29 - 4 - 2016, 02:58 PM
# 1 حكم لبس الالماس للرجال الجواب
الحمد لله، والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله يكره للرجل لبس لخاتم المصنوع من المعادن النفيسة غير الذهب كالألماس والياقوت، ولا يحرم؛ لأنه لم يرد فيه نهي، قال الخطيب الشربيني: "ويحل النفيس بالذات من غير النقدين أي: استعماله واتخاذه كياقوت وفيروزج [حجر كريم أزرق]، في الأظهر؛ لأنه لم يرد فيه نهي ولا يظهر فيه معنى السرف والخيلاء لكنه يكره". [مغني المحتاج1/137]. أما الحلي المصنوع على شكل السوار والسلاسل، فلا يحل للرجل لبسه أياً كانت المادة المصنوع منها، لما فيه من تشبه بالنساء، فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "لَعَنَ الرَّجُلَ يَلْبَسُ لُبْسَةَ الْمَرْأَةِ، وَالْمَرْأَةَ تَلْبَسُ لُبْسَةَ الرَّجُلِ". [رواه أحمد بسند صحيح]. يقول النووي رحمه الله تعالى: "قال أصحابنا: يجوز للرجل خاتم الفضة بالإجماع، وأما ما سواه من حلي الفضة، كالسوار، والطوق، ونحوها، فقطع الجمهور بتحريمها". حكم لبس الالماس للرجال فقط. [المجموع4/444]. والله تعلى أعلم
- حكم لبس الالماس للرجال نصيب مما
- حكم لبس الالماس للرجال فقط
- حكم لبس الالماس للرجال والاتحاد للبراعم والهلال
- لقد أنزلنا آيات مبينات ۚ والله يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم
- انك لاتهدى من احببت ولكن الله يهدى من يشآء
حكم لبس الالماس للرجال نصيب مما
حكم لبس الألماس للرجال - YouTube
حكم لبس الالماس للرجال فقط
السؤال: ما حكم لبس الألماس للرجال ؟
الإجابة: الأصل هو حل الملبوسات عمومًا إلا ما استثني مما يحرم على الجنسين أو أحدهما، ومن ذلك الألماس وسائر الجواهر الثمينة، إلا إذا لبس على وجه فيه تشبه بالنساء فيحرم من جهة التشبه، أما إذا كان ليس فيه تشبه فلا بأس، إلا إذا كان فيه إسراف ففي مسألة الإسراف الخلاف في ذلك، وهل هو مكروه أو مباح؟ هل مكروه أو محرم؟ هذا موضع خلاف بين أهل العلم وهو الإسراف في جنس المباح. 3
0
11, 983
حكم لبس الالماس للرجال والاتحاد للبراعم والهلال
انتهى. حكم لبس الالماس للرجال والاتحاد للبراعم والهلال. فحلي الفضة من خواص النساء كما هو معلوم عرفاً وورود الدليل بجواز تختم الرجل بالفضة يلغي هذه الخصوصية في باب التختم وأما ما عداه فيبقى على أصل الحرمة بالنسبة للرجل. وقد لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم المتشبهين من الرجال بالنساء. كما في الحديث الذي رواه البخاري وغيره، فالحاصل أن مطلق استخدام السلاسل والأساورة بالنسبة للرجال محرم على كل حال، فإذا انضاف إلى ذلك كونها من الفضة فإنها تحرم من جهة أخرى ، وهي استعمال الفضة للرجال في غير ما أذن فيه من التختم أو مادعت إليه حاجة التداوي بها. والله أعلم.
جاء في النشرة الإعلامية الصادرة عن وزارة البترول والثروة المعدنية بالمملكة العربية السعودية – وكالة الوزارة للثروة المعدنية ، في تاريخ 22/3/1410 عن المعادن في المملكة ( الذهب):
" الذهب الأبيض هو عبارة عن خليط من الذهب مع 12% بلاديوم ، أو15% نيكل ، ويمكن أن يميل لون الذهب إلى اللون الوردي بخلطه مع 5% فضة و20%نحاس ، أما اللون المائل إلى الأخضر فينتج من خلط 75% ذهب ، مع 25% فضة ، أو مع زنك + كادميوم. ويكون اللون مائلا إلى الأزرق إذا خلط الذهب بقليل من الحديد ، أما إذا خلط الذهب مع 20% ألمنيوم فإن اللون الناتج يكون أرجوانيا ، ويمكن التحكم في درجة احمرار الذهب وذلك برفع أو خفض نسبة النحاس المضافة " انتهى. وقال الأستاذ الدكتور ممدوح عبد الغفور حسن في كتابه "مملكة المعادن": "والذهب النقي ليس صلدا بدرجة كافية تصلح لصناعة المجوهرات ، ولكنه يخلط بالنحاس أو الفضة أو النيكل أو البلاتين لزيادة صلادته ، وفي نفس الوقت إكسابه ألوانا مميزة ، فقليل من النحاس يضفي عليه احمراراً في اللون ، أما الفضة فإنها تضفي عليه مسحة من البياض ، أما زيادة نسبة البلاتين إلى 25% أو النيكل إلى 15% فإنها تعطي سبيكة تسمى ( الذهب الأبيض)" انتهى.
قال النووي رحمه الله في شرح مسلم: " وَأَمَّا خَاتَم الذَّهَب فَهُوَ حَرَام
عَلَى الرَّجُل بِالْإِجْمَاعِ, وَكَذَا لَوْ كَانَ بَعْضه ذَهَبًا وَبَعْضه
فِضَّة " انتهى. وأما الذهب المزيف ، فلا حرج في لبسه ، لأنه ليس ذهباً في الحقيقة ، فلا تشمله
أحاديث تحريم الذهب على الرجال ، لكن الأولى تركه ؛ لأنه قد يساء الظن بلابسه ، وقد
يقتدي به غيرُه ، ويظن أنه يلبس ذهبا حقيقيا. وأما المطلي بالذهب فالمقرر عند كثير من الفقهاء أن الطلاء إذا كان يجتمع منه ذهب ،
عند حكّه أو وضعه على النار ، فإنه يكون محرما ، وأما إذا كان مجرد لون ، لا يجتمع
منه شيء ، فلا حرج في لبسه. وانظر: "المجموع" (4/327) ، "الإنصاف" (1/81). ما حكم لبس الألماس للرجال؟ - عبد المحسن بن عبد الله الزامل - طريق الإسلام. ثانيا:
يجوز للرجل أن يلبس الخاتم أو الساعة المشتملة على المعادن الثمينة – غير الذهب -
كالماس ، لأن الأصل الإباحة ، ولم يرد دليل بالمنع من ذلك ، إلا أن يكون من حلي
النساء كالأسورة والقلادة فيمنع. وقد جاء في "فتاوى اللجنة الدائمة للإفتاء" (24/77) " اتخاذ الخواتيم للرجال جائز
إذا كانت من الفضة أو من الأحجار الكريمة غير الذهب " انتهى. ثالثاً:
لا يجوز للرجل أن يتحلى بحلية النساء ، من الأساور والقلائد والأقراط ، سواء كان من
ذهب أو فضة أو غير ذلك ، لما فيه من التشبه بالنساء ، وقد لعن النبي صلى الله عليه
وسلم المتشبهين من الرجال بالنساء ، وقد سبق بيان ذلك في جواب السؤال رقم ( 1980).
وطلبُ الشفاعة والاستشفاع: هو من جنس طلب المغفرة. فالاستغفار: طلب المغفرة. والشفاعة: قد يكون منها طلب المغفرة، فَرُدَّت، رُدّ ذلك لأن المطلوب له المستشفع له هو مشرك؛ لأن المستشفع له، المشفوع له، مشرك بالله، والاستغفار والشفاعة لا تنفع أهل الشرك، والنبي -صلى الله عليه وسلم- لا يملك أن ينفع مشركاً بمغفرة ذنوبه؛
أو أن ينفع أحداً ممن توجه إليه بشرك في إزالة ما به من كُرُبات، أو جَلْبِ الخيرات له،
لهذا قال: (( لأستغفرن لك ما لم أُنْه عنك))
فأنزل الله عز وجل: {ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ولو كانوا أولي قربى من بعدما تبين لهم أنهم أصحاب الجحيم}
وهذا ظاهر في المقام: أن الله -جل وعلا- نهى النبي -صلى الله عليه وسلم- أن يستغفر للمشركين. وكلمة (ما كان) في الكتاب والسنة: تأتي على استعمالين: الاستعمال الأول: النهي. والاستعمال الثاني: النفي. ان الله يهدي من يشاء ويضل من يشاء. النهي: مثل هذه الآية ، وهي قوله: {ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين} هذا نهي عن الاستغفار لهم. وكذلك قوله: {وما كان المؤمنون لينفروا كافة}. والنفي كقوله: {وما كنا مهلكي القرى إلا وأهلها ظالمون} ونحو ذلك من الآيات. فإاً: (ما كان) في القرآن: تأتي على هذين المعنيين،
وهنا المراد بها النهي: نهي أن يستغفر أحدٌ لمشرك، وإذا كان كذلك،
فالميت الذي هو من الأولياء، من الأنبياء، من الرُّسل؛ فإذا نُهي في الحياة الدنيا أن يستغفر لمشرك، فهو أيضاً لو فُرض أنه يقدر على الاستغفار في حال البرزخ،
فإنه لن يستغفر لمشرك؛ ولن يسأل الله لمشرك توجه إليه بالاستشفاع؛ أو توجه إليه بالاستغاثة، أو بالذبح، أو بالنذر؛ أو تألَّهَهُ؛ أو توكَّلَ عليه؛ أو أنزل به حاجاته من دون الله جل وعلا.
لقد أنزلنا آيات مبينات ۚ والله يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم
يقول الإنجيل على لسان المسيح: "أيّ إنسان منكم له مئةُ خروفٍ، وأضاع واحداً منها، ألا يترك التسعة والتسعين في البرية ويذهب لأجل الضالّ حتى يجده؟ وإذا وجده يضعه على منكبيه فرحاً ويعود به إلى بيته ويدعو الأصدقاء والجيران قائلاً لهم، إفرحوا معي لأني وجدت خروفي الضالّ. أقول لكم إنه هكذا يكون فرحٌ في السماء بخاطئ واحد يتوب أكثر من تسعة وتسعين بارّاً لا يحتاجون إلى توبة. " (8) كذلك يقول الإنجيل: "[الله] الذي يريد أنّ جميع الناس يَخلُصون وإلى معرفة الحق يُقبلون. " (9) ============ السبب وراء هذه النظرة المختلفة إلى الهدى بين الايديوليجيتين، الإسلام والمسيحية، يرجع إلى الفارق العظيم في مفهوم فكرة الله عموماً وعلاقة الإنسان معه خاصةً. انك لاتهدى من احببت ولكن الله يهدى من يشآء. ففي الإسلام، الله هو قائد جيش، مقاتلٌ مكّار، يسخّره محمد لخدمة أهدافه وطموحاته؛ وعلاقته مع خلائقه هي علاقة سيد مستبدّ مع عبيده لا تفارق يده العصا. بينما هو في المسيحية خالقٌ محب لخلائقه محبةً عظيمة إلى درجة أنه يبعث بروح منه ليتجسد ويعيش بينهم وليعيد من ضلّ منهم إلى ذراعيه، وعلاقته معهم علاقة أبٍ مع أبنائه. هذه العلاقة بالذات، يصعب على المسلمين فهمها لسبب وجيه، وهو أن الإسلام دين مبني على المادة في هذه الحياة وفي الحياة الموعودة، وأيّ حديث خارجٍ عن نطاق المادة يشكل معضلةً لعقل المسلم.
انك لاتهدى من احببت ولكن الله يهدى من يشآء
تاريخ النشر: 2002-12-03 10:15:55
المجيب: الشيخ / موافي عزب
تــقيـيـم:
السؤال
بسم الله الرحمن الرحيم
والله إني أحبكم في الله، أتعبتكم معي في أسئلتي ولكن هذا من حبي لكم، وأريد أن أسألكم عن معنى الآية (إن الله يهدي من يشاء). لقد أنزلنا آيات مبينات ۚ والله يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم. فمن هم المراد في هذه الأية؟
ابنكم عز الدين / أبو سليمان العراقي
الإجابــة
الأخ الفاضل / عز الدين حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
بداية يسرنا أن نرحب بك في موقعك استشارات الشبكة الإسلامية، فأهلا وسهلا ومرحبا بك بين إخوانك، ونحن على أتم الاستعداد للإجابة على أسئلتك في أي موضوع من الموضوعات، ونعتذر إليك عن التأخير لأنه كان بسبب عطلة عيد الفطر المبارك، فكل عام وأنت بخير وصحة عافية. أما عن سؤالك حفظك الله فأحب أن أبين لك مقدماً أنه لا توجد آية بهذا النص الذي ذكرته في سؤالك، والآية التي أنت تعنيها هي قوله تعالى: (إِنَّكَ لا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ) [القصص:56]. أما عن معنى الآية فإنها كما لا يخفي عليك تتكلم عن الهداية والهداية نوعان:
1- هداية مجملة: وهي الهداية للإسلام والإيمان، وهي حاصلة للمؤمن. 2- هداية مفصلة: وهي الهداية لمعرفة تفاصيل أجزاء الإيمان والإسلام، وإعانته على فعل ذلك، وهذا النوع يحتاج إليه كل مؤمنليلاً ونهاراً، ولهذا أمر الله عباده أن يقرءوا في كل ركعة من صلاتهم قوله (اهدنا الصراط المستقيم) وكان النبي صلى الله عليه وسلم يقول في دعائه بالليل: (اهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك إنك تهدي من تشاء إلى صراطك المستقيم).
إن هذه الهداية الالهية شملت سلمان الفارسي الذي طوى مسافات شاسعة بين ايران والمدينة وتحمَّل المشاق والمتاعب الكثيرة لأجل لقاء الرسول وقبول دينه، وقد كان من أوائل المسلمين الذين لبّوا دعوة الرسول وبقى على عقيدته وصمد وقاوم ودافع عنها حتى آخر لحظات عمره الشريف. ولم تشمل هذه الهداية أمثال أبي لهب وأبي سفيان; لأنهما كانا إلى جنب الرسول وكانا يرانه كل يوم ويسمعان حديثه وآيات الله، ولم يزدهما ذلك إلاَّ عصياناً ولجاجاً ومقاومة لهذا الدين. من الواضح أن شمول أو عدم شمول الهداية لم يكونا اعتباطاً بل كانا عن حكمة، فقد تحمَّل سلمان المشاق والمتاعب الوافرة لأجل هذا الدين، وتحمَّل عبء العبودية والرق مرات عديدة وتحمَّل التعذيب، ولم تثبّط هذه الاُمور عزيمته على لقاء الرسول، فكان جديراً للهداية حقاً، أما العصاة المتعصّبون وعبدة الأهواء والمغرورون، فكان التعصّب والغرور واللجاجة قد ضرب بينهم وبين نور الايمان ستاراً يمنع من نيلهم من هذا النور، فكانوا دون نصيب منه. لا يمكن للأعمى أن يهتدي بنور الشمس مهما كان قوياً، وهذا ليس لنقص في نور الشمس بل لسقم في عينيه. والخفاش إذا كان يعيش في الظلام ويهرب من نور الشمس سعياً وراء الظلمات فلأجل أنه غير جدير ولا مؤهَّل لنور الشمس، بل ذلك هو شأنه.