ماذا حدث في ليلة النصف من شعبان ، في هذه الأيام المباركة الجميع يتحدث عن أهم حدث في تاريخ الدين الإسلامي وقد وقع تاريخه في مثل هذه الأيام، في النصف الثاني من شهر شعبان قد أكرم الله نبيه ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم بأن حول القبلة من أجل أن يسر خاطره ونفسه بعد مشوار من المعاناة الطويل في مواجهة قبيلة قريش وأذاها المتكرر لهذا النبي العظيم، ولأن الله علم حب النبي لبلاده مكة وتعلق قلبه الشديد فيها، فكانت من أجمل العطايا الربانية للنبي محمد.
ماذا حدث في ليله النصف من شعبان ولاده الامام المهدي
شعبان بين السنة و البدعة << جزيرة فقه العبادات >>.. كلمات يسيرة في أمور تتعلق بشهر شعبان..
الأمر الأول: في فضل صيامه:
ففي الصحيحين عن عائشة ـ رضي الله عنها ـ قالت: «ما رأيت النبي صلى الله عليه وسلم استكمل صيام شهر قط إلا رمضان، وما رأيته في شهر أكثر صياماً منه في شعبان» البخاري (1969)، ومسلم (1156). وفي البخاري (1970) في رواية: «كان يصوم شعبان كله». وفي مسلم في رواية: «كان يصوم شعبان إلا قليلاً». وروى الإمام أحمد (21753)، والنسائي (2357) من حديث أسامة بن زيد ـ رضي الله عنهما ـ قال: «لم يكن (يعني النبي صلى الله عليه وسلم) يصوم من الشهر ما يصوم من شعبان»، فقال له: لم أرك تصوم من الشهر ما تصوم من شعبان قال: «ذاك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان، وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين عز وجل فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم». الأمر الثاني: في صيام يوم النصف منه:
فقد ذكر ابن رجب – رحمه الله تعالى – في كتاب اللطائف (ص 341 ط دار إحياء الكتب العربية) أن في سنن ابن ماجة (1388) بإسناد ضعيف عن علي ـ رضي الله عنه ـ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إذا كان ليلة النصف من شعبان فقوموا ليلها، وصوموا نهارها، فإن الله ينزل فيها لغروب الشمس إلى سماء الدنيا فيقول: ألا من مستغفر لي فأغفر له، ألا مسترزق فأرزقه، ألا مبتلى فأعافيه، ألا كذا، ألا كذا حتى يطلع الفجر».
ماذا حدث في ليله النصف من شعبان ابن باز
وإن فيما جاء في كتاب الله تعالى، أو صح عن رسوله صلى الله عليه وسلم من الشريعة لكفاية لمن هداه الله تعالى إليه واستغنى به عن غيره، قال الله تعالى: "يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ * قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ َ". وقال الله تعالى: "فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَاي فَلاَ يَضِلُّ وَلاَ يَشْقَى " [طه:123]. أسأل الله تعالى أن يهدينا وإخواننا المسلمين صراطه المستقيم، وأن يتولانا في الدنيا والاۤخرة إنه جواد كريم، والحمد لله رب العالمين. ~~~~~~.. ( بتصرف للشيخ محمد بن صالح بن عثيمين – رحمه الله –)..
ورد في السنة عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت: فَقَدْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وآله وسلم ذَاتَ لَيْلَةٍ، فَخَرَجْتُ أَطْلُبُهُ فَإِذَا هُوَ بِالْبَقِيعِ رَافِعٌ رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ، فَقَالَ: «يَا عَائِشَةُ، أَكُنْتِ تَخَافِينَ أَنْ يَحِيفَ اللهُ عَلَيْكِ وَرَسُولُهُ! »، فقُلْتُ: وَمَا بِي ذَلِكَ، وَلَكِنِّي ظَنَنْتُ أَنَّكَ أَتَيْتَ بَعْضَ نِسَائِكَ، فَقَالَ: «إِنَّ اللهَ تَعَالَى يَنْزِلُ لَيْلَةَ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا فَيَغْفِرُ لأَكْثَرَ مِنْ عَدَدِ شَعَرِ غَنَمِ كَلْبٍ – وهو اسم قبيلة-» رواه الترمذي وابن ماجه وأحمد. ومن حديث أمنا عائشة رضي الله عنها يتبين لنا أهمية تلك الليلة العظيمة ففيها يغفر الله تعالى لعباده. : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا كان ليلة النصف من شعبان اطلع الله إلى خلقه، فيغفر للمؤمنين، ويملي للكافرين، ويدع أهل الحقد بحقدهم حتى يدعوه" ورواه الطبراني، وحسنه الألباني. وهو من الأحاديث الحسنة التي وردت في فضل ليلة النصف من شعبان، ففيها يغفر الله تعالى لعباده من المؤمنين. عن أبي موسى رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله ليطلع في ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه، إلا لمشرك أو مشاحن" رواه ابن ماجه، وابن حبان عن معاذ بن جبل رضي الله عنه هذا الحديث أيضًا من الأحاديث التي حسنها العلماء والتي وردت في فضل ليلة النصف من شعبان، وهو يدل على ما دلت عليه الأحاديث السابقة، وهو أن الله تعالى يطلع على عباده في تلك الليلة ليغفر لهم.
المصحف الشريف فهرس المصحف قراءة سورة الزخرف
قراءة سورة الزخرف - Azzukhruf | نص مكتوب بالخط الرسم العثماني
وأن يثيبك البارئ خير الثواب. دمت برضى الرحمن
كم مرة ذكرت السيدة مريم في القرآن الكريم؟ - الجنينة الرئيسية / إسلاميات / كم مرة ذكرت السيدة مريم في القرآن الكريم؟ كم مرة ذكرت السيدة مريم في القرآن الكريم، يراود هذا السؤال أذهان العديد من الناس لذلك من خلال موقع الجنينة سنقوم بالتعرف على إجابة سؤال كم مرة ذكرت السيدة مريم في القرآن الكريم. كم مرة ذكرت السيدة مريم في القرآن الكريم؟ ذُكر اسم السيّدة مريم في القرآن الكريم أربعاً وعشرين مرّةً، حيث ذُكرت وحدها إحدى عشرة مرّةً، وثلاث عشرة مرة بنسب ابنها عيسى لها، وقد أثنى الله عليها في كتابه العزيز كثيراً؛ لذلك أكثر من ذكرها وذِكر اسمها، كما يوجد سورة كاملة في القرآن متفردة باسمها.