اللهم في صباح هذا اليوم العظيم، أدعوك لمن أحبهم فيك، وأسألك أن تجعل لهم فرجًا من كل كرب، وأن تجعل لهم من كل ضيقٍ مخرجًا، وفي كل صباح عفوًا ومغفرةً، وفي كل مساء رحمةً وصفوًا. إلهي اجعل هذا اليوم غفرانًا للذنوب والزلات لأسبوع مضى، واجعل هذا اليوم فاتحة خير لأسبوع آتي، وأسألك أن لا تخيب لنا رجاء، ولا ترد لنا دعاء، وأن تجعل لنا يسرًا وتوفيقًا في كل خطوة، وأن تمن علينا بنعمة العفو، وأن تدم علينا نعمة العافية. وفي الختام، نسأل الله يارب في يوم الجمعة المبارك الهدى والتقوى والعفاف، ونسألك الرحمة والمغفرة لكل ميت، ونسألك الفرج لكل مهموم ومكروب، ونسألك أن تجمعنا بمن نحب وأن تحفظ لنا من نحب.
نجوم الفن يهنئون منتخب مصر بفوزه على السنغال
2021-05-02
وفي فجر هذا اليوم سنة أربعين للهجرة اليوم الذي تهدمت فيه أركان الهدى
(رويترز)
هل قراءة الفنجان حرام وهل عليها كفارة – المنصة المنصة » اسلاميات » هل قراءة الفنجان حرام وهل عليها كفارة هل قراءة الفنجان حرام، قراءة الفنجان واحدة من الطرق التي يلجا اليها العديد من الاشخاص في التعرف علي الغيب، ومعرفة المجهول، فهناك العديد من السيدات خاصة تعمل في قراءة لفنجان وتعرف عن نفسها بانه عرافة تقوم بكشف المستور، ومعرفة ما في الغيوب، ومن هذا القبيل من المسميات التي تجذب اليها انظار ضعفاء الايمان، حيث تعرف العرافة بانها تعلم الغيب وما يخفي في الصدور، وتقرب البعيد، وتفرق الاحبة، فما قول الشرع في هذا النوع من النساء والخرافات، وما هو حكم الاسلام في قراءة الفنجان، هل قراءة الفنجان حرام. حكم الدين في قراءة الفنجان تعتبر السنة النبوية الشريفة هي المصدر الثاني بعد القرأن الكريم في الاحكام الشريعة، بل تعتبر المكملة للقرأن في توضيح الاحكام، حيث ورد في حديث النبي صل الله عليه وسلم عن حكم الشرع في قراءة الفنجان والتكهن، حيث قال "(مَن أتى كاهِناً، أو عرافاً، فصَدَّقَه بما يَقولُ، فقد كفَرَ بما أُنزِل على محمد)، ومن خلال الحديث نستدل بان حكم الدين في قراءة الفنجان هو حرام شرعا، كما ويعتبر من الكبائر وشرك بالله، ونوع من انواع السحر، فالتكهن ومعرفة الغيب ليس من شأن العبد، فلا يعلم الغيب الا الله وحده لا شريك له في الحكم.
حكم قراءة الكف والفنجان وضرب الحصا
رد الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء عبر خدمة البث المباشر ، أنه لا يجوز قراءة الفنجان والكف حتى لو سبيل الهزار، معقبا: "بلاش أفضل لأن مفيش حاجة اسمها تقرأ الفنجان أو الكف بهزار". وأوضح الشيخ عويضة عثمان، عضو لجنة الفتوى بدار الإفتاء، أن الإنسان يجب أن يكون متوكلا على الله، ولا يتطلع لمعرفة الغيب، فهو أمر بيد الله، ويجب على الإنسان أن يكون راضيا بقضاء الله وقدره خيره وشره، فهو أمر مخفي عن الإنسان. وتابع: إن قراءة الفنجان تعتبر نوعًا من أنواع الدجل الذي حرمه سيدنا رسول الله، مستشهدًا بحديثه –عليه الصلاة والسلام-: «مَنْ أَتَى كَاهِنًا، أَوْ عَرَّافًا، فَصَدَّقَهُ بِمَا يَقُولُ، فَقَدْ كَفَرَ بِمَا أُنْزِلَ عَلَى مُحَمَّدٍ». حكم قراءة الكف والفنجان وضرب الحصا. وأضاف الشيخ عويضة، أن هناك بعض الناس يدعون أنهم يقرأون الفنجان ويعرفون الغيب، فهؤلاء جهلاء لأنه لا أحد يستطيع أن يعلم الغيب إلا الله عز وجل، فحتى لو على سبيل المزاح فلا يجوز وحرام فيكفى أنه يقلد الذين يدعون أنهم يعلمون معرفة الغيب. وأشار إلى أنه لا شيء هناك يسمى قراءة الفنجان أو قراءة الوداع فكل هذه خرافات والله سبحانه وتعالى لا يطلع على غيبه أحد، فلذلك لا ينبغي للإنسان أن يلجأ إلى هذه الأشياء حتى ولو على سبيل المزاح.
ما حكم الذهاب إلى اللاتي يقرأن الفنجان؟ - صالح بن محمد اللحيدان - طريق الإسلام
السؤال:
إحدى الأخوات المستمعات بعثت برسالة مطولة بعض الشيء وقعت في نهايتها بقولها أمة الرحمن، ملخص ما في هذه الرسالة السؤال عما يسمى بقراءة الكف، سواءً كان ذلك جدًا، أو هزلًا؟
الجواب:
هذه باطلة ومن الكهانة، ولا يجوز الكف والفنجال وأشباه ذلك، وضرب الحصى والودع، كل هذا ضلال، ومن دعوى علم الغيب، فإذا زعم أنه يعلم الغيب بهذه الأمور؛ صار كافرًا كفرًا أكبر، نعوذ بالله؛ لأن الغيب لا يعلمه إلا الله، ولا يعلم بضرب الحصى، ولا بضرب الكف، ولا الفنجال، ولا بغير ذلك مما يتعاطاه المشعوذون. فعلم الغيب إلى الله -سبحانه وتعالى- فمن زعم أنه بضرب الكف، أو ضرب الحصى، أو حساب بالأصابع، أو بأي شيء من الأشياء أنه يعلم الغيب، كل هذا من الكفر بالله -عز وجل- والله يقول سبحانه: قُلْ لا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ [النمل:65] ويقول -جل وعلا- في كتابه العظيم لنبيه ﷺ: قُلْ لا أَقُولُ لَكُمْ عِندِي خَزَائِنُ اللَّهِ وَلا أَعْلَمُ الْغَيْبَ [الأنعام:50] فمن ادعى بعمل الكف، أو عمل الحصى، أو الودع، أو غير هذا من الحسابات؛ فكله باطل، وكله كفر وضلال، نسأل الله العافية. نعم. المقدم: جزاكم الله خيرًا.
أما كلمة الرسل ما أدري إيش مراده بالرسل، كلمة الرسل هذا كلام مجمل، إن كان المقصود قراءة القرآن الذي جاء به الرسول ﷺ يقرؤه ويتدبر ما فيه لعله يجد شيئًا يستعين به على علاج المريض، يعني يتدبر القرآن لعله يجد شيئًا يعني يستعين به على علاج المريض بقراءة آية على المريض، أو ما أشبه ذلك، فهذا لا يحتاج إلى هذا الكلام، القرآن شفاء، فإذا قرأ من بعض الآيات آية الكرسي، أو الفاتحة أو قُل هُو اللّهُ أَحْدٌ [الإخلاص:1] أو المعوذتين هذا طيب، وهذه من أسباب الشفاء، فتسمية الرسل ما أدري ما مراده. المقدم: بالنسبة للرسل -بارك الله فيكم- يقول: يحكى أنه هناك إذا جاء لهم من يريد الاستفادة من صاحبة الودع وقارئة الفنجال إلى آخره أنهم يرسلون رسولًا يخبر عن هذا الشخص، يخبر أهله وأقاربه أنه بخير. الشيخ: هذا كلام ما له تعلق بالعلاج، إرسال الرسل جمع رسول إلى أهل المريض هذا ما له تعلق بالعلاج، سواء أرسلوا لهم، أو ما أرسلوا لهم، هذا شيء ماله تعلق بالعلاج، إنما هو متعلق بتطمينهم عن صحته، هذا شيء آخر، نعم.