طالبة العفو من الله
25-11-2007 02:07 AM
تعلم حديث عن رسول الله_ لا يؤمن أحدكم حتى.....
حدثنا أبو اليمان قال أخبرنا شعيب قال حدثنا أبو الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فوالذي نفسي بيده لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده
قوله: ( والذي نفسي بيده)
فيه جواز الحلف على الأمر المهم توكيدا وإن لم يكن هناك مستحلف. قوله: ( لا يؤمن)
أي: إيمانا كاملا. لا يؤمن احدكم حتى اكون احب اليه من نفسه. قوله: ( أحب)
هو أفعل بمعنى المفعول, وهو مع كثرته على خلاف القياس, وفصل بينه وبين معموله بقوله " إليه " لأن الممتنع الفصل بأجنبي. قوله: ( من والده وولده)
قدم الوالد للأكثرية لأن كل أحد له والد من غير عكس, وفي رواية النسائي في حديث أنس تقديم الولد على الوالد, وذلك لمزيد الشفقة. ولم تختلف الروايات في ذلك في حديث أبي هريرة هذا, وهو من أفراد البخاري عن مسلم. ما تتعلم من الحديث
محبة الله ورسوله غاية قصوى، يتوخاها المسلم في أمره كله، ويسعى لنيلها صباح مساء، ويضحي لأجلها بكل أمر من أمور الدنيا؛ إذ هي حجر الزاوية التي يقيم المسلم عليها بنيانه الإيماني، وهي المعيار والمقياس التي يعرف من خلالها المؤمن مدى علاقته بالله ورسوله، قربًا وبعدًا، وقوة وضعفًا.
لا يؤمن احدكم حتى اكون احب اليه من نفسه
ولا يكونُ المؤمنُ مُؤمنًا كاملًا حتَّى يُقدِّمَ مَحبَّةَ الرَّسولِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ على مَحبَّةِ جَميعِ الخَلْقِ، ومَحبَّةُ الرَّسولِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ تابعةٌ لمحبَّةِ مُرسِلِه سُبحانه وتعالَى.
حديث لا يؤمن احدكم حتى اكون احب اليه
فتاوى الشيخ محمد رشيد رضا
قيام الدين بالدعوة، وحديث: «أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ»
حديث: «إِنَّ لِلإِسْلامِ صُوًى وَمَنَارًا» في طرة المنار
السموات السبع، وكون الاختلاف رحمة
حديث: «إنما يُثابُ الناس على قَدْرِ عقولهم»
حديث: «أَرْوَاحُ الشُّهَدَاءِ»
حديث صحيفة علي كرم الله وجهه
كتاب الجفر.
لا يؤمن احدكم حتي اكون احب اليه من نفسه
الحمد لله رب العالمين
اللهُم ارحم مَوتانا مِن المُسلِمين واجمعنا بهِم فيِ جَنّات النَعيمْ
تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال
مواضيع ذات صلة
يُذكر في سبب نزول هذه الآية، أنه لما نزل قوله تعالى: { يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا آباءكم وإخوانكم أولياء إن استحبوا الكفر على الإيمان ومن يتولهم منكم فأولئك هم الظالمون} (التوبة:23)، قال الذين أسلموا، ولم يهاجروا: إن نحن هاجرنا ضاعت أموالنا، وذهبت تجاراتنا، وخربت دورنا، وقطعنا أرحامنا، فنـزل قوله سبحانه: { قل إن كان آباؤكم... } الآية. فذكر الواحدي في أسباب النـزول، أنه لما أُمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالهجرة إلى المدينة، جعل الرجل يقول لأبيه، وأخيه، وامرأته: إنا قد أُمرنا بالهجرة، فمنهم من يسارع إلى ذلك، ومنهم يتباطأ عن ذلك - تعلقًا بزوجته، وولده، وأهله -، يقولون له: نشدناك الله أن تدعنا وتتركنا، فنضيع، فيشفق من فراقهم، ويرق لحالهم، فيجلس معهم، ويدع الهجرة، فنـزل في ذلك قوله تعالى يعاتبهم: { يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا آباءكم وإخوانكم أولياء... حديث لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده الحديث. } الآية؛ ونزل في الذين تخلفوا بمكة، ولم يهاجروا، قوله تعالى: { قل إن كان آباؤكم... } الآية. وقد روى السيوطي عن عليٍّ رضي الله عنه، أنه قال لقوم: ألا تهاجروا، ألا تلحقوا برسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالوا: نقيم مع إخواننا، وعشائرنا، ومساكننا، فأنزل الله: { قل إن كان آباؤكم... } الآية.
وما ذُكر من سبب نـزول هذه الآية، يبين مقصودها؛ وهو أن على المؤمن حق الإيمان، أن يقدم أمر الدين على أمر الدنيا عند التعارض، ولا ينبغي بحال من الأحوال أن يقدم أمر الدنيا على الآخرة. لا يؤمن احدكم حتي اكون احب اليه من نفسه. ثم إن الآية الكريمة - وعلى ضوء سبب نزولها - أفادت أمورًا مهمة، ينبغي على المسلم أن لا يغفل عنها، وهي:
أولاً: أن المقصود من محبة العبد لله ورسوله، العمل بما أمرا به، وترك ما نهيا عنه؛ فإن ذلك مدعاة لمحبة الله للعبد، والرضا عنه، وقد قيل: إن المحب لمن يحب مطيع. فليست المحبة إذن شعورًا عاطفيًا فحسب، وإنما هي قبل هذا وبعده، سلوك عملي، يمارسه المسلم على أرض الواقع، ويجسده في كل حركة من حركاته، فهي أولاً طاعة لله ورسوله، وهي ثانيًا حُسن تخلُّق مع الناس. وقد زعم قوم - كما قال بعض السلف - أنهم يحبون الله، فابتلاهم الله بهذه الآية: { قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله}، وهذه الآية تسمى ( آية المحنة)؛ لأن اتباع ما أمر الله به ورسوله، هو الذي يصدق تلك المحبة أو يكذبها. ثانيًا: دلت الآية على أن محبة الله ورسوله، يتعين تقديمهما على محبة كل شيء، وجعل جميع الأشياء تابعة لها؛ فإذا وقع تعارض بين أمر ديني، وأمر دنيوي، وجب على المسلم ترجيح أمر الدين على أمر الدنيا؛ لأن الدين هو الأساس، والدنيا تبع له؛ ولأن الدين هو الغاية، والدنيا وسيلة إليه.
سورة المائدة الآية رقم 48: قراءة و استماع
قراءة و استماع الآية 48 من سورة المائدة مكتوبة - عدد الآيات 120 - Al-Mā'idah - الصفحة 116 - الجزء 6. ﴿ وَأَنزَلۡنَآ إِلَيۡكَ ٱلۡكِتَٰبَ بِٱلۡحَقِّ مُصَدِّقٗا لِّمَا بَيۡنَ يَدَيۡهِ مِنَ ٱلۡكِتَٰبِ وَمُهَيۡمِنًا عَلَيۡهِۖ فَٱحۡكُم بَيۡنَهُم بِمَآ أَنزَلَ ٱللَّهُۖ وَلَا تَتَّبِعۡ أَهۡوَآءَهُمۡ عَمَّا جَآءَكَ مِنَ ٱلۡحَقِّۚ لِكُلّٖ جَعَلۡنَا مِنكُمۡ شِرۡعَةٗ وَمِنۡهَاجٗاۚ وَلَوۡ شَآءَ ٱللَّهُ لَجَعَلَكُمۡ أُمَّةٗ وَٰحِدَةٗ وَلَٰكِن لِّيَبۡلُوَكُمۡ فِي مَآ ءَاتَىٰكُمۡۖ فَٱسۡتَبِقُواْ ٱلۡخَيۡرَٰتِۚ إِلَى ٱللَّهِ مَرۡجِعُكُمۡ جَمِيعٗا فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمۡ فِيهِ تَخۡتَلِفُونَ ﴾ [ المائدة: 48]
Your browser does not support the audio element. ﴿ وأنـزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه فاحكم بينهم بما أنـزل الله ولا تتبع أهواءهم عما جاءك من الحق لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا ولو شاء الله لجعلكم أمة واحدة ولكن ليبلوكم في ما آتاكم فاستبقوا الخيرات إلى الله مرجعكم جميعا فينبئكم بما كنتم فيه تختلفون ﴾
قراءة سورة المائدة
قراءة سورة المائدة كتابة Al-Maidah - رقم 5
المصحف الشريف فهرس المصحف قراءة سورة المائدة
القرآن الكريم Mp3
سور القرآن الكريم
سورة المائدة
120 آية
22323 مشاهدة
تحميل
قراءة
سورة المائدة استماع و تحميل
بصوت أحمد العجمي
بصوت سعد الغامدي
بصوت عمر القزابري
بصوت عبد الباسط عبد الصمد
بصوت محمد المحيسني
بصوت عبد الباسط عبد الصمد مجود
بصوت ماهر المعيقلي
بصوت أبو بكر الشاطري
بصوت ياسر الدوسري
بصوت العيون الكوشي
بصوت ناصر القطامي
بصوت فارس عباد
بصوت عبد الرحمن السديس
بصوت سعود الشريم
بصوت نبيل الرفاعي
بصوت محمد جبريل
بصوت عبد الله عواد الجهني
بصوت تراويح الحرم المكي 1430
بصوت أبو عبد الله المظفر
وأنـزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه - الآية 48 سورة المائدة
وهي سورة مدنية عدد آياتها 120، وعدد كلماتها 2837، وعدد حروفها 11892. ويعود سبب تسميتها بالمائدة لأنها تحكي عن قصة المائدة التي حدثت لعيسى عليه السلام عندما طلب منه قومه الحواريون أن يسأل الله تعالى أن ينزل عليهم مائدة من السماء ليأكلوا منها وتكون كمعجزة ودليل على صدق نبوته وصحة رسالته. وبعد تحقّق مطلبهم، توعّدهم الله بالعقاب إن هم كفروا بعد ذلك. أسباب نزولها
كغيرها من السور الطويلة، يصعب الحديث عن أسباب نزول سورة المائدة بشكل شامل، فلكل آية سبب محدد لنزولها. فالآية 58 نزلت في اليهود الذين كانوا يستهزئون من المسلمين كلما سمعوا الأذان للصلاة بقولهم: "قاموا لا قاموا، صلوا لا صلوا، ركعوا لا ركعوا" فنزل قوله تعالى: [وإذا ناديتم إلى الصلاة اتخذوها هزؤاً ولَعِباً]، والآية 87 نزلت - حسب المشهور فى التفسير - بسبب ثلة من الصحابة عزموا على الترهب فنزل قوله تعالى: [ياأيها الذين آمنوا لا تُحرِّموا طيبات ما أحل الله لكم]. أما الآية 101 فقد نزلت حسب ما روي عن ابن عبَّاس، في قوم كانوا يسألون النبي استهزاءً، فيقول الرَّجل: مَن أبي؟ ويقول الرجل تضِلُّ ناقتُه: أين ناقتي؟ فنزل قوله تعالى: [ياأيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تُبدَ لكم تسُؤكم].
أجرمته ذنبًا، على نقل المتعدي إلى مفعول بالهمزة إلى مفعولين، وعليه قراءة عبد الله: (ولا يُجرمنكم) بضم الياء (١) ، والجمهور على فتحها، وقيل: هما لغتان بمعنى، عن الكسائي وغيره (٢). وفاعل هذا الفعل على القراءتين: {شَنَآنُ} ، ومفعوله الأول ضمير المخاطبين، و {أَنْ تَعْتَدُوا} هو الثاني، وفيه قولان: أحدهما: ولا يحملنكم شنآن قوم على الاعتداء، ومعنى الاعتداء: الانتقام منهم بإلحاق مكروه بهم. والثاني: ولا يكسبنكم شنآن قوم لأن صدوكم عن المسجد الحرام الاعتداءَ. قال الرماني: وأصل القولين: القَطْعُ، يقال: جَرَمَ يَجْرِمُ جَرْمًا، إذا قطع (٣) ، فجرم بمعنى حمل على الشيء لقطعه عن غيره، وجَرَمَ بمعنى كسب لانقطاعه عن الكسب. وقرئ: (شَنَآنُ) بفتح النون الأولى، وهو مصدر قولك: شَنِئْتُهُ أَشْنَؤُهُ شَنَآنًا، إذا أبغضتَه، ونظيره من المصادر: النَزَوان، والغَلَيان. وقرئ: بإسكانها (٤) ، وفيه وجهان: أحدهما: أنه مصدر، قال الجوهري: وكلاهما شاذ، أما التحريك: فشاذ في المعنى؛ لأن فَعَلان إنما هو من بناء ما كان معناه الحركة (١) انظر قراءة ابن مسعود رضي الله عنه في المحتسب ١/ ٢٠٦، والكشاف ١/ ٣٢١، والمحرر الوجيز ٥/ ١٧. وهي قراءة يحيى بن وثاب، والأعمش كما في معاني الفراء ١/ ٢٩٩، وجامع البيان ٦/ ٦٤، وإعراب النحاس ١/ ٤٨٠.
كتب تقسير الامثل سورة المائدة - مكتبة نور
المصدر:
سبب التّسمية طلب قوم عيسى عليه السلام من نبيهم أن ينزّل عليهم مائدةً من السماء يتخذونها عيداً لهم، ويأكلوا من خيراتها، فدعا عيسى عليه السلام ربه، فأكرمه الله سبحانه وتعالى باستجابة دعوته، وأنزل على قومه تلك المائدة كما طلبوا، وأخذ عليهم عهداً شديداً بألّا يكفروا بعد هذه الكرامة، ومن يكفر بعدها سوف يلقى العذاب الشديد. أسباب النزول (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ) [المائدة:3]: جاء رجل من اليهود إلى عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- فقال: (يا أميرَ المُؤْمِنِينَ؛ آيةٌ في كِتابِكم تَقْرَؤونَها، لو علينا نَزَلتْ -مَعْشرَ اليهودِ- لَاتَّخَذْنا ذلك اليومَ عِيدًا، قال: وأيُّ آيَةٍ؟ قَالَ: الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا، فقال عُمرُ: إِنِّي لَأعْلَمُ اليومَ الَّذي نَزَلَتْ فيه، والمكانَ الَّذي نزلَتْ فيه، نزلَتْ على رسُولِ الله صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم بعَرفاتٍ في يومِ جُمُعَةٍ). (وَقَالَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَىٰ نَحْنُ أَبْنَاءُ اللَّهِ) [المائدة:18]: عن ابن عباس قال: أتى رسول الله بحري بن عمرو، وشاش بن عدي، والنعمان فكلّموه وكلّمهم رسول الله، ودعاهم إلى الله وحذّرهم نقمته، فقالوا حينها: (ما تخوّفنا يا مُحمّد؟ نحن أبناءُ اللهِ وأحبَّاؤه) ؛ فأنزل الله فيهم هذه الآية.