أما الخطوة الثانية فهي تقسيم الناتج علي 1. 8، لأن النسبة بين درجة التجمد إلى الغليان على سلسيوس هي 0 – 100°، بينما في فهرنهايت تكون 32 – 212°، ويمكن توضيح ذلك بأن كل نظاق من 180° ف يقابله نطاق من 100° س فقط، أي 180\100 ، والتي يمكن اختصارها إلى 1. 8، إذن: 42 / 1. 8 = 23° س. وبالتالي فإن 74 فهرنهايت تساوي 23 سلسيوس. التحويل من سلسيوس إلى فهرنهايت
إن النسبة بين السلسيوس والفهرنهايت كما هي، لذا سوف نستخدم نفس الفارق البالغ 32 و نسبة الـ 1. 8 أيضا، لكن فقط بالمعكوس، حيث يجب ضرب الدرجة بالسلسيوس في 1. 8، لذا عند التحويل من سلسيوس إلى فهرنهايت، يجب عكس المسألى والبدء بضرب الحرارة بالسلسيوس في رقم 1. 8، فمثلا إذا أردنا تحويل درجة 30° س، نقوم بضربها في 1. 8 لتصبح المعادلة: 30 × 1. 8 = 54. بعد ذلك يجب إضافة 32 إلى الناتج، لتصبح المعادلة: 54 + 32 = 86° ف. إذن 30° س تساوي 86° ف.
- قانون التحويل من سيلسيوس إلى فهرنهايت - موقع مصادر
- كتب التحويل من سيلسيوس إلى فهرنهايت - مكتبة نور
- كتب التفسير القراءن سورة الطور - مكتبة نور
- كتاب تفسير السعدي: {107} سورة الطور - YouTube
- تفسير السعدي سورة الطور - YouTube
قانون التحويل من سيلسيوس إلى فهرنهايت - موقع مصادر
ام البشاير
منسقة المحتوى
#1
قانون التحويل من سيلسيوس إلى فهرنهايت - قوانين العلمية
وحدات قياس الحرارة
نستخدم الوحدات المختلفة في قياس درجة حرارة
الأشياء والمواد المختلفة التي تُحيط بنا، ومن
أشهر هذه المقاييس الفهرنهايت والسيلسيوس والكالفن،
ومما لا شكَّ فيه أنه بإمكاننا تحويل هذه الوحدات
بسهولة، فمن الممكن تحويل وحدة السيلسيوس إلى وحدة
الفهرنهايت أو وحدة الكالفن من خلال اتباع مجموعة من
الخطوات المنطقية والصحيحة، وقبل أن
نتعرف على طريقة تحويل السيلسيوس إلى فهرنهايت
يجب معرفة المقصود بالفهرنهايت والسيلسيوس. الفهرنهايت
الفهرنهايت هي وحدة من وحدات قياس
درجة الحرارة، ويرمز لها بالرمز F، ويرجع سبب
تسميتها إلى مكتشفها؛ وهو العالم الألماني المعروف
باسم دانيال غابرييل فهرنهايت، وتعتبر هذه الوحدة
من الوحدات المشهورة والمألوفة بالنسبة لغالبية
سكان دولة أمريكا، بينما تستخدم بقية دول العالم
وحدة السيلسيوس أو الدرجة المئوية بشكلٍ كبير.
كتب التحويل من سيلسيوس إلى فهرنهايت - مكتبة نور
يتم الخلط كثيرا والحيرة عند الرغبة في التحويل من السلسيوس إلى الفهرنهايت، أو العكس، لذا سنوضح هنا طريقة التحويل بصورة بسيطة وسهلة. المقياس السيليزي
المقياس السيليزي هي وحدة لقياس درجات الحرارة تسمى أيضا " الدرجة المئوية "، ويرمز لها بالرمز " C "، والدرجة الواحدة في مقياس السلسيوس الحراري هي واحد على مائة من الفرق بين درجة غليان الماء ودرجة تجمده، تحت قياس الضغط القياسي، وسميت هذه الوحدة بهذا الاسم نسبة إلى عالم الفلك السويدي أندرس سيلز، الذي ولد عام 1701، وتوفى عام 1744، وهو من طور مقياس درجة حرارة مماثل قبل عام 1954، وقد استند هذا المقياس على صفر درجة مئوية لنقطة التجمد في الماء، و 100 درجة مئوية لنقطة غليان الماء، عند واحد ضغط جوي. ويتم تدريس هذا المقياس على نطاق واسع في المدارس اليوم، ويستخدم هذا المقياس النظام الدولي للوحدات ( SI)، باعتباره وحدة مشتقة من النظام الدولي للوحدات، حيث تستخدمه كل البلدان عدا ليبيريا والولايات المتحدة التي تستخدم الفهرنهايت، ويتم استعمال السلسيوس يوميا في أغلب أرجاء العالم، في مجال التنبؤات الجوية. وحدة الفهرنهايت
مقياس فهرنهايت هو مقياس درجة الحرارة المقترح منذ عام 1724، من قبل الفيزيائي الهولندي الألماني البولندي دانيال غابرييل فهرنهايت ، الذي ولد عام 1686، وتوفى عام 1736، ويرمز إلى مقياس فهرنهايت بالرمز F أو ف، ويوجد عدة روايات حول كيفية تعريفه لمقياسه، حيث تم تحديد نقطة التحديد الأدنى، 0 ° ف، كدرجة حرارة محلول مملح مصنوع من أجزاء متساوية من الثلج والماء والملح ( كلوريد الأمونيوم)، وتم وضع حدود أخرى كنقطة انصهار للجليد ( 32 درجة فهرنهايت)، وأفضل تقدير له لمتوسط درجة حرارة جسم الإنسان ( 96 درجة فهرنهايت، حوالي 2.
8×الدرجة بالسيلسيوس)+32=الدرجة بالفهرنهايت. المصدر:
فَإِنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا ذَنُوبًا مِثْلَ ذَنُوبِ أَصْحَابِهِمْ فَلا يَسْتَعْجِلُونِ ( 59) فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ يَوْمِهِمُ الَّذِي يُوعَدُونَ ( 60). أي: وإن للذين ظلموا وكذبوا محمدًا صلى الله عليه وسلم، من العذاب والنكال ( ذَنُوبًا) أي: نصيبًا وقسطًا، مثل ما فعل بأصحابهم من أهل الظلم والتكذيب. ( فَلا يَسْتَعْجِلُونِ) بالعذاب، فإن سنة الله في الأمم واحدة، فكل مكذب يدوم على تكذيبه من غير توبة وإنابة، فإنه لا بد أن يقع عليه العذاب، ولو تأخر عنه مدة، ولهذا توعدهم الله بيوم القيامة، فقال: ( فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ يَوْمِهِمُ الَّذِي يُوعَدُونَ) وهو يوم القيامة، الذي قد وعدوا فيه بأنواع العذاب والنكال والسلاسل والأغلال، فلا مغيث لهم، ولا منقذ من عذاب الله تعالى [ نعوذ بالله منه]. كتب التفسير القراءن سورة الطور - مكتبة نور. تفسير سورة الطور مكية بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ وَالطُّورِ ( 1) وَكِتَابٍ مَسْطُورٍ ( 2) فِي رَقٍّ مَنْشُورٍ ( 3) وَالْبَيْتِ الْمَعْمُورِ ( 4) وَالسَّقْفِ الْمَرْفُوعِ ( 5) وَالْبَحْرِ الْمَسْجُورِ ( 6) إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ لَوَاقِعٌ ( 7) مَا لَهُ مِنْ دَافِعٍ ( 8) يَوْمَ تَمُورُ السَّمَاءُ مَوْرًا ( 9) وَتَسِيرُ الْجِبَالُ سَيْرًا ( 10) فَوَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ ( 11) الَّذِينَ هُمْ فِي خَوْضٍ يَلْعَبُونَ ( 12) يَوْمَ يُدَعُّونَ إِلَى نَارِ جَهَنَّمَ دَعًّا ( 13) هَذِهِ النَّارُ الَّتِي كُنْتُمْ بِهَا تُكَذِّبُونَ ( 14).
كتب التفسير القراءن سورة الطور - مكتبة نور
وَالطُّورِ (1) يقسم تعالى بهذه الأمور العظيمة، المشتملة على الحكم الجليلة، على البعث والجزاء للمتقين والمكذبين، فأقسم بالطور الذي هو الجبل الذي كلم الله عليه نبيه موسى بن عمران عليه الصلاة والسلام، وأوحى إليه ما أوحى من الأحكام، وفي ذلك من المنة عليه وعلى أمته، ما هو من آيات الله العظيمة، ونعمه التي لا يقدر العباد لها على عد ولا ثمن.
فَوَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ ↓ فالهلاك في هذا اليوم واقع بالمكذبين الَّذِينَ هُمْ فِي خَوْضٍ يَلْعَبُونَ ↓ الذين هم في خوض بالباطل يلعبون به, ويتخذون دينهم هزوا ولعبا. يَوْمَ يُدَعُّونَ إِلَى نَارِ جَهَنَّمَ دَعًّا ↓ يوم تدفع هؤلاء المكذبون دفعا بعنف ومهانة إلى نار جهنم, هَذِهِ النَّارُ الَّتِي كُنتُم بِهَا تُكَذِّبُونَ ↓ ويقال توبيخا لهم: هذه هي النار التي كنتم بها تكذبون. تفسير السعدي سورة الطور - YouTube. أَفَسِحْرٌ هَذَا أَمْ أَنتُمْ لا تُبْصِرُونَ ↓ أفسحر ما تشاهدونه من العذاب أم أنتم لا تنظرون؟ اصْلَوْهَا فَاصْبِرُوا أَوْ لا تَصْبِرُوا سَوَاءٌ عَلَيْكُمْ إِنَّمَا تُجْزَوْنَ مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ ↓ ذوقوا حر هذه النار, فاصبروا على ألمها وشدتها, أولا تصبروا على ذلك, فلن يخفف عنكم العذاب, ولن تخرجوا منها, سواء عليكم صبرتم أم لم تصبروا, إنما تجزون ما كنتم تعملون في الدنيا. إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَعِيمٍ ↓ إن المتقين في جنات ونعيم عظيم, فَاكِهِينَ بِمَا آتَاهُمْ رَبُّهُمْ وَوَقَاهُمْ رَبُّهُمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ ↓ يتفكهون بما آتاهم الله من النعيم من أصناف الملاذ المختلفة, ونحاهم الله من عذاب النار.
كتاب تفسير السعدي: {107} سورة الطور - Youtube
زَهْرَةَ الْحَياةِ الدُّنْيا أي زينتها وبهجتها وهو منصوب بمحذوف يدل عليه متعنا أي جعلنا لهم زهرة أو بمتعنا على أنه مفعول ثان له لتضمينه معنى أعطينا أو على أنه بدل من محل به وضعفه ابن الحاجب في أماليه لأن إبدال منصوب من محل جار ومجرور ضعيف كمررت بزيد أخاك ولأن الإبدال من العائد مختلف فيه. ومثل ذلك ما قيل إنه بدل من ما الموصولة لما فيه من الفصل بالبدل بين الصلة ومعمولها أو على أنه بدل من- أزواجا- بتقدير مضاف أي ذوي أو أهل زهرة، وقيل: بدون تقدير على كون- أزواجا- حالا بمعنى أصناف التمتعات أو على جعلهم نفس الزهرة مبالغة. وضعف هذا بأن مثله يجري في النعت لا في البدل لمشابهته لبدل الغلط حينئذ أو على أنه تمييز لما أو لضمير به، وحكي عن الفراء أو صفة- أزواجا- ورد ذلك لتعريف التمييز وتعريف وصف النكرة، وقيل: على أنه حال من ضمير به أو من ما وحذف التنوين لالتقاء الساكنين وجر الحياة على البدل من ما واختاره مكي ولا يخفى ما فيه، وقيل: نصب على الذم أي اذم زهرة إلخ واعترض بأن المقام يأباه لأن المراد أن النفوس مجبولة على النظر إليها والرغبة فيها ولا يلائمه تحقيرها ورد بأن في إضافة الزهرة إلى الحياة الدنيا كل ذم وما ذكر من الرعبة من شهوة النفوس الغبية التي حرمت نور التوفيق.
الَّذِينَ هُمْ فِي خَوْضٍ يَلْعَبُونَ (12) ثم ذكر وصف المكذبين الذين استحقوا به الويل، فقال: { الَّذِينَ هُمْ فِي خَوْضٍ يَلْعَبُونَ} أي: خوض في الباطل ولعب به. فعلومهم وبحوثهم بالعلوم الضارة المتضمنة للتكذيب بالحق، والتصديق بالباطل، وأعمالهم أعمال أهل الجهل والسفه واللعب، بخلاف ما عليه أهل التصديق والإيمان من العلوم النافعة، والأعمال الصالحة.
تفسير السعدي سورة الطور - Youtube
أَمْ تَأْمُرُهُمْ أَحْلَامُهُم بِهَٰذَا ۚ أَمْ هُمْ قَوْمٌ طَاغُونَ (32) { أَمْ تَأْمُرُهُمْ أَحْلَامُهُمْ بِهَذَا أَمْ هُمْ قَوْمٌ طَاغُونَ} أي: أهذا التكذيب لك، والأقوال التي قالوها؟ هل صدرت عن عقولهم وأحلامهم؟ فبئس العقول والأحلام، التي أثرت ما أثرت، وصدر منها ما صدر فإن عقولا جعلت أكمل الخلق عقلا مجنونا، وأصدق الصدق وأحق الحق كذبا وباطلا، لهي العقول التي ينزه المجانين عنها، أم الذي حملهم على ذلك ظلمهم وطغيانهم؟ وهو الواقع، فالطغيان ليس له حد يقف عليه، فلا يستغرب من الطاغي المتجاوز الحد كل قول وفعل صدر منه.
( وَالسَّقْفِ الْمَرْفُوعِ) أي: السماء، التي جعلها الله سقفا للمخلوقات، وبناء للأرض، تستمد منها أنوارها، ويقتدى بعلاماتها ومنارها، وينزل الله منها المطر والرحمة وأنواع الرزق. ( وَالْبَحْرِ الْمَسْجُورِ) أي: المملوء ماء، قد سجره الله، ومنعه من أن يفيض على وجه الأرض، مع أن مقتضى الطبيعة، أن يغمر وجه الأرض، ولكن حكمته اقتضت أن يمنعه عن الجريان والفيضان، ليعيش من على وجه الأرض، من أنواع الحيوان وقيل: إن المراد بالمسجور، الموقد الذي يوقد [ نارا] يوم القيامة، فيصير نارا تلظى، ممتلئا على عظمته وسعته من أصناف العذاب. هذه الأشياء التي أقسم الله بها، مما يدل على أنها من آيات الله وأدلة توحيده، وبراهين قدرته، وبعثه الأموات، ولهذا قال: ( إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ لَوَاقِعٌ) أي: لا بد أن يقع، ولا يخلف الله وعده وقيله. ( مَا لَهُ مِنْ دَافِعٍ) يدفعه، ولا مانع يمنعه، لأن قدرة الله تعالى لا يغالبها مغالب، ولا يفوتها هارب، ثم ذكر وصف ذلك اليوم، الذي يقع فيه العذاب، فقال: ( يَوْمَ تَمُورُ السَّمَاءُ مَوْرًا) أي: تدور السماء وتضطرب، وتدوم حركتها بانزعاج وعدم سكون، ( وَتَسِيرُ الْجِبَالُ سَيْرًا) أي: تزول عن أماكنها، وتسير كسير السحاب، وتتلون كالعهن المنفوش، وتبث بعد ذلك [ حتى تصير] مثل الهباء، وذلك كله لعظم هول يوم القيامة، وفظاعة ما فيه من الأمور المزعجة، والزلازل المقلقة، التي أزعجت هذه الأجرام العظيمة، فكيف بالآدمي الضعيف!