السؤال:
إذا كانت المرأة تحيض ثمانية أيام فتغتسل في اليوم الثامن ومن ثَمَّ تنزل عليها قطرات دم خفيفة في ذلك اليوم فهل لها أن تغتسل مع العلم أنها قد تغتسل مرتين وأحياناً تترك الغسل فهل تأثم وماذا تفعل؟
الجواب:
إذا كانت تعرف أن الدَّم لم ينقطع انقطاعاً تاماً، فلتنتظر حتى ينقطع انقطاعاً تاماً ثم تغتسل، وأما إذا عرفت أنه انقطع انقطاعاً تاماً، فإنها تغتسل من حين انقطاعه ثم إن حصل بعد ذلك نقطة أو نقطتان، فإن ذلك لا يضر. المصدر:
الشيخ ابن عثيمين من فتاوى نور على الدرب
حكم نزول نقطه دم بعد الاغتسال من الحيض علي طريقه رسول
س 1: إذا طهرت المرأة بعد الفجر مباشرة هل تمسك وتصوم هذا اليوم؟ ويكون يومها لها، أم عليها قضاء ذلك اليوم؟
جـ: إذا طهرت المرأة بعد طلوع الفجر فللعلماء في إمساكها ذلك اليوم قولان: القول الأول: إنه يلزمها الإمساك بقية ذلك اليوم ولكنه لا يحسب لها بل يجب عليها القضاء، وهذا هو المشهور من مذهب الإمام أحمد ـ رحمه الله ـ. والقول الثاني: إنه لا يلزمها أن تمسك بقية ذلك اليوم؛ ْلأنه يوم لا يصح صومها فيه لكونها في أوله حائضة ليست من أهل الصيام، وإذا لم يصح لم يبق للإمساك فائدة، وهذا الزمن زمن غير محترم بالنسبة لها؛ لأنها مأمورة بفطره في أول النهار، بل محرم عليها صومه في أول النهار، والصوم الشرعي هو: (الإمساك عن المفطرات تعبدًا لله عز وجل من طلوع الفجر إلى غروب الشمس) وهذا القول كما تراه أرجح من القول بلزوم الإمساك، وعلى كلا القولين يلزمها قضاء هذا اليوم.
س 2: هذا السائل يقول: إذا طهرت الحائض واغتسلت بعد صلاة الفجر وصلت وكملت صوم يومها، فهل يجب عليها قضاؤه؟
جـ: إذا طهرت الحائض قبل طلوع الفجر ولو بدقيقة واحدة ولكن تيقنت الطهر فإنه إذا كان في رمضان فإنه يلزمها الصوم ويكون صومها ذلك اليوم صحيحًا ولا يلزمها قضاؤه؛ لأنها صامت وهي طاهر وإن لم تغتسل إلا بعد طلوع الفجر فلا حرج، كما أن الرجل لو كان جنبًا من جماع أو احتلام وتسحر ولم يغتسل إلا بعد طلوع الفجر كان صومه صحيحًا.
حكم نزول نقطه دم بعد الاغتسال من الحيض و الصوم
س 15: إذا رأت المرأة في زمن عادتها يومًا دمًا والذي يليه لا ترى الدم طيلة النهار، فماذا عليها أن تفعل؟
جـ: الظاهر أن هذا الطهر أو اليبوسة التي حصلت لها في أيام حيضها تابع للحيض فلا يعتبر طهرًا، وعلى هذا فتبقى ممتنعة مما تمتنع منه الحائض، وقال بعض أهل العلم: من كانت ترى يومًا دمًا ويومًا نقاءً، فالدم حيض، والنقاء طهر حتى يصل إلى خمسة عشر يومًا فإذا وصل إلى خمسة عشر يومًا صار ما بعده دم استحاضة، وهذا هو المشهور من مذهب الإمام أحمد بن حنبل ـ رحمه الله ـ.
س 16: في الأيام الأخيرة من الحيض وقبل الطهر لا ترى المرأة أثرًا للدم، هل تصوم ذلك اليوم وهي لم تر القصة البيضاء أم ماذا تصنع؟
جـ: إذا كان من عادتها ألا ترى القصة البيضاء كما يوجد في بعض النساء فإنها تصوم، وإن كان من عادتها أن ترى القصة البيضاء فإنه لا تصوم حتى ترى القصة البيضاء.
س 17: ما حكم قراءة الحائض والنفساء للقرآن نظرًا وحفظًا في حالة الضرورة كأن تكون طالبة أو معلمة؟
جـ: لا حرج على المرأة الحائض أو النفساء في قراءة القرآن إذا كان لحاجة، كالمرأة المعلمة، أو الدارسة التي تقرأ وردها في ليل أو نهار، وأما القراءة أعني قراءة القرآن لطلب الأجر وثواب التلاوة فالأفضل ألا تفعل لأن كثيرًا من أهل العلم أو أكثرهم يرون أن الحائض لا يحل لها قراءة القرآن.
وكذلك الشأن فيما لو طهرت قبل خروج وقت العشاء فإنه لا يلزمها إلا صلاة العشاء، ولا تلزمها صلاة المغرب.
سورة الفاتحة
ماتيسر من سورة البقرة 1
ماتيسر من سورة البقرة 2
ماتيسر من سورة آل عمران 1
ماتيسر من سورة آل عمران 2
ماتيسر من سورة آل عمران 3
ماتيسر من سورة آل عمران 4
ماتيسر من سورة يوسف
ماتيسر من سورة الإسراء
سورة الكهف
ماتيسر من سورة الكهف
ماتيسر من سورة الفرقان
ماتيسر من سورة يس
سورة الدخان
سورة الذاريات
سورة النجم
سورة القمر
سورة الرحمن
سورة الملك
سورة القلم
سورة الحاقة
سورة المعارج
سورة النبأ
سورة النازعات
سورة الأعلى
سورة الكافرون
سورة الإخلاص
سورة الفلق
سورة الناس
سورة الناس
سوره البقره محمد البراك
استمع إلى الراديو المباشر الآن
هذه المتون الأربعة هي من أشهر وأهم ما كتبه الإمام المجدد محمد بن عبد الوهاب في توحيد الألوهية ومسائل العبادة: تعريفًا، وتدليلًا، ونقضًا للشبهات حوله، وبيانًا لما ينافيه من الاعتقادات والأقوال والأعمال، وكان هذا الشرح – على وجازته- مكمِّلًا ومتمِّمًا لهذا المقصد؛ فحرَّر مسائله، وقيّد بعض إطلاقاته، وحقّق القول في بعض المسائل التي كثر الخوض فيها. تفسير "جزء تبارك" وفوائده وأحكامه
المباحث العلمية
المقالات و البيانات
الاختيارات الفقهية