يعد المنتزه مأوى لأكثر من ثلاثمائة نوع من الطيور التي تعيش في المنتزه على مدار العام منها ثلاثون عاماً نوعاً من الطيور الجارحة ، والدراسات العلمية اثبتت أن المنتزهات الوطنية لها دور كبير في حماية الحيوانات والنباتات عن عبث الإنسان. [2]
منشأت المنتزه
مركز زوار أبها يقع في الجهة الجنوبية من الحزام الدائري لمدينة أبها وعلى بعد 2كيلاً من وسط المدينة، ويعد نقطة انطلاق لزوار المنتزه الوطني حيث يجسد صور البيئة الطبيعية للمنطقة من الساحل إلى قمم الجبال في نماذج ومجسمات لأنماط الحياة المناخية والنباتية والحيوانية، وبه قاعة للمحاضرات تحتوي على عروض سمعية وبصرية عن بيئة المنطقة. السودة تبعد 25 كيلاً من مدينة أبها وعلى ارتفاع 3500 متر عن سطح البحر، وتكسو جبالها أشجار العرعر الكثيفة ذات الطبيعة الخلابة، ولقد طُورت مساحتها حيث أُنشئت فيها الطرق الإسفلتية ومواقف السيارات والممرات المناسبة لمشاهدة الطبيعة عبر الجلوس في أماكن مخصصة بالطاولات والمقاعد، وتتوفر فيها كافة الخدمات العامة من أسواق ومراكز اتصالات ودورات مياه مجهزة بوسائل السلامة، وكما أُختيرت بعض المواقع كمطلات لرؤية المناظر بواسطة أجهزة مكبرة لسهل تهامة والسهول المجاورة، وكما يمكن مشاهدة الصخور المنحوتة التي يرجع تاريخها إلى حقبة تتجاوز 3000 سنة.
&Quot;منتزه عسير الوطني&Quot;.. وُجهة &Quot;صيف السعودية&Quot; لـسياحة الاستجمام العائلية
واوضح مدير عام الزراعة والمياه بمنطقة عسير مبارك المطلقة ان المنطقة شهدت تطورا كبيرا في الزراعة.
رجوع أعلى الصفحة
الاحاديث النبوية التي ذكرت فيها مصر
يوجد حديثان ذكر رسول الله فيهما مصر و هما:
عن أبي ذر الغفاري أن رسول الله ﷺ قال: < إِنَّكم ستفتحونَ مصر ، وهِيَ أرضٌ يُسَمَّى فيها القيراطُ ، فإذا فتحتُموها ، فاستَوْصُوا بأَهْلِها خيرًا ، فإِنَّ لهم ذمَّةً و رَحِمًا > صححه الألباني. و عن أم سلمة أم المؤمنين ان الرسول ﷺ قال: < اللهَ اللهَ في قِبْطِ مصرَ ؛ فإنكم ستظهرون عليهم ، ويكونون لكم عُدَّةً وأعوانًا في سبيلِ اللهِ > صححه الألباني. أما الأحاديث الأخرى التي تروى عن مصر فهي ضعيفة و منها ما هو مكذوب عن النبي ﷺ، و في هاذين الحديثين كفاية، فقد أثنى الرسول ﷺ فيهما على أهل مصر، و قال عنهم أن لهم ذمة و رحما لأن أم إسماعيل عليه السلام هاجر زوجة إبراهيم عليه السلام كانت من أهل مصر، و قد كان هذان الحديثان بشارة من رسول الله ﷺ بفتح مصر و ثناء عليهم و أنهم سيكونون عدة و نصرا للإسلام و المسلمين. كم مرة ذكرت مصر في القران - موقع الشهاب. و هذا من عظيم الشرف الذي حصل لمصر و أهلها، أن أوصى بها رسول الله ﷺ و بأهلها، و أن ذكرت مصر في القرآن الكريم، و قد كانوا بالفعل نصرا و أعوانا في سبيل الله، فكم أنجبت و لا زالت تنجب من العلماء و القادة ما شاء الله، و هي بلاد علم و علماء.
كم مرة ذكرت مصر بالقران للامام
سادسا: ( مدينة إرم ذات العماد)… قال تعالى في كتابه الكريم (إرم ذات العماد ( 7) التي لم يخلق مثلها في البلاد ( 8)) سورة الفجر، و تقع مدينة قوم عاد (إرم ذات العماد) في منطقة جزيرة العرب بين كل من دولتي (اليمن، وعمان). وأخيرا … عن معاذ بن جبل قال: "كنا مع رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في سفر فقلت: يا رسول الله حدثنا بما لنا فيه نفع، فقال (صلى الله عليه وآله وسلم): (إن أردتم عيش السعداء وموت الشهداء والنجاة يوم الحشر والظل يوم الحرور والهدى يوم الضلالة فادرسوا القرآن، فانه كلام الرحمن وحرز من الشيطان ورجحان في الميزان)، والحمد لله على نعمة الإسلام وكفى بها نعمه.
المصحف الشريف
كتبت | هدير هشام
مصر بلدنا الغالية لها مكانة كبيرة في كتاب الله تعالى وفي سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم. فالذكريات التاريخية تفيض ببلدنا العظيمة، فعلى أرضها ولد موسى وهارون عليهما السلام، وعاش عليها إبراهيم وتزوج منها. ودخلها نبي الله يعقوب عليه السلام وأولاده الأحد عشر وسبقهم إليها نبي الله يوسف عليه السلام. كما أتي إليها نبي الله عيسى ابن مريم عليه السلام، وأوصى الرسول صلى الله عليه وسلم بمكانة مصر العظيم. كم مرة ذكرت مصر بالقران للامام. وجاءت التكريم الكامل لمصر بذكرها في القرآن الكريم باللفظ الصريح 5 مرات في الآيات:
-سورة البقرة:« اهْبِطُوا مِصْرًا فَإِنَّ لَكُم مَّا سَأَلْتُمْ». – سورة يونس: «وَأَوْحَيْنَا إِلَىٰ مُوسَىٰ وَأَخِيهِ أَن تَبَوَّآ لِقَوْمِكُمَا بِمِصْرَ بُيُوتًا». – سورة يوسف: «وَقَالَ الَّذِي اشْتَرَاهُ مِن مِّصْرَ لِامْرَأَتِهِ أَكْرِمِي مَثْوَاهُ». – سورة يوسف: ادْخُلُوا مِصْرَ إِن شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ. -سورة الزخرف: «وَنَادَىٰ فِرْعَوْنُ فِي قَوْمِهِ قَالَ يَا قَوْمِ أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهَٰذِهِ الْأَنْهَارُ تَجْرِي مِن تَحْتِي». مصر فى القرآن بالإيماء والتعويض
كما ذكرت مصر في باقي الآيات بالإيماء والتعريض وهي:
-قال الله تعالى في سورة يوسف:«وَقَالَ نِسْوَةٌ فِي الْمَدِينَةِ امْرَأَتُ الْعَزِيزِ تُرَاوِدُ فَتَاهَا عَن نَّفْسِهِ ۖ قَدْ شَغَفَهَا حُبًّا ۖ إِنَّا لَنَرَاهَا فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ».