﴿ يا أيها ﴾ يا: أداة نداء، أيها: منادى مبني على الضم في محل نصب، ﴿ المزمل ﴾ بدل. ﴿ قم ﴾ فعل أمر والفاعل أنت، ﴿ إلا ﴾ أداة استثناء، ﴿ قليلًا ﴾ مستثنى من الليل. ﴿ نصفَه ﴾ بدل من الليل، ﴿ أو ﴾ للعطف، ﴿ انقُصْ ﴾ فعل أمر، والفاعل أنت، ﴿ قليلًا ﴾ مفعول به، ويجوز: نعت لمصدر محذوف. ﴿ أو ﴾ للعطف والتخيير، ﴿ القرآنَ ﴾ مفعول به. ﴿ ترتيلًا ﴾ مفعول مطلق. ﴿ إنا ﴾ حرف ناسخ، ونا اسمها، ﴿ سنُلقِي ﴾ السين للاستقبال، فعل مضارع، والفاعل نحن، ﴿ قولًا ﴾ مفعول به. ﴿ إن ﴾ حرف ناسخ، ﴿ ناشئة ﴾ اسمها، ﴿ هي ﴾ مبتدأ، ﴿ أشد ﴾ خبر، والجملة الاسمية خبر إن، ﴿ وطئًا ﴾ تمييز. قال تعالى (إن ربك يعلم أنك تقوم أدنى من ثلثي الليل ونصفه وثلثه وطائفة من الذين معك) في الآية كسران اعتياديان متشابهان هما - حقول المعرفة. ﴿ لك في النهار ﴾ جارٌّ ومجرور خبر أن، ﴿ سبحًا ﴾ اسمها، ﴿ طويلًا ﴾ نعت. ﴿ وتبتَّلْ ﴾ فعل أمر، والفاعل أنت، ﴿ تبتيلًا ﴾ مفعول مطلق. ﴿ ربُّ ﴾ خبر لمبتدأ محذوف "هو"، ﴿ لا ﴾ نافية للجنس، ﴿ إله ﴾ اسمها، ﴿ إلا ﴾ أداة حصر، ﴿ هو ﴾ بدل من اسم لا على المحل، وخبرها محذوف "موجود"، ﴿ وكيلًا ﴾ مفعول به ثانٍ. ﴿ واصبِرْ ﴾ فعل أمر، والفاعل أنت. ﴿ وذَرْني ﴾ الواو استئنافية، ذرني: فعل أمر مبني على السكون والفاعل مستتر أنت، والنون للوقاية، والياء مضاف إليه، ﴿ والمكذبين ﴾ الواو للمعيَّة، المكذبين: مفعول معه، ﴿ أُولِي ﴾ نعت، ﴿ النَّعمة ﴾ مضاف إليه، ﴿ ومهِّلهم ﴾ فعل أمر، والفاعل أنت، والهاء مفعول به، ﴿ قليلًا ﴾ نعت لمفعول مطلق، ويجوز: ظرف زمان.
- قال تعالى (إن ربك يعلم أنك تقوم أدنى من ثلثي الليل ونصفه وثلثه وطائفة من الذين معك) في الآية كسران اعتياديان متشابهان هما - حقول المعرفة
- الباحث القرآني
- من يهن يسهل الهوان عليه نوع التشبيه
قال تعالى (إن ربك يعلم أنك تقوم أدنى من ثلثي الليل ونصفه وثلثه وطائفة من الذين معك) في الآية كسران اعتياديان متشابهان هما - حقول المعرفة
وسِرُّ الأمْرِ بِ: (الحَسَنِ) أنَّ القَرْضَ لَمّا كانَ يُعْطى بِنِيَّةِ الأخْذِ، لا يُبالِي بِأيِّ شَيْءٍ وأيِّ مِقْدارٍ يُعْطى مِنهُ، فَأُشِيرَ إلى إيثارِ المَقامِ الأرْفَعِ. الباحث القرآني. ولِكَوْنِهِ مُحَقَّقَ الرُّجُوعِ إلَيْهِ دَلَّ التَّعْبِيرُ بِهِ عَلى تَحَقُّقِ العِوَضِ هُنا. ﴿وما تُقَدِّمُوا لأنْفُسِكم مِن خَيْرٍ﴾ أيْ: في الدُّنْيا مِن صَدَقَةٍ أوْ نَفَقَةٍ في وُجُوهِ الخَيْرِ، أوْ عَمَلٍ بِطاعَةِ اللَّهِ، أوْ غَيْرِ ذَلِكَ مِن أعْمالِ البِرِّ ﴿تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ هو خَيْرًا وأعْظَمَ أجْرًا﴾ أيْ: ثَوابًا مِمّا عِنْدَكم مِن مَتاعِ الدُّنْيا. ﴿واسْتَغْفِرُوا اللَّهَ﴾ أيْ: سَلُوهُ غُفْرانَ ذُنُوبِكُمْ، ﴿إنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾ أيْ: ذُو مَغْفِرَةٍ لِذُنُوبِ مَن تابَ إلَيْهِ وأنابَ، ورَحْمَةَ أنْ يُعاقِبَكم عَلَيْها بَعْدَ تَوْبَتِهِمْ مِنها.
الباحث القرآني
﴿ وما ﴾ اسم شرط جازم مفعول به مقدم، ﴿ تُقدِّموا ﴾ فعل مضارع مجزوم وهو فعل الشرط، والواو فاعل، ﴿ من خير ﴾ جارٌّ ومجرور متعلقان بحال، ﴿ تجدوه ﴾ فعل مضارع مجزوم وهو جواب الشرط، والواو فاعل، والهاء مفعول به أول، ﴿ هو ﴾ ضمير فصل، ﴿ خيرًا ﴾ مفعول به ثانٍ، ﴿ وأعظم ﴾ عطف على ما تقدم، ﴿ أجراً ﴾ تمييز. معاني الكلمات:
المزمِّل: الملتفُّ بثيابه. قم الليل: صلِّ الليل كله إلا قليلاً منه للنوم. قولاً: قرآنًا. ناشئة الليل: قيام الليل بعد النوم. وطئًا: لتدبر القرآن. وأقوم قيلاً: أبين للقرآن. سبحًا: تصرفًا في العمل. تبتل: انقطع للعبادة. ذرني: دعني. أولي النَّعمة: المتنعمون أمهلهم قليلاً وسيأتي زوالهم. أنكالاً: قيودا. غصَّة: في الحلق من شدته. وَبيلاً: أليمًا. منفطر: متشققة. سبيلاً: طريق هداية.
وفِيهِ رَدٌّ مِن غُلُوِّهِمْ في قِيامِ اللَّيْلِ كُلِّهِ، أوِ الحِرْصِ عَلَيْهِ، شَوْقًا إلى العِبادَةِ، وسَبْقًا إلى الكَمالاتِ. قالَ مُقاتِلٌ: كانَ الرَّجُلُ يُصَلِّي اللَّيْلَ كُلَّهُ، مَخافَةَ أنْ لا يُصِيبَ مِمّا أُمِرَ بِهِ مِن قِيامِ ما فُرِضَ عَلَيْهِ -نَقَلَهُ الرّازِيُّ-. ﴿عَلِمَ أنْ سَيَكُونُ مِنكم مَرْضى﴾ أيْ: يُضْعِفُهُمُ المَرَضُ عَنْ قِيامِ اللَّيْلِ ﴿وآخَرُونَ يَضْرِبُونَ في الأرْضِ﴾ أيْ: لِلتِّجارَةِ وغَيْرِها، فَيُقْعِدُهم ذَلِكَ عَنْ قِيامِ اللَّيْلِ ﴿وآخَرُونَ يُقاتِلُونَ في سَبِيلِ اللَّهِ﴾ أيْ: لِنُصْرَةِ الدِّينِ، فَلا يَتَفَرَّغُونَ لِلْقِيامِ فِيهِ ﴿فاقْرَءُوا ما تَيَسَّرَ مِنهُ﴾ أيْ: مِنَ القُرْآنِ، ولا تُحْرِجُوا أنْفُسَكُمْ؛ لِأنَّهُ تَعالى يُرِيدُ بِكُمُ اليُسْرَ ولا يُرِيدُ بِكُمُ العُسْرَ. تَنْبِيهاتٌ:
الأوَّلُ: ذَهَبَ كَثِيرٌ مِنَ السَّلَفِ إلى وُجُوبِ قِيامِ اللَّيْلِ المَفْهُومِ مِنَ الأمْرِ بِهِ طَلِيعَةَ السُّورَةِ، مَنسُوخٌ بِهَذِهِ الآياتِ. رَوى ابْنُ جَرِيرٍ «عَنْ عائِشَةَ قالَتْ: كُنْتُ أجْعَلُ لِرَسُولِ اللَّهِ ﷺ حَصِيرًا يُصَلِّي عَلَيْهِ مِنَ اللَّيْلِ، فَتَسامَعَ بِهِ النّاسُ فاجْتَمَعُوا، فَخَرَجَ كالمُغْضَبِ -وكانَ بِهِمْ رَحِيمًا- فَخَشِيَ أنْ يُكْتَبَ عَلَيْهِمْ قِيامُ اللَّيْلِ، فَقالَ: «يا أيُّها النّاسُ؟ اكْلَفُوا مِنَ الأعْمالِ ما تُطِيقُونَ؛ فَإنَّ اللَّهَ لا يَمَلُّ مِنَ الثَّوابِ حَتّى تَمَلُّوا مِنَ العَمَلِ، وخَيْرُ الأعْمالِ ما دُمْتُمْ عَلَيْهِ»»؛ ونَزَلَ القُرْآنُ: ﴿يا أيُّها المُزَّمِّلُ﴾ [المزمل: ١] ﴿قُمِ اللَّيْلَ إلا قَلِيلا﴾ [المزمل: ٢] الآيَةَ.
آلتيْ التصوير هاتين، الكبيرة والصغيرة، اللتان أحيلتا إلى التقاعد وصارتا دون فائدة بعد عصر الديجتال، ولكنهما عزيزتان معزة الصور التي حصدتها بهما، ولكل صورة قصة تجر معها قصصاً، وكان من حصادها تلك الصورة التي وصلتك في المعتقل فكتبت من وحيها تلك القصيدة الرومانسية الرقيقة، تلك القصيدة التي ضاعت. من يهن يسهل الهوان عليه السلام. المنجم ما زال ينتظر منك أن تحقق وعدك له بالكتابة عن كنوزه، وينافسه في ذلك منجم الذاكرة العقلية الذي يضج أحياناً من ازدحام محتوياته في تنافسها من أجل الطفو على السطح للوصول إلى خانة الذاكرة الفاعلة معرباً عن خوفه من آفة النسيان. المنجم الأول يدّعي الأولوية في حق الحياة كتابة لأنه الأقوى متسلحاً بقوة التوثيق المادي، بينما يدّعي الثاني حق الأولوية لأنه الصامد الذي قد تخور قوى صموده في الانتظار ولأنه يعتبر مخزونه الأكثر حميمية والأكثر شمولاً من أول ذكريات الطفولة حتى الأمس القريب. يتصارعان على حق الأولوية وأنت خائف من الانحياز إلى أحدهما على حساب الآخر، وبالتالي تلجأ إلى حيلة التأجيل، أو الهروب إلى الأمام، كما يقال، بحجة المشاغل الأخرى، أو قلْ بسبب آفة التسويف التي تنصح الآخرين بالشفاء منها، ولكنك تفشل في حالات مثل هذه في معالجة نفسك منها، وبدلاً من الشفاء منها تحاول خداع النفس بتبرير مفاده أنك تفعل ذلك بدافع الأمل بأن توفيهما الحق كاملاً دون أن يعتب أحدهما على تقديم أخيه عليه فيغضب من التأخير ويتهمك بالإهمال.
من يهن يسهل الهوان عليه نوع التشبيه
- بعض الأمثلة المشهورة للتشبيه ( غير الصريح) الضمني مع شرحها: البيت الذي يشتمل على تشبيه ضمني شرح التشبيه الضمني فإن تفق الأنام و أنت منهم فإن المسك بعض دم الغزال. - شبه حال تفوق ممدوحه على الناس رغم أنه من الناس ، بتفّوق المسك على دم الغزال رغم أنه من الدم ليس الحجاب بمقص عنك لي أملا إن السماء لترجى حين تحتجب. - شبه حال من يمدحه في زيادة تعلق الناس به و أملهم في عطائه رغم الاحتجاب ، شبهه برجاء الناس و أملهم في نزول المطر حين تحتجب السماء وراء الغمام و ما أنا منهم بالعيش فيهم و لكن معدن الذهب الرغام - شبه حال نفسه في تفوقه عن الناس رغم أنه منهم ، شبه ذلك بتفوق الذهب على التراب رغم أنه يستخرج منه. من يهن يسهل الهوان عليه؟! - محمد الشهري. لا يعجبن مضيما حسن بزته هل يروق دفينا جودة الكفن - شبه حال المظلوم لا يحس بحسن مظهره و لا زينة ملابسه ، شبه ذلك بالميت الذي لا يشعر بجودة الكفن مهما كانت نوعيته الفاخرة و من الخير بطء سيبك عني أسرع السحب في المسير الجهام. - شبه حال العطاء يتأخر وصوله بحال السحب فأفضلها البطيئة لأنها محملة بالمطر ، و أسوأ السحب المسرعة الخفيفة. أعيا زوالك عن محل نلته لا تخرج الأقمار عن هالاتها - شبه حال القوي الشجاع لا يستطيع الناس تقليل مكانته و قدره ، بالأقمار التي لا يمكن أن يخرجها أحد عن مساراتها.
كل عام وأنتم بخير... وتقبل الله منّا ومنكم صالح الأعمال
نتائج البحث عن (يَسْتَهِينُ) 1-العربية المعاصرة (هان) هانَ يَهون، هُنْ، هُونًا وهَوانًا ومَهانَةً، فهو هيِّن. * هان الشَّخصُ وغيرُه: ذلَّ وحقُر، ضَعُف، عكس عَزَّ (*من يَهُنْ يسهل الهوان عليه*- {أَيُمْسِكُهُ عَلَى هَوَانٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ} [قرآن] - {أَيُمْسِكُهُ عَلَى هُونٍ} [قرآن]). هانَ على يهُون، هُنْ، هَوْنًا، فهو هيِّن وهَيْن، والمفعول مَهُون عليه. * هان الصعبُ على المُجِدّ: سهُل ويسُر ولان وخفّ (إذا عزّ أخوك فَهُنْ [مثل]: عامل أخاك باليسر ولا تعاسره- {قَالَ رَبُّكَ هُوَ عَلَيَّ هَيْنٌ} [قرآن]: سهل يسير- {وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِنْدَ اللهِ عَظِيمٌ} [قرآن] - {يَمْشُونَ عَلَى الأَرْضِ هَوْنًا} [قرآن]: رفقًا وسكينة) (*) يبدو هَيِّنًا: تافهًا ضئيلًا. أهانَ يُهين، أَهِنْ، إهانةً، فهو مُهين، والمفعول مُهان. استغرب من الطلاق بعد ١٠ أو ١٥ أو ٢٠ سنة ! - هوامير البورصة السعودية. * أهان الشَّخصَ: أذلَّه واحتقره واستخفَّ به (أهان الجنديُّ الأسيرَ- {وَمَنْ يُهِنِ اللهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ} [قرآن] - {فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ} [قرآن]). استهانَ ب يستهين، اسْتهِنْ، استهانةً، فهو مستهين، والمفعول مستهان به.