الخميس 27 فبراير 2020 الكلمة الطيبة هي مفتاح القلوب ومرهم الأوجاع وهي دواء رباني لامتصاص الغضب، والكلمات الجميلة هي بوابة الخير، وهي هدايا للأرواح وملاذ للأنفاس، بها يتجدد مسار الروح من منابعها، وهي تملك قلوب الناس، بالكلمة نزول الحواجز، ويتلاشى الاختلاف، فالكلمة لها وقع السحر على القلب، خاصة إذا كانت كلمة صادقة مخلصة نابعة من فرد أمين، بكلمة جميلة تستطيع إذابة جدار جليدي ضخم جائر على قلب حزين، وبكلمة تنزع سكينًا من صدر جريح، فالجميع يحتاج إلى شهد الحديث وهي لمسة رائعة تغير لون الحياة. كانت العرب أمة تجيد صناعة الكلام، وكان العربي القديم يقدس الكلمة ويعشق الشعر، فهو من ألوان البيان وتقويم اللسان، فالشعر هو ديوان العرب، حيث خلد التاريخ الشعراء والكلمات الحكيمة، وتناقلها الأفراد والرواة والمصادر. نظرًا لأهمية الكلمة عند العرب احتل الشعراء مكانه هامة في العصر القديم، نظرا لأنه هو الوسيلة الإعلامية الأكثر انتشارًا في تاريخ العرب القديم، وهو الذاكرة الحية، فكانوا يسجلون أحداثهم وتاريخهم وقيمهم بالشعر، فكان له دور كبير في التأثير على الرأي العام وكان الشاعر محل تقدير واحترام القوم. إلا أنه بعد ظهور الإسلام ونزول القرآن الكريم تضاءل الشعر وقل الاهتمام بالشعراء.
- علمتني الحياة.. "الكلمة الطيبة والمنطق الجميل مفتاح القلوب والعقول"
- الكلمة مفتاح القلوب ( آيات من سورة إبراهيم ) - شرح وتلخيص وتحليل وحل أسئلة الكتاب - لغة عربية - عاشر - YouTube
- قصة كتاب كليلة ودمنة
- تلخيص قصة كليلة ودمنة
علمتني الحياة.. &Quot;الكلمة الطيبة والمنطق الجميل مفتاح القلوب والعقول&Quot;
وهي التي تشيع الخير والمعروف، وتؤلِّف القلوب، وتصلح بين الناس وتنشر العلم والمحبة والاحترام والسلام، وعلاجاً للنفوس ونفحة حبّ وسلام، تزرع فيها الشعور بالاحترام والثقة والمحبة والأمل، وتفتح أمامها أُفقاً مُضيئاً، وتُنسي ما كان مؤلماً. أمّا الكلمة البذيئة الفاحشة، الكلمة الجافة الجارحة المنفرة، تترك أثرها السيئ في النفس، وربما تركت جُرحاً لا يندمل، أو وضعت حواجز نفسية يصعب إزالتها. إنّ أوّل ما يجب أن نُربي عليه أبناءنا في البيت والمدرسة والمجتمع هو الصِّدق، واستعمال الكلمة الطيبة، وكلمة الشكر والاحترام، وأن نُبعدهم عن كلّ ما يلجئهم إلى الكذب، ونجنّبهم الأجواء الملوّثة بسموم البذيئة. ولكن للأسف خلط الناس بين التعبير عن الرأي وبين النقد غير البناء، ونسوا أن الكلمة الطيبة صدقة، فنجد البعض يستخدم التعليقات السخيفة سواء في الحديث بين الناس أو في بعض التعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي. وأصبحنا نفتقد للذوق والأدب في التعبير عن الرأي. وأشار القرآن العظيم يشير في ثلاث مواضع إلى طرق الوقاية من آثار هذه الكلمات،قال الله عز وجل في نهاية سورة الحجر: ﴿وَلَقَد نَعلَمُ أَنَّك يَضيقُ صَدرُكَ بِما يَقولونَ فَسَبِّحْ بِحَمدِ رَبّك وَكُن مِنَ السّاجِدينَ﴾، وفي أواخر سورة طه:﴿فَاصبِر عَلى ما يَقولونَ وَسَبِّحْ بِحَمدِ رَبّك قَبلَ طُلوعِ اَلشَّمْس وَقَبلَ غُروبِها وَمِن آناءِ اَللَّيْل فَسَبِّحْ وَأَطرافَ اَلنَّهَار لَعَلَّك تَرضى﴾، وفي أواخر سورة ق،﴿فَاصبِر عَلى ما يَقولونَ وَسَبِّحْ بِحَمدِ رَبّك قَبلَ طُلوعِ اَلشَّمْس وَقَبلَ الغُروبِ﴾.
الكلمة مفتاح القلوب ( آيات من سورة إبراهيم ) - شرح وتلخيص وتحليل وحل أسئلة الكتاب - لغة عربية - عاشر - Youtube
:: عضو جديد::
تاريخ التسجيل: May 2015
العمر: 35 - 40
الجنس: ذكر
المشاركات: 10
تقييم المستوى: 0
الكلمة الطيبة مفتاح القلوب
الكلمة الطيبة مفتاح القلوب ، ونبراس يضيئ طريق التائهين فيضئ الدرب وتنفتح النوافذ والابواب المغلقة ، لماذا؟....... لسانك... لسانك.....
وما أحوجنا اليوم وكل يوم الى الكلمة الجميلة.....
سئمنا من الكلام الجارح في غير موضعه..... يئسنا في البحث عن السعادة..... عن المال... عن الصدق.........
وكل ذلك بثمن!!!!!
قال الشيخ إبراهيم لإبنه زاهر:-
أحسنت يا ولدي بارك الله فيك
ورزقك إن شاء الله، إن هؤلاء الضُعفاء الذين تساعدهم هم سبب إدرار الرزق عليك
ببركة دعائهم وصفاء ضمائرهم. فعن مُصعب بن سعد رضي الله عنه قال:
رأى سعد رضي الله عنه أن له فضلاً على مَنْ دونه، فقال النبى صلى الله عليه وسلم:
" هل
تُنصرون وتُرزقون إلا بضعفائكم؟! " أخرجه البخاري. حريق
غير متوقع
وبعد أيامٍ قليلة نشب حريقٌ شديد
بالقرية فى أحد المنازل المجاورة لمخازن ماهر، وامتد الحريق إلى أن وصل إلى مخازن
القطن، فالتهمت النيران جزءاً كبيراً من القطن، ولم يتمكن ماهر من إطفاء الحريق
بمفرده، وصاح ماهر بأعلى صوته يستغيث بمن حوله لإطفاء الحريق، وبالفعل سرعان ماجرى
زاهر وكل من كانوا معه بالمسجد بعد صلاة العشاء من الأهل والجيران والأصدقاء
لمساعدة ماهر وإنقاذ محصوله من الهلاك، واستطاعوا إخماد النيران، وتمكنوا من إنقاذ
أكثر من نصف محصول القطن تقريباً. لكن ماهر حزن حُزناً شديداً لخسارته
الفادحة ، ومرض مرضاً ألزمه الفراش، وقام أهل القرية بزيارته والسؤال عن صحته. وجلس الشيخ إبراهيم وإبنه زاهر بجوار
ماهر، للتخفيف عنه ومحاولة إخراجه من أزمته سالماً. فقال زاهر لأخيه:-
هون عليك يا أخي ولا تحزن، صحتك أهم
من أي شيءٍ آخر، قف على أرجلك كما عودتنا صلباً قوياً، وسوف يعوضك الله
خيراً إن شاء الله
وقال له والده:-
لا تحزن على ضياع المال يا ولدي، إنك
أنت الذى تكسبه بعمل يدك، وما دُمت حياً وسليماً فأنت قادرٌ على أن تكسب أكثر مما
ضاع، ولعلك فهمت الدرس جيداً وعلمت أن حرثَ الدنيا زائلٌ وأن خير الآخرة باق،
وعلمت أن محبة الناس كنوزٌ أكبر من جمع الأموال الطائلة، وأن هؤلاء الناس هم
أنفسهم الذين قاموا بمساعدتك وإنقاذ محصولك من الهلاك.
الرئيسية / الأدب ، كتب وروايات / قصص كليلة ودمنة لابن المقفع قصص كليلة ودمنة لابن المقفع هذا الكتاب مشهور جدا، ومشهور بقصصه المشهورة التى نعشقها، وكل هذه الكتب تتعلق بالحكمة، وتم العثور عليه منذ الزمن القديم، وهو يتكلم عن معلومات هامة جدا، سوف نتكلم عنه اليوم فى هذا المقال. تأليف كتاب كليلة ودمنة لابن المقفع تم الإجماع من العديد من الباحثين الكبار، على أن هذا الكتاب يعود أصله إلى الهنود. وتم كتابة هذا الكتاب باللغة السنسكريتية، وكان هذا فى نهاية القرن الرابع الميلادى. وعندما اشتهر عرف بالأمر ملك الفرس، وجاء بالكتاب وقرأه ليعرف ما يدور به، وكيفية التعامل مع قبيلته، وتم ترجمة هذا الكتاب إلى اللغة الفارسية. قصة كتاب كليلة ودمنة لابن المقفع هذا الكتاب ألفه الفيلسوف الهندى بيدبا، والفه باللغة السنسكريتية، وسماه باسم بينج تنترا بمعنى الفصول الخمسة. هكذا قد ذكر في قصة تأليف هذا الكتاب أن الاسكندر غزا فى بلاد الهند، وبعد ذلك عين من أتباعه حاكماً لهم. قصة كتاب كليلة ودمنة. ليواصل اجتياحه على هذه البلاد، واختار الشعب دبشليم ليكون هو الحاكم لهم. وهو لن يحفظ العهد، ولا يرد الأمانة، وقامت قصة هذا الكتاب على ما يدور بينهم.
قصة كتاب كليلة ودمنة
و هكذا انتهت قصة العلجوم و السرطان فسأل الغراب صديقة و ما الحكمة من هذة القصة فاجاب الصديق انى قد ضربت لك هذا المثل لتعلم ان بعض الحيلة تكون مهلكة للمحتال و انى سوف ادلك على امر ان قدرت عليه فسوف تتخلص من شر الثعبان و تهلكه و تنجى نفسك. قال الغراب فى اهتمام و ما هو ؟ رد الصديق: يمكنك ان تطير حتى تجد حلى من حلى النساء تخطفه و تطير على مرأى من الناس حتى تصل الى حجر الثعبان فتلقى الحلى فيه و سوف يذهب الناس الى الحجر و يقتلون الثعبان لاعادة الحلى بالتاكيد. سمع الغراب نصيحة صديقة و انطلق محلقا فى السماء حتى وجد امراة من بنات العظماء تغتسل و قد وضعت ثيابها و حليها بجانبها فانقص الغراب على الحلى و خطفها و طار بها و بالفعل قد تبعه الناس حتى انتهى الى حجر الثعبان فالقى العقد عليه و الناس ينظرون و قد عرفو مكان العقد فدخلو الحجر و قتلوا الثعبان و استعادو العقد. قصه كليله ودمنه باب الناسك و الضيف. الحكمة من القصة:الحيلة قد تقتل صاحبها.. عليك باعمال الفكر مليّا في هذا المثل فإنّك ولا شكّ ستبصر معاني هذا المثل فضلا عن كونك قد ضحكت أو عجبت منه.
تلخيص قصة كليلة ودمنة
السابعة عشرة 1355 هـ - 1936 م)، بولاق - القاهرة: المطبعة الأميرية، 1937، ص. 301، مؤرشف من الأصل في 09 مايو 2019 ، اطلع عليه بتاريخ 26 أبريل 2016. ^ عبد الله بن المقفع (المتوفى: 142 هـ) (ترجمة لكتاب الفيلسوف الهندي بيدبا) (1937)، كليلة ودمنة (ط. السابعة عشرة 1355 هـ - 1936 م)، بولاق - القاهرة: المطبعة الأميرية، 1937، ص. 308، مؤرشف من الأصل في 31 مايو 2019 ، اطلع عليه بتاريخ 26 أبريل 2016. ^ عبد الله بن المقفع (المتوفى: 142 هـ) (ترجمة لكتاب الفيلسوف الهندي بيدبا) (1937)، كليلة ودمنة (ط. قصة كليلة ودمنة - موضوع. السابعة عشرة 1355 هـ - 1936 م)، بولاق - القاهرة: المطبعة الأميرية، 1937، ص. 317، مؤرشف من الأصل في 09 مايو 2019 ، اطلع عليه بتاريخ 26 أبريل 2016.
و قد ضرب هذا المثل لنعلم أنه إذا صاحب أحد صاحبا و غدر بمن سواه, فقد علم صاحبه أنه ليس عنده للمودة موضع. *المنَ: وزن قوامه مائتان و ثمانون مثقالاً. *البازي: طير جارح كالعقاب, و الجمع بزاة (بضم الباء). الذئب و قوس الوتر
زعموا أنه خرج ذات يوم رجل قانص* و معه قوسه و نشابُه, فلم يجاوز غير بعيد حتى رمى ظبيا, فحمله و رجع طالبا منزله, فاعترضه خنزير بريَ, فرماه بنشابة* نفذت فيه, فأدركه الخنزير و ضربه بأنيابه ضربة أطارت من يده القوس ووقعا ميتين. فأتى عليهم ذئب فقال: هذا الرجل و الظبي و الخنزير يكفيني أكلهم مدة, و لكن أبدأ بهذا الوتر فآكله فيكون قوت يومي و ادَخر الباقي إلى غد فما وراءه, فعالج الوتر حتى قطعه. فلما انقطع طارت سَية* القوس فضربت حلقه فمات. و يضرب هذا المثل في الجمع و الادخار و سوء عاقبته. *القانص: الصياد. * النشابة: السهم. * سية القوس: ما يعطف من طرفيها. ابن آوى و الأسد و الحمار
زعموا أنه كان أسد في أجمة*, و كان معه ابن آوى* يأكل من فضلات طعامه. تلخيص قصة كليلة ودمنة. فأصاب الأسد جرب و ضعف شديد, و جهد* فلم يستطع الصَيد. فقال له ابن آوى: ما بالك يا سيد الأسباع قد تغيرت أحوالك ؟ قال: هذا الجرب الذي قد جهدني و ليس له دواء إلا قلب و حمار و أذناه.