آخر تحديث: مارس 3, 2020
قصة بلعام بن باعوراء في الكتاب المقدس (1)
قصة بلعام بن باعوراء في الكتاب المقدس، اليوم سوف نعرض لكم قصة بلعام بن باعوراء في الكتاب المقدس حيث أنه من الأشخاص الذين كانوا في فترة سيدنا موسى وكان شخص ذكي كما أنه كان لديه معرفة كبيرة بالأمور، وسوف نتكلم أكثر عن قصة بلعام بن باعوراء بالتفصيل وأيضًا مواضيعها بالقرآن الكريم من خلال هذا المقال. من هو بلعام بن باعوراء؟
بلعام بن باعوراء بن سنور بن ناب بن لوط بن هاران، وقد أتفق العلماء على يعود نسبه لولد نبي الله عز وجل لوط عليه السلام، وهو أحد العلماء في بني إسرائيل في عهد سيدنا موسى عليه السلام، ويُقال إنه كان معروف "باسم الله الأعظم". قد قال أخرون بأن بلعام أصله من الكنعانيين بمدينة الجبارين ويُقال أيضًا أنه يرجع لمدينة بلقا، وكان كاهن تم ذُكره بالتوراة، وقد كانت قصته بسفر الإصحاح 22، وأيضًا ذُكرت قصته بالقرآن الكريم بسورة الأعراف. ذُكر بأن بالاق ملك موأب قد أمر بلعام بن باعوراء بأنه يقوم بلعن شعب سيدنا موسى عليه السلام ويقوم بالدعاء عليهم، ولكنه رفض وقد أغراه بالمال وقد رفض بلعام، وقام الملك بأخذُه لجبل المشارف من أجل الدعاء عليهم وقام بلعام بالدعاء على شعب موأب.
- قصة بلعام بن باعوراء (الجزء الثاني ) للدكتورة /آلاء جمال - YouTube
- الكي جي بي بي سي
- الكي جي بي
قصة بلعام بن باعوراء (الجزء الثاني ) للدكتورة /آلاء جمال - Youtube
نجاح خطة بلعام بن باعوراء
فلما ذهبت النساء إلى بني إسرائيل أسرت إحداهن أحد رؤسائهن زمري بن شلوم، أخذها من يديها إلى النبي موسى عليه السلام، وسألها: هل تقولين حرامها عليّ؟ قال نعم! " لكن زمري قال: "لن أطعك عليها" فأخذها إلى خيمته هنا وزنا فيها. نزول الطاعون بقوم موسى جراء خطة بلعام بن باعوراء
نزل على قوم موسى عليه السلام غضب الله جراء فعلة زمري بن شلوم فأنزل فيهم الطاعون فمات سبعون ألفًا من رجال موسى في وقت قصير، جراء هذا أخذ الفاس حفيد النبي هارون عليه السلام وعملاق رجل كان أيضًا حارس النبي موسى عليه السلام وهرع إلى خيمة زمري وقتله هو والمرأة التي زنا معها وقال: "أهلكنا الله بسبب هذا الرجل! " ولما قُتلوا رُفِع عنهم العقوبة.
ولما علم قومه أن موسى على مقربة منهم توجهوا إليه ليطلبوا منه أن يدعو الله على موسى وقومه كي يخلصهم من شرهم. نظراً لأن موسى رجل قوي ومعه كثرة من الجنود. وإنه يتقدم إليهم ليغزوهم ويستولي على أرضهم. ثم ذكروه بأنهم قومه وجيرانه وأصحابه ولا يرض لهم هذا الذل. كما أن ليس لديهم مكان أخر يذهبون إليه إذا ما حل بني إسرائيل على ديارهم. اسم الله الأعظم
كان القوم يعلمون بأنه مستجاب الدعوة نظراً لإنه يعلم اسم الله الأعظم. فقال لهم بلعام: إن هذا نبي الله ومعه ملائكة من السماء ومؤمنون به في الأرض. كيف أدعو عليهم؟! ظل القوم يلحون في طلبهم ويحاولون استرضاءه بشتى الطرق الممكنة، ولكنه رافض أشد الرفض، ومع هذا الإلحاح الشديد رضخ لطلبهم في النهاية، وقال لهم انتظروا حتى أستأمر ربي. فلقد كان لا يدعو حتى يؤمر بذلك، وكان الأمر يأتيه في أحلامه. وفي منامه طلب من الله أن يدعو على موسى وقومه، فلم يؤذن له بذلك. رجع إلى قومه وقال لهم: إني قد نهيت عن ذلك الأمر. فما كان من قومه إلا أن ألحوا عليه مرة أخرى. لذا عاد مرة أخرى ليستأمر ربه بالدعوة على موسى، لكن في ذلك الوقت لم يكن هناك رد في منامه. فذهب إلى قومه ليخبرهم بما حدث، وهنا صاح فيه القوم قائلين: لو كره ربك أن تدعو عليهم لنهاك كما فعل في المرة السابقة.
وأضاف جيرنوف، أنه "عند نهاية ذلك العام الدراسي أعلن المدربون في ذلك المعهد أنّ بوتين غير مؤهل، حيث حكموا أنه غير قادر على التقييم الصحيح للقرارات التي اتخذها وعواقبها عليه وعلى KGB. لذلك أُعيد إلى لينينغراد قبل ترقيته وإرساله عن طريق المحاباة إلى جمهورية ألمانيا الديمقراطية، (ألمانيا الشرقية سابقًا)، حيث أصبح ضابط اتصال في إحدى المدن الإقليمية. وهنا أوضح سيرجي جيرنوف أن مهمة جواسيس الـ KGB كانت تعني بالنسبة لهم وظيفة عديمة الجدوى". أمّا لماذا لم يتم عزل بوتين من قائمة الكوادر التنفيذيين في ذلك الوقت فقال سيرجي إنه في ذلك الوقت كان "الكي جي بي" يوظف 420 ألف ضابط. ليس فقط العناصر أصحاب الكفاءة العالية، بل "حتى العنصر الرديء كان يمكنه أن يصنع مهنته هناك" على حد قوله. وأردف أن "تلك الفترة التي قضاها بوتين في (الكي جي بي)، لعبت دورًا رئيسًا في مستقبله السياسي، حيث شكل هناك الحرس المقرب الذي رافقه فيما بعد إلى السلطة العليا (من خلال مزيج غير عادي من الظروف والفرصة الوقحة)، وقد حصل هذا الحرس على أفضل الأماكن، وأفضلها: المعلومات، الخدمات اللوجستية والشركات الحكومية الكبيرة، إلخ". وبشأن سؤال حول الانطباع العام الآن، أنّ بوتين أصبح أكثر فأكثر عزلة، ومَن الذي لا يزال بإمكانه الوصول إلى الكرملين وإلى رئيسه، ومَع من يتخذ بوتين قراراته، أجاب جيرنوف أنّ "بوتين تغيّر كثيرًا بالفعل، إذ خلق فراغًا حول شخصه".
الكي جي بي بي سي
لا تزال فترة الحرب الباردة والمواجهة بين المعسكرين الشرقي والغربي واحدة من أهمّ المحطات التاريخية، التي تثير اهتمام الدارسين، لاستكشاف تفاصيلها وخباياها. وقد شكّلت هذه الفترة محور حلقة هذا الأسبوع من برنامج " وفي رواية أخرى " الذي يقدمه بدر الدين الصائغ. وسلّطت الحلقة الضوء على هذه الحقبة من منظور أكبر جهاز استخباراتي في التاريخ وهو الكي جي بي. وتولّى رئيس قسم مكافحة التجسس في الاستخبارات الخارجية السوفييتية سابقًا الجنرال أوليغ كالوغين نقل هذه الرواية، في حديث خاص إلى "العربي". ويُعَدّ كالوغين بحق صندوق أسرار جهاز الاستخبارات السوفييتية، فقد كان له على مدى أكثر من ثلاثة عقود دور رئيسي في أهم وأشهر الأحداث أيام الحرب الباردة سواء داخل الستار الحديدي أو في عواصم الغرب. كما كان أحد أقرب مساعدي رئيس الكي جي بي والزعيم السوفييتي السابق يوري أندروبوف ومشرفًا على عمليات اختراق حكومات ومسؤولي عدد من دول العالم وعلى مجموعة من أشهر جواسيس الحرب الباردة على الإطلاق. "عكس مشيئة أبي"
من البدايات، ينطلق الجنرال أولين كالوغين في حديثه إلى "العربي"، فيروي كيف انضمّ إلى جهاز الاستخبارات، خلافًا لمشيئة والده، الذي حذّره من "قذارة" هذا العالم.
الكي جي بي
لقد شعر بوتين بالتهديد من أباطرة القطاع الخاص الذين سيطروا على تلك الصناعات خلال رئاسة يلتسين الفوضوية وعليه قام باستبدالهم بأشخاص يطلق عليهم لقب سيلفوكي أي الأشخاص الذين لديهم ارتباطات بالجيش والأجهزة الأمنية مثل عملاء الكي جي بي السابقين ايغور سيتشين وسيرجي تشميزوف. كيف استطاع ورثة مؤسسات مارست أقصى درجات الترهيب خلال فترة حكم جوزيف ستالين في ثلاثينيات واربعينيات القرن الماضي ان تستولي على السلطة في القرن الحادي والعشرين؟ ففي واقع الأمر بعد سياسة خروتشوف باجتثاث الستالينية في خمسينيات القرن الماضي وبيتروستويكا ميخائيل غورباتشوف في أواخر ثمانينات القرن الماضي، كان يبدو ان الكي جي بي قد بدأت تلفظ أنفاسها الأخيرة وحتى في نظر العاملين فيها والعديد منهم وبما في ذلك بوتين تقاعدوا خلال فترة حكم غورباتشوف معتقدين ان الأجهزة الأمنية لن تتعافى على الأطلاق. لقد تغير ذلك بعد انهيار الاتحاد السوفياتي حيث تبين ان الكي جي بي لديها إمكانية أكبر لإدارة عملية التحول الى الرأسمالية مقارنة بأي مؤسسة سوفياتية أخرى فعملاء الكي جي بي كانوا فاقدين للحس الأخلاقي وبراغماتيين ولديهم علاقات متشعبة وغير منزعجين من ساعات العمل غير المنتظمة وبارعين في التلاعب الذي يخدم مصالحهم الذاتية.
لقد أحدث هذا النهج تحولًا في دور الأجهزة الأمنية ضمن جهاز الدولة. لقد اعتاد بوتين الاستماع إلى الأشخاص الذين لديهم ارتباطات بالجيش والأجهزة الأمنية "سيلوفيكي" مثل سيتشين وتشميزوف وحتى انه قام بتفويض بعض اتباعه لتنفيذ بعض المهام الحيوية. أما الآن فهو يملي السياسة على الآخرين وبدون الالتفات إلى أي أراء بديلة حيث يقوم بتفويض التنفيذ إلى التكنوقراط الحكوميين بقيادة رئيس الوزراء الذي يشبه الروبوت ميخائيل ميشوستين علماً انه أكثر من أي وقت مضى، أصبحت السلطات الاعتيادية في أيدي أجهزة أمنية مثل الجهاز الفيدرالي للإشراف على التعليم والعلوم (روزوبرنادزور) وجهاز السجون الفيدرالي والجهاز الفيدرالي للإشراف على الاتصالات وتقنية المعلومات ووسائل الأعلام الجماهرية (روسكومنادزور). ان الركائز الجديدة لجهاز سيطرة الدولة هي كيانات غير شخصية تركّز على شيء واحد وهو تطهير المشهد السياسي من أي شيء مناهض للكرملين
يتم تصوير ذلك الان على أنه أي شيء مناهض لروسيا - ومعاقبة أولئك الذين يفشلون في إظهار "الولاء" الكافي وعلى عكس الأشخاص الذين لديهم ارتباطات بالجيش والأجهزة الأمنية "سيلوفيكي" فهم لا يقدمون النصح لبوتين عن أفضل السبل للتعامل مع التحديات التي تواجهها روسيا ولا يدركون أهمية المشاركة الدولية في التنمية الداخلية لروسيا ، وبدلاً من ذلك ، فهم يسعون بشكل أعمى لتحقيق هدف بوتين المتمثل في تأمين السيطرة الكاملة على روسيا بأي ثمن.