الطبرسي، الفضل بن الحسن، تفسير جوامع الجامع ، قم - إيران، مؤسسة النشر الإسلامي، ط 2، 1430 هـ. الطوسي، محمد بن الحسن، التبيان في تفسير القرآن ، قم - إيران، مؤسسة النشر الإسلامي، ط 1، 1431 هـ. القمي، علي بن إبراهيم، تفسير القمي ، قم - ايران، مؤسسة الإمام المهدي، ط 1، 1438 هـ. الموسوي، عباس بن علي، الواضح في التفسير ، بيروت - لبنان، مركز الغدير، ط 1، 1433 هـ. لم يُذكَر سبب لنزول سورة العصر - إسلام ويب - مركز الفتوى. معرفة، محمد هادي، التمهيد في علوم القرآن ، قم-إيران، ذوي القربى، ط 1، 1428 هـ. مغنية، محمد جواد، تفسير الكاشف ، بيروت- لبنان، دار الأنوار، ط 4، د. ت. مكارم الشيرازي، ناصر، الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل ، بيروت - لبنان، مؤسسة الأميرة، ط 2، 1430 هـ.
لم يُذكَر سبب لنزول سورة العصر - إسلام ويب - مركز الفتوى
ماذا نستنتج من سورة العصر ؟ هو أحد الأسئلة المهمّة التي لا بدّ من الإجابة عنها، فسورة العصر المباركة سورة من السور المكية التي نزلت على رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم في مكة المكرمة، وهي سورة قصيرة من قصار سور القرآن الكريم ومن سور المفصل، يبلغ عدد آيات سورة العصر ثلاث آيات قصيرة فقط، أمَّا ترتيبها في المصحف فهي السور الثالثة بعد المئة، وقد نزلت سورة العصر بعد سورة الشرح، حيث تقع في الجزء الثلاثين والحزب الستين من القرآن الكريم ، وقد بدأها الله تعالى بالقسم، حيث أقسم بالعصر حين قال: "وَالْعَصْرِ * إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ" والله أعلم.
لمشاهدة النص الكامل، أنقر نص:سورة العصر. التكاثر
سورةالعصر
الهمزة
رقم السورة:
103
الجزء:
30
النزول
ترتیب النزول:
13
مكية/مدنية:
مكية
الإحصاءات
عددالآيات:
3
عدد الكلمات:
14
عدد الحروف:
72
سورة العصر، هي السورة الثالثة بعد المائة ضمن الجزء الثلاثين من القرآن الكريم ، وهي من السور المكية. اسمها مأخوذ من الآية الأولى في هذه السورة، وفيها يَقسُم الله سبحانه بأنّ الإنسان لفي خسرٍ إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات، وتواصوا بالحقّ والصبر ، ونقل عن النبي (ص) أنّ من يقرأ هذه السورة تُختَم عاقبته بالصبر، ويُحشر في القيامة مع أصحاب الحقّ، وجاء في الروايات بأنّ المراد من المؤمنين هم الذين يؤمنون بولاية أهل البيت. محتويات
1 تسميتها وآياتها
2 ترتيب نزولها
3 معاني مفرداتها
4 محتواها
5 فضيلتها وخواصها
6 الهوامش
7 المصادر والمراجع
8 وصلات خارجية
تسميتها وآياتها
سُميت هذه السورة بالعصر؛ لأنَّ أول آية منها قُسِمَ بالعصر، وآيات سورة العصر (3)، تتألف من (14) كلمة في (72) حرف، وتعتبر هذه السورة من حيث المقدار من السور المفصلات ، أي: السور التي لها آيات متعددة وصغيرة. [1]
ترتيب نزولها
مقالة مفصلة: ترتيب سور القرآن
سورة العصر من السور المكية ، [2] وقيل: أنها مدنية ، [3] ومن حيث الترتيب نزلت على النبي (ص) بالتسلسل الثالث عشر، لكن تسلسلها في المصحف الموجود حالياً في الجزء الثلاثين بالتسلسل الثالث بعد المئة من سور القرآن.
مساهمة رقم 2 رد: اللهم اعز الاسلام باحد العمرين. من طرف Admin الخميس أغسطس 19, 2010 10:34 am نعم هذا هو عمرابن الخطاب ثانى الخلفاء الراشدين ومن اصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم الملقب بالفاروق ووفقأ للعقيده السنيه هو من العشره المبشرين بالجنه ومن علماء الصحابه وزهادهم ويعد اول من عمل بالتقويم الهجرى وفى عهده فتحت العراق ومصر وليبيا والشام وفلسطين وفى عهده قضى على اكبر قوتين عظمى فى زمانه دوله الروم والفرس ولله درك يا فاروق الامه وحبيب رسول الله صلى الله عليه وسلم ****************************************** جزاك الله خير مشرفنا المميز الساطع والى الامام دومأ ان شاء الله
اللهم أعز الإسلام بأحد العمرين! | مجلة ميم - Youtube
تفصيل في حديث اللهم أعز الإسلام بأحب العمرين إليك ؟ - YouTube
اللهم اعز الاسلام بأحد العمرين
أتوقف عند مقولة المصطفى صلى الله عليه وسلم وقد أودع عزة الإسلام في نحر رجلين من أشد الرجال غلبة وشكيمة على الدعوة وعلى المسلمين فقال "اللهم أعز الإسلام بأحب الرجلين إليك عمر بن الخطاب أو عمرو بن هشام" فما طاف طائف على دعائه حتى جاء عمر بن الخطاب – رضي الله عنه - من الغد بكرة فأسلم في دار الأرقم وخرجوا منها فكبروا وطافوا البيت ظاهرين ودعيت دار الأرقم دار الإسلام. صلى الله على نبي الرحمة كيف كانت دعوته قوية بتأييد من الله ونصر منه فما الذي دعاه إلى الدعاء بالعزة بأحد هذين الرجلين وقد كان كل واحد منهم ظهيرا على المسلمين قادر عليهم في جهله وفي نفوذه وفي قوته ، فخرج أحدهم من الظلام إلى النور ، فنصرهم وشد أزرهم ، وسدد سيرهم ، فكان دخوله الإسلام معز له غير مذل ، فألبس الإسلام ثوب العزة والأنفة والإباء. فخرج المسلمون من دار الأرقم في عزة الحق مكبرين وطافوا بالبيت بعد أن كان محرم عليهم في مقاطعة لئيمة وحاقدة من كفار قريش ، وصدح صوت الحق وأرتفع التكبير وعمر بن الخطاب ماثل بين المسلمين يكاد يخطف بقوته قوة الكافرين ويطمس أبصارهم ، و يفرق أرواحهم خوفا ومهابة منه. اللهم اعز الاسلام بأحد العمرين. فماذا لو لم يعز الله الإسلام بعمر بن الخطاب؟ فهل سيخرج المسملون كما خرجوا ؟ وهل سيكبرون كما كبروا ؟ وهل سيطوفون بالبيت العتيق كما طافوا ؟ وهل كانت دار الأرقم ستسمى باسم الإسلام وهو الدين المحظور عقائديا وسياسيا واجتماعيا ويتغير اسم الدار من اسم صاحبها إلى اسم دار الإسلام.
(اللهم اعز الدين بأحد العمرين)
وكان عمر يقبل الجديد المفيد ولو من الحضارات الأخرى، والإمام علي بن أبي طالب أشار عليه كثيرا، وعمل عمر بمشورته (انظر كتاب: عمر والتشيع ثنائية القطيعة والمشاركة، لمؤلفه حسن العلوي، دار الزوراء لندن). في الدولة المدنية بدأ عمر قبل غيره بالاجتماعات السنوية مع القادة وولاة الأمصار في موسم الحج، وكان يسمع منهم لكنه أيضا يحاسبهم، وهو الذي ينسب عنه قوله: «حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا، وزنوا أعمالكم قبل أن توزن عليكم». فقد كان عمر، كما يروى، يحصي أموال العمال والولاة قبل الولاية ليحاسبهم على ما زادوه عليها بعد الولاية. وكان عمر يدقق في اختيار الولاة، إذ هو القائل: «من استعمل فاجرا وهو يعلم أنه فاجر فهو مثله»، وذات مرة أشير على عمر بتولية رجل فقال: «به كبر فأخاف أن يحتقر عدوه فيهلك». (اللهم اعز الدين بأحد العمرين). قبل وفاته بعام قال عمر: «إن عشت العام القادم سوف أذهب إلى كل بلد أعيش فيها شهرين فإن الرعية لها أمور يحجبها عني الولاة، فوالله سوف يكون أحلى عام هذا الذي أقضيه بين الرعية أسمع فيها شكواهم.. »، لكن القدر فوت عليه ما أراده. ويروى عنه قوله: «لو طالت بي الحياة لما أقررت واليا أكثر من أربع سنين، إن كان عدلا مله الناس، وإن كان جائرا فيكفيهم من جوره أربع سنوات».
هل الإسلام كان بحاجة إلى عزة كعزة عمر بن الخطاب والإسلام عزيز من لدن العزيز القدير؟ ورسوله الصادق الأمين المصطفى صلوات الله عليه وسلامه؟ إن هذا الدين قائم برجاله فهم خلفاء الله في أرضه يعزونه وينصرونه وتضرب فيه سيوفهم أطناب الأرض. ومن المفارقات أن من عز به الإسلام قال: " إنا قوم أعزنا الله بالإسلام، فلن نلتمس العزّ بغيره" ، فكان كلامه جامعا مانعا في عزة الإسلام به وعزته بالإسلام فاجتمع الإسلام على قلب رجل واحد لا يداخله نفاق أو خذلان لهذا الدين. اللهم اعز الاسلام باحد العمرين من هم. رحم الله عمر بن الخطاب ورضي الله عنه وأرضاه فما رأيت رجلا أعز الإسلام وعزه الإسلام مثل هذا الرجل. من مذكرات عمي الحبيب الراحل وسام الاحترام رحمة الله عليه --------------------------------------------------------------------------------