المركز السعودي للأعمال
الخدمات والبرامج
الخدمات الإلكترونية
مركز أرامكو لريادة الأعمال (واعد)
يشار إلى أن عدد المستفيدين من خدمات مركز دعم المنشآت بلغ أكثر من 16 ألف مستفيد ومستفيدة، فيما أصدر المستفيدون 1, 418 سجلا تجاريا جديدا خلال 9 أشهر، وبدأ 571 مستفيدا بمزاولة النشاط التجاري، واستفادت 874 منشأة من خدمات المركز بتطوير أعمالها والتوسع في أنشطتها التجارية.
أنشأت أرامكو مركز "واعد" في العام ٢٠١١ لبث روح ريادة الأعمال في المملكة، وليكون بمثابة عامل تمكين أساسي لتحوّل قطاع الأعمال وتحقيق التنوّع الاقتصادي في البلاد، لاسيما وأنه يوفر برامج تمويل القروض ورأس المال الجريء وخدمات الاحتضان للشركات الناشئة التي تساهم في إحداث تغيير جوهري في القطاعات المستهدفة. ما الذي يميّز واعد؟ نقدم ما يلي
برنامج رأس المال الجريء
تستثمر " واعد فنتشرز" قرابة ٧٥ مليون ريال في الشركات السعودية الناشئة القائمة على الابتكار، خاصة تلك التي تساهم في النهوض بالرقمنة والاستدامة في المملكة. مركز أرامكو لريادة الأعمال (واعد). للمزيد من المعلومات
برنامج واعد للإقراض
يعتبر "واعد" المقرض الوحيد في المملكة الذي لا يتطلب تقديم ضمانات من المقترضين (يقدم قروضاً يصل قيمة الواحد منها إلى 5 ملايين ريال)، ليستفيد منها رواد الأعمال السعوديين، مما يجعل من هذا المركز محركاً مهماً للثورة الصناعية وتوطين الصناعات. برنامج حاضنة الأعمال
يقدم البرنامج خدمات تدريبية ومساحات عمل مشتركة لرواد الاعمال ، والدعم اللازم للوصول إلى السوق، وتحويل أفكارهم المبتكرة إلى شركات ناشئة قادرة على مجاراة السوق. تعرف على فريقنا
تمكين رواد الأعمال من الوصول إلى فرص في منظومة ريادة الأعمال في المملكة
نكتشف رواد الأعمال السعوديين ونمكنهم من الوصول إلى السوق
مزارع البحر الأحمر
"نفخر بتصميم وتطوير وتقديم أحد أكثر النظم الزراعية استدامة في العالم، وذلك انطلاقاً من قاعدتنا في المملكة".
الالتزام بالصلاة ، يُعرف المؤمن من خلال مواظبته علي فروض الخمس اليومية، وأقامته للصلاة في أوقاتها، فمن التزم بالصلاة حافظ علي علاقته بربه، صلحت دنياه وفاز بنعيم الأخرة، إذ أكد الله علي إن أداء الصلاة من صفات المؤمنين في الآية رقم 9 من سورة المؤمنون في قوله تعالي" وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ". جزاء المؤمنين في الآخرة
ذكر الله منزلة المؤمنين في الآخرة في القران، ويصبح الإنسان مؤمن حق عند أتبع أوامر الله وابتعاده عن الباطل وسار علي كتاب الله وسنه رسوله، نتناول في تلك الفقرة جزاء المؤمنين في الآخرة بشكل مفسر في التالي:
وعد الله المؤمنين بنعيم الجنة في الآخرة، في قولة تعالي في سورة" لَكِنِ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا نُزُلًا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَمَا عِنْدَ الله خَيْرٌ لِلْأَبْرَارِ". ينال المؤمنين الخلود في الجنة والتمتع بخيراتها في الآخرة، لهذا علي المؤمن الحق إن يصبر ويحفظ نفسه من الفواحش، وان يتقرب الله بالأعمال الصالحة وبالتحلي بمكارم الأخلاق واتباع أصول الدين واتخاذه كتاب الله وسنته منهج له في حياته.
صفات المؤمنين وجزاؤهم - موضوع
وقد صحَّ في الحديث عن النبيّ -صلى الله عليه وسلم-: " أن الفردوس هو أعلى الجنة، ووسط الجنة، وسقفه عرش الرحمن، ومنه تفجر أنهار الجنة، فهو أحسن مكان في الجنة ". ثم بيَّن سبحانه: أن مقامهم في هذا الفردوس دائم مستمر، فلا يخافون من زواله وانتقاله إلى غيرهم، ولا يخافون من زوالهم عنه، وإخراجهم منه. نسأل الله -عز وجل- أن يجعلنا منهم بمنّه وكرمه. وأقول قولي هذا، وأستغفر الله لي ولكم...
في صفات المؤمنين - طريق الإسلام
فتجب رعاية العهد بالوفاء به، ويحرم نكثه، والغدر به، قال تعالى: ( وَأَوْفُواْ بِعَهْدِ اللّهِ إِذَا عَاهَدتُّمْ) [النحل: 91]. وقوله تعالى: ( وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ) [المؤمنون: 9]. ختم سبحانه الآيات بما ابتدأها به في شأن الصلاة، مما يدل على أهمية الصلاة. ومعنى المحافظة على الصلاة: أداؤها على الوجه الذي أمر به الله أن تؤدى عليه، من كمال الطهارة، واستكمال شروطها وأركانها وواجباتها، وفي أوقاتها المحددة، وفي الأمكنة التي أمر الله بأدائها فيها، وهي المساجد مع جماعة المسلمين، فمن أخلَّ بشيء من هذه الأحكام من غير عذر شرعي لم يكن محافظاً على الصلاة، بل كان من المضيعين لها الذين قال الله فيهم: ( فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا) [مريم 59]. ومن الذين قال الله فيهم: ( فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ * الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ) [الماعون: 4 - 5]. صفات المؤمنين وجزاؤهم - موضوع. فانظر كيف سماهم مصلين، وتوعدهم مع ذلك بالويل؛ لأنهم لم يصلوا على الوجه المشروع. ثم ختم الله سبحانه هذه الآيات الكريمة ببيان جزاء من اتصفوا بهذه الصفات الإيمانية المذكورة فيها، فقال: ( أُولَئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ * الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ) [المؤمنون: 10 - 11].
نفعني الله وإيَّاكم بهَدْي كتابِه. أقولُ قَوْلِي هذا، وأستغْفِرُ الله لي ولكم ولسائر المسلمين من كل ذنب، فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم. الخطبة الثانية
الحمد لله العزيز الغفَّار، وأشهَدُ أن لا إله إلا الله وَحْدَهُ لا شريكَ له، وأشهَدُ أنَّ مُحمَّدًا عبدُه ورسوله، سيّد البَرَرَة الأخيار. اللَّهُمَّ صلِّ على عبدك ورسولك محمد، وعلى آله وصحبه، أما بعد. من صفات المؤمنين التواصي بالخير. فيا عباد الله:
يقول أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه: كان إذا نزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم الوحي، يُسمع عند وجهه كدويِّ النحل، فلبثنا ساعة، فاستقبل القِبْلَة يعني رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: ((اللَّهُمَّ زدنا ولا تنقصنا، وأكرمنا ولا تُهِنا، وأعطِنا ولا تحرمنا، وآثرنا ولا تؤثِر علينا، وارضَ عنَّا وأَرْضِنا)). ثم قال: ((لقد أُنزل عليَّ عشرُ آيات مَن أقامهنَّ دخل الجنة))، ثم قرأ: ﴿ قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ ﴾ [المؤمنون: 1]، إلى عشر آيات. فيالسعادة مَن أقامهنَّ فحظِيَ بِكرامة الله في دار الكرامة والنعيم، ويالشقاء من أعرض عن هديها فباء بالخيبة يوم يفوز المفلحون!!. وصلُّوا عباد الله على الهادي البشير، محمد أكرم رسول وخير نذير؛ فقد أمركم بذلك اللطيف الخبير: ﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾ [الأحزاب: 56].