رواية ثمانون عاماً بحثاً عن مخرج للشهيد الفلسطيني صلاح حسن – نحسبه كذلك - رواية رمزية، وقد أدرجها بعض النقاد في أدب الطفل [1] ، وأجدها تنتمي إلى أدب الناشئة على وجه الخصوص، قرينتها في ذلك –فيما اطلعت- رواية مدائن الرماد للكاتبة السعودية بدرية عبد الرحمن العبيد. ونقد قصص الطفل يقومُ على المضمون أولاً، وعلى طريقة أداء هذا المضمون في قالبٍ سردي شيّق، ذي لغةٍ سليمةٍ بسيطة، ليسهل على الفئة المتلقية استيعاب الفكرة استيعاباً تاماً.
عرض رواية ثمانون عاما بحثا عن مخرج.. نهاية مفتوحة وفك الرموز! - رقيم
ومن هنا فإنّي أراه من قبيلِ الإشارةِ إلى فترة العطاء المتمثلة في الفتوة والشباب والرجولة، فهذه المراحل العمرية هي التي يقضيها الفتيانُ الثلاثة في مواجهة الصعاب وتخطيها بالشجاعة والحكمة. كما أنّ الراوي ذكر في بداية الرواية فيما ورد على لسانِ جدّة الأمين، من أنّ شيخاً كبيراً خرج من البيتِ المهجور في أعلى القرية، يروي كيفَ دخل إليه وهو صبي ولم يستطع الخروج والخلاص منه إلا بعدَ مشيبه. وهذا البيتُ العجيب فيه إشارة خاطفة إلى واقع الحياة العجيب الذي نحياه، وإن كان الراوي قد عمدَ إلى جعله بعيداً عنه إثراءً للرواية، ونأياً بها عن الرتابة. ثمانون عاما بحثا عن مخرج pdf. ـــــــــــــــــــــــــــــ
[1] ذكر ذلك إبراهيم غرايبة في مقالة له حول هذه الرواية. مرحباً بالضيف
ب- إذا كان مميز العدد من الثلاثة الى العشرة وما بينهما جمعا أضفنا العدد إليه، فكان مجرورا بالاضافة، نحو: ثلاثة رجال وثلاث نساء. ج- أما التذكير والتأنيث فيعتبر مع اسمي الجمع والجنس بحسب حالهما، باعتبار عود الضمير عليهما تذكيرا وتأنيثا. فيعطى العدد عكس ما يستحقه ضميرهما من التأنيث والتذكير، فإذا كان الضمير مؤنثا ذكّر العدد وإن كان مذكر أنّث العدد، فنقول: ثلاثة من الغنم عندي. فقد انّثنا العدد لأننا نذكر ضمير الغنم فنقول: غنم كثير، ونقول: ثلاث من البط لأننا نقول بط كثيرة. ولكن نقول: ثلاث أو ثلاثة من البقر لأن البقر وضميره يجوز تذكيره وتأنيثه د- اسم الجمع حكمه حكم المذكر، إن كان لمن يعقل. وحكمه حكم المؤنث، إن كان لما لا يعقل. وفي ذلك نظر. وعند ما يختلف النحاة نحيلك على المطولات. ملاحظة هامة: التذكير والتأنيث مع الجمع يعتبر حسب مفرده، فإن كان مفرده مذكرا أنثنا العدد وإن كان مفرده مؤنثا ذكرنا العدد. القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة النمل - الآية 48. الرهط: هو النفر من ثلاثة الى عشرة وقد يجمع على أرهط وأراهط على خلاف بين النحاة.. إعراب الآية رقم (49): {قالُوا تَقاسَمُوا بِاللَّهِ لَنُبَيِّتَنَّهُ وَأَهْلَهُ ثُمَّ لَنَقُولَنَّ لِوَلِيِّهِ ما شَهِدْنا مَهْلِكَ أَهْلِهِ وَإِنَّا لَصادِقُونَ (49)}.
وكان في المدينة تسعة رهط - Youtube
وكان فى المدينة تسعة رهط قال تعالى بسورة النمل "وكان فى المدينة تسعة رهط يفسدون فى الأرض ولا يصلحون " وضح أنه كان أى وجد فى المدينة وهى بلدة ثمود تسعة رهط أى أفراد يفسدون فى الأرض ولا يصلحون والمراد"يبغون فى الأرض بغير الحق"كما قال بسورة الشورى وفسرها بأنهم لا يعدلون فهم كانوا يحكمون بغير حكم الله فى البلاد أى لا يعدلون صلاحيات هذا المنتدى: لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
تفسير قوله تعالى: وكان في المدينة تسعة رهط يفسدون في
(53) الواو عاطفة في الموضعين (الذين) موصول مفعول به في محلّ نصب. وجملة: (أنجينا... ) في محلّ نصب معطوفة على جملة تلك بيوتهم. وجملة: (آمنوا... ) لا محلّ لها صلة الموصول (الذين). وجملة: (كانوا يتّقون) لا محلّ لها معطوفة على جملة الصلة. وجملة: (يتّقون) في محلّ نصب خبر كانوا. البلاغة: الاستعارة: في قوله تعالى: (وَمَكَرْنا مَكْراً). مكر اللّه: إهلاكهم من حيث لا يشعرون. شبه بمكر الماكر على سبيل الاستعارة. الفوائد: 3- فَانْظُرْ كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ مَكْرِهِمْ... مرّ معنا ذكر تأنيث الفعل وتذكيره، وفي هذه الآية ذكّر الفعل (كان) رغم أن الفاعل (عاقبة) وهو مؤنث، إلا أنه لا يعقل وفي هذه الحالة يجوز تأنيث الفعل وتذكيره فتبصّر. وتأنيث الفعل هو إلحاق تاء التأنيث في آخره إذا كان ماضيا، وإيجاد تاء المضارعة في أوله إذا كان مضارعا. تفسير قوله تعالى: وكان في المدينة تسعة رهط يفسدون في. والتذكير حذفهما. ولتمام هذا الحديث يجب أن تعاوده في مواطنه، فإنه بحث شائق، جدير بالدرس والتحقيق. 1- مرّ معنا منذ قريب قصة الرهط المؤلف من تسعة رجال الذين ائتمروا على أن يقتلوا صالحا فسقط عليهم الكهف فقتلهم جميعا. 2- الإنسان يمكر، وأما اللّه فلا يمكر، وإنما أسند المكر الى اللّه للمشاكلة، وهو فن من فنون البلاغة ألمحنا اليه فيما سبق، وتعريف المشاكلة: هي ذكر الشيء بلفظ غيره لوقوعه في صحبته.
زهير سالم – “وكان في المدينة تسعة رهط” – رسالة بوست
ثم ظهر المفسدون، وهم تسعة رهط الذين حاولوا قتل صالح -عليه السلام- بعد عقر ناقته، حيث إنّهم قالوا: تعالوا فلنقتل صالحاً فإن كان صادقًا عجّلنا قتله وإن كان كاذبًا ألحقناه بالناقة، ثمّ أتوْا في الليل لقتلِه -عليه السّلام-، لكنّ الملائكةَ دمغتْهم بالحجارة، فهلكوا، وعندما أتى أصحابهم ورأوْهم، قالوا لصالح: أنت الذي قتلتهم وأرادوا قتله وتعذيبه، لكن عشيرته دافعوا عنه فمنعوهم من ذلك، وقالوا: ((إنه قد أنذركم العذاب فإن كان صادقًا فلا تزيدوا ربّكم غضباً، وإن كان كاذباً فنحن نسلّمه إليكم))، فعادوا عنه.
القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة النمل - الآية 48
وقد ذكرنا قصصهم وأخبـارهم فـيـما مضى من كتابنا هذا. وبنـحو الذي قلنا فـي ذلك قال أهل التأويـل. ذكر من قال ذلك: حدثنـي مـحمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى وحدثنـي الـحارث، قال: ثنا الـحسن، قال: ثنا ورقاء جميعاً، عن ابن أبـي نـجيح، عن مـجاهد { تِسْعَةُ رَهْطٍ} قال: من قوم صالـح.. حدثنا القاسم، قال: ثنا الـحسين، قال: ثنـي حجاج، عن ابن جُرَيج، عن مـجاهد، مثله. حدثنـي مـحمد بن سعد، قال: ثنـي أبـي، قال: ثنـي عمي، قال: ثنـي أبـي، عن أبـيه، عن ابن عبـاس، قوله: { وكانَ فِـي الـمَدِينَة تسْعَةُ رَهْطٍ يُفْسِدُونَ فِـي الأرْضِ وَلا يُصْلِـحُونَ} هم الذين عقروا الناقة، وقالوا حين عقروها: نبـيِّت صالـحاً وأهله فنقتلهم، ثم نقول لأولـياء صالـح: ما شهدنا من هذا شيئا، ومالنا به علـم، فدمرهم الله أجمعين. وقوله: { قالُوا تَقاسَمُوا بـاللَّهِ لَنُبَـيِّتَنَّهُ وأهْلَهُ} يقول تعالـى ذكره: قال هؤلاء التسعة الرهط الذين يُفسدون فـي أرض حجر ثمود، ولا يصلـحون، تقاسموا بـالله: تـحالفوا بـالله أيها القوم، لـيحلف بعضكم لبعض: لنبـيتنّ صالـحا وأهله، فلنقتلنه، ثم لنقولنّ لولـيه: ما شهدنا مهلك أهله. ذكر من قال ذلك: حدثنـي مـحمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى وحدثنـي الـحارث، قال: ثنا الـحسن، قال: ثنا ورقاء جميعاً، عن ابن أبـي نـجيح، عن مـجاهد { تَقاسَمُوا بـاللَّهِ} قال: تـحالفوا علـى إهلاكه، فلـم يصلوا إلـيه حتـى هلكوا وقومهم أجمعون.
وجملة: (مكروا... وجملة: (مكرنا... ) لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة. وجملة: (هم لا يشعرون) في محلّ نصب حال. وجملة: (لا يشعرون) في محلّ رفع خبر المبتدأ (هم). (51) الفاء استئنافيّة (كيف) اسم استفهام مبنيّ في محلّ نصب خبر كان (أنّا) حرف مشبّه بالفعل واسمه الواو عاطفة (قومهم) معطوف على الضمير المفعول في (دمّرناهم)، (أجمعين) توكيد معنوي للضمير والقوم، منصوب وعلامة النصب الياء. وجملة: (انظر... وجملة: (كان عاقبة.. ) في محلّ نصب مفعول انظر المعلّق بالاستفهام كيف. وجملة: (دمّرناهم... ) في محلّ رفع خبر أنّا. والمصدر المؤوّل (أنّا دمّرناهم... ) في محلّ جرّ بحرف جرّ محذوف متعلّق بعاقبة أي بأنا دمّرناهم. (52) الفاء عاطفة (تلك) اسم إشارة مبتدأ خبره بيوتهم (خاوية) حال منصوبة من البيوت والعامل الإشارة (بما) متعلّق بخاوية، والباء سببيّة، وما حرف مصدريّ (في ذلك) متعلّق بخبر إنّ اللام لام الابتداء للتوكيد (آية) اسم إنّ منصوب (لقوم) متعلّق بآية بمعنى عظة وعبرة. وجملة: (تلك بيوتهم... ) في محلّ نصب معطوفة على جملة كان عاقبة. وجملة: (ظلموا... ) لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (ما). وجملة: (إنّ في ذلك لآية... وجملة: (يعلمون... ) في محلّ جرّ نعت لقوم.