تاريخ النشر: الأحد 11 ذو القعدة 1437 هـ - 14-8-2016 م
التقييم:
رقم الفتوى: 332845
9061
0
84
السؤال
أودّ الاستفسار عن موضوع الحيض.. كانت مدة الحيض لدي 8 أيام، ومنذ 9 أشهر بدأت تغيرات في الحيض من حيث المدة، والطبيعة، ولكنها منتظمة، تأتي في نفس الموعد من كل شهر. المشكلة أنها تبدأ بإفرازات بنية، وصفراء، وأحيانا حمراء فاتحة، لمدة 5-6 أيام، ثم يبدأ دم الحيض المألوف لمدة 4-5 أيام، ثم يتوقف الدم، وترجع الإفرازات البنية والصفراء لمدة 3-4 أيام، علما أنه طيلة هذه المدة لا أرى الجفوف، ولا أرى القصة البيضاء. هل طهر المرأة من الحيض يكون بانقطاع الدم، وما حكم الكدرة والصفرة؟ -- الشيخ بن عثيمين رحمه الله - YouTube. فهل أعتبر كل هذا حيضا، أم أعتبر أول ثمانية أيام حيضا كعادتي السابقة، وما زاد استحاضة، علما أني لا أرى القصة البيضاء، والجفوف خلال هذه الفترة إلا بعد 12-14 يوما من بداية الإفرازات البنية، والصفراء. اعذروني على الإطالة، والتفصيل، ولكني في حيرة من أمري، وأخاف أن أصلي وأكون لست طاهرة، أو أترك الصلاة وهي واجبة. أرجو الرد السريع، وأن تفتوني في حالتي دون إحالتي لفتاوى أخرى، حيث إني قرأت كثيرا والتبس علي الأمر. الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله، وصحبه، ومن والاه، أما بعد:
فمن المعلوم أن عادة المرأة في الحيض قد تزيد، وقد تنقص، وهذا يقع كثيرا للنساء، وأما بالنسبة للكدرة والصفرة التي ترينها قبل نزول دم الحيض، وبعد توقفه، نقول فيها ما يلي:
1) فالكدرة التي ترينها قبل نزول دم الحيض، لا تعتبر من الحيض عند بعض العلماء؛ وهو المفتى به في موقعنا.
- هل طهر المرأة من الحيض يكون بانقطاع الدم، وما حكم الكدرة والصفرة؟ -- الشيخ بن عثيمين رحمه الله - YouTube
- الأيادى البيضاء: مقدمة عن الطـهارة
- كتب موسوعة هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون الطهارة - مكتبة نور
- بحث عن الطهارة - موسوعة عين
- بحث عن الطهارة | QuizLand
هل طهر المرأة من الحيض يكون بانقطاع الدم، وما حكم الكدرة والصفرة؟ -- الشيخ بن عثيمين رحمه الله - Youtube
انتهى. ومما سبق يتبين لك أن هذا الذي ذكرت أنها أتتك قبل الحيض هي من الحيض، لاتصالها به حكمًا، بشرط أن يكون بينها وبين الدورة السابقة خمسة عشر يومًا فأكثر - أقل الطهر بين الحيضتين - وإلا فلا عبرة به. وعليه، فعليك إعادة الأيام التي صمتها, وراجعي الفتويين التاليتين: 117502 ، 104591. والله أعلم.
فأما ما رأت منه قبل الطهر، فهو عند مالك دم حيض، سواء تقدمه دم قليل أو كثير، وكذلك لو رأت زمن الحيض ابتداء دون أن يتقدمه دم، فإنه يكون حيضا.. إلى أن قال: وبهذا قال أبو حنيفة والشافعي. اهـ. فأكثر أهل العلم على أنها حيض، ولا حرج عليك في الأخذ بأحد القولين -إن شاء الله-. 2) وأما الكدرة والصفرة التي تأتي عقب توقف دم الحيض المعتاد، وقبل الجفوف، فلا إشكال في كونها تابعة للحيض، وأن أيأمها أيام حيض حتى يحصل الطهر برؤية القصة البيضاء، أو الجفوف؛ لما رواه مالك في الموطأ عن عَائِشَةَ أُمِّ المُؤْمِنينَ أَنَّهَا كَانَ النِّسِاءُ يَبْعَثْنَ إليها بِالدِّرَجَةِ فِيهَا الْكُرْسُفُ، فِيهِ الصُفْرَةُ مِنْ دَمِ الْحَيْضَةِ، يَسْأَلْنَهَا عَنِ الصَّلاَةِ. فَتَقُولُ لَهُنَّ: لاَ تَعْجَلْنَ حَتَّى تَرَيْنَ الْقَصَّةَ الْبَيْضَاءَ. تُرِيدُ بِذلِكَ الطُّهْرَ مِنَ الْحَيْضَةِ. وهذا كله بالنسبة للكدرة والصفرة، وليس الدم الأحمر، وأما لو كان ما ترينه قبل نزول دم الحيض المعتاد دماً أحمر، فإنه يعتبر من الحيض ما دام قد مضى على الحيضة قبله ثلاثة عشر يومًا، وكذا ما ترينه بعد توقف دم الحيض المعتاد دما أحمر، فإنه يعتبر من الحيض، وتكون كل الأيام دم حيض لا استحاضة؛ لأنها لم تتجاوز أكثر مدة الحيض خمسة عشر يوما.
أما خوف البرد فدليله قصة عمرو بن العاص رضي الله عنه قال: احتلمت في
ليلة باردة في غزوة ذات السلاسل، فأشفقت إن أغتسلت أن أهلك فتيممت ثم
صليت بأصحابي الصبح، فذكروا ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال:
" يا عمرو أصليت بأصحابك وأنت جنب؟ "
فأخبرته بالذي منعني من الاغتسال وقلت: إني سمعت الله عز وجل يقول:
{ وَلا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ
اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيماً}، فضحك رسول الله صلى الله عليه
وسلم ولم يقل شيئاً. فأقره النبي صلى الله عليه وسلم على ذلك ولم
يأمره بالإعادة، لأن من خاف الضرر كمن فيه الضرر، لكن بشرط أن يكون
الخوف غالباً أو قاطعاً، أما مجرد الوهم فهذا ليس بشيء.. كتب موسوعة هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون الطهارة - مكتبة نور. واعلم أن طهارة التيمم تقوم مقام طهارة الماء، ولا تنتقض إلا بما
تنتقض به طهارة الماء، أو بزوال العذر المبيح للتيمم. فمن تيمم لعدم وجود الماء ثم وجده فإنه لابد أن يتطهر بالماء، لأن
الله تعالى إنما جعل التراب طهارة إذا عدم الماء، وفي الحديث الذي
أخرجه أهل السنن عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:
" الصعيد الطيب وضوء المسلم " أو قال:
" طهور المسلم وإن لم يجد الماء عشر سنين،
فإن وجده فليتق الله وليمس بشرته ".
الأيادى البيضاء: مقدمة عن الطـهارة
تطهير وتنظيف الملابس بالإضافة إلى تنسيقها. أهمية الطهارة في حياة المسلم
تعد الطهارة من الأمور الهامة جدا في حياة المسلم والمسلمة للكثير من الأمور والتي من بينها ما يلي:
أن الطهارة والنظافة من أهم الشروط الخاصة بالصلاة والكثير من العبادات الدينية الأخرى والتي من بينها الطواف حول الكعبة وقد أكد لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الصلاة لن تقبل من العبد حتى يتوضأ. كما أن تقصير العبد في الطهارة من بين مسببات النجاسة وتعد من الأشياء التي يعذب المرء بها في القبر. مَرَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِحَائِطٍ مِنْ حِيطَانِ الْمَدِينَةِ أَوْ مَكَّةَ، فَسَمِعَ صَوْتَ إِنْسَانَيْنِ يُعَذَّبَانِ فِي قُبُورِهِمَا، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يُعَذَّبَانِ، وَمَا يُعَذَّبَانِ فِي كَبِيرٍ، ثُمَّ قَالَ: بَلَى، كَانَ أَحَدُهُمَا لا يَسْتَتِرُ مِنْ بَوْلِهِ، وَكَانَ الآخَرُ يَمْشِي بِالنَّمِيمَةِ
كما أن الله عز وجل قد مدح المتطهرين في أكثر من موقع بالقرآن الكريم حتى يظهر للناس أهمية الطهارة في حياتهم. كما أن نبي الله محمد قد وصف الطهارة على أنها نصف الإيمان. بحث عن الطهاره. والطهارة هي تلك الفترة التي خلق عليها الله عز وجل جميع البشر، فالإنسان خلق على حب النظافة وأن ينفر من القذارة فالدين الإسلامي هو دين جميل وهو دين الفطرة.
كتب موسوعة هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون الطهارة - مكتبة نور
والصحيح: أنه لو نسي أن يستجمر استتجماراً شرعياً ثم توضأ فإن وضوءه
صحيح، لأنه ليس هناك علاقة بين الاستنجاء وبين الوضوء.. أما إذا كان محدثاً حدثاً أكبر مثل الجنابة فعليه أن يغتسل، فيعم
جميع بدنه بالماء لقوله تعالى: { وَإِنْ
كُنْتُمْ جُنُباً فَاطَّهَّرُوا}، ومن ذلك المضمضة والاستنشاق
لأنهما داخلان في الوجه فيجب تطهيرهما كما يجب تطهير الجبهة والخد
واللحية. والغسل الواجب الذي يكفي هو أن تعم جميع بدنك بالماء سواء بدأت
بالرأس، أو بالصدر، أو بالظهر، أو أسفل البدن،أو انغمست في بركة وخرجت
منها بنية الغسل. بحث عن الطهاره والصلاة. والوضوء قبل الغسل سنة وليس واجب، وإذا اغتسل فلا حاجة إلى الوضوء مرة
ثانية لأنه لم يثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام أنه توضأ بعد
اغتساله.. فإذا لم يجد الماء، أو كان مريضاً يخشى من استخدام الماء، أن كان
برد شديد وليس عنده ما يسخن به الماء فإنه يتيمم، لقوله تعالى: { وَإِنْ كُنْتُمْ مَرضي أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ
جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ أَوْ لامَسْتُمُ النِّسَاءَ
فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيداً طَيِّباً فَامْسَحُوا
بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ مِنْهُ}. فبين الله حال السفر والمرض أنه يتيمم فيهما، إذا لم يجد الماء في
السفر.
بحث عن الطهارة - موسوعة عين
الكتاب جزء من مجموعة كتب في موسوعة هَلْ يَسْتَوِي الّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالّذِينَ لاَ يَعْلَمُونَ لجميع العلوم الشرعية من فقه وعقيدة ومصطلح الحديث وأصول الفقه واللغة العربية وغيرها من العلوم
بحث عن الطهارة | Quizland
كما أنّ المعنى اللغوي للنجاسة هو القذارة([1])، التي لها تحقق خارجي وتكويني. فهل المراد في القرآن الكريم والسنة الشريفة بلفظ الطهارة والنجاسة هو ذات المعنى اللغوي أم لا؟ على مَنْ يريد ممارسة الاجتهاد أن يعمل أوّلاً على تنقيح هذه المسألة؛ وذلك لوجود الاختلاف بين الفقهاء بشأنها كما يلي:
هناك مَنْ ذهب إلى القول: إنّ الطهارة والنجاسة لم تُستعملا في القرآن والسنّة في معناهما اللغوي، بل استعملتا في معنىً اعتباري واصطلاحي، لا وجود له إلاّ في عالم الاعتبار، دون التكوين والحقيقة الخارجية. مثلاً: إذا تنجَّس سطح زجاجة بالدم، وغسلناه بماء الملح يبقى الزجاج نجساً؛ إذ لا يصحّ تطهير النجاسة بسائلٍ غير الماء المطلق. فليس هناك لنجاسة الزجاجة واقعية تكوينية وخارجية، بمعنى أنه لا وجود تكوينيّاً للدم على الزجاجة، وليس هناك من قَذَر خارجي بعد غسله بماء الملح، ولا بأس باستعماله من الناحية الصحّية، ومع ذلك يصرّ الشارع على بقائه على النجاسة، فلو أمسكت بالزجاجة وكانت يدك نديّة فسوف تتنجَّس. وأما إذا غسلت الزجاجة بالماء فسوف تطهر. بحث عن الطهارة pdf. وعليه ليس هناك لأيٍّ من الطهارة والنجاسة واقعية خارجية وتكوينية، وإنما هي موجودة في عالم الاعتبار فقط.
الاجتهاد: إنّ المعنى اللغوي للطهارة هو التنزُّه. كما أنّ المعنى اللغوي للنجاسة هو القذارة، التي لها تحقق خارجي وتكويني. فهل المراد في القرآن الكريم والسنة الشريفة بلفظ الطهارة والنجاسة هو ذات المعنى اللغوي أم لا؟ على مَنْ يريد ممارسة الاجتهاد أن يعمل أوّلاً على تنقيح هذه المسألة؛وذلك لوجود الاختلاف بين الفقهاء بشأنها. إعداد: ص. بحث عن الطهارة | QuizLand. ن* ترجمة: حسن علي حسن
إنّ مسألة الطهارة والنجاسة تدخل في الحياة اليومية لكلّ مسلم، وتترتَّب عليها مجموعة من الأحكام. فالمسلم يتعاطى يومياً مع طهارة بدنه وثيابه في الصلاة، وطهارة الأطعمة والأشربة، وطهارة ماء الوضوء والغسل، وطهارة الماء الذي يراد منه تطهير البدن والثوب وغيرهما من النجاسة. وكذلك المنع من نجاسة هذه الأمور المذكورة آنفاً. من هنا يجب على مَنْ يسعى إلى استنباط أحكام الطهارات والنجاسات من الأدلة الفقهية والاجتهادية أن يحدِّد مفهوم الطهارة والنجاسة في القرآن الكريم والسنّة المطهّرة. وعليه أن يثبت هل الطهارة والنجاسة في مصادر التشريع الإسلامي يراد منها نفس معناها اللغوي والعرفي، أم أنها من المفاهيم المنقولة في الشرع، وأنّ الشارع قد استعملها في معانٍ جديدة خاصة؟
إنّ المعنى اللغوي للطهارة هو التنزُّه.
أوَّلًا: أهميَّة الطَّهارةِ في الإسلامِ 1- عنايةُ الإسلامِ بالطَّهارةِ: قال اللهُ تبارك وتعالى لنبيِّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في مستهلِّ دَعوتِه: وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ [المدثر: 4] وقال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ((الطُّهورُ شَطرُ الإيمانِ قال ابن رجب: (الصحيحُ الذي عليه الأكثرون: أنَّ المرادَ بالطُّهورِ هاهنا: التَّطهُّرُ بالماء مِن الأحداثِ) ((جامع العلوم والحكم)) (2/7). الأيادى البيضاء: مقدمة عن الطـهارة. )) رواه مسلم (223). من حديث أبي مالك الأشعريِّ رَضِيَ اللهُ عنه. 2- محبَّةُ اللهِ سبحانه للمُتطهِّرين: قال اللهُ تعالى: إِنَّ اللهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ [البقرة: 222] 3- ثناؤه على المُتَطهِّرين: قال سبحانه: فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَن يَتَطَهَّرُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ [التوبة: 108] ثانيًا: تعريفُ الطَّهارةِ وأقسامُها تعريفُ الطَّهارةِ الطَّهارة لُغةً: النَّزاهةُ والنَّظافةُ مِنَ الأدناسِ والأوساخِ ((لسان العرب)) لابن منظور (4/506)، ((أنيس الفقهاء)) للقونوي (1/5)، ((مواهب الجليل)) للحطَّاب (1/60)، ((الفروع)) لابن مفلح (1/56). الطَّهارةُ اصطلاحًا: رفْعُ الحدَثِ وما في معناه، وزوالُ الخَبَث ((مواهب الجليل)) للحطَّاب (1/60،61)، ((المجموع)) للنووي (1/79)، ((الشرح الممتع)) لابن عثيمين (1/26).