سناب سلمان الفرج - YouTube
سناب سلمان الفرج الأصفهاني
أكد صالح الشهري لاعب المنتخب السعودي على أن الأخضر سيعوض تعادله مع الصين، بالفوز على منتخب أستراليا يوم الثلاثاء المقبل. التعويض أمام أستراليا
وتحدث الشهري عقب مباراة الصين اليوم قائلًا: "أبارك للقيادة والشعب السعودي على إنجاز التأهل، وكنا نأمل إهداء الفوز اليوم لكن لم نوفق وبإذن الله نعوض في مباراة المنتخب الأسترالي الثلاثاء المقبل". ونجح صالح الشهري مهاجم الأخضر في المساهمة بـ 9 أهداف خلال مشاركته في تصفيات كأس العالم مع الأخضر. وكان الشهري أحرز الهدف الأول لـ الأخضر في الدقيقة الـ45 من ضربة رأسية متقنة، وذلك بعد تمريرة جيدة من قائد الأخضر، سلمان الفرج. سناب سلمان الفرج الأصفهاني. صالح الشهري يساهم في 9 أهداف
سجل الشهري حتى الآن مع الأخضر في التصفيات 7 أهداف وصنع هدفين، ليساهم بـ 9 أهداف حتى الآن في التصفيات. يذكر أن المنتخب السعودي كان ضمن تأهله إلى نهائيات كأس العالم صباح اليوم، وقبل مباراته أمام الصين، بعد فوز المنتخب الياباني على منتخب أستراليا بهدفين دون رد في الجولة التاسعة. جدير بالذكر أن مباراة الذهاب بين المنتخب السعودي والأسترالي كانت انتهت بالتعادل السلبي في مدينة سيدني الأسترالية.
وتابعت الصحيفة: بعد أن ابتلاه الله بضعف شديد في البصر بالآونة الأخيرة، وفقدانه الرؤية بشكل شبه كلي، وبعد أن ظل يحظى بالرعاية من طرف عديد من العائلات التي استضافته، آخرها عائلة من سيدي خالد استضافته منذ 2005 إلى غاية الأسبوع المنقضي، وبعد تدهور الوضعية الصحية لعياش، أصبح من الصعب التكفل به، مما جعل القائمين عليه من تلك العائلة يلجؤون إلى البحث عن عائلته، مستعينين بوسائل التواصل. صالح الشهري: التعويض في مباراة أستراليا | صحيفة المواطن الإلكترونية. دور وسائل التواصل:
وبعد حوالي يومين فقط- الكلام للصحيفة- بدأت بوادر الفرج تأتي تدريجيًّا، حيث تلقى أصحاب الصفحة المذكورة تواصلًا من ابن عم عياش، مؤكدًا أن الصورة والقصة في المنشور قد تكون لابن عمه المفقود منذ سنوات طويلة، ليتم تنقل هذا المتصل وبعض من أفراد عائلته إلى مدينة سيدي خالد مع نهاية الأسبوع. وتم التعرف على عياش ولو بصعوبة من خلال تشابه في الملامح وبعض الذكريات التي لا زالت عالقة وتأبى النسيان بالنسبة لأقارب عياش، في حين ظل عياش لا يذكر شيئًا عن ماضيه ولا حتى حاضره. وفي أجواء عائلية حضرها الكثير من المواطنين والمسؤولين تم تسليم عياش إلى أهله ليفرحوا بعد سنوات طويلة اعتقدوا في لحظة من لحظاتها أنه اختفى كليًّا ولن يعود أبدًا، ليردد كل من يقرأ القصة بيت قيس بن الملوح "وقد يجمع الله الشتيتين بعدما *** يظنان كل الظن أن لا تلاقيا".
وعندما جيء برجل قد سرق إلى النبي صلى الله وعليه وسلم ليقام عليه الحد، تغيَّر وجهه صلى الله وعليه وسلم، فلما سألوه عن ذلك، قال: ((وما يمنعني وأنتم أعوان الشيطان على صاحبكم، والله عز وجل عفوٌّ يحب العفو، ولا ينبغي لوالي أمر أن يُؤتى بحدٍّ إلا أقامه، ثم قرأ: ﴿ أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾ [النور: 22])) [6]. وقد أمر الله نبيَّه محمدًا أن يأخذ العفو من أخلاق الناس، فيَقبل عذرهم، ويتجاوز عن جاهلهم، فقال تعالى: ﴿ خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ ﴾ [الأعراف: 199]، قال عبدالله بن الزبير رضي الله عنه: أمر الله نبيَّه عليه الصلاة والسلام أن يأخذ العفو من أخلاق الناس، وقال مجاهد: ﴿ خُذِ العَفْوَ ﴾ [الأعراف: 199] ؛ يعني: العفو من أخلاق الناس وأعمالهم من غير تجسُّسٍ، وذلك مثل قَبول الاعتذار والعفو والمساهلة، وترك البحث عن الأشياء، ونحو ذلك [7]. ووصف الله عباده المتقين المستحقين لجنات عرضُها السماوات والأرض - ببذل المال في سبيله، وكتم الغيظ، والعفو عن الناس، فقال تعالى: ﴿ وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ﴾ [آل عمران: 133، 134]، وبيَّن أن العفو يقرِّب الإنسان من تقوى الله تعالى، فقال: ﴿ وَأَنْ تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى ﴾ [البقرة: 237].
من أقوال السلف في العفو والصفح - فهد بن عبد العزيز الشويرخ - طريق الإسلام
تعظيم أمر العفو: قال الحافظ ابن حجر رحمه الله: وفيه: تعظيم أمر العفو عن المسيء, لأن ثمامة أقسم أن بغضه انقلب حباً في ساعة واحدة, لِما أسداه النبي صلى الله عليه وسلم إليه من العفو, والمن بغير مقابل. معنى العفو: قال الإمام الغزالي رحمه الله: اعلم أن معنى العفو أن يستحق حقاً فيسقطه, ويبرى عنه من قصاص أو غرامة, وهو غير الحلم وكظم الغيظ. آيات عن العفو و الصفح و المغفرة – آيات قرآنية. من عُرف بالعفو والصفح ساد وعظم في القلوب:: قال الإمام النووي رحمه الله: قوله صلى الله عليه وسلم: ( ما زاد الله عبداً يعفو إلا عزاً) فيه وجهان, أحدهما: أنه على ظاهره وأن من عرف بالعفو والصفح ساد وعظم في القلوب, وزاد عزم وكرمه, والثاني: أن المراد أجره في الآخرة وعزه هناك. العفو ظاهره ضيم وذلّ, وباطنه عز ومهابة: قال العلامة ابن القيم رحمه الله: العفو من المخلوق ظاهره ضيم وذل, وباطنه عز ومهابة, والانتقام ظاهره عز, وباطنه ذل, فما زاد الله عبداً بعفوٍ إلا عزاً, ولا انتقم أحد لنفسه إلا ذل, ولو لم يكن إلا بفوات عز العفو, ولهذا ما انتقم رسول الله صلى الله عليه وسلم لنفسه قط العفو عن كل الناس: روى الخلال من رواية مجاهد عن الشعبي عن مسروق سمعت عمر رضي الله عنه يقول: كل الناس مني في حلّ.
آيات عن العفو و الصفح و المغفرة – آيات قرآنية
قال ابن الجوزي رحمه الله: ما يزال التغافل عن الزلات من أعظم شيم الكرام فإن الناس مجبولون على الزلات والأخطاء فإن اهتم المرء بكل زلة وخطيئة تعب واتعب. فضل العفو عن الناس. وأُغمِضُ عَينِي عن أمورٍ كَثيرةٍ وإنِّي عَلَى تَرْكِ الغُمُوضِ قَدِيرُ
ـ التغافل عن الزلات من المروءة، قال عمرو المكي رحمه الله: من المروءة التغافل عن زلل الإخوان
كيفية تحقيق خلق العفو والتغافل ؟:
للوصول إلى تحقيق التسامح بين المسلمين خصوصا والناس عموما ينبغي مراعاة الأمور التالية:
ـ السعي لإيجاد قلب سليم وطاهر من كل الأمراض التي تنغص على الانسان حياته و حياة غيره، كالحسد والحقد وغيره. وفي الحديث عن عبد الله بن عمرو قال: قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم: ( أي الناس أفضل؟ قال: كل مخموم القلب، صدوق اللسان قالوا: صدوق اللسان نعرفه، فما مخموم القلب؟ قال: هو التقي النقي، لا إثم فيه ولا بغي، ولا غل، ولا حسد) رواه ابن ماجه
ـ أن يدرك المرء أن الخطأ والزلل لا يسلم منه أحد، وهذا مما قدره الله على بني آدم. وفي الحديث: ( كل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون) رواه الترمذي. ـ طمع الإنسان في عفو الله ومسامحته ونيل رضوانه، إذ الجزاء من جنس العمل، فمن ستر مسلما ستره الله، ومن عفى عن مؤمن عفا الله عنه.
فضل العفو والتسامح - ملتقى الخطباء
اللهم طهر قلوبنا من الغل والحقد والحسد وسائر الأمراض. اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عنا، اللهم إنا نشهدك يا الله أنا قد عفونا عن عبادك، اللهم اعف عنا يا حي يا قيوم.
ما أجر العفو والصفح في الدنيا والآخرة؟
الاثنين 10 ربيع الأول 1437 هـ - الاثنين 21 ديسمبر 2015 م
الحمد لله الكريم الودود، والملك المعبود، المعروف بالعفو والكرم والجود، أحمده سبحانه على ما اتصف به من صفات الجلال والإكرام، وأشكره على ما أسداه من جزيل الفضل والإنعام، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً، أما بعد: أيها المسلمون أوصيكم ونفسي بتقوى الله تعالى؛ فإن التقوى سعادةٌ في الدنيا وفلاح في الأخرى.
والعفو -يا عباد الله- انتصار على النفس وعلى الشيطان، فالشيطان -أعاذنا الله وإياكم منه- يريد تفريق المسلمين، يريد الخلاف والشقاق بين عباد الله؛ كما جاء في صحيح مسلم: " إن الشيطان أيس أن يعبده المصلون ولكن رضي بالتحريش فيما بينهم ". تأملوا معي -يا عباد الله- إلى بعض الخلافات وقد تكون بين الأقارب، لا يتحمل بعضهم من بعض، وإذا بدر من أحدهم خطأ أعرض الآخر عنه، وقابل تلك الإساءة بالصدود والإعراض والتقاطع، والتهاجر والتدابر، وديننا يحث على العفو، ولو لم يكن -يا عبد الله- في العفو أن العافي يقع أجره على الله، والعطية على قدر معطيها. هب -يا أخي المبارك- أن فلانا من الناس أخطأ في حقك ولك منه يوم القيامة مقدار مثلا مليون من الحسنات تزيد أو تنقص كيف إذا وقع أجرك على الله، والله يحب المحسنين. فالعفو إحسان على النفس وإحسان على الغير، وهذا من ثمرات العفو: أن الله يحب المحسنين، فأحسن لنفسك -يا عبد الله- وأحسن لإخوانك المسلمين. ومن ثمرات العفو: حصول السعادة والسكينة، فالذي يعفو عن الناس، الذي يتسامح مع أخطائهم ينام قرير العين مرتاح البال، اطمأن قلبه وسكنت نفسه؛ لأنه يتعامل مع الله، ولا يتعامل مع البشر، وانظر -يا عبد الله- إلى تلك الخطيئة أن هذا قدر من الله عليك، سلط الله عليك هذا الإنسان ليسيء إليك، فلا تتعامل مع البشر ولكن تعامل مع رب البشر، وانظر إلى الناس بعين الرحمة والشفقة -يا عبد الله-.
آيات من كتاب الله عن العفو و الصفح و المغفرة مرتبة حسب ترتيب نزول السور و مصحوبة بتفسير ميسر وكذلك مع إمكانية الإستماع إليها
7-سورة الأعراف 199 ﴿199﴾ خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ اقْبَلْ -أيها النبي أنت وأمتك- الفضل من أخلاق الناس وأعمالهم، ولا تطلب منهم ما يشق عليهم حتى لا ينفروا، وأْمر بكل قول حسن وفِعْلٍ جميل، وأعرض عن منازعة السفهاء ومساواة الجهلة الأغبياء. 15-سورة الحجر 85 ﴿85﴾ وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ ۗ وَإِنَّ السَّاعَةَ لَآتِيَةٌ ۖ فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ وما خلَقْنا السموات والأرض وما بينهما إلا بالحق دالتين على كمال خالقهما واقتداره، وأنه الذي لا تنبغي العبادة إلا له وحده لا شريك له. وإن الساعة التي تقوم فيها القيامة لآتية لا محالة؛ لتوفَّى كل نفس بما عملت، فاعف -أيها الرسول- عن المشركين، واصفح عنهم وتجاوز عما يفعلونه. 42-سورة الشورى 37 ﴿37﴾ وَالَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ وَإِذَا مَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ والذين يجتنبون كبائر ما نهى الله عنه، وما فَحُش وقَبُح من أنواع المعاصي، وإذا ما غضبوا على مَن أساء إليهم هم يغفرون الإساءة، ويصفحون عن عقوبة المسيء؛ طلبًا لثواب الله تعالى وعفوه، وهذا من محاسن الأخلاق.