04-06-2005, 01:34 PM
ابوحمد الشامري ( سابقا)
تاريخ التسجيل: Dec 2004
الدولة: شـبـكـة مـجـالـس العجمـــــان
المشاركات: 19, 137
معدل تقييم المستوى: 10
السيرة الذاتية للمؤرخ الدكتور سلطان بن خالد بن حثلين
الاسم: سلطان بن خالد بن محمد بن حثلين
تاريج الميلاد: 1372هـ الموافق 1952م. الدكتوراه:
في الفلسفة في الدراسات الإسلامية جامعة برمنجهام بالمملكة المتحدة
عنوان الرسالة: " الإفتاء ومواقف المفتين في العهدين الأموي والعباسي من السلطة " في الفترة بين 40 – 243هـ الموافق 661- 855م
Ifta and the Response of prominent Muftis to umayyad and early Abbasid Rule A. H. 40 –243l C. E. 661-855 التخصص: الدراسات الإسلاميـــة. تاريخ التخرج: 1997م
الماجستير:
سنة منهجية للدراسات العليا ، قسم الثقافة الإسلامية ، كلية الشريعة ، جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ، الرياض. تاريخ الانتهاء من السنة التحضيرية للماجستير: 1413هـ - 1992م
التقديــــــر: ممتــــــاز البكالوريوس:
الاقتصاد الإسلامي, كلية الشريعة, جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ، الرياض 3 /2/ 1412هـ ، الموافق 13/8/1991م
التقديــــــر: ممتـــــــاز
التخصص العام: [الدراســــات الإسلاميــــة] الوظيفة الحالــية: رئيس قسم الدراسات الإسلامية والعربية.
- اكتشف أشهر فيديوهات خالد بن حثلين | TikTok
- فصل: الحكم الرابع: ما هي الجزية وما هو مقدارها وممن تؤخذ؟|نداء الإيمان
- ما هي الجزيرة - موضوع
- الجزية (1 - 2) | صحيفة الخليج
- الجزية والخراج
اكتشف أشهر فيديوهات خالد بن حثلين | Tiktok
موقع مـداد علمي شرعي ثقافي غير متابع للأخبار و المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما
تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر
المصدر.
بعدها استعرض رئيس اللجنة التحضيرية للجمعية الدكتور مبارك السويلم محضر تأسيس المنظمة ومن ثم اعتماد النظام الأساسي والشعار وإطلاق الموقع الإلكتروني ليتم الإعلان عن مجلس إدارة المنظمة برئاسة فهد بن حثلين وكل من إشكات بيكيف النائب الأول، وسعد العثمان النائب لأفريقيا، ديفيد موناكو النائب لأوروبا، وجيلبارداش النائب لشرق آسيا، وخليفة العبود النائب لجنوب شرق آسيا، وأورنالدو دانيل النائب أمريكا الجنوبية، وروسيل وديفدسون النائب لأمريكا الشمالية، وفرقان أحمد النائب لشرق آسيا. وشهدت الجمعية الإعلان عن ميثاق الرياض (أول ميثاق دولي للإبل)، والذي يتضمن أهمية الإبل في تاريخ المجتمع الدولي، ولارتباطها بالتراث والثقافة في دول العالم، ولأهمية رعاية الإبل والمهتمين بها فإن جهود المنظمة الدولية للإبل ستعمل على تحقيق 14 بنداً من بنود الميثاق التي تم الاتفاق عليها.
تاريخ النشر: الأربعاء 6 صفر 1426 هـ - 16-3-2005 م
التقييم:
رقم الفتوى: 59982
43493
0
517
السؤال
ما هي الجزية، وهل تعني أن الغني الذي يستطيع أن يدفع يكون قد برئ من العقاب ويستمر فيما هو عليه، والفقير الذي لم يستطع مجبر على العقاب أو القبول ما هو مطروح، ألم يخالف ذلك الآية الكريمة (لكم دينكم ولي دين)، و إن الدين لم يكن بالسيف، أو القبول بالدين بالإكراه وليس بالقناعة، لذا يرجى تفسير الجزية بالدليل القرآني أو الحديث الشريف؟ وجزاكم الله ألف خير، وشكراً.
فصل: الحكم الرابع: ما هي الجزية وما هو مقدارها وممن تؤخذ؟|نداء الإيمان
فإقرارهم بالجزية إذًا هو إقرار منهم بأحقية المسلمين في إقامة دولة لهم تتحاكم إلى شريعة الإسلام ويكون حد المواطنة فيها هو الإسلام. وذلك إقرار منهم دونه رقابهم. وتلك هي حقيقة رعبهم من الجزية في الإسلام.
ما هي الجزيرة - موضوع
الجزية والغنيمة والفيء والخراج والعشور، مصطلحات فقهية قديمة عرفها المسلمون وغير المسلمين في العهود الأولى من الإسلام، حيث إن الدول الإسلامية كانت تشتبك مع غيرها في حروب. وتعرف أجيال اليوم الضرائب والرسوم التي تفرضها الدول على بعض السلع أو مقابل بعض الخدمات التي تقدمها، أو عقوبة لمخالفات ترتكب ضد القوانين. لكن شتان بين هذه وتلك، لأن الحكم يختلف باختلاف الأحوال وظروف الزمان والمكان، وإذا كان بينهما تشابه فمن وجه وليس من كل الوجوه. فالجزية على سبيل المثال مشتقة من الجزاء وهي ما يؤخذ من أهل الذمة، والغنيمة هي الأموال والأسرى من أهل الحرب إذا استرقوا، والفرق بينهما أن الجزية تؤخذ من غير قتال، والغنيمة تؤخذ بعد قتال. الجزية والخراج. والفيء ما يتركه غير المسلمين بعد هروبهم خوفاً من المسلمين أو مقابل عدم مقاتلتهم، فالمهم أنه مال يحصل عليه المسلمون من غير قتال أيضاً. والخراج ما تفرضه الحكومة الإسلامية على أرض غير عشرية من حقوق مالية ويؤدى إلى بيت المال، وهو يشترك مع الجزية في كونه يفرض على أهل الذمة، لكنه يختلف في كونه يفرض على الأرض، والجزية توضع على الأشخاص، والجزية تسقط بالإسلام، أما الخراج فلا يسقط. والعشور ما يؤخذ من غير المسلمين على أموالهم المعدة للتجارة، وهو يختلف عن الجزية في كونه يؤخذ على المال، والجزية على الأشخاص ويختلف عن الخراج في أنه يؤخذ من أهل الذمة والمستأمنين من أهل الحرب.
الجزية (1 - 2) | صحيفة الخليج
فالإسلام هو دين البر والقسط إلى المواطنين الذميين بمقتضى هذه الآية الكريمة وغير واحد من الأخبار الحاكية عن سيرة المسلمين وأئمتهم في هذا المجال. فعن أمير المؤمنين عليه السلام خطابا لرجل من ثقيف استعمله على بانقيا [4] ، وسواد من سواد الكوفة... إياك أن تضرب مسلما أو يهوديا أو نصرانيا في درهم خراج أو تبيع دابة عمل في درهم فإنما أمرنا أن نأخذ منهم العفو [5]. وفي هذا النص اشارة الى الأصلين الأولين، فلا يجوز اجبار الذمي على دفع الجزية، ولا يجوز ارهاقه بقدرها بل يأخذ ما زاد عن حاجته وهو المقصود بالعفو. وفي كتاب (الخراج) ليحيى بن آدم القرشي، بإسناده عن عبد الملك بن عمير قال: أخبرني رجل من ثقيف قال: استعملني علي بن أبي طالب رضي الله عنه على برزج سابور، فقال: لا تضربن رجلا
سوطا في جباية درهم ولا تبعن لهم رزقا، ولا كسوة شتاء ولا صيف، ولا دابة يعتملون عليها، ولا تقيمن رجلا قائما في طلب درهم. قال: قلت: يا أمير المؤمنين! إذا ارجع إليك كما ذهبت من عندك. قال: وإن رجعت كما ذهبت، ويحك، أنا أمرنا أن نأخذ منهم العفو [6]. وهو في الدلالة على الأمرين الأولين اوضح من سابقه. فصل: الحكم الرابع: ما هي الجزية وما هو مقدارها وممن تؤخذ؟|نداء الإيمان. وفي الخراج أيضا بإسناده عن زيد بن رفيع قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من ظلم معاهدا أو كلفه فوق طاقته فأنا حجيجه إلى يوم القيامة [7].
الجزية والخراج
وهي في الاصطلاح تعني: ضريبة يدفعها أهلُ الكتاب بصفة عامة -ويدفعها المجوس في آراء أغلب الفقهاء، والمشركون في رأي بعضهم- نظير أن يُدافع عنهم المسلمون، وإن فشل المسلمون في الدفاع عنهم تُرَدُّ إليهم جزيتُهم، وقد تكرَّر هذا في التاريخ الإسلامي كثيرًا. ثانيًا: على مَنْ تُفرَضُ الجزية؟
من رحمة الإسلام وعدله أن خصَّ بالجزية طائفةً ومنع أخذها من آخرين؛ فهي:
- تؤخذ من الرجال ولا تؤخذ من النساء. - تؤخذ من الكبار البالغين ولا تؤخذ من الأطفال. - تؤخذ من الأصحاء ولا تؤخذ من المرضى وأصحاب العاهات غير القادرين على القتال. - تؤخذ من الغني ولا تؤخذ من الفقير؛ بل إن الفقراء من أهل الكتاب النصارى واليهود والمجوس والمشركين قد يأخذون من بيت مال المسلمين؛ إن كانوا في بلد يُحكَم فيها بالإسلام. أي أنها تُؤْخَذ من القادرين الذين يستطيعون القتال فقط، ولا تؤخذ حتى من القادرين الذين تفرَّغوا للعبادة. ثالثًا: قيمة الجزية
فليُلاحِظ كلُّ مَنْ يطعن في أمر الجزية ويقول: إنها صورة من صور الظلم والقهر والإذلال للشعوب. خاصَّة حين يعلم أنها تُدفَع في مقابل الزكاة التي يدفعها المسلمون؛ وله أن يعلم -أيضًا- أن قيمة الجزية هذه أقلُّ بكثير من قيمة ما يدفعه المسلمون في الزكاة؟!
وأوضح فضيلته أن غير المسلم لا يلزم المشاركة في القتال؛ لأن الجهاد في الإسلام قضايا دينية، فالجهاد هو ذروة سنام الإسلام، وإن فشل المسلم في الدفاع عن غير المسلم سقط عنه الجزية، وإن أخذها وجب على المسلم حمايته. وذكر فضيلته قصة فتح المسلمين حمص وأخذهم الجزية من نصارى حمص على أن يحميهم المسلمون، ثم حدثت ملابسات في القتال بين المسلمين والروم، فانسحب المسلمون من حمص، ولم يعد هناك حماية من المسلمين لنصارى حمص، فجمع أبو عبيدة بن الجراح أموال الجزية مع حاجة المسلمين الشديدة لها، وردَّ الجزية لهم مرة أخرى؛ مما أذهل النصارى أنفسهم ودفعهم أن قالوا: "والله أنتم أقرب إلينا من إخواننا، أعادكم الله إلينا". ولكن من يدفع الجزية؟ وما مقدارها؟ ذكر الدكتور راغب السرجاني أن من يدفع الجزية "كل رجل عاقل صحيح غير معتزل الحياة للعبادة"، وأما مقدارها فاليهود والنصارى لا يدفعون نسبة من رءوس أموالهم، كما هو في فريضة الزكاة على المسلمين، وإنما يدفعون رقمًا معلومًا محددًا يحدده الوالي؛ ففي مصر -مثلاً- عندما فتح المسلمون مصر أخذ عمرو بن العاص -رضي الله عنه- الجزية بمقدار دينارين على كل يهودي أو نصراني، وأقره عمر بن الخطاب، وسُنَّة عمر -رضي الله عنه- تشريع للمسلمين " عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي ".