موقع مـداد علمي شرعي ثقافي غير متابع للأخبار و المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما
تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر
المصدر.
شرح عمدة الفقه الجبرين
من نحن
خزانة الفقيه إحدى روافد الشبكة الفقهية لحفظ التراث العلمي
ونشره عبر الإنترنت بطرق علمية مبتكرة تحقق النفع والفائدة.
5 MB
142_ كتاب الظهار – باب الظهار
143_ كتاب اللعان – باب اللعان
144_ كتاب اللعان – باب الحضانة
3. 0 MB
145_ كتاب اللعان – باب نفقة الأقارب والمماليك
1. 5 MB
146_ كتاب اللعان – باب الوليمة
1. 4 MB
147_ كتاب الأطعمة – باب الأطعمة
18. 7 MB
148_ كتاب الأطعمة – باب الذكاة
26. 7 MB
149_ كتاب الصيد – باب الصيد
12. شرح عمدة الفقه للفوزان pdf. 2 MB
150_ كتاب الصيد – باب المضطر 1
12. 8 MB
151_ كتاب الصيد – باب المضطر 2
7. 2 MB
152_ كتاب الصيد – باب النذر 1
153_ كتاب الصيد – باب النذر 2
154_ كتاب الصيد – باب النذر 3
155_ كتاب الأيمان – باب ومن حلف أن لا يفعل شيئاً
20. 2 MB
156_ كتاب الأيمان – باب جامع الأيمان
15. 4 MB
157_ كتاب الأيمان – باب كفارة اليمين
158_ كتاب الجنايات – باب القتل بغير حق ينقسم إلى ثلاثة أقسام
19. 3 MB
159_ كتاب الجنايات – باب شروط وجوب القصاص واستيفائه
20. 6 MB
160_ كتاب الجنايات – باب الاشتراك في القتل
161_ كتاب الجنايات – باب القود في الجروح
18. 4 MB
162_ كتاب الديات – باب دية الحر المسلم
16. 1 MB
163_ كتاب الديات – باب العاقلة وماتحمله
164_ كتاب الديات – باب ديات الجراح
165_ كتاب الديات – باب الشجاج وغيرها
166_ كتاب الديات – باب كفارة القتل
167_ كتاب الديات – باب القسامة
8.
[٢٠]
ما صحة قصة التشهد التي حدثت مع النبي في معراجه؟
إن القصة الواردة هنا، هي أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- عندما عرج إلى السماء ووصل إلى سدرة المنتهى ، فقال: التحيات لله والصلوات الطيبات ، فرد عليه الله عز وجل، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله، فقالت الملائكة: السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، فيروي البعض أن هذه القصة وردت مع الرسول في معراجه، وأنهم ينسبون مناسبة التشهد وصيغته لهذه الحادثة، فكان رد أهل العلم، أن لا صحة لهذه الرواية ولا أصل ولا سند، ولم يكن لها أثر في أي من كتب السنة ، أو لأحد من الصحابة والعلماء، وعليه فإن هذه الرواية غير صحيحة. [٢١] فلا يصحُّ تداولها أو تناقلها أو تعليمها للأطفال ، وكذلك فإن قصة المعراج ثابتة في صحيحي البخاري ومسلم ولا زيادة عليها، ولا نقصان بها، وإن الرواية الواردة عن الصحيحين لم يذكر بها أي حديث عن التشهد في الصلاة، ولم يرد ذكره عن الصحابة حين علمهم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- الصلاة وتعاليمها وكيفية أداؤها، وقد ثبت عن العلماء وأهل الفقه حرمة تناقل هذه الأحاديث الموضوعة لما قد تشكل من مفاهيم خاطئة وأحداث لا صحة لها، وجائز تناقلها فقط للتعليم والتحذير من أنها موضوعة ومكذوبة.
التشهد في الصلاة
صيغ التشهد في الصلاة
ورد عن النبي -صلى الله عليه وسلم- عدة صيغ للتشهد في الصلاة، وقد اتفق العلماء على جوازها جميعها، وعليه بيان صيغ التشهد الثلاث: [١]
"التَّحِيَّاتُ الْمُبَارَكَاتُ الصَّلَوَاتُ الطَّيِّبَاتُ لِلَّهِ السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النبي وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ السَّلَامُ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ اللَّهِ الصَّالِحِينَ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إلا الله وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رسول اللَّهِ". [٢]
"التَّحِيَّاتُ لِلَّهِ وَالصَّلَوَاتُ وَالطَّيِّبَاتُ السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النبي وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ السَّلَامُ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ اللَّهِ الصَّالِحِينَ". [٣]
"التَّحِيَّاتُ لِلَّهِ الزَّاكِيَاتُ لِلَّهِ الطَّيِّبَاتُ الصَّلَوَاتُ لِلَّهِ السَّلاَمُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النبي وَرَحْمَةُ الله وَبَرَكَاتُهُ السَّلاَمُ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ الله الصَّالِحِينَ أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ الله وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ". [٤] ولمعرفة المزيد حول التحيّات في الصلاة يمكنك الاطلاع على هذا المقال: التحيات في الصلاة
حكم التشهد في الصلاة
حكم التشهد الأول
ذهب فقهاء الأمصار مالك وأبو حنيفة و الشافعي والثوري وإسحاق والليث وأبو ثور إلى أن التشهد الأول غير واجب، وذهب أحمد وداود إلى أنه واجب، إن ترك التشهد عمدًا فهذا مما يبطل الصلاة، وإن تركه سهوًا فيسجد سجدة السهو وأجزأت صلاته.
التشهد في الصلاه مكتوب
الحمد لله. أولا:
التشهد الأخير ركن من أركان الصلاة ، والتشهد الأول واجب من واجباتها ، كما ذكرنا في جواب السؤال رقم: ( 65847) ، ( 125897)
ثانيا:
ينبغي للمسلم أن يحافظ على ألفاظ الأذكار الشرعية الواردة في الصلاة وغيرها ، ولا يغير منها شيئا قدر استطاعته. وقد روى البخاري (6265) ومسلم (402) عن ابْن مَسْعُودٍ، قال: (عَلَّمَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَكَفِّي بَيْنَ كَفَّيْهِ، التَّشَهُّدَ، كَمَا يُعَلِّمُنِي السُّورَةَ مِنَ القُرْآنِ)
وهذا معناه: مزيد الاهتمام بألفاظ التشهد فلا يزيد عليها ولا ينقص منها ولا يغير منها شيئا ، كما يهتم هذا الاهتمام بالقرآن الكريم. وبناء على هذا ؛ فلا يجوز للمصلي أن يقول:
" السلام عليك وعلى عباد الله الصالحين " بدل: " السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين "لأن في هذا تغييرا للفظ النبوي ، ولأنه يغير المعنى. فالنصيحة لك أن تلتزم الصيغة الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم ، وأفضل كتاب – فيما نعلم- في صفة الصلاة وألفاظ الأدعية والأذكار الواردة فيها هو كتاب صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم للشيخ الألباني رحمه الله ، فاحرصي على اقتنائه وقراءته والعمل بما فيه.
والله تعالى أعلم.