خفض ضغط الدَّم: تساعد نبتة الهندباء في زيادة ليونة ومرونة جدران الأوعية الدموية في أثناء مرور الدَّم فيها وهو ما يساعد في تقليل الضغط الواقع على هذه الجدران فيقلل بالتالي من ارتفاع ضغط الدَّم، كما أن احتواء الهندباء أو الشيكوريا على معدن البوتاسيوم يساعد في الوقاية من فشل عضلة القلب ويعمل على تنشيط الدورة الدموية. تقليل الإصابة بمرض السكري: تساعد النبتة في التقليل من فرص الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني من خلال خفض مستوى الغلوكوز في الدَّم وتحفيز البنكرياس لإفراز المزيد من الأنسولين وهو ما يعمل على حرق السكر في الجسم واستفادة الخلايا من خلال المستقبلات الخلوية منه في عملية الإحراق الداخلي. تعرفنا على أهم فوائد نبتة الشيكوريا، كما تعرفنا على فوائد الشيكوريا الخضراء وقهوة الشيكوريا، كذلك أضرار النبات وفوائد الهندباء.
هذي صورة نبتته الشذاب طارد للنامس - عالم حواء
التعرف على فوائد نبتة الشيكوريا من الأمور المهمة التي ينبغي للمعنيين بالتغذية الصحية الطبيعية التعرف عليها، ونبات الشيكوريا له العديد من المسميات مثل الهندباء البرية وجذور السيرس والموليته، وهو نبات بري ينمو في الكثير من المناطق الصحراوية وحول منابع الماء وفي القرى حول قنوات الري، وهو نبات غني بالفيتامينات والمعادن المهمة للجسم، كما يساعد في علاج الكثير من المشكلات الصحية مثل مشاكل الكبد والنقرس والجهاز البولي والهضمي. فوائد نبتة الشيكوريا تحتوي نبتة الشيكوريا أو الهندباء البرية على العديد من الفيتامينات مثل فيتامين A وB وC، كما تحتوي النبتة على معادن البوتاسيوم والمغنسيوم والكالسيوم والفوسفور، ومن فوائد نبتة الشيكوريا ما يلي: 1. تحسين عملية الهضم تناول الشيكوريا بإضافتها إلى السلطة الخضراء أو شرب منقوع النبات يساعد في تحسين عملية الهضم وتنظيم عمل المعدة، وهو ما يساعد في الوقاية من عسر الهضم والتخلص من الانتفاخات والغازات التي تتكون في الجهاز الهضمي. ومن فوائد نبتة الشيكوريا كذلك أنه يساعد في زيادة إفراز العصارة المعدية والأنزيمات الهاضمة وهو ما يقلل من بقاء الطعام في المعدة ويمنع التخمر الذي يسبب الكثير من المشكلات في الجهاز الهضمي.
ما هي نبتة الشذاب؟
هي نبتة عشبيّة حوليّة معمّرة، لها سيقان كثيرة وعروق متعدّدة، أوراقها صغيرة الحجم ولونها أخضر مائل إلى الزرقة، ولها أزهار صفراء تتجمّع في نهايات الأفرع، ونبتتها كرويّة الشكل تشبه الكبسولة، ويتراوح طول النبتة ما بين نصف متر إلى متر، ولها مسمّيات كثيرة؛ كالسذاب، و الفيجن ، والحزا، والجزاء، وتزرع في مناطق البحر الأبيض المتوسط والمناطق الاستوائيّة الأمريكيّة والمكسيك، وتزرع أيضاً في حدائق المنازل في الهند الغربيّة بشكل واسع. تستخدم نبتة الشذاب في الزينة، وتدخل في صناعة العطور نظراً لرائحتها القويّة، وذلك من خلال دمجها مع نباتات أخرى، وكانت تستخدم قديماً في علاج الالتواءات والكدمات، ويُستخرج من هذه النبتة زيت يسمّى بزيت الشذاب وهو من الزيوت الطيّارة، لونه أصفر مائل إلى الخضرة، ويستخرج بطريقة التقطير؛ حيث يمكن استخراج مئة مليغرام من الزيت وخمسة وعشرين لتراً من ماء الشذاب المقطر، من ستّين كيلو غراماً من نبتة الشذاب. فوائد زيت الشذاب
يعالج قرحة المعدة و التهاب اللثة وآلام الأسنان. يُنظّم مستوى الخصوبة. يخفف آلام الدورة الشهرية وتشنّجاتها واضطرابها. يعالج احتقان الأذن والأنف، و نزيف الأنف.
[٥]
حديث قدسي عن رحمة الله وإجابته الدعاء
تصديق الله -سبحانه- لعبده ما يظنّه به، واستجابته لدعائه، هذا من فضل الله ورحمته، قال رسول الله -عليه الصّلاة والسّلام-: (إنَّ اللهَ يقولُ: أنا عند ظنِّ عبدي بي، وأنا معه إذا دعاني). [٦]
آيات قرآنية كريمة عن رحمة الله
وردت العديد من الآيات القرآنية الكريمة التي تدلّ على رحمة الله -عز وجل-، ومنها ما يأتي:
قال الله -تعالى-: (وَرَحمَتي وَسِعَت كُلَّ شَيءٍ). [٧]
قال الله -تعالى-: (قُلْ لِمَنْ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ قُلْ لِلَّهِ كَتَبَ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ). [٨]
قال -تعالى-: (إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِّنَ الْمُحْسِنِينَ). [٩]. قال -تعالى-: (إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ ۖ وَإِن تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِن لَّدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا). [١٠]
قال -تعالى-: (وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ). وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ -آيات قرآنية. [١١]
قال -تعالى-: (وَمِن رَّحْمَتِهِ جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَلِتَبْتَغُوا مِن فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ)، [١٢] وقال -تعالى-: (أَلَمْ تَرَوْا أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُم مَّا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً ۗ وَمِنَ النَّاسِ مَن يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلَا هُدًى وَلَا كِتَابٍ مُّنِيرٍ).
والذين اذا فعلوا فاحشة او ظلموا انفسهم ذكروا الله العظمى السيد
أخبرنا عبد الواحد المليحي ، أخبرنا أبو منصور السمعاني ، أخبرنا أبو جعفر الرياني ، أخبرنا حميد بن زنجويه ، أنا يحيى بن يحيى ، أنا عبد الحميد بن عبد الرحمن ، عن عثمان بن واقد العمري ، عن أبي نصيرة ، قال: لقيت مولى لأبي بكر رضي الله عنه فقلت له: أسمعت من أبي بكر شيئا؟ قال: نعم سمعته يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما أصر من استغفر ، وإن عاد في اليوم سبعين مرة ". ( وهم يعلمون) قال ابن عباس والحسن ومقاتل والكلبي: وهم يعلمون أنها معصية ، وقيل: وهم يعلمون أن الإصرار ضار ، وقال الضحاك: وهم يعلمون أن الله يملك مغفرة الذنوب ، وقال الحسين بن الفضل وهم يعلمون أن لهم ربا يغفر الذنوب ، وقيل: وهم يعلمون أن الله لا يتعاظمه العفو عن الذنوب وإن كثرت ، وقيل: وهم يعلمون أنهم إن استغفروا غفر لهم.
والذين اذا فعلوا فاحشة او ظلموا انفسهم ذكروا الله عليه
7852 - حدثنا الحسن بن يحيى قال: أخبرنا عبد الرزاق قال: أخبرنا جعفر بن سليمان عن ثابت البناني قال: بلغني أن إبليس حين نزلت هذه الآية: " والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم " ، بكى. 7853 - حدثنا محمد بن المثنى قال: حدثنا محمد بن جعفر قال: حدثنا شعبة قال: سمعت عثمان مولى آل أبي عقيل الثقفي قال: سمعت علي بن ربيعة يحدث ، عن رجل من فزارة يقال له أسماء -: وابن أسماء - ، عن علي قال: كنت إذا سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا نفعني الله بما شاء أن ينفعني [ منه] ، فحدثني أبو بكر - وصدق أبو بكر - عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما من عبد - قال شعبة: وأحسبه قال: مسلم - يذنب ذنبا ، ثم يتوضأ ، ثم يصلي ركعتين ، ثم يستغفر الله لذلك الذنب [ إلا غفر له] وقال شعبة: وقرأ إحدى هاتين الآيتين: ( من يعمل سوءا يجز به) ( والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم). [ ص: 221]
7854 - حدثنا ابن وكيع قال: حدثنا أبي وحدثنا الفضل بن إسحاق قال: حدثنا وكيع عن مسعر وسفيان ، عن عثمان بن المغيرة الثقفي ، عن علي بن ربيعة الوالبي ، عن أسماء بن الحكم الفزاري ، عن علي بن أبي طالب قال: كنت إذا سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثا نفعني الله بما شاء منه ، وإذا حدثني عنه غيره استحلفته ، فإذا حلف لي صدقته.
والذين اذا فعلوا فاحشة او ظلموا انفسهم ذكروا الله على
فقال الأنصاري: هلكت: وذكر له القصة فقال أبو بكر: ويحك أما علمت أن الله تعالى يغار للغازي ما لا يغار للمقيم ، ثم أتيا عمر رضي الله عنه فقال مثل ذلك ، فأتيا النبي صلى الله عليه وسلم فقال له مثل مقالتهما ، فأنزل الله تعالى هذه الآية ( والذين إذا فعلوا فاحشة) يعني: قبيحة خارجة عما أذن الله تعالى له فيه ، وأصل الفحش القبح والخروج عن الحد قال جابر: الفاحشة: الزنا. ( أو ظلموا أنفسهم) ما دون الزنا من القبلة والمعانقة والنظر واللمس. وقال مقاتل والكلبي: الفاحشة ما دون الزنا من قبلة أو لمسة أو نظرة فيما لا يحل أو ظلموا أنفسهم بالمعصية. والذين اذا فعلوا فاحشة او ظلموا انفسهم ذكروا الله عليه. وقيل: فعلوا فاحشة الكبائر ، أو ظلموا أنفسهم بالصغائر. وقيل: فعلوا فاحشة فعلا أو ظلموا أنفسهم قولا. [ ص: 107]
( ذكروا الله) أي: ذكروا وعيد الله ، وأن الله سائلهم ، وقال مقاتل بن حيان: ذكروا الله باللسان عند الذنوب. ( فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله) أي: وهل يغفر الذنوب إلا الله. ( ولم يصروا على ما فعلوا) أي: لم يقيموا ولم يثبتوا عليه ولكن تابوا وأنابوا واستغفروا ، وأصل الإصرار: الثبات على الشيء وقال الحسن: إتيان العبد ذنبا عمدا إصرار حتى يتوب. وقال السدي: الإصرار: السكوت وترك الاستغفار.
فأقبل معه حتى رجع إلى المدينة ، وكان ذات يوم عند صلاة العصر نزل جبريل عليه السلام بتوبته ، فتلا عليهما رسول الله صلى الله عليه وسلم: " وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً.. " إلى قوله: وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ " فقال عمر: يا رسول الله ، أخاص هذا لهذا الرجل أم للناس عامة ؟ قال: بل للناس عامة في التوبة
(*) عن محمد عن أبيه ، عن عطاء: أن المسلمين قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم: أبنو إسرائيل أكرم على الله منا ؟ كانوا إذا أذنب أحدهم أصبحت كفارة ذنبه مكتوبة في عتبة بابه: اجدع أذنك ، اجدع أنفك ، افعل كذا.