أبواب الجنة الثمانية يدخل من أيها شاء)) [1]. من فوائد الحديث:
1- إسباغ الوضوء، والكمال فيه ثلاث مرات في كل عضو ما عدا الرأس. 2- الإسباغ في اللغة: أنْ يَشتملَ العضو الغَسْل ويستوعبه، والثوب السابغ: الفاضل عن مقدار طول صاحبه، وقوله: ﴿ وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ﴾ [لقمان: 20]؛ أي: عَمَّكم بها [2]. 3- الفقهاء مجمعون على أن من خطر في قلبه وهو يصلي في فرض، أو نفل خاطر من أمور الدنيا: المعاش أو غيره، فإن صلاته مجزئة عنه [3]. 4- يُسْتحبُّ للعبد أنه كلما جَدَّد وضوءًا لصلاته، فكذلك يُجدِّد الشهادتين لله عز وجل بأنه: لا إله إلا هو، ولرسوله صلى الله عليه وسلم لصِدْقِه في رسالته؛ احترازًا من غَفلة قد كانت طَرقت عليه أمرًا، أو شكًّا، أو رِيبة، أو غير ذلك مما يُبطل الصلاة، فإذا جَدَّد الشهادة كان مُجدِّدًا لإسلامه قبل دخوله في الصلاة، فتصحُّ صلاته ظاهرًا وباطنًا بيقين [4].
[3]
ومنذ ذلك اليوم في مطلع السنة الأولى للهجرة أخد عقبة بن عامر مكانه بين أصحاب رسول الله، وقد أتاح له كونه شابًا يافعًا أن يتقن الكتابة وأن يحفظ ما نزل من القرآن ويستوعب الأحاديث النبوية ويتفقه في الفرائض والفقه والعلوم، وأن يبلغ في ذلك كله ما لم يبلغه أكثر الصحابة، فأصبح عقبة بن عامر من أشهر وأعلم الصحابة، قال ابن يونس المصري: «: كان قارئًا عالمًا بالفرائض والفِقْه، فصيح اللسان، شاعرًا كاتبًا، وهو أحد مَنْ جمع القرآن؛ ومصحفه بمصر إلى الآن بخطه، رأيته عند "على بن الحسن بن قديد" على غير التأليفِ الذي في مصحف عثمان ». [4] وجاء في ترجمته في سير أعلام النبلاء: « عقبة بن عامر الجهني: الإمام، المقرئ، صاحب النبي. وَكَانَ عَالِمًا مُقْرِئًا فَصِيحًا فَقِيهًا فَرَضِيًا شَاعِرًا كَبِيرَ الشَّأْنِ ». [5]
فُتوحات الشام [ عدل]
لقد كان عقبة بن عامر وقبيلة جهينة في طلائع الجيش العربي الإسلامي الذي انطلق لفتح الشام في صفر 13 هجرية ، قال ابن سعد: « فلمّا قبض رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، ونَدَبَ أبو بكر النّاسَ إلى الشام خرج عقبة بن عامر فشهد فتوح الشام » ، [6] وكان عقبة بن عامر وقبيلته في الجيش الرابع الذي تولى قيادته عمرو بن العاص في فتح غزة ومناطق من فلسطين ثم اجتمعت الجيوش الأربعة في موقعة اليرموك وغيرها.
عقبة بن عامر الجُهَني
وكان عقبة مع عمرو بن العاص لما افتتح الفسطاط ، ثم وجه عمرو بن العاص عقبة بن عامر إلى سائر قرى أسفل الأرض، فغلب على أرضها وصالح أهل قراها على مثل صلح الفسطاط. [10]
وفاة عقبة ووصيته لأبنائه [ عدل]
ولما مرض عقبة مرض الموت جمع بنيه فأوصاهم فقال: يا بنى أنهاكم عن ثلاث فاحتفظوا بهن: لا تقبلوا الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا من ثقة ، ولا تستدينوا ولو لبستم العباء (كساء مفتوح من الأمام) ولا تكتبوا شعرا فتشغلوا له قلوبكم عن القرآن. وتوفي عقبة بن عامر سنة 58 هـ ، ودُفن بجبانة المقطم بالقاهرة ، قرب ضريح عمرو بن العاص ، وقبره معروف ومشهور ، وكان أوصى قبل موته بسبعين فرس بجعابها ونبالها في سبيل الله. روى عقبة عن النبي صلى الله عليه وسلم خمسة وخمسين حديثاً، أكثرها رواها عنه المصريون. المراجع [ عدل]
عقبة بن عامر الجهني ( ع)
الإمام ، المقرئ أبو عبس - ويقال: أبو حماد ، ويقال: أبو عمرو ، ويقال: أبو عامر ، ويقال: أبو الأسد المصري ، صاحب النبي ، صلى الله عليه وسلم. حدث عنه: أبو الخير مرثد اليزني ، وجبير بن نفير ، وسعيد بن المسيب ، وأبو إدريس الخولاني ، وعلي بن رباح ، وأبو عمران أسلم التجيبي ، وعبد الرحمن بن شماسة ، ومشرح بن هاعان ، وأبو عشانة حي بن يؤمن. وأبو قبيل المعافري ، وسعيد المقبري ، وبعجة الجهني ، وخلق سواهم. وكان عالما مقرئا فصيحا فقيها فرضيا شاعرا كبير الشأن. وهو كان البريد إلى عمر بفتح دمشق. وله دار بخط باب توما. علي بن رباح ، عن عقبة ، قال: خرجت من الشام يوم الجمعة ، ودخلت المدينة يوم الجمعة. فقال لي عمر: هل نزعت خفيك ؟ قلت: لا. [ ص: 468]
قال: أصبت السنة. قال ابن سعد: شهد صفين مع معاوية. وقال ابن يونس: شهد فتح مصر ، واختط بها. وولي الجند بمصر لمعاوية ، ثم عزله بعد ثلاث سنين ، وأغزاه البحر. وكان يخضب بالسواد. وقبره بالمقطم. مات سنة ثمان وخمسين. وعن عقبة ، قال: بايعت رسول الله على الهجرة ، وأقمت معه. وقال عقبة: خرج علينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم- ونحن في الصفة وكنت من أصحاب الصفة.