مرحبًا بك في مجلة أوراق، موقع يختص بالاسئلة والاجوبة وحلول المواد الدراسية من المنهاج السعودي، حيث يمكنك طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها من المستخدمين الآخرين اهلا وسهلا بك
قم بزيارة لبعض المكتبات المحوسبة من خلال احد محركات البحث في
تداول العملات
إن المكتبات المحوسبة هي أحد الأنماط العصرية الحديثة التي تتعامل مع اختزان المعلومات واسترجاعها وجعلها في خدمة المستفيد ، وقد ظهرت تلك المكتبات بهدف تلبية حاجة الباحثين والمستفيدين في الحصول على معلومات سريعة ومتطورة. قم بزيارة لبعض المكتبات المحوسبة من خلال احد محركات البحث seo. حوسبة المكتبات
يُقصد بحوسبة المكتبات أي استعمال الحواسيب وملحقاتها المادية والبرمجية بهدف تنفيذ الاجراءات وتقديم الخدمات التي كانت معتمدة من قبل على الوسائل والأدوات التقليدية ، ومن الممكن أن يختلف مستوى الحوسبة من مكتبة لأخرى وذلك بحسب حجم المهام والأعمال التي يتم تنفيذها اعتمادًا على الحواسيب. على سبيل المثال المستوى البسيط هو الذي من الممكن أن تكتفي فيه المكتبة بحوسبة الفهرس الآلي ، بينما تبقي على المهام والخدمات الاخرى بالاسلوب التقليدي ، أما المستوى المتوسط فهو الذي يعتمد على تطبيقات النظم المتكاملة التي تكون مسيطرة على أغلب إجراءات وخدمات المكتبة آليًا ، حيث من الممكن أن يتواجد نظام للتزويد والاعارة والفهرية والدوريات وغيرها في منظومة عمل متكاملة. واخيرًا يأتي المستوى المتكامل الذي يتم فيه ربط قواعد بيانات المكتبة وأنظمتها الفرعية بتقنيات الترددات الراديوية RFID ، ويكون الاعتماد الكلي بذلك المستوى على الاجهزة والمعدات في عملية تنفيذ الأعمال والمهام الفنية والخدمية ، وفي ذلك المستوى من الممكن أن يقوم المستفيد صاحب الحاجة إلى المعلومة بالافادة الكاملة من المكتبة بدون الحاجة إلى وجود تدخل مباشر من اخصائي المكتبات.
■ هي فعلاً إحالة إلى رواية الفرنسي فيكتور هوغو، الشهيرة «البؤساء» (1862)، لكنها ليست نقلاً للرواية إلى السينما، وهنالك العديد من الأفلام التي فعلت، ومعظمها أتى بالعنوان ذاته، «البؤساء» (Les Misérables). ليس هذا الفيلم نقلاً للرواية وليس هو استعارة مجانية لعنوانها. الفيلم بحكاية وشخصيات منفصلة تماماً عن الرواية، هو أقرب ليكون النسخة الحديثة منها، الفيلم هو «بؤساء» فرنسا القرن الحادي والعشرين، زمننا الراهن، بقصة خاصة بهذا الزمن الفرنسي وشخصياته، بتعقيداته ومشاكله التي تراكمت مع السنوات، السياسية والاقتصادية والاجتماعية. من بين الموضوعات المتعددة في رواية هوغو الضخمة والشاملة، هنالك العلاقة بين الناس، الفقراء تحديداً، والسلطة متمثلةً بالشرطة، وكان هذا هو الموضوع الأساسي في فيلمنا، العلاقة بين فقراء مهاجرين، من سكان ضواحي العاصمة باريس، والشرطة المحلية، الفاسدة والمتنمرة والمعتدية. الفيلم الذي أخرجه الفرنسي لادج لي، في أول فيلم روائي طويل له، شارك في مهرجان كان السينمائي الأخير، ونال جائزة لجنة التحكيم، هو الآن مرشح لنيل جائزة أفضل فيلم دولي في حفل الأوسكار المقبل، ممثلاً فرنسا. فيلم البؤساء – الاتحاد العربي للثقافة. يصور الفيلم، بشكل جد واقعي، بكاميرا أقرب لتكون توثيقية، في مواقع أقرب لتكون واقعية، بل بمشاهد افتتاحية أقرب لتكون تقريراً وثائقياً إخبارياً.
فيلم البؤساء – الاتحاد العربي للثقافة
الممثل سمير قاسمي بدور الأب أحمد العامل في مقهى في حي الأوبرا بباريس
"كلما عرف المشاهد أقلّ، انتبه أكثر لما يدور أمامه"
فيلم "إبراهيم" فيلم متقشف في بنائه، حيث يفضّل إبراز المشاعر في بساطة مدهشة، ويستند في هذا على رهافة التعبير الصامت، ليأتي التفاعل مع الفيلم من الشخصيات لا من الأحداث، فعند كل موقف ناتج عن حدث ما، تعبّر الشخصيات عبر نظرات متهربة وضبط نفس وتعفف عن الكلام. هكذا تنتهي بأن تثير مشاعرنا أكثر، وتهزنا على نحو أعمق، إنه رهان استخدمه المخرج فـ"كلما عرف المشاهد أقلّ، انتبه أكثر لما يدور أمامه". السرد في فيلم "إبراهيم" مثير للعواطف، وذلك في اعتماده أيضا على تفاصيل دقيقة من الحياة اليومية من خلال الصورة، ودون غرق في التفسير والكلام، حيث يظهر حنان الأب واهتمامه بابنه، ليس فقط في نظراته بل في سلوكه، مثل إحضاره سلة الطعام لابنه وهو يتدرب على كرة القدم رغم غضبه منه. فيلم البؤساء الفرنسي مترجم. يتبدى قلقه على ابنه في أرق أصابه حين لم يعد للبيت، وهنا يكتفي المخرج بلقطة قصيرة لمنفضة السجائر ملأى في الصباح، لا كلام ولا مجادلة ولا تصوير للأب وهو يدور ويلف في عز الليل تعبيرا عن هواجسه، كلها وسائل بسيطة تعطي للصمت بلاغته وللموقف دلالته.
ندى الأزهري
حين أُعلن عن مشاركة فيلم "البؤساء" في المسابقة الرسمية لمهرجان "كان" في دورته الأخيرة، ظنّ البعض أنه اقتباس جديد لرواية الأديب الفرنسي "فيكتور هوغو" الشهيرة. لكن "البؤساء" لم يكن يحمل من الرواية إلا عنوانها وبؤس أبطالها وجزءا من موقع أحداثها، فهو فيلم عن عالم مُعاصر بات فيه العنف عنوانا للحياة. "البؤساء" هو الفيلم الأول الطويل للمخرج الفرنسي "لادج لي"، ويدور في ضاحية باريسية من الضواحي المعروفة بـ"الشغب" وعلاقة الريبة وسوء النية وحتى "الكراهية" التي تربط بين سكانها وبين قوى حفظ الأمن، ليرصد واقعها اليومي المُعاش بناء على معرفة دقيقة بأهلها وخبرة متراكمة بخباياها. يُستهلّ الفيلم الذي يُعرض حاليا في الصالات الفرنسية ويلقى نجاحا شعبيا ونقديا؛ على وقع احتفالات فوز فرنسا بكأس العالم بكرة القدم عام 2018، وما أبرزه هذا الفوز حينها من تلاحم وطني، إذ عمّت البهجة الفرنسيين بجميع أطيافهم وأصولهم، وخرجوا معا للاحتفال بفريق يُمثلهم ويُعبّر عن تنوعهم الشكلي والديني. هذا الربط في السيناريو بين فريق كرة القدم الفرنسي وبين أحياء الضواحي وما يجري فيها بدا ربطا مُوفقا، فعدة لاعبين هم من أصول عربية وأفريقية، وأغلبهم كان يسكن الضواحي وخرج من التهميش والفقر فيها، فأي حياة تُعاش هناك في الواقع؟
هذا ما أراد الفيلم التركيز عليه من خلال تناوله لزاوية محددة تتمثل بالعلاقة الصعبة والشائكة التي تربط سكان الضواحي في فرنسا ولا سيما اليافعين والشباب، بمن يفترض أنهم هنا لحمايتهم وفرض الأمن في المكان (أي الشرطة).