حديث اركان الاسلام"بني الاسلام علي خمس" وشرحه بالتفصيل عن ابن عمر رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول"بني الإسلام على خمس شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وحج البيت وصوم رمضان" متفق عليه.
- بني الإسلام على خمس شهادة أن لا إله إلا الله
- بني الاسلام على خمس حديث
- كيفية علاج الوسواس في الصلاة
بني الإسلام على خمس شهادة أن لا إله إلا الله
الترجمة:
الإنجليزية
الإسبانية
الأوردية
الإندونيسية
البنغالية
الفارسية
الهندية
السنهالية
الكردية
البرتغالية
السواحيلية
التاميلية
عرض الترجمات
بني الاسلام على خمس حديث
من طرق عن ابن عمر به. وانظر «العلل» للدَّارَقُطنيِّ (13/ 129، 130، 211، 212، 185، 221)، و«العلل» لابن أبي حاتم (1961)، و«إرواء الغليل» (3/ 249)، والله أعلم. مرحباً بالضيف
ومن الملاحظ هنا أن النبي صلى الله عليه وسلم جعل الشهادتين ركنا واحد ؛ وفي ذلك إشارة منه إلى أن العبادة لا تتم إلا بأمرين ، هما: الإخلاص لله: وهو ما تضمنته شهادة أن لا إله إلا الله ، والمتابعة لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، وهو مقتضى الشهادة بأنه رسول الله. الركن الثاني: إقامة الصلاة المفروضة على العبد ، فالصلاة صلة بين العبد وربه ، ومناجاة لخالقه سبحانه ، وهي الزاد الروحي الذي يطفيء لظى النفوس المتعطشة إلى نور الله ، فتنير القلب ، وتشرح الصدر. وللصلاة مكانة عظيمة في ديننا ؛ إذ هي الركن الثاني من أركان الإسلام ، وأول ما يحاسب عنه العبد يوم القيامة ، وقد فرضها الله على نبيه صلى الله عليه وسلم في أعلى مكان وصل إليه بشر ، وفي أشرف الليالي ، ففي ليلة الإسراء في السماء السابعة ، جاء الأمر الإلهي بوجوبها ، فكانت واجبة على المسلم في كل حالاته ، في السلم والحرب ، والصحة والمرض ، ولا تسقط عنه أبداً إلا بزوال العقل. وكذلك فإنها العلامة الفارقة بين المسلم والكافر ، يدل على ذلك ما جاء في حديث جابر رضي الله عنه ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( إن بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة) رواه مسلم.
الإكثار من قراءة القرآن ، لِما فيه من آثار على النّفس باستقرارها واتّزانها. المُحافظة على أذكار الصّباح والمساء ، وأذكار النّوم والاستيقاظ، ودعاء الدّخول والخروج من المنزل، ودخول الحمّام والخروج منه. الاستعاذة بالله من الشّيطان الرّجيم ، وعدم الاسترسال مع وسوسته، وقطع الطريق عليه، وعدم التّفكُّر في خطواته والاستجابة لها، فذاك أعظم علاج، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله –صلّى الله عليه وسلّم-: (يأتي أحدَكم الشيطانُ، فيقول: مَن خلق كذا وكذا؟ حتى يقول له: مَن خلق ربَّك؟ فإذا بلغ ذلك، فليَسْتَعِذْ بالله وليَنْتَهِ). كيفية علاج الوسواس في الصلاة. [٦]
الانشغال بالعلوم التي ينتفع بها الإنسان ، وحضور المجالس التي يُذكر فيها كلام الله تعالى، ومُصاحبة الأخيار ومجالستهم، فإن كانت الصُّحبة تؤثر على الطّاعات فالانعزال أولى. البعد عن المعاصي ، فغالباً الخضوع في المعصية يجعل الإنسان في أرقٍ واكتئاب من الطّاعات، ممّا يؤدي إلى إصابته بمرض الوسواس، ويؤدّي هذا إلى رميه في التّهلكة، وربّما يوصله إلى الإلحاد.
كيفية علاج الوسواس في الصلاة
4- الانشغال بالعلوم النافعة، وحضور مجالس العلم، ومجالسة الصالحين، والحذَر من مجالسة أصحاب السوء، أو الانفراد والانعزال عن الناس. 5- الإكثار من الطاعات والبُعد عن الذنوب والمعاصي. علاج الوسواس في الصلاة والطهارة. أما ما تلفَّظتَ به، أو صدر منك بغير قصدٍ ولا تعمد منك، فلستَ مُؤاخذًا به؛ لقول الله تعالى: ﴿ وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُمْ بِهِ وَلَكِنْ مَا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ ﴾ [الأحزاب: 5]، وقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((إن الله تجاوَز عن أمتي الخطأ، والنسيان، وما استُكرِهُوا عليه))؛ رواه ابن ماجَهْ، وابن حبَّان، وغيرهما. وراجع على موقعنا الاستشارتين: " الوساوس في الصلاة "، و" الله أكبر، الحمد لله الذي رد كيده إلى الوسوسة ".
[٢٢] [٢٣]
وأمَّا إن غلب الوسواس على أكثر الصَّلاة، فتعدّدت آراء فقهاء الحنابلة في حكم الصَّلاة عندها، وقال ابن تيمية إنّ ذلك لا يُبطلها؛ لأنَّ الخشوع في الصَّلاة سُنَّة، ولا تَبطل الصَّلاة بترك السُّنن، [٢١] ولكن بالرُّغم من عدم بُطلان الصَّلاة بالوسوسة إلا أنَّها تُنقِص العبادة وتُشتِّت الفِكر، لذا لا بدّ من المُداومة على جهادها وعدم الاسترسال معها. [٢٤]
المراجع
↑ سعيد حوى (1994)، الأساس في السنة وفقهها-العبادات في الإسلام (الطبعة الاولى)، مصر: دار السلام للطباعة والنشر والتوزيع والترجمة، صفحة 2246، جزء 5. بتصرّف. ↑ محمود السبكي (1977)، الدين الخالص أو إرشاد الخلق الى دين الحق (الطبعة الرابعة)، السعودية: المكتبة المحمودية السبكية، صفحة 138، جزء 2. بتصرّف. ↑ رواه الألباني، في صحيح أبي داود، عن سماك بن الوليد أبو زميل، الصفحة أو الرقم: 5110، إسناده حسن. ^ أ ب لجنة الفتاوى بالشبكة الاسلامية، فتاوى الشبكة الاسلامية ، صفحة 6365، جزء 9. بتصرّف. ^ أ ب لجنة الفتاوى بالشبكة الاسلامية، فتاوى الشبكة الاسلامية ، صفحة 2717، جزء 6. بتصرّف. ↑ سعيد القحطاني، الخشوع في الصلاة في ضوء الكتاب والسنة ، السعودية: مطبعة سفير، صفحة 60-55.