08 [مكة]
للبيع جهاز ميني بان كيك شكل قلوب
01:18:04 2022. 19 [مكة]
1, 499 ريال سعودي
جهاز مساج للارجل بالماء
17:15:12 2022. 17 [مكة]
جهاز انذار paradox
12:53:10 2022. 25 [مكة]
جهاز لرش البوية على الجدران والابواب وعلى السيارات والزههور
12:48:27 2022. 13 [مكة]
24
950 ريال جهاز تنظيم الجرس المدرسي
05:07:45 2022. 27 [مكة]
6
جهاز قهوه ديلونجي
ديلونجي ICM30 - اكسترا السعودية
اله قهوه ديلونجي هوه ديلونجي استعمال سنتين مفقود منها عصا التبخير الذاتي بس ماركة ديلونجي في الرياض بسعر 1600 ريال سعودي
16:04:30 2022. 04. 12 [مكة]
الرياض
1, 600 ريال سعودي
مشاركات اليوم
قائمة الأعضاء
التقويم
المنتدى
الساحة الاسلامية
قسم المناسبات الاسلامية
أهلا وسهلا بكم في منتدى الكـــفـيل
إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التفضل بزيارة صفحة
التعليمات
كما يشرفنا أن تقوم
بالتسجيل ،
إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه. مصحف الحفط الميسر - الجزء الثالث و العشرون - سورة الصافات - صفحة رقم 450. لا يوجد إعلان حتى الآن. مشاركات جديدة
عضو ذهبي
تاريخ التسجيل: 26-03-2021
المشاركات: 3016
«وفديناه بذبحٍ عظيم»
23-09-2021, 11:48 AM
في كلماتِ الإمام الرضا عليه السلام
❂ يقولُ إمامنا الرضا "صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليه" في معنى قولهِ تعالى:
«و فدينه بذبح عظيم» يقول:
(لمَّا أمرَ اللهُ عزَّ وجلَّ إبراهيم أن يذبحَ مكانَ ابنهِ إسماعيل الكبش الذي أنزلَهُ عليه،
تمنَّى إبراهيم أن يكونَ قد ذبَحَ ابنهُ إسماعيل بيده،
وأنَّهُ لم يُؤمَر بذبح الكبش مكانَه، ليرجع إلى قلبهِ ما يرجع إلى قلب الوالد الذي يذبحُ أعزَّ ولده عليهِ بيده،
فيستحقَّ بذلكَ أرفعَ درجاتِ أهْل الثواب على المصائب. فأوحى اللهُ عزَّ وجلَّ إليه: يا إبراهيم
مَن أحبُّ خلقي إليك؟
فقال: يا ربّ، ما خلقتُ خَلْقاً هو أحبُّ إليَّ مِن حبيبكَ مُحمَّد "صلَّى اللهُ عليهِ وآله".
وفديناه بذبح عظيم - طريق الإسلام
5237 حدثنا محمد بن بشار حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن سلمة عن أبي جحيفة عن البراء قال ذبح أبو بردة قبل الصلاة فقال له النبي صلى الله عليه وسلم أبدلها قال ثم ليس عندي إلا جذعة قال شعبة وأحسبه قال هي خير من مسنة قال اجعلها مكانها ولن تجزي عن أحد بعدك وقال حاتم بن وردان عن أيوب عن محمد عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم وقال عناق جذعة. البخاري ج 5 ص 2112 قرص 1300. 1626 حدثنا سهل بن بكار حدثنا وهيب عن أيوب عن أبي قلابة عن أنس وذكر الحديث قال ثم ونحر النبي صلى الله عليه وسلم بيده سبع بدن قياما وضحى بالمدينة كبشين أملحين أقرنين مختصرا باب نحر الإبل مقيدة. وفديناه بذبح عظيم. البخاري ج 2 ص 612 قرص 1300. 5233 حدثنا آدم بن أبي إياس حدثنا شعبة حدثنا عبد العزيز بن صهيب قال سمعت أنس بن مالك رضي الله عنه قال ثم كان النبي صلى الله عليه وسلم يضحي بكبشين وأنا أضحي بكبشين. البخاري ج 5 ص 2111 قرص 1300. 7565 أخبرنا الحسن بن الحسن بن أيوب ثنا أبو حاتم الرازي ثنا عبد الله بن يزيد المقري ثنا عبد الله بن عياش ثنا عبد الرحمن الأعرج عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم ثم من كان له مال فلم يضح فلا يقربن مصلانا وقال مرة من وجد سعة فلم يذبح فلا يقربن مصلانا هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.
القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة الصافات - الآية 107
إن هذا ليس بالأمر الهيِّن، بل هو بلاءٌ عظيم شديد، ولكن خليل الرحمن انقاد مستسلمًا، وتقدم مذعنًا، وابنه كذلك؛ طاعةً لله رب العالمين. ( وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ)، فداه الله -عز وجل-، أي: إسماعيل، بذبح عظيم، وهو في قول جمهور أهل العلم كبشٌ أبيض أقرن وجده خليل الرحمن مربوطًا بشجرةٍ إلى جواره، ولم يكن موجودا قبل ذلك، فذبحه إبراهيم -عليه السلام- بيده متقربًا بذلك إلى الله -عز وجل-. ومضت سُنةً في العباد؛ فها أنتم -يا معاشر المؤمنين- ترون عموم المسلمين -من حج ولم يحج- يتقربون إلى الله -سبحانه وتعالى- في يوم النحر وأيام التشريق الثلاثة بذبح ما تيسَّر لهم من بهيمة الأنعام: الإبل والبقر والغنم معزها وضأنها، لله -عز وجل-، طيبةً بها نفوسهم، طامعين بفعلها نيل رضا ربهم -جل في علاه-. وفديناه بذبح عظيم - طريق الإسلام. وقد جاء في الصحيحين عن أنس -رضي الله عنه- قال: " ضَحَّى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بِكَبْشَيْنِ أَمْلَحَيْنِ أَقْرَنَيْنِ، ذَبَحَهُمَا بِيَدِهِ، وَسَمَّى وَكَبَّرَ، وَوَضَعَ قدَمه عَلَى صِفَاحِهِمَا "، وجاء في الترمذي عن عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما- " أن النبي -صلى الله عليه وسلم- عاش في المدينة عشر سنين يضحي في كل سنة "، وجاء في الترمذي عن أبي أيوب الأنصاري -رضي الله عنه- " أن أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم- يضحي الواحد منهم بشاة عنه وعن أهله، فيأكلون ويُطعمون ".
مصحف الحفط الميسر - الجزء الثالث و العشرون - سورة الصافات - صفحة رقم 450
ليست القضية بهيِّنة ولا بالأمر السهل، إنه ذبحٌ للابن! القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة الصافات - الآية 107. ( قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ)، وفعلًا، استسلما وانقاد كلاهما لأمر الله، قال: ( افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ)، أي: ما أمَرَك الله به. ولو قدر أن أحدا رأى مثل هذه الرؤيا فلا يحل له أن يفعل ذلك؛ لأن رؤيا غير الأنبياء لا يبنى عليها حكم ولا عمل، وليست أمرا من الله كما هنا. (فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ)، أسلما كلاهما لله؛ إبراهيم -عليه السلام- مطاوعًا أمر الله في أن يذبح ابنه، وإسماعيل -عليه السلام- بأن يُذبح طاعة لله وبرًا بوالده دون تردد، ( وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ)، أضجعه على جنبه ووضع قدمه على صفحته ووضع السكين على عنقه ليُمِرَّها طاعةً لله، انظر -يا عبد الله- قوة الاستسلام وقوة الطواعية والامتثال لله رب العالمين، وهو غاية الإحسان والطاعة، ففي هذا الأثناء يأتيه الأمر الرباني: ( أَنْ يَا إِبْرَاهِيمُ * قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا)، وأطعتَ وامتثلت، وأُمر بأن يتوقف عن إتمام هذا العمل. وأشاد الله -عز وجل- بعظيم عمله، استسلامه لله وانقياده لأمر الله -عز وجل-: ( إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ).
فأوحى اللهُ تعالى إليه:
أفهو أحبُّ إليكَ أم نفسُك؟
قال: بل هُو أحبُّ إليَّ مِن نفسي. قال: فوَلَدهُ أحبُّ إليكَ أم ولدك؟
قال: بل وَلَده. قال: فذبْحُ وَلَدهِ ظُلْماً على أيدي أعدائهِ أوجعُ لقلبكَ أو ذبْحُ ولدك بيدك في طاعتي؟
قال: يا ربّ.. بل ذبْحُ وَلَدُهُ ظُلماً على أيدي أعدائهِ أوجعُ لقلبي. قال: يا إبراهيم فإنَّ طائفةً تزعمُ أنَّها مِن أُمّةِ مُحمَّدٍ ستقتُلُ الحُسين ابنَهُ مِن بعْدِهِ ظُلْماً وعدواناً كما يُذبَحُ الكبش، ويستوجبون بذلكَ سَخَطَي. فجَزَعَ إبراهيم لذلك، وتوجَّع قَلْبُهُ، وأقبلَ يبكي. فأوحى اللهُ عزَّ وجلَّ: يا إبراهيم قد فديتُ جَزَعَكَ على ابنكَ إسماعيل لو ذَبحْتَهُ بيدك بجَزعِكَ على الحُسين وقتله،
وأوجبتُ لكَ أرفعَ درجاتِ أهل الثواب على المصائب، وذلك قولُ اللهِ عزَّ وجلَّ: «وفدينهُ بذبحٍ عظيم»)
[الخصال للشيخ الصدوق]
〰〰〰〰
كما يرى القارىء الكريم فإنَّ المُراد مِن قولهِ تعالى: «وفديناهُ بذبحٍ عظيم» ليس المُراد مِن الذبْح العظيم هُو الخَروف الذي نزَلَ مِن الجنّة..
فَإنَّ الخَروف لا يستحقّ وصْف "العظيم" بالقياس إلى إسماعيل. والذي يَقرأ الآيات جيّداً يجد أنَّ الواضح منها هو أنَّ الفداء المذكور في الآية فداءٌ أعظم مِن إسماعيل.