ثمرات المحافظة على الصلاة ،تعتبر الصلاة أحد أركان الإسلام الخمسة التي لا يصح إسلام أي شخص بدون الصلاة والمحافظة عليها ،حيث تعتبر الصلاة من أهم المواضيع التي تدرس في المناهج الدراسية من أجل تزويد الطلاب بالعديد من المهارات والمعارف الأساسية بالصلاة وطريقة المحافظة عليها وأدائه في وقتها المخصص لها ،وفي هذه المقالة نقدم لكم الإجابة الصحيحة عن سؤال ثمرات المحافظة على الصلاة. ثمرات المحافظة على الصلاة. الصلاة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"بني الإسلام على خمس شهادة أن لا إله إلا الله وأنّ محمداً رسول الله،إقام الصلاة و إيتاء الزكاة وصوم رمضان وحج البيت لمن استطاع إليه سبيلا". فالصلاة تأتي بعد الشهادتين فهي الركن الثاني من أركان الإسلام و مفتاح الدّخول للإسلام، فالصلاة لها منزلة رفيعة في الإسلام ،فهي صلة العبد بربه ،وهي تربي النفس وتهذب الروح وتنير القلب بما تغرسه في نفوس العباد من جلال وعظمة لله وحده وتحلي المرء وتجمله بمكارم الأخلاق. قد فرضت الصلاة على رسولنا الكريم -صلى الله عليه وسلم- في ليلة الأسراء والمعراج ،وأوا ما فرضت كانت خمسون صلاة في اليوم والليلة، لكنّ الله سبحانه وتعالى خفّف على عباده بعد ذلك فجعلها خمس صلواتٍ في اليوم والليلة لكلّ صلاةٍ منها ثواب عشر صلوات،فهي أحب الأعمال عند الله عز وجل إذا أديت في وقتها.
- ثمرات المحافظة على الصلاة – المحيط
- كيف اقضي صلاة الوتر - حياتكِ
- كيفية قضاء الوتر
- كيفية قضاء صلاة الوتر - حياتكَ
ثمرات المحافظة على الصلاة – المحيط
آخر تحديث 2019-03-09 16:15:22
الصلاة في الإسلام
فرض الله تعالى أداء الصلوات الخمس على عباده المسلمين البالغين العاقلين من الذكور والإناث، وجعلها مفتاح الجنة وعلامة التمييز بين المسلم والكافر، وهي عمود الدين من أقامها أقام الدين ومن هدمها هدم الديم كله، وتأتي الصلاة في الركن الثاني من أركان الإسلام بعد الشهادة بأن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله، قال رسول الله-صلى الله عليه وسلم-: " بُني الإسلام على خمسْ: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت من استطاع إليه سبيلاً" [١].
فَيُحِبُّهُ أَهْلُ السَّمَاءِ، ثُمَّ يُوضَعُ لَهُ الْقَبُولُ فِي الأَرْضِ»[9]! حبٌّ من الله -سبحانه وتعالى-.. وحبٌّ من جبريل.. وحبٌّ من أهل السماء.. وحبٌّ من أهل الأرض.. إنها -والله- لنعمة جليلة.. نعمة الخشوع! ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ [1] البخاري: كتاب الجهاد والسير، باب درجات المجاهدين في سبيل الله يقال: هذه سبيلي وهذا سبيلي، (2637) واللفظ له عن أبي هريرة رضي الله عنه، وأحمد (22140)، وابن حبان (7390)، والبيهقي: السنن الكبرى، (17544). [2] مسلم: كتاب المساجد ومواضع الصلاة، باب استحباب التبكير بالعصر، (622)، والترمذي (160)، والنسائي (1497)، وأحمد (12018)، وأبو يعلى (3696). [3] أبو داود: كتاب الصلاة، باب وقت قيام النبي صلى الله عليه وسلم من الليل، (1319)، وأحمد (23347)، والبيهقي: شعب الإيمان، (3181)، وقال ابن حجر العسقلاني: أخرجه أبو داود بإسناد حسن. انظر: فتح الباري، 3/172، وحسنه الألباني، انظر: صحيح أبي داود، 5/65. [4] هو: قيس بن عباد، أبو عبد الله، القيسي، الضبعي، البصري، من كبار التابعين، قال ابن سعد: كان ثقة قليل الحديث. وذكره العجلي في التابعين، وقال: ثقة من كبار الصالحين.
محتويات ١ صلاة الوتر ١. ١ أفضل وقت لصلاة الوتر ١. ٢ عدد ركعات الوتر ١. ٣ قضاء صلاة الوتر ١.
كيف اقضي صلاة الوتر - حياتكِ
وعليه، فمَنْ فاتَهُ الوترُ لعذر النوم أو النسيان أو المرض، وكانَتْ عادتُه أَنْ يُوتِرَ بواحدةٍ؛ قضى مِنَ النهارِ ركعتين، ومَنْ كانَتْ عادتُه أَنْ يُوتِرَ بثلاثٍ قَضَاها أربعًا، وبخمسٍ قَضَاها ستًّا وهكذا؛ لأنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان يُصَلِّي مِنَ الليل إحدى عَشْرةَ ركعةً فصَلَّى بالنهار ثِنْتَيْ عَشْرَةَ ركعةً. أمَّا الوِرْدُ فهو الوردُ مِنَ القرآن، المرادُ به: الحزبُ كما ثَبَت مِنْ حديثِ عُمَرَ بنِ الخطَّابِ رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: « مَنْ نَامَ عَنْ حِزْبِهِ أَوْ عَنْ شَيْءٍ مِنْهُ فَقَرَأَهُ فِيمَا بَيْنَ صَلَاةِ الْفَجْرِ وَصَلَاةِ الظُّهْرِ كُتِبَ لَهُ كَأَنَّمَا قَرَأَهُ مِنَ اللَّيْلِ »، وفي لفظٍ للنسائيِّ: « مَنْ نَامَ عَنْ حِزْبِهِ ـ أَوْ قَالَ: جُزْئِهِ ـ مِنَ اللَّيْلِ فَقَرَأَهُ فِيمَا بَيْنَ صَلَاةِ الصُّبْحِ إِلَى صَلَاةِ الظُّهْرِ فَكَأَنَّمَا قَرَأَهُ مِنَ اللَّيْلِ » ( ٨).
كيفية قضاء الوتر
( ١٠) مُتَّفَقٌ عليه: أخرجه البخاريُّ في «الوتر» باب: لِيَجْعلْ آخِرَ صلاته وترًا (٩٩٨)، ومسلمٌ في «صلاة المسافرين» ( ٧٥١)، مِنْ حديثِ عبد الله بنِ عمر رضي الله عنهما. ( ١١) انظر ما أخرجه أحمد ( ٦١٩٠)، وصحَّحه أحمد شاكر في «تحقيقه لمسند أحمد» (٩/ ٣٩)، وحسَّنه الألبانيُّ في «الإرواء» (٢/ ١٩٤). ( ١٢) انظر ما أخرجه عبد الرزَّاق في «المصنَّف» (٤٦٨٤)، وصحَّحه زكريَّا بنُ غلام قادر الباكستاني في «ما صحَّ مِنْ آثار الصحابة في الفقه» (١/ ٣٩٤). ( ١٣) انظر بعضَ هذه الآثارِ وتخريجَها في: «ما صحَّ مِنْ آثار الصحابة في الفقه» لزكريَّا بنِ غلام قادر الباكستاني (١/ ٣٩ ٥ ـ ٣٩ ٧). ( ١٤) أخرجه مسلمٌ في «صلاة المسافرين» ( ٧٤٦) مِنْ حديثِ عائشة رضي الله عنها. كيفية قضاء الوتر. ( ١٥) أخرجه الترمذيُّ دون ما بين المعقوفين في «الوتر» بابُ ما جاء: لا وتران في ليلةٍ (٤٧١)، وابنُ ماجه في «إقامة الصلاة» بابُ ما جاء في الركعتين بعد الوتر جالسًا (١١٩٥). وصحَّحه الألبانيُّ في «المشكاة» (١٢٨٤).
كيفية قضاء صلاة الوتر - حياتكَ
[٨]
أحكام تتعلّق بصلاة الوِتْر
لخّص العلماء بعص الأحكام المتعلّقة بصلاة الوِتْر، وبيان بعضها فيما يأتي: [٥]
لا يجوز أن يصلّي المسّلم الوِتْر مرّتين في الليلة الواحدة، فالمسلم مخيّر بأن يؤخّر الوِتْر لآخر الليل، أو أن يصلّي الوِتْر قبل النوم إن خشي ألّا يستيقظ قبل الفجر، وإذا استيقظ قبل الفجر وكان قد صلّى الوتر فإنّه يصلّي نافلةً إن أراد وليس عليه إعادة الوِتر بعد النّافلة. سنّ النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- قراءة سورة الأعلى ثمّ سورة الكافرون ثمّ سورة الإخلاص على الترتيب في صلاة الوِتْر. يُستحبّ للمسّلم أن يردّد دعاء القنوت بعد الاعتدال من الركوع الأخير في صلاة الوِتْر؛ لورود ذلك عن النبيّ صلّى الله عليه وسلّم. يُستحبّ للمسّلم ألّا يترك صلاة الوِتْر حتى في السفر؛ فالنبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- صلّى الوِتْر في مختلف الظروف من الحضر والسفر. كيف اقضي صلاة الوتر - حياتكِ. يجوز للمسّلم أن يصلّي الوِتْر مع جماعة من وقتٍ لآخر، ولكن يصلّى الوِتْر دائماً مع الجماعة في شهر رمضان المبارك. يجوز للمصلّي أن يؤدّي صلاة الوِتْر بعد الجمع بين صلاتيّ المغرب والعشاء في وقت المغرب، ويُستحبّ أن يؤخّر صلاة الوِتْر بعد دخول وقت صلاة العِشاء.
الفتوى رقم: ٥٥
الصنف: فتاوى الصلاة - صلاة التطوُّع
السؤال:
ثبَتَ عن النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم أنه أمَرَ بقضاء الوتر لمَنْ فاتَهُ، وثَبَت ـ أيضًا ـ أنه كان إذا فاتَهُ وِرْدُهُ مِنَ الليلِ يقضيه في النهار بأَنْ يشفعَه، كيف يمكن الجمعُ بين هذين الحديثين؛ فإِنْ هو قضى الوترَ ـ ركعةً واحدةً ـ وقضى وِرْدَه شفعًا، فيكون بالتالي كمَنْ لم يشفع وِرْدَه لأنه أضاف له ركعةَ الوتر؟ أم الأمرُ غيرُ هذا؟ وما صحَّةُ مسألةِ نقضِ الوتر؟ وجزاكم الله خيرًا. الجواب:
الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلام على مَنْ أرسله الله رحمةً للعالمين، وعلى آله وصحبِه وإخوانِه إلى يوم الدِّين، أمَّا بعد:
فالمسألةُ المطروحةُ مُتعلِّقةٌ بالمعذور، أمَّا غيرُ المعذورِ فلا وِتْرَ له لقوله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: « مَنْ أَدْرَكَ الصُّبْحَ وَلَمْ يُوتِرْ فَلَا وِتْرَ لَهُ » ( ١) ، ولقوله صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم: « إِنَّمَا الوِتْرُ بِاللَّيْلِ » ( ٢).