[١٣]
الهامش
* الأصيل: يُقصد بالأصيل في المقال: المحجوج عنه، أي: الذي يُؤدّى عنه الحجّ. [١٤]
* الوكيل: هو الذي يؤدّي فِعل غيره؛ أي ينوب عنه فيه. [١٥]
المراجع
↑ وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية - الكويت، الموسوعة الفقهية الكويتية (الطبعة الثانية)، الكويت: دار السلاسل، صفحة 73-77، جزء 17. ↑ وَهْبَة بن مصطفى الزُّحَيْلِيّ، الفِقْهُ الإسلاميُّ وأدلَّتُهُ (الطبعة الرابعة)، دمشق: دار الفكر، صفحة 2106-2013، جزء 3. بتصرّف. ↑ وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية - الكويت، الموسوعة الفقهية الكويتية (الطبعة الثانية)، الكويت: دار السلاسل، صفحة 77، جزء 17. بتصرّف. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن بريدة بن الحصيب الأسلمي، الصفحة أو الرقم: 1149، صحيح. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عبدالله بن عباس، الصفحة أو الرقم: 1855، صحيح. ↑ محمد بن إبراهيم بن عبد الله التويجري (2009)، موسوعة الفقه الإسلامي (الطبعة الأولى)، السعودية: بيت الأفكار الدولية، صفحة 228-230، جزء 3. بتصرّف. ↑ عبد العزيز بن عبد الله بن باز، فتاوى نور على الدرب ، صفحة 317-318، جزء 14. بتصرّف. ↑ "اختلاف الفقهاء في وجوب الحج عن الميت" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 21-4-2020.
حج عن ميت تنزيل
↑ "فضل وثواب الحج عن الوالدين والميت" ، ، 2015-10-27، اطّلع عليه بتاريخ 2018-7-30. بتصرّف. ↑ "ثواب من حج أو اعتمر عن غيره" ، ، 2012-11-3، اطّلع عليه بتاريخ 2018-7-30. بتصرّف. ↑ د. جمال المراكبي (2009-11-10)، "فضل الحج وفوائده" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 2018-7-30. بتصرّف. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 1521، خلاصة حكم المحدث: [صحيح].
حج عن ميت 30
س: هل يجوز أن أحج عن والدتي من زكاة مالي؟ ج: لا يجوز لك أيها السائل أن تدفع شيئاً من زكاة مالك عن أمك المتوفاة؛ لأنَّها إن كان لها تركة ولم تحج فإنَّها يحج عنها من تركتها، وإن لم يكن لها تركة فإنَّها لا يجب عليها حج؛ لأنَّها كانت غير مستطيعة، والحج إنَّما يجب على المستطيع، قال تعالى: (ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلاً).
تفسير ذهاب الحي مع الميت في المنام
نجد أن تفسير ذهاب الحي مع الميت في المنام للحج تحمل الكثير من الخيرات، والبشارات السعيدة التي سوف يحصل عليها الحي، والنعيم الذي ينعم فيه المتوفى:
يدل هذا الحلم على أن المتوفى ينعم بالحياة الهنيئة، وأن الحي بعد العمر الطويل سوف يكون معه في الجنة. أما إذا كان الميت يؤدي الحج، والي يذهب معه دل الأمر على الورع، والتقوى التي يحملها رائي الرؤية. كما أن الرؤية تدل على أن الرائي من الأشخاص الذين سوف يحصلون على قدر كبير من السعادة في الحياة. تفسير رؤية الميت وهو محرم
تفسير رؤية الميت وهو محرم دليل على أن هذا الحالم شخص تقي، ويسير على الطريق المستقيم، ويؤدي الفرائض، ويفعل الحسنات:
إذا كان الميت يفعل أي شئ من الأعمال الخيرية قبل موته فان الرؤيا تدل على الحسنات، والصدقات الجارية المتقبلة بإذن الله منه. أما إذا أعطى الميت ملابس الإحرام للحي فإنها الخير، والرزق الوفير للحي. إذا كان الميت في المنام يشتري ملابس الإحرام فإنها رسالة من الله عز وجل على انقضاء الهم، والحزن في أقل وقت ممكن. ارتداء ملابس الإحرام في المنام للميت إشارة على الرزق الكبير. إذا كانت الفتاة عزباء فإنها بشارة على زوجها القريب من شخص تحبه، وأيضا أن كان الشاب اعزب سوف يتزوج من فتاة يحبها.
ـ الجمال: ومن معايير اختيار الزوج والزوجه بعضهما لبعض الجمال ، ولكن يشترط ألا يتعارض الجمال مع الدين، فإذا تعارض بأن كانت الجميلة ليست ذات دين وخلق فلا اعتداد بهذا الجمال. ونلاحظ في الحديث الذي قال فيه الرسول صلوات الله وسلامه عليه: "تنكح المرأة لأربع: لمالها ولحسبها ولجمالها ولدينها فاظفر بذات الدين تربت يداك" أنه اقتصر على هذه الأمور دون غيرها كأن تكون الزوجة بكرًا، أو ولودًا، أو ذكية، ونحو ذلك، لأن هذه الأمور التي ذكرت هي التي اعتاد كثير من الناس اعتيادها في الزواج وطمعوا في تحقيقها وتقديمها على غيرها كما جرت عادتهم بقصد هذه الخصال الأربع وتأخير الدين فبين لهم الرسول صلى الله عليه وسلم ما ينبغي أن يظفروا به في قوله: "فاظفر بذات الدين تربت يداك". حديث شريف ( اختيار الزوجة ). ومع هذا إنَّ مطلب الدين لا مانع أن يجتمع معه المال أو غيره من الجمال والحسب وغير ذلك، أما مراعاة المال وحده دون الدين فهذا ما نهى عنه الإسلام وحذَّر منه ، حيث قال عليه الصلاة والسلام: " لا تزوجوا النساء لحسنهن فعسى حسنهن أن يرديهن، ولا تزوجوهن لأموالهن فعسى أموالهن أن تطغيهن، ولكن تزوجوهن على الدين ، ولأمة ـ جارية ـ سوداء ذات دين أفضل". ـ الأبكار: ومن معايير اختيار الزوجين: زواج الرجل بالمرأة البكر التي لم يسبق لها الزواج من قبل، وزواج المرأة بالرجل الذي لم يسبق له الزواج من قبل.
وصايا النبي محمد – صلى الله عليه وسلم- في الزواج – E3Arabi – إي عربي
في الحديث الصحيح: " والمرأة راعية في بيت زوجها ومسئولة عن رعيتها"، وفي حديث آخر رواه ابن ماجه وفيه: " وإن غاب عنها نصحته في نفسها وماله". في صحيح مسلم: « ما من عبد يسترعيه الله رعية يموت يوم يموت وهو غاش لرعيته إلا حرم الله عليه الجنة ». ورد في صحيح مسلم: « أن من شر الناس منزلة يوم القيامة الرجل يفضي إلى امرأته والمرأة تفضي إلى زوجها ثم ينشر أحدهما سر صاحبه ». قول النبي محمد -صل الله عليه وسلم- لعائشة: " كنت لك كأبي زرع لأم زرع غير أني لا أطلق "
جاء عن النبي محمد -صل الله عليه وسلم- أنه قال: (تُنْكَحُ المَرْأَةُ لأرْبَعٍ: لِمالِها ولِحَسَبِها وجَمالِها ولِدِينِها، فاظْفَرْ بذاتِ الدِّينِ، تَرِبَتْ يَداكَ). وفي حديث صحيح: (يا رسولَ اللَّهِ، أيَّ المالِ نتَّخذُ؟ فَقالَ: ليتَّخِذْ أحدُكُم قَلبًا شاكرًا، ولِسانًا ذاكرًا وزَوجةً مُؤْمِنَةً تعينُ أحدَكُم علَى أمرِ الآخِرةِ). حديث الرسول عن اختيار الزوجه الصالحه. في حديث صحيح: (تَزَوَّجْتُ امْرَأَةً في عَهْدِ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فَلَقِيتُ النبيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فَقالَ: يا جَابِرُ تَزَوَّجْتَ؟ قُلتُ: نَعَمْ، قالَ: بكْرٌ، أَمْ ثَيِّبٌ؟ قُلتُ: ثَيِّبٌ، قالَ: فَهَلَّا بكْرًا تُلَاعِبُهَا؟ قُلتُ: يا رَسولَ اللهِ،: إنَّ لي أَخَوَاتٍ، فَخَشِيتُ أَنْ تَدْخُلَ بَيْنِي وبيْنَهُنَّ، قالَ: فَذَاكَ إذَنْ، إنَّ المَرْأَةَ تُنْكَحُ علَى دِينِهَا، وَمَالِهَا، وَجَمَالِهَا، فَعَلَيْكَ بذَاتِ الدِّينِ تَرِبَتْ يَدَاكَ).
وأمر النبي صلى الله عليه وسلم الشاب المسلم بأن يختار زوجة صالحة لها حيث قال صلى الله عليه: " الدُّنْيَا مَتَاعٌ وَخَيْرُ مَتَاعِ الدُّنْيَا الْمَرْأَةُ الصَّالِحَةُ " حديث صحيح رواه عبد الله بن عمرو، فالمرأة الصالحة هي التي تعين الرجل على مشاق الحياة وأعبائها، وتكون له عونًا على طاعة الله، وتكون سبب الخير في حياته. وهناك الأدلة الكثيرة التي تحث المسلم على الزواج من المرأة الصالحة أو اختيار شريك الحياة الصالح عمومًا حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " تُنْكَحُ المَرْأَةُ لأرْبَعٍ: لِدِينِها، وجَمالِها، ولِحَسَبِها، ولِمالِها، فاظْفَرْ بذاتِ الدِّينِ، تَرِبَتْ يَداكَ " حديث صحيح رواه أبو هريرة. ففي الحديث السابق ذكر النبي صلى الله عليه وسلم معايير اختيار الزوجة الصالحة، ومن الأهم الأمور يختار على أساسها الرجل زوجته الصالة هي دينها وخلقها وهي التي ستكون سبب في سعادته أيضًا حيث قال صلى الله عليه وسلم: " ثلاثٌ من السَّعادةِ: المرأةُ تراها تعجبُك، وتَغيبُ عنها فتأمنُها على نفسِها ومالِك، والدابَّةُ تكونُ وطيئةً، فتُلحقُكَ بأصحابِك، والدَّارُ تكونُ واسعةً كثيرةَ المرافقِ ". معايير اختيار الزوج والزوجة - إسلام أون لاين. اقرأ أيضًا: أجمل ما قيل عن الزوجة الصالحة
مواصفات الزوجة الصالحة
توجد العديد من النساء التي يمكن للرجل الزواج بها ولكن في الإسلام وضع بعض المواصفات التي ستجعل الرجل سعيدًا موفقًا في اختياره لزوجته إذا سار على تلك الأمور الأساسية لاختيار شريكة حياته وهذه المواصفات تكون كالتالي:
أن تكون الزوجة مطيعة لزوجها، ممتثلة لأوامره فيما لا يغضب الله تعالى، فطاعتها لزوجها يجعلها تنال رضى الله تعالى، ورضى زوجها، حيث قال صلى الله عليه وسلم: "لا طَاعَةَ في مَعْصِيَةٍ، إنَّما الطَّاعَةُ في المَعروفِ" وقال أيضًا صلى الله عليه وسلم: " لا طاعةَ لمخلوقٍ في معصيةِ الخالقِ ".
معايير اختيار الزوج والزوجة - إسلام أون لاين
ويستحسن أن تكون الزوجة بكرا، فإن البكر ساذجة لم يسبق لها عهد بالرجال، فيكون التزويج بها أدعى إلى تقوية عقدة النكاح، ويكون حبها لزوجها ألصق بقلبها فما الحب إلا للحبيب الأول. ولما تزوج جابر بن عبد الله ثيبا قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: «هلا بكرا تلاعبها وتلاعبك؟» ، فأخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم بأن أباه قد ترك بنات صغارا، وهن في حاجة إلى رعاية امرأة تقوم على شؤونهن، وأن الثيب أقدر على هذه الرعاية من البكر التي لم تدرب على تدبير المنزل. ومما ينبغي ملاحظته أن يكون ثمة تقارب بين الزوج والزوجة من حيث السن والمركز الاجتماعي، والمستوى الثقافي والاقتصادي، فإن التقارب في هذه النواحي مما يعين على دوام العشرة، وبقاء الألفة. وقد خطب أبو بكر وعمر رضي الله عنهما فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: «إنها صغيرة». وصايا النبي محمد – صلى الله عليه وسلم- في الزواج – e3arabi – إي عربي. فلما خطبها علي زوجها إياه. هذه بعض المعاني التي أرشد الإسلام إليها، ليتخذها مريدو الزواج نبراسا يستضيئون به، ويسيرون على هداه. لو أننا لاحظنا هذه المعاني عند اختيارنا للزوجة لامكن أن نجعل من بيوتنا جنة ينعم فيها الصغير، ويسعد بها الزوج، وتعد للحياة أبناء صالحين، تحيا بهم أممهم حياة طيبة كريمة.
ـ العقل: ومن معايير اختيار كل من الزوجين للآخر: العقل فيختار الرجل والمرأة ذات العقل، ويبتعد عن المرأة الحمقاء، لأن ذات العقل تقوم العشرة معها، وتسعد الحياة بها وطبع المرأة ينتقل إلى أبنائها، فإن كانت ذات عقل ونباهة وذكاء تصرفت في حياتها من منطق عقلها وكان لهذا التصرف صداه وأثره على الأبناء، وإن كانت حمقاء كان العكس، وقد قيل: "اجتنب الحمقاء فإن ولدها ضياع وصحبتها بلاء". ـ الاغتراب: ومن معايير اختيار الزوج والزوجة، كل واحد للآخر أن تكون المرأة غير ذات قرابة قريبة ، فإن غير القريبة يكون ولدها أنجب، ولهذا يقال: اغتربوا لا تضووا ، أي تزوجوا المرأة البعيدة التي ليست ذات قرابة منكم كيلا يضعف الأبناء. قال ابن قدامة: " ولأنه لا تؤمن العداوة في النكاح وإفضاؤه إلى الطلاق، فإذا كان في قرابته أفضى إلى قطيعة الرحم المأمور بصلتها". وذات القرابة القريبة قد يأتي الولد منها غير سليم البدن فقد يتعرض لبعض العاهات الوراثية وقد جاء في علم الوراثة ما يفيد مجئ الولد ضعيفا في جسده وفي ذكائه إذا كان الزواج من ذات قرابة قريبة.
حديث شريف ( اختيار الزوجة )
خطب رجل امرأة عقيما لا تلد، فقال: يا رسول الله، إني خطبت امرأة ذات حسب، وجمال وانها لا تلد، فنهاه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال: «تزوجوا الودود الولود، فإني مكاثر بكم الأمم يوم القيامة». والودود هي المرأة التي تتودد إلى زوجها وتتحبب إليه، وتبذل طاقاتها في مرضاته. والإنسان بطبيعته يعشق الجمال ويهواه، ويشعر دائما في قراره نفسه بأنه فاقد لشئ من ذاته إذا كان الشئ الجميل بعيدا عنه. فإذا أحرزه واستولى عليه شعر بسكن نفسي، وارتواء عاطفي وسعادة، ولهذا لم يسقط الإسلام الجمال من حسابه عند اختيار الزوجة، ففي الحديث الصحيح: «إن الله جميل يحب الجمال». وخطب المغيرة بن شعبة امرأة، فأخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال له: «إذهب فانظروا إليها، فانه أحرى أن يؤدم بينكما». أي تدوم بينكما المودة والعشرد. ونصح الرسول رجلا خطب امرأة من الانصار وقال له: «انظر إليها فان في أعين الانصار شيئا». وكان جابر بن عبد الله يختبئ لمن يريد التزوج بها، ليتمكن من رؤيتها، والنظر إلى ما يدعوه إلى الاقتران بها. وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يرسل بعض النسوة ليتعرفن بعض ما يخفى من العيوب، فيقول لها: «شمي فمها، شمي إبطيها، انظري إلى عرقوبيها».
ويضع تحديدا للمرأة الصالحة، وأنها الجميلة المطيعة البارة الأمينة، فيقول: «خير النساء من إذا نظرت إليها سرتك، وإذا أمرتها أطاعتك، وإذا أقسمت عليها أبرتك، وإذا غبت عنها حفظتك في نفسها ومالك» رواه النسائي وغيره بسند صحيح. ومن المزايا التي ينبغي توفرها في المرأة المخطوبة أن تكون من بيئة كريمة معروفة باعتدال المزاج، وهدوء الاعصاب، والبعد عن الانحرافات النفسية، فانها أجدر أن تكون حانية على ولدها، راعية لحق زوجها. خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم أم هانئ فاعتذرت إليه بأنها صاحبة أولاد، فقال، «خير نساء ركبن الإبل صالح نساء قريش، أحناه على ولد في صغره. وأرعاه على زوج في ذات يده». وطبيعة الاصل الكريم أن يتفرع عنه مثله، يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: «الناس معدن كمعادن الذهب والفضة، خيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقهوا». وهل ينتج الحطي إلا وشيجة - ويغرس إلا في منابته النخل خطب رجل امرأة لا يدانيها في شرفها فأنشدت: بكى الحسب الزاكي بعين غزيرة - من الحسب المنقوص أن يجمعا معا ومن مقاصد الزواج الأولى إنجاب الأولاد، فينبغي أن تكون الزوجة منجبة، ويعرف ذلك بسلامة بدنها، وبقياسها على مثيلاتها من أخواتها وعماتها وخالاتها.