شخصيات الرواية [ عدل]
الشخصيات [ عدل]
توماس: جراح تشيكي وإنسان مفكر. وهو زير نساء يعيش من أجل عمله. يعتبر الجنس والحب كيانَين مختلفين: فهو يمارس الجنس مع العديد من النساء لكنه يحب زوجته تيريزا فقط. ولا يرى أي تناقض بين هذين الموقفين. وهو يفسر علاقاته مع النساء كضرورة حتمية لاستكشاف الخصوصيات الأنثوية التي يُعبر عنها فقط أثناء ممارسة الجنس. في البداية، كان يعتبر زوجته عبأً ويرى نفسه مُجبرًا على العناية بها. بعد الغزو السوفياتي، يهرب توماس وتيريزا إلى زيوريخ، حيث يشرع بعلاقاته الجنسية مرة أخرى. وجود لا تحتمل خفته - ويكيبيديا. ثم تشعر تيريزا بحنين إلى الوطن، وتعود إلى براغ مع الكلبة. وسرعان ما يدرك أنه يريد أن يكون معها ويتبعها إلى براغ. كما عليه أن يتعامل مع عواقب رسالته إلى أحد المحررين والتي شبّه فيها مجازيًا الشيوعيين التشيكيين بأوديب. بعد أن سئموا في النهاية من الحياة في براغ في ظل النظام الشيوعي، ينتقل توماس وتيريزا إلى الريف. هناك، يتخلى توماس عن هاجسَيه المتمثلين في العمل والنساء ويكتشف السعادة الحقيقية مع تيريزا. كتب عنه ابنه الكاثوليكي على ضريحه «لقد أراد ملكوت الله على الأرض». تيريزا: زوجة توماس الشابة. مصورة وإنسانة فكرية لطيفة، تتعمق في التصوير الصحفي الخطير والمعارض خلال الاحتلال السوفياتي لبراغ.
كتاب كائن لا تحتمل خفته
هل الثقل حقا فضيع ؟ و جميلة هي الخفة؟ كلما كان الحمل ثقيلا كانت حياتنا أقرب إلى الأرض و كانت واقعية أكثر و حقيقة أكثر … أوافق كونديرا في ذلك تماما فكلما زادت معرفتنا من خلال التجارب القاسية اذ هي تمثل الثقل كانت أكثر فائدة و أكثر واقعية و حقيقية و بالتالي ربما لا نصتطدم بالاحلام التي تجعلنا نطفو على السطح في أكثر خفة أكثر تفاهة!!!!
كائن لا تحتمل خفته -ميلان كونديرا (1984)
كونديرا والكائن الذي لا تحتمل خفته - YouTube
ميلان كونديرا كائن لا تحتمل خفته
تبدو حياة توماس وتيريزا، وفرانز وسابينا، برقّتها وفجورها، بإنسانيتها ووحشيتها، بما تقبل وما ترفض... تدور حول فكرة أساسية: السيطرة. السيطرة هي أهم ما يسعى إليه الإنسان، وقد جاء في أوّل سفر التكوين أن الله خلق الإنسان وجعله يسيطر على الطيور والأسماء والماشية. تستدرج تيريزا توماس إلى فخّ الشفقة والإحساس بالذنب، مما يجعله مستعدًا لتلبية رغباتها. وتجرّ سابينا فرانز القوي البنية لتسيطر على مشاعره، ثم تهجره بسبب ضعفه. وتستخدم السلطة كل الأدوات لإضعاف المجتمع والسيطرة عليه نهائياً. ويستخدم المناضل الشعارات الطنّانة، ليقدّم نفسه كتمثال. رغم الثمن الذي قد يدفعه. في هذه الرواية التي تعتبر أهمّ أعماله، يواجه كونديرا الأوهام: وهم المسيرة الكبرى، وهم السير إلى الأمام، وهم الحب البرئ... كائن لا تحتمل خفته -ميلان كونديرا (1984). وعلى خلفية الاجتياح الروسي لتشيكوسلوفاكيا عام 1968، وأفكار الشيوعية "التي تلغي الصراع في المجتمع" والديمقراطية "التي تحرر الإنسان" يطرح كونديرا أسئلة كثيرة. هل الثقل حقًا فظيع؟ وجميلة هي الخفّة؟
ماذا علينا أن نختار، الخفّة أم الثقل! ديكتاتورية البروليتاريا أم الديمقراطية؟ المقصلة أم إلغاء عقوبة الإعدام؟ رفض المجتمع الاستهلاكي أم زيادة الإنتاج؟
إنها رواية، تُقرأ، ثم تُقرأ، لعدّة مرات، وفي كل مرة نكتشف أنها تلامس شيئًا فينا.
كائن لا تحتمل خفته فيلم
وهذا ما جعل نيتشه يقول" ان فكرة العود الابدي هي الحمل الاكثر ثقلا. اذا كان العود الابدي هو الحمل الاثقل، يمكن لحيواتنا عندئذ ان تظهر على هذه القماشة الخلفية بكل خفتها الرائعة. لكن هل الثقل حقا فظيع؟ وجميلة هي الخفة؟
ظل فرانز عمرا بأكمله يتبع الطرق التي حفرها منذ سنوات طويلة وإن كان ما عاد يتحملها، ظل زوجا مخلصا لامرأة لا يطيقها، وأبا جيدا لابنة تشبه أمها أكثر من اللازم
تُمثّل شخصية سابينا هنا قطب الخفة، لذلك ليس من الغريب أن تأتي في الرواية أول ما تأتي كالعشيقة المفضلة لدى توماس، فهي تفهم تماما رغبته في عدم إنشاء أي علاقة جادة بل وتشاركه فيها. كتوماس، تكره سابينا كل الأثقال والقيود، لذلك يستلهمها كونديرا في الأساس من نداء الخيانة الجذّاب. كلما ارتبطت سابينا بأي شخص أو شيء، سمعت بوق الخيانة يجذبها للرحيل، لخيانة أي طريق تتبعه بالانحراف عنه، لخيانة أي شخص تحبه بهجره. وذلك بالضبط ما فعلته مع فرانز، لكن ليس قبل أن تُغيّر، دون دراية منها أو اهتمام، حياته. ميلان كونديرا كائن لا تحتمل خفته. فكما كانت تيريزا الثقل الذي أرسى طوف توماس السابح باستمرار، كانت سابينا الخفة التي حركت ماء وجود فرانز الآسن. ظل فرانز عمرا بأكمله يتبع الطرق التي حفرها منذ سنوات طويلة وإن كان ما عاد يتحملها، ظل زوجا مخلصا لامرأة لا يطيقها، وأبا جيدا لابنة تشبه أمها أكثر من اللازم؛ لم تواته قط الشجاعة للرحيل، لم تواته الشجاعة للخيانة. لكن عندما تترك تلك الخيانة حيز المجازات وتدخل حياته في جسد سابينا الجميل، ينحرف عن مساره المحفور أخيرا ويدخل معها في علاقة؛ لكن ذلك الانحراف لا يأتي سوى بزاوية ضيقة، فيظل فرانز يرتدي قناع الزوج المخلص غير قادر على المصارحة.
[١]
الرمز في شعر محمود درويش
الرمزيّة مذهب أدبي يعبّر عن التجارب النفسيّة والعمليّة بواسطة الرمز أو الإشارة، التي لا تَقوى الكلمات على التعبير عنها [٢] ، لجأ كثيرٌ من الشُعراء ومنهم محمود درويش إلى إدخال الرمز في كتابتهم؛ لأنّ الرمز أقدر على الكشف عن بواطن الشعور وكوامن النفس، ومن خصائص الرمز أيضًا بأنه يوحي بالحالة ولا يُصرّح بها، ويترك للمتلقّي فهمَها حسب قوّتِه الذهنيّة وصفاء عقله، وبما أنّ الرمزَ أقدرعلى التعبير عن المشاعر والأحلام بطريقة ساحرة، فقد اتّخذه الكثير من الشعراء ملجأً للتفريغ والتنفيس عمّا يدورُ في خَلدِهم دون الإفصاح المباشر.
اشهر قصائد محمود درويش
منزل الأحباب مهجور
ويافا ترجمت حتى النخاع
والتي تبحث عني
لم تجد مني سوى جبهتها
أتركي لي كل هذا الموت، يا أخت
أتركي هذا الضياع
فأنا أضفره نجما على نكبتها
آه يا جرحي المكابر
وطني ليس حقيبة
وأنا لست مسافر
إنني العاشق، والأرض حبيبة
قصائد محمود درويش عن فلسطين
يُروى أن مئات الشعراء كانوا يفدون على مجلس «أبي العلاء المعري» في بغداد، وكل شاعرٍ يتأبط ديوانه، ولكن للأسف فإن هذا الراوي الذي روى لنا لم يذكر أي اسم لأي شاعر من هؤلاء الشعراء.
إن وجهي واحد والموت واحد. ولكننا سوف نحيا لأن الحَيَاةَ حَيَاةُ. أتيت ولكني لم أصل.. وجئت ولكني لم أعد. هل في وسعي أن اختار أحلامي، لئلا أحلم بما لا يتحقق. لا سر في جسدي أمام الليل إلا ما انتظرت وما خسرت. إن أطلت التأمل في وردة، لن تزحزحك العاصفة. عام يذهب وآخر يأتي وكل شيء فيك يزداد سوءا يا وطني. تعرف ما هو الوطن.. ليس سؤالا تجيب عليه وتمضي.. إنه حياتك وقضيتك معًا. فارس يغمد في صدر أخيه خنجرًا بإسم الوطن ويصلي لينال المغفرة. محمود درويش قصائد غزل. قصب هياكلنا وعروشنا قصب.. في كل مئذنة حاو ومغتصب.. يدعو لأندلس إن حوصرت حلب. سيمتدُّ هذا الحصارُ إلى أنْ يحِسَّ المحاصِرُ مثل المُحاصَرِ، أنّ الضَّجَرْ صفة من صِفات البشرْ.