والصواب من القول في ذلك أن يقال: إن الله تعالى ذكره أخبر أن كتاب الأبرار في عليين؛ والعليون: جمع معناه: شيء فوق شيء، وعلوّ فوق علوّ، وارتفاع بعد ارتفاع، فلذلك جُمعت بالياء والنون، كجمع الرجال، إذا لم يكن له بناء من واحده واثنيه، كما حُكِيَ عن بعض العرب سماعًا أطْعَمَنَا مَرَقَةَ مَرَقَيْنِ: يعني اللحم المطبوخ [[جواب " لو كان علم... وكان عقل ". ]] كما قال الشاعر:
قَدْ رَوَيَتْ إلا الدُّهَيْدِهِينَا... قَلَيُّصَاتٍ وَأُبَيْكِرِينَا [[ديوان الهذليين ٢: ١٠١. في المطبوعة: "جلدة" وهو خطأ وقوله "جدة" يعني شبابه الجديد. إسلام ويب - التفسير الكبير - سورة المطففين - قوله تعالى كلا إن كتاب الأبرار لفي عليين- الجزء رقم17. والجدة: نقيض البلى. والتراب الأعفر: الأبيض، قل أن يطأه الناس لجدبه. وخالد: صديق له من قومه، يرثيه. ]] فقال: وأبيكرينا، فجمعها بالنون إذ لم يقصد عددًا معلومًا من البكارة، بل أراد عددًا لا يحدّ آخره، وكما قال الآخر:
فَأَصْبَحَتِ المَذَاهِبُ قَدْ أذَاعَتْ... بِهَا الإعْصَارُ بَعْدَ الْوَابِلينَا [[القسم الثاني من ديوانه: ٤٦، وقال ابن سلام في طبقات فحول الشعراء: ص ٥٠ وذكر البيت وبيتًا معه، أنهما قد رويا عن الشعبي (ابن سعد ٦: ١٧٨) ، وهما يحملان على لبيد، ثم قال: "ولا اختلاف في أن هذا مصنوع تكثر به الأحاديث، ويستعان به على السهر عند الملوك والملوك لا تستقصي".
إسلام ويب - التفسير الكبير - سورة المطففين - قوله تعالى كلا إن كتاب الأبرار لفي عليين- الجزء رقم17
تفسير مجمع البيان في تفسير القرآن/ الطبرسي (ت 548 هـ) مصنف و مدقق
وفي الحديث: " من صام لله في يوم صائف سقاه الله على الظمأ من الرحيق المختوم " وفي وصية النبي صلى الله عليه وسلم لأمير المؤمنين (عليه السلام) " ومن ترك الخمر لله سقاه الله من الرحيق المختوم ".
" عن جابر بن عبد الله الأنصاري رضي الله عنه قال: قام فينا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بأحجار الزيت فأخذ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بضبعي علي فرفعها حتى رئي بياض إبطيهما ولم ير إلا ذلك اليوم ويوم غدير خم. فقال: أيها الناس هذا علي بن أبي طالب أمير المؤمنين وسيد المسلمين. [ب: الوصيين] وقائد الغر المحجلين وعيبة علمي ووصيّي في أهل بيتي وفي أمتي، يقضي ديني وينجز وعدي، وعوني على مفاتيح الجنة ومعي في الشفاعة. أيها الناس من أحبّ علياً فقد أحبني [ومن أحبني فقد أحب الله. ب] ومن أبغض علياً فقد ابغضني ومن أبغضني فقد أبغض الله. أيها الناس إني سألت الله في علي خصلة فمنعنيها وابتدأني بسبع. قال جابر [قلت]: بأبي أنت وأمي يا رسول الله ما الخصلة التي سألت الله في علي فمنعكها؟ قال: ويحك يا جابر اني سألت الله ان يجمع [أ: يجتمع] الأمة على علي [من.
وفي خبر آخر: " إن أهل الجنة ليرون أهل عليين كما يرى الكوكب الدري في أفق السماء " يدل على أن عليين اسم الموضع المرتفع. وروى ناس عن ابن عباس في قوله عليين قال: أخبر أن أعمالهم وأرواحهم في السماء الرابعة. ثم قال: وما أدراك ما عليون أي ما الذي أعلمك يا محمد أي شيء عليون ؟ على جهة التفخيم والتعظيم له في [ ص: 226] المنزلة الرفيعة. ثم فسره له فقال: كتاب مرقوم يشهده المقربون. وقيل إن كتاب مرقوم ليس تفسيرا لعليين ، بل تم الكلام عند قوله ( عليون) ثم ابتدأ وقال: كتاب مرقوم أي كتاب الأبرار كتاب مرقوم ولهذا عكس الرقم في كتاب الفجار; قاله القشيري. وروي: أن الملائكة تصعد بعمل العبد ، فيستقبلونه فإذا انتهوا به إلى ما شاء الله من سلطانه أوحى إليهم: إنكم الحفظة على عبدي ، وأنا الرقيب على ما في قلبه ، وإنه أخلص لي عمله ، فاجعلوه في عليين ، فقد غفرت له ، وإنها لتصعد بعمل العبد ، فيتركونه فإذا انتهوا به إلى ما شاء الله أوحى إليهم: أنتم الحفظة على عبدي وأنا الرقيب على ما في قلبه ، وإنه لم يخلص لي عمله ، فاجعلوه في سجين. قوله تعالى: يشهده المقربون أي يشهد عمل الأبرار مقربو كل سماء من الملائكة. وقال وهب وابن إسحاق: المقربون هنا إسرافيل - عليه السلام - ، فإذا عمل المؤمن عمل البر ، صعدت الملائكة بالصحيفة وله نور يتلألأ في السماوات كنور الشمس في الأرض ، حتى ينتهى بها إلى إسرافيل ، فيختم عليها ويكتب فهو قوله: يشهده المقربون أي يشهد كتابتهم.
10-16-2016, 01:58 PM
لوني المفضل
Cadetblue
يا نساء الرسول لستن كاحد من النساء
بسم الله الرحمن الرحيم
تعظيم النبي صلى الله عليه وسلم وإجلاله وتوقيره شعبة عظيمة من شعب الإيمان، ومن حقه صلى الله عليه وسلم على أمته أن يُجَّل ويُعظَّم ويُوَقر، قال الله تعالى: {لِتُؤْمِنُوا بِاللهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ}(الفتح: 9)، قال ابن كثير: "قال ابن عباس وغير واحد: يعظموه، {وَتُوَقِّرُوهُ} من التوقير وهو الاحترام والإجلال والإعظام"، وقال السعدي:" {وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ} أي: تعزروا الرسول صلى الله عليه وسلم وتوقروه أي: تعظموه وتُجِّلوه، وتقوموا بحقوقه". وتوقيره صلى الله عليه وسلم سبيل الفلاح في الدنيا والآخرة، قال الله تعالى: {فَالَّذِينَ آَمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ}(الأعراف:157)، قال ابن كثير: "وقوله: {فَالَّذِينَ آَمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ} أي: عظموه ووقروه، {وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ} أي: القرآن والوحي الذي جاء به مبلغاً إلى الناس، {أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} أي: في الدنيا والآخرة".
يا نساءَ النَبيِّ لسْتُنَّ كأحَدٍ مِن النِّساء
مرحباً بكم في موقع سواح هوست، نقدم لكم هنا العديد من الإجابات لجميع اسئلتكم في محاولة منا لتقديم محتوى مفيد للقارئ العربي
في هذه المقالة سوف نتناول يا نساء النبي لستن كأحد من النساء اعراب ونتمنى ان نكون قد اجبنا عليه بالطريقة الصحيحة التي تحتاجونها. قال تعالى ( يا نساء النبي { لستن} كأحد من النساء ……) … الأول: أنها ليست ضميرا، وإنما هي حرف يدل على جمع الإناث. الثاني: أن الفعل ناقص ـ كما ذكرتِ ـ وعليه فهو لا يحتاج فاعلا وإنما يحتاج اسما وخبرا، وقد استوفى اسمه (التاء) المتصلة به، وخبره ما يتعلق به شبه الجملة ( كأحد). الباحث القرآني. في نهاية المقالة نتمنى ان نكون قد اجبنا على سؤال يا نساء النبي لستن كأحد من النساء اعراب، ونرجو منكم ان تشتركوا في موقعنا عبر خاصية الإشعارات ليصلك كل جديد على جهازك مباشرة، كما ننصحكم بمتابعتنا على مواقع التواصل الاجتماعي مثل فيس بوك وتويتر وانستقرام.
الباحث القرآني
وقال ابن قدامة: "ومن السُّنة الترضِّي عن أزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم أمَّهات المؤمنين المطهَّرات المبرَّآت من كلِّ سوء، أفضلهنَّ خديجة بنت خويلد و عائشة الصدِّيقة بنت الصديق التي برَّأها الله في كتابه زوج النبي صلى الله عليه وسلم في الدنيا والآخرة، فمَن قذفَها بما برأها الله منه فقد كفَر بالله العظيم".
يا نساء النبي لستن كأحد من النساء اعراب | سواح هوست
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تعظيم النبي صلى الله عليه وسلم وإجلاله وتوقيره شعبة عظيمة من شعب الإيمان، ومن حقه صلى الله عليه وسلم على أمته أن يُجَّل ويُعظَّم ويُوَقر، قال الله تعالى: {لِتُؤْمِنُوا بِاللهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ}(الفتح: 9)، قال ابن كثير: "قال ابن عباس وغير واحد: يعظموه، {وَتُوَقِّرُوهُ} من التوقير وهو الاحترام والإجلال والإعظام"، وقال السعدي:" {وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ} أي: تعزروا الرسول صلى الله عليه وسلم وتوقروه أي: تعظموه وتُجِّلوه، وتقوموا بحقوقه". وتوقيره صلى الله عليه وسلم سبيل الفلاح في الدنيا والآخرة، قال الله تعالى: {فَالَّذِينَ آَمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ}(الأعراف:157)، قال ابن كثير: "وقوله: {فَالَّذِينَ آَمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ} أي: عظموه ووقروه، {وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ} أي: القرآن والوحي الذي جاء به مبلغاً إلى الناس، {أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} أي: في الدنيا والآخرة". ومن صور ومظاهر توقير النبي صلى الله عليه وسلم: توقيره في زوجاته رضوان الله عليهن أجمعين، فيجب على المسلمين ـ في كل زمان ومكان ـ أن يحفظوا لهن حقهن في الحُرْمة والتوقير، والإكرام والإعظام، والمكانة التي جعل الله تعالى لهن، فهن اللاتي ارتضاهن الله عز وجل أن يَكُنَّ زوجات لنبيه صلى الله عليه وسلم وأمهات للمؤمنين، قال الله تعالى: {النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ}(الأحزاب:6).
وقال ابن كثير: {وَأَعْتَدْنَا لَهَا رِزْقًا كَرِيمًا} أي: في الجنة، فإنهن في منازل رسول الله صلى الله عليه وسلم، في أعلى عليين، فوق منازل جميع الخلائق، في الوسيلة التي هي أقرب منازل الجنة إلى العرش". السادسة: تفضيلهن على عموم النساء، وذلك من قول الله تعالى: {يَا نِسَاء النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاء}(الأحزاب: 32)، قال البغوي في تفسيره: "قال ابن عباس رضي الله عنه: ليس قدركن عندي مثل قدْر غيركنّ من النساء الصالحات، أَنْتُنَّ أكرم عليَّ وثوابكُنَّ أَعْظم لَدَيَّ". الفضيلة السابعة: الاصطفاء الإلهي، قال الله تعالى: {وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرًا}(الأحزاب: 34)، قال ابن كثير: "أي: ذا لطف بكن، إذ جعلكن في البيوت التي تتلى فيها آياته والحكمة وهي السُنة، خبيراً بِكُنَّ إذ اختاركن لرسوله أزواجا".. يا نساءَ النَبيِّ لسْتُنَّ كأحَدٍ مِن النِّساء. وقال: "واذكرن هذه النعمة التي خصصتن بها من بين الناس، أن الوحي ينزل في بيوتكن دون سائر الناس"، وقال الزمخشري: "{خَبِيرًا} أي: علم من يصلح لنبوته ومن يصلح لأن يكونوا أهل بيته". هذه بعض فضائل زوجات النبي صلى الله عليه وسلم، والتي تدل على اصطفاء الله لهن على سائر النساء، مما يستوجب على كل مسلم ومسلمة: حبهن وتوقيرهن ومعرفة فضلهن، ودراسة سيرتهن، وما كان لهن من دور في مؤازرة النبي صلى الله عليه وسلم ونصرته، وما كان لهن من دور بعد وفاته في حفظ مسائل الدين ونشرها بين الأمة، فإن هناك أموراً عديدة من هديه صلى الله عليه وسلم لا يمكن العلم بها إلا من طريق زوجاته رضي الله عنهن.