04-01-2008, 02:01 PM
ياطير يامسافر له
ياطــير يامسافر لهـ.. ؛؛
وصلهـ هذا الكلامـ.. ؛؛
ميت حبيبكـ قلهـ والليل ابد ماينامـ.. ؛؛
عشرتنا ماناسيها.. ؛؛
كل لحظهـ افكر فيها.. ؛؛
و العشره ـ ماتهون إلا على ابن الحرامـ.. ؛؛
طول علي بغيابهـ.. ؛؛ وانا موتني الحنينـ.. ؛؛
ياطير من يرضها ناسينـ كل هالسنينـ..!! ذبلت الوان وردي.. ؛؛ والدمعـ فوق خدودي.. ؛؛
حتى النهار بعيني صار ظلامـ.. ؛؛
سافر وقالي اصبرليـ.. ؛؛ راجعـ انا لكـ اكيد.. اغنية ياطير يامسافر له. ؛؛
راح بعد ماجانيـ.. ؛؛ خلاني عايشـ وحيد.. ؛؛ ودمـ ددمـ دمتمـ سالمينـ.
ياطير يامسافر له | سلايل عبس بني رشيد
يا طير يا مسافر له - حاتم العراقي
Arab Idol - حاتم العراقي - يا طير
يا طير يا مسافر لها وصلها هذا الكلام!
ويبقى الكرم في كل مكان وزمان وعند الكرماء ممن وفق إلى ذلك فهو من خصال العرب ومن مكارم أخلاقهم.
وقال تعالى: ( قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ وَالَّذِينَ لَا
يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُولَئِكَ يُنَادَوْنَ
مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ) [فصلت: 44]". انتهى من "مجموع فتاوى ورسائل العثيمين" (8/ 391). وهكذا، من يقصر في تجويد النية وتحسين المقصد ، نقص من علمه بالقرآن بقدر هذا
التقصير. الرابع:
قال كثير من العلماء إن التيسير هنا تيسير القراءة والحفظ ، لا تيسير الفهم
والمعرفة. كما علق البخاري في "صحيحه" (6/ 143) قول مجاهد: (يسرنا): هوَّنَّا
قراءته. ولقد يسرنا القرآن للذكر - طريق الإسلام. وقال ابن قتيبة رحمه الله:
" ( وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ) أي: سَهَّلناه للتلاوة. ولولا ذلك:
ما أطاق العبادُ أن يَلْفِظوا به ، ولا أن يستَمِعوا [له]" انتهى من " غريب القرآن"
(ص: 432). وقال القاضي عياض رحمه الله:
"(ولقد يسرنا القرآن للذكر) وسائر الأمم لا يحفظ كتبها الواحد منهم ، فكيف الجماء
على مرور السنين عليهم.. والقرآن ميسر حفظه للغلمان في أقرب مدة ". انتهى من "الشفا بتعريف حقوق المصطفى" (1/ 540). ويقول ابن عطية رحمه الله:
"(يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ) معناه: سهلناه وقربناه. و(الذكر): الحفظ عن ظهر قلب، قال
ابن جبير: لم يُستظهر من كتب الله سوى القرآن.
ولقد يسرنا القرآن للذكر - طريق الإسلام
كما تعني أن الله يسر قراءته لمن أراد قراءة القرآن وييسر فهمه لمن أراد فهم القرآن ويسر حفظة لمن أراد حفظ القرآن. بالإضافة إلى أن الله صعب سماعة لمن يريد عدم سماعة، يصعب تأويله لمن صعب ذلك، وصعب فهمة لمن أراد إلا يتعلمه. كما يعنى تيسير القرآن هو تيسير فهمه وحفظه وتلاوته والتأمل فيه. المعاني التي تحملها آية ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر
مقالات قد تعجبك:
هناك الكثير من المعاني التي تقوم عليها هذه الآية، حيث يكون من بينها ما يلي:
من أراد ذلك أعانه الله على قراءته وحفظه وفهمه فإذا كان هناك صعوبة في فهم الألفاظ وذلك لأنه نزل باللغة العربية الفصحى فعليه من البحث عن التفسيرات لسهولة فهمه وتلاوته. كما أن القرآن الكريم أعلى الكلام مقاما وأبلغ الكلام لا يستطيعه إلا من كان مخلص النية. والذكر كل ما تحتوى عليه الشريعة الإسلامية من حلال وحرام والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. ومن جانب آخر، تعني أن من يطلب تعلم القرآن فأن الله يعينه ويعطيه له ومن لم يرد ذلك يصعبه عليه ويبعده عنه. فإن جاء القرآن باللغة العربية الفصحى لكي يواكب العصر الذى نزل فيه القرآن وأن يكون مفهوما لباقي العصور مهما طال الزمن فإذا وجد بعض الألفاظ الصعبة فذلك بسبب بعدهم عن اللغة العربية الفصحى.
لقد جعل الله تعالى القرآن ميسرًا لمن أراد حفظه وفهمه. لقد جعل الله تعالى القرآن ميسرًا لمن أراد حفظه وفهمه، يقول الله سبحانه وتعالى: { وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ} [القمر:17]؛ "أي سهلنا لفظه، ويسرنا معناه لمن أراده ليتذكر الناس؛ كما قال: { كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ} [ص:29]، وقال تعالى: { فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ لِتُبَشِّرَ بِهِ الْمُتَّقِينَ وَتُنذِرَ بِهِ قَوْمًا لُّدًّا} [ مريم:97] ومن تيسيره تعالى على الناس تلاوة القرآن ما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: إن « هذا القرآن أنزل على سبعة أحرف » (رواه البخاري ومسلم). وقوله: { فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ}؛ أي فهل من متذكر بهذا القرآن الذي قد يسر الله حفظه ومعناه؟ وقال محمد بن كعب القرظي: "فهل من منزجر عن المعاصي؟" (1). وقد أوضح الله تيسير هذا القرآن العظيم في مواضع أخر؛ كقوله في آخر الدخان: { فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ} [الدخان:58] وأما ما ذكر فيها من كونه بلسان هذا النَّبي العربي الكريم فقد ذكره في مواضع أخر؛ كقوله: { وَإِنَّهُ لَتَنزِيلُ رَبِّ العالمين.