وأين هذا الفهم مما تقرر أن العلم إنما ينال بالتعلم فالله أخرجنا من بطون أمهاتنا لا نعلم شيئاً ثم فرض علينا طلب العلم حتى نعبده قال ابن مسعود: إن الرجل لا يولد عالما وإنما العلم بالتعلم. وقال أبو الدرداء: العلم بالتعلم
وكان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يتعلمون منه ويأخذون عنه فمن استطاع حضر بنفسه ومن لم يستطع أناب غيره ثم يرجع إليه فيحدثه بما سمع من رسول الله صلى الله عليه وسلم كما قال عمر بن الخطاب: "كنت أنا وجار لي من الأنصار في بني أمية بن زيد وهي من عوالي المدينة وكنا نتناوب النزول على رسول الله صلى الله عليه وسلم ينزل يوما وأنزل يوما فإذا نزلت جئته بخبر ذلك اليوم من الوحي وغيره وإذا نزل فعل مثل ذلك" متفق عليه
ثم جلس أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم للناس من بعده يعلمونهم ويفقهونهم ولا زال المسلمون على هذا إلى يومنا هذا والحمدلله إلا من ضل سواء السبيل. وإذا كان الصوفية ابتدعوا علم الخرق مقابل علم الورق كما يزعمون فقد ابتدع ورثتهم فقه الحركة مقابل فقه الورقة ويقدمون علم الحركة وفقهها على علم الورق الذي هو العلم الشرعي وغايتهم من ذلك إشغال الشباب بأنشطة الحركة لتحقيق مآربهم الثورية.
حديث طلب العلم فريضة على كل مسلم
وفيه أيضا: (عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ ،قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « فَقِيهٌ وَاحِدٌ أَشَدُّ عَلَى الشَّيْطَانِ مِنْ أَلْفِ عَابِدٍ ». وفيه: (عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ ،قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « طَلَبُ الْعِلْمِ فَرِيضَةٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ)
أيها المسلمون
إن الله سبحانه وتعالى قد رغب وحث عباده على طلب العلم ، وبين لهم أن أهل العلم هم أفضل الناس فقال تعالى: (يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ) المجادلة 11 ، فالعلم هو النور الذي يبدد ظلام الجهل ، وهو القوة والعزة والمنعة ، فبالعلم تزداد العقول هدى ورشدا، وترتقي النفوس فتمتلئ بالثقة والثبات. طلب العلم فريضه على كل مسلم ومسلمه. وفي صحيح البخاري: ( وَإِنَّمَا الْعِلْمُ بِالتَّعَلُّمِ » ، ولذلك فقد أمرنا الله تعالى بتعلم العلم قبل القول والعمل؛ قال تعالى: (فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ) محمد 19 ، وقال البخاري رحمه الله في (صحيحه): (باب: العلم قبل القول والعمل). ولقد بين النبي فضل العلماء العاملين؛ حيث قال: كما في سنن أبي داود: ( عَنْ كَثِيرِ بْنِ قَيْسٍ قَالَ كُنْتُ جَالِسًا مَعَ أَبِى الدَّرْدَاءِ فِى مَسْجِدِ دِمَشْقَ فَجَاءَهُ رَجُلٌ فَقَالَ يَا أَبَا الدَّرْدَاءِ إِنِّي جِئْتُكَ مِنْ مَدِينَةِ الرَّسُولِ -صلى الله عليه وسلم- لِحَدِيثٍ بَلَغَنِى أَنَّكَ تُحَدِّثُهُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- مَا جِئْتُ لِحَاجَةٍ.
- وفضل طلب العلم يشمل بقاع الأرض كلها ، والرحلة في طلبه لم تكن لبلدٍ واحدٍ دون
غيره ، بل كانت لأصقاع الدنيا ؛ قال عبد الله بن عبيد بن عمير: " كان يقال: العلم
ضالة المؤمن يغدو في طلبه ، فإذا أصاب منه شيئا حواه " رواه ابن أبي شيبة في المصنف
(8/322). - ولا نعلم حديثاً صحيحاً يذكر فضل طلب العلم في المدينة النبوية ، وقد وردت روايات
في فضل طلب العلم في المسجد النبوي في المدينة النبوية ، لكنها ضعيفة لا تصح. عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ يَقُولُ: ( مَنْ جَاءَ مَسْجِدِي هَذَا لَمْ يَأْتِهِ إِلَّا لِخَيْرٍ
يَتَعَلَّمُهُ أَوْ يُعَلِّمُهُ فَهُوَ بِمَنْزِلَةِ الْمُجَاهِدِ فِي سَبِيلِ
اللَّهِ ، وَمَنْ جَاءَ لِغَيْرِ ذَلِكَ فَهُوَ بِمَنْزِلَةِ الرَّجُلِ يَنْظُرُ
إِلَى مَتَاعِ غَيْرِهِ). حديث طلب العلم فريضة - حسام الدين عفانه - طريق الإسلام. رواه أحمد ( 14 / 257) وابن ماجه ( 223). والحديث صححه الشيخ الألباني في " صحيح الترغيب " ( 87) ، والراجح: أنه ضعيف ،
وقد أعلَّه الدراقطني ، وضعَّفه شعيب الأرنؤوط. سئل الإمام الدارقطني – رحمه الله -:
عن حديث المقبرى عن أبي هريرة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( من جاء مسجدي
هذا لم يأته إلا لخير يتعلمه أو يعلِّمه: فهو بمنزلة المجاهد في سبيل الله).
طلب العلم فريضه على كل مسلم ومسلمه
يعني أنه يرى ضعف حديث أنس ولكنه يقرر معناه صحيح، وأن العلم نوعان فريضة وفضيلة فالفريضة تعلم الواجبات العينية والفضيلة تعلم ما زاد على الواجب ثم بين أن اسئتذان الوالدين في طلب العلم إنما يلزم في النوع الثاني أي الذي ليس فرضاً عينيا عليه. 3- لما كان العلم هو الأساس الذي يبنى عليه العمل أمر الله به قبل الأقوال والأعمال كما قال سبحانه وتعالى (فاعلم أنه لا إله إلا الله واستغفر لذنبك) فبدأ بالعلم قبل العمل كما نص على ذلك البخاري في صحيحه. وذلك أن الله لا يقبل من الأعمال إلا ما كان خالصاً لوجهه موافقاً لهدي رسوله صلى الله عليه وسلم ولا يمكن معرفة هذين الحكمين إلا بالعلم كان العلم ضرورة لمن أراد أن يتقرب إلى الله بما يرضيه بأداء ما أوجب عليه والانكفاف عما حرم عليه. طلب العلم فريضة - ناصحون. 4- مع هذه المنزلة العلية للعلم الشرعي في شريعة الإسلام إلا أن من طوائف أهل البدع من يزهد في طلبه ويصد عنه ويصفه بأسوء الصفات وأشنعها والسبب في ذلك أن العلم الصحيح القائم على الكتاب والسنة يفسد على أهل البدع بدعهم ويفسد على رؤوس أهل البدع ومقدّميهم ما ينالونه من الحظوة والمنزلة والجاه لدى الناس عامتهم وخاصتهم ما دام سلطان الجهل غالباً عليهم فإذا عرف الناس الحق وميزوا بينه وبين الباطل كسدت بضاعتهم وخسرت تجارتهم وبطلت حيلتهم فالعلم أعدى أعدائهم.
وفي سنن ابن ماجه (عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « مَنْ تَعَلَّمَ الْعِلْمَ لِيُبَاهِي بِهِ الْعُلَمَاءَ وَ يُمَارِي بِهِ السُّفَهَاءَ وَيَصْرِفَ بِهِ وُجُوهَ النَّاسِ إِلَيْهِ أَدْخَلَهُ اللَّهُ جَهَنَّمَ » ، والواجب على طالب العلم أن يطبقه على نفسه ، ويعمل به ؛ ليكون علمه نافعاً؛ فإن العلم النافع ما طبقه الإنسان عملياً، والعمل بالعلم هو ثمرة العلم، والجاهل خير من عالم لم ينتفع بعلمه ولم يعمل به؛ فإن العلم سلاح: فإما أن يكون سلاحاً لك على عدوك، وإما أن يكون سلاحاً موجهاً إلى صاحبه. وبالعلم يرفع قدر أقوام ويخفض به آخرين ، ففي صحيح مسلم (عَنْ عَامِرِ بْنِ وَاثِلَةَ أَنَّ نَافِعَ بْنَ عَبْدِ الْحَارِثِ لَقِىَ عُمَرَ بِعُسْفَانَ وَكَانَ عُمَرُ يَسْتَعْمِلُهُ عَلَى مَكَّةَ فَقَالَ مَنِ اسْتَعْمَلْتَ عَلَى أَهْلِ الْوَادِي فَقَالَ ابْنَ أَبْزَى. قَالَ وَمَنِ ابْنُ أَبْزَى قَالَ مَوْلًى مِنْ مَوَالِينَا. حديث طلب العلم فريضة على كل مسلم. قَالَ فَاسْتَخْلَفْتَ عَلَيْهِمْ مَوْلًى قَالَ إِنَّهُ قَارِئٌ لِكِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَإِنَّهُ عَالِمٌ بِالْفَرَائِضِ. قَالَ عُمَرُ أَمَا إِنَّ نَبِيَّكُمْ -صلى الله عليه وسلم- قَدْ قَالَ « إِنَّ اللَّهَ يَرْفَعُ بِهَذَا الْكِتَابِ أَقْوَامًا وَيَضَعُ بِهِ آخَرِينَ ».
طلب العلم فريضه علي كل مسلم
فذلك لا يستنفد كل معاني "الفريضة"..! وإنما كانت هناك مزيتان أخريان، تركتا طابعاً أصيلاً في الحياة الإسلامية ما يقرب من ألف عام. المزية الأولى؛ العلم قُربة
أن العلم ـ وهو "فريضة" ـ كان يقرب القلوب إلى الله، ولا يبعدها عن هداه. نعم؛ لم تحدث في الإسلام تلك الفرقة البغيضة بين العلم والدين..! وكيف تحدث والعلم فريضة يتقرب بها الإنسان إلى الله.. ؟ كيف يتقرب إليه بالبعد عنه والنفور منه.. ؟! كلا..! إن العلم نور الله. موهبته المعجزة التي وهبها للإنسان. وهي أولى بالشكر لا بالكفران..! وكذلك أحسَّ المسلمون؛ أحسوا أن في رقابهم، دَيْناً لله يؤدونه؛ فهو قد وهب لهم "الحكمة" و"المعرفة". وهبَ لهم العقل الذي يفكر ويكتشف ويستنبط. وهبَ لهم القدرة على الاستفادة من التجربة. وهبَ لهم ذلك الشعاع العلوي الذي لم يكن ليوجد لولا أن الله نفخ في الإنسان من روحه.. فعليهم لقاء ذلك دين؛ هو الشكر؛ الشكر لله المنعِم الوهاب. ومن ثم كان العلم يزيدهم إيماناً. ويزيدهم تعلقاً بالله. ولم يحدث في التاريخ الإسلامي أن عالماً يبحث في الطب أو يبحث في الفلك أو يبحث في الطبيعة أو يبحث في الكيمياء.. طلب العلم فريضة. المضاف إليه في الجملة هو - موقع خطواتي. وجد نفسه معزولاً عن العقيدة، أو وجد أن العقيدة تعطله عن البحث العلمي الدقيق..!
فقال:
اختُلف فيه على سعيد المقبري ، فرواه أبو صخرة حميد بن زياد عن سعيد المقبري عن أبي
هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم. خالفه عبيد الله بن عمر ، فرواه عن سعيد المقبري عن عمر بن أبي بكر بن عبد الرحمن
بن الحارث عن كعب الأحبار قولَه ، ورواه ابن عجلان عن سعيد المقبري عن أبي بكر بن
عبد الرحمن عن كعب الأحبار قولَه ، وقول عبيد الله بن عمر أشبه بالصواب.
" علل الدارقطني " ( 10 / 380 ، 381). ومع التسليم بصحة الحديث فإنه لا يصح تخصيص ذلك الفضل في مسجده صلى الله عليه وسلم
، بل يَحتمِل أنه بسبب أن العلم لم يكن له منطلق في زمنه صلى الله عليه وسلم إلا
مسجده. قال السندي في تعليقه على " سنن ابن ماجه ":
قوله ( من جاء مسجدي هذا): أراد مسجده ، وتخصيصه بالذِّكر: إما لخصوص هذا الحكم
به ، أو لأنه كان محلا للكلام حينئذ ، وحكم سائر المساجد كحكمه. انتهى
والله أعلم
أبو علي الحسن بن الحسن بن الهيثم (354 هـ/965م-430 هـ/1040م) عالم موسوعي مسلم قدم إسهامات كبيرة في الرياضيات والبصريات والفيزياء وعلم التشريح وعلم الفلك والهندسة والطب وطب العيون والفلسفة وعلم النفس والإدراك البصري والعلوم بصفة عامة بتجاربه التي أجراها مستخدمًا المنهج العلمي، وله العديد من المؤلفات والمكتشفات العلمية التي أكدها العلم الحديث. صحح ابن الهيثم بعض المفاهيم السائدة في ذلك الوقت اعتمادًا على نظريات أرسطو وبطليموس وإقليدس، فأثبت ابن الهيثم حقيقة أن الضوء يأتي من الأجسام إلى العين، وليس العكس كما كان يعتقد في تلك الفترة، وإليه ينسب مبادئ اختراع الكاميرا، وهو أول من شرّح العين تشريحًا كاملاً ووضح وظائف أعضائها، وهو أول من درس التأثيرات والعوامل النفسية للإبصار. كما أورد كتابه المناظر معادلة من الدرجة الرابعة حول انعكاس الضوء على المرايا الكروية، ما زالت تعرف باسم "مسألة ابن الهيثم". انتقل ابن الهيثم إلى القاهرة حيث عاش معظم حياته، وهناك ذكر أنه بعلمه بالرياضيات يمكنه تنظيم فيضانات النيل. عندئذ، أمره الخليفة الفاطمي الحاكم بأمر الله بتنفيذ أفكاره تلك. إلا أن ابن الهيثم صُدم سريعًا باستحالة تنفيذ أفكاره، وعدل عنها، وخوفًا على حياته إدعى الجنون، فأُجبر على الإقامة بمنزله.
الحسن بن الهيثم للاطفال
ابن الهيثم في مصر:
تحدث ابن الهيثم عن مصر وقدرته على استخدام علمه في تنظيم نيلها والاستفادة بالفيضان ومواجهة نقصه وزيادته. وقد وصل خبر ذلك الخليفة مصر آنذاك الخليفة الفاطمي الحاكم بأمر الله، فدعاه الحاكم بأمر الله إلى مصر، وأمده بكل ما يحتاج لتنفيذ فكرته. وكانت فكرته تقوم على أساس بناء سد في أسوان ( نفس موقع السد العالي أسوان حاليا) لكنه بعد أن عاين الموقع على الطبيعة وجد استحالة التنفيذ بالإمكانات الموجودة آنذاك. وخوفا من بطش الحاكم ادعى ابن الهيثم الجنون، فتم احتجازه بمنزله حتى توفي الحاكم بأمر الله، وخلال تلك الفترة، أنجز كتابه الشهير " المناظرة". شاهد أيضًا: بحث عن امرؤ القيس ومعاصرته للرسول (ص)
ابن الهيثم في عيون الغرب:
اهتم الغرب بأعمال ابن الهيثم، ولاقت أعماله اهتماما كبيرا، ولقبوه باسم " بطليموس الثاني" كذلك لقبوه ب " الفيزيائي ". الطلاب شاهدوا أيضًا:
في القرن التاسع عشر الميلادي اكتشف لابن الحسن أعمالا في موضوعات هندسية في باريس في مكتبة فرنسا الوطنية، عثر على مخطوطات لابن الهيثم في اكسفورد. أثر الحسن ابن الهيثم في علماء العالم:
تأثر العالم الجليل ابن رشد بأعمال ابن الهيثم في مجال علم البصريات.
الحسن بن الهيثم لادارة ش
وكتب يقول" إن الأجسام المرئية التي نراها من خلال انكسار الضوء - عبر مواد سميكة كالزجاج والماء - أكبر من حجمها الحقيقي ". بعض الأسئلة التي أثارها ( ابن الهيثم) بقيت دون حل لمدة ألف عام, وقد سُميت أحدى تلك المسائل بـ ( Alhazen's problem) كما عرفها الأوربييون. تلك المشكلة أو المسألة تتلخص في" فرض وجود مصدر للضوء ومرآه كروية, وعليك أن تبحث عن النقطة على المرآة حيث ينعكس الضوء على عين أحد المراقبين ", قام ابن الهيثم بحل تلك المسألة هندسياً, ولكنها بقيت دون حل جبري حتى تم حلها أخيراً في عام 1997 من قِبل عالم الرياضيات بيتر م. نيومان Peter M Neumann من جامعة أكسفورد. كما وجد ابن الهيثم أن ( الوهم البصري) هو السبب في أن القمر يبدو لنا كبيراً جداً عندما يكون منخفضاً في السماء وقريباً من الأفق بالمقارنة مع حجمه عندما يكون عند مستوى ذروة السماء, ولا يزال لا يعرف أحد لماذا يحدث ذلك!. استحق ابن الهيثم أن يلقبه البعض بـ العالم الأول.. على الرغم من أنه لم يكن الأخير بين الكثير من علماء العالم شرقاً وغرباً الذين قضوا حياتهم في خدمة العلم, وحتماً لم يكن ( ابن الهيثم) الوحيد في عصر زخر بالعديد من سفراء العلم في أراضي الحضارة الإسلامية المترامية الأطراف, رجال أضاءوا طريق التاريخ بالعلم في وقت كان الظلام سيداً في أراض أوروبا في عصورها الوسطى المريرة.
الحسن بن الهيثم مؤسس علم الضوء
[٣]
المراجع
↑ "ابن الهيثم رائد علم الضوء الحديث" ، ، 6-10-2005، اطّلع عليه بتاريخ 10-2-2019. بتصرّف. ^ أ ب د. بدر عبد الحميد هميسه، "هكذا قدم المسلمون للعالم" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 10-2-2019. بتصرّف. ^ أ ب ت ث ج أ. د. راغب السرجاني (14-1-2009)، "ابن الهيثم.. العالم الأسطوري" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 10-2-2019. بتصرّف.
تُوفِّيَ ابنُ الهيثمِ بالقاهرةِ عامَ ٤٣٠ﻫ.