كلام عن الصباح تويتر.. يأتي الصباح دائما حامل مع إشراقة شمسه وظهور النور بعد عتمة الليل الطويل لتجدد لنا الأمل في الحياة ، ويعطي أرواحنا دفعة من الطاقة والحيوية ، ويخبرنا دائما أنه مهما طال الليل لابد أن يطل علينا بنوره ، ويخبرنا بعظمة الخالق وتنظيم التعاقب بين الليل والنهار يدلل لنا على أن الله خلق ف أبدع وصور بما لايدع مجالا للشك في عظمة هذا النظام.
- كلام تويتر عن الصباح العفاسي
- فلم معجزة الزنزانه 7
- فلم الزنزانه 7.9
كلام تويتر عن الصباح العفاسي
ولم أتذكّرْ
به أن أقولَ: صباحُكِ سُكّرْ.. ورحتُ أخطّ كطفلٍ صغير
كلاماً غريباً على وجه دفترْ فلا تَضْجري من ذهولي وصمتي
ولا تحسبي أنّ شيئاً تغيّرْ فحين أنا. لا أقولُ: أحبّ..
فمعناهُ أني أحبّكِ أكثرْ.
خاطرة عن الصباح
في الصباح، تُطلُّ الشمسُ على استحياءٍ لتنشرَ أشعتها الذهبية على الملأ، وتعلنَ بداية يومٍ جديد مليءٍ بالأمل والتفاؤل، فالصباح حكاية يوميّة تبدأ في موعدٍ مع الشمس التي تُنير الأرض وتطرد عنها النوم والنعاس، وكأنّها توقظ الأشجار والورود والفراشات لتبدأ يومها الطويل، فالصباح حكايةُ عشقٍ جميلة، وإعلانٌ للبدايات، ومن تفوته مراقبة الصباح فقد فاته الكثير من النشاط والشغف والرزق، فلا شيء أجمل من إشراقة الصباح التي تبعث الهدوء في النفس، وتُبعد عنها اليأس ، وكأن الصباح ينفض عن القلب هموم البارحة، ويستبدلها بالكثير من التفاؤل.
كان هدفه مغايراً، حمل فلسطينه معه، وذهب إلى العالم: هذه جثتي الشخصية، وهذا أنا، وهؤلاء الأشقياء إخوتي الذين خلقوا من جزمةٍ أفقا! هكذا يترتب أن يكون الشِّعر. وهكذا تُضاف للأوطان مهامّ جمالية وإنسانية، غير كونها منازل للطير والنحل والفلاحين الطيبين. لم تكن حصة "محمود درويش" من البطولة الشعبية أكبر، ولم تكن أقل، من حصة أي واحد من العشرة ملايين فلسطيني المنتشرين في أربع رياح الأرض، لكن البلاد العظيمة تضع روايتها في عُهدة رجالٍ عظيمين. فلم معجزه في الزنزانه 7. وبعد ما يقرب من نصف قرنٍ من الإخلاص للشعر، بمثابرةٍ نادرةٍ، ووفاءٍ عظيم، كتب "محمود درويش" اسمه واسم أمته بكل لغة في ثقافات آسيا الوسطى وأميركا الجنوبية، والمكتبات العامة في أطراف افريقيا، بل ووصل بنشيده العالي وصوته الواثق الى بلادٍ لم يكد يصلها حبر الترجمة أو شغف الكتابة! واستطاع، كما يليق بشاعر، أن يتلمس ذلك الإنساني المشترك بين فلاحي المتوسط ومزارعي الريف المغاربي وفقراء الساحل الهندي وجميلات المدن اللعوب وأمهات المقاتلين في غير ثورة وغير بلد، وأن يغادر تلك "الزنزانة الرقيقة" التي أريد له أن يظل أسيرها حين سمي بشاعر المقاومة. غادرها الى مناطق أكثر جدلاً وإعمالاً للعقل، واقترب من مساحات خطرة ربما غامر كثيرون قبله بطرقها، إنما ليس بالوثوق ذاته والوضوح ذاته، فلم يسبق لشاعر أن واجه الموت بهذه النديّة والصلابة والصوفية والتسامح.
فلم معجزة الزنزانه 7
بروي العمل الذي تدور أحداثه في ثمانينيات القرن الماضي قصة رجل فقير ليس بكامل قواه العقلية (معاق ذهنياً) اسمه "ميمو" ، تلصق به تهمة ظالمة بقتل ابنة أحد القادة العسكريين ، ويصدر بحقه حكم الإعدام ، ويلقي الفيلم الضوء على تسلط الجيش على الشعب التركي في تلك الفترة ، حيث يجبر ميمو على أن يعترف بجريمة قتل لم يرتكبها. ألغي حكم الإعدام في تركيا في عام 2004 في وقت تكون ابنة ميمو الصغيرة "أوفا" قد أصبحت شابة ، فتعود بها الذكريات الى الجريمة الظالمة التي اتهم بها والدها والتي أدت الى الحكم عليه بالإعدام ، فتسعى الى تبرئته من خلال بحثها على الشهود.
فلم الزنزانه 7.9
كتاب أبي الذي أكره pdf تأليف عماد رشاد عثمان.. كانت أصواتهم تطل من وراء قضبان السجن، كل زنزانة لها ذائقة خاصة، لها بصمة الجُرم، ولكن في الحقيقة أنهم كانوا جميعًا أبرياء. وكان سجنهم (الجُرم الذي لم يرتكبوه)، ولكنهم تشربوه، فصار يقيدهم ويمنعهم من تحقيق ذواتهم. لم يكونوا يدركون أن أبواب الزنازين مفتوحة، وأن بإمكانهم الفرار، فقد أَلَفوا هذه الزنازين فلم يتصوروا يومًا أن بالإمكان الهرب، وأن لكل منهم حياة رحبة خارج زنزانته. كيف وقد صنع الزنزانةَ أحباؤهم؟! ؛ آباء وأمهات، أو أعمام وخالات، أو معلمون ومشايخ وقساوسة ورموز مجتمعية، صنعوا الزنازين باسم الحب أو المصلحة. فلم الزنزانه 7.1. حتى قرر أحدهم يومًا أن يتجرأ ويدفع الباب قليلًا لينفرج، ويدخل بصيص من نور التعافي، ثم تجاسر أكثر وخرج للممر هناك حيث زنازين الألم، ثم غامرأكثر وصاح في المحبوسين أن هناك نورًا خارج الأقفاص، وأن الحياة خارج السجن ممكنة ومكفولة وليست محرَّمة عليهم كما يظنون! وحينها فُتحت الأبواب ببطء، وخرج الحبيسون، ليلتقوا هناك في الطريق إلى الطريق، في رحلة الهروب خارج السجن.. السجن الناعم! وفي ذلك الممر نقشوا حكاياهم مع التعافي وكتبوا قصص تشافيهم على الجدران، وأعلنوا كيفية الهرب لكل من ألقته أقداره يومًا في سجن كهذا.
ولم يندفع "محمود درويش" الى بلاد العالم ضيقاً بنسبه الوطني، أو تبرّماً من بلاد لم تتسع له، بقدر ما رأى أن بلاده، فكرة وحضارة وتراثاً خلاقاً، أثرى وأكبر من أن تحشر في هذا التابوت المتطاول بين نهرٍ قليل الماء وبحرٍ نزق المزاج! ولم يلبث الشاعر أن صاغ جدلية فريدة، بين قضية تحرر وطني وكفاح ضد الاحتلال وبين الإنساني والجمالي والفاتن، وبين الحرب والحب، وبين سرير الغريبة والفقد الدائم لفيء القرية الفقيدة. فلم معجزة الزنزانه 7. **
هل نحتاج مناسبة لنظل نقرأ درويش كل يوم؟
– نعم. أن نتعلم الكتابة! المقال السابق للكاتب
أمسحُ بيدي الحرب عن بدلة الجندي
للمزيد من مقالات الكاتب انقر هنا