سعيد بن عبد العزيز بن مشيط
معلومات شخصية
تعديل مصدري - تعديل
الأمير سعيد بن عبد العزيز بن مشيط ويكنى بأبي محمد نسبة إلى أكبر ابنائه (محمد). وكانت اخته منيره حظوه خاصة عنده، لذا كان يعتزي بها أيضاً فيقول "أخو منيره" وكان يلقب نفسه في خطاباته الرسمية والخاصة بـ (الواثق بالله)، كما يقال له من رجال البادية خاصه "سعيد بن عبد" [1] ولد الأمير سعيد بن عبد العزيز ابن مشيط في قرية ذهبان عام 1287هـ تقريباً. ضمك يواصل الاستعداد للنجوم | صحيفة الرياضية. نشأ في كنف والده الشيخ عبد العزيز بن حسين الذي رباه على الفضائل والسجايا الحميدة، وعلمه علوم الدين واهمها كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، كما هو معروف عن أسرة آل مشيط وغير ذلك من العلوم النافعة، كما تدرب على الفروسية والقتال حتى صار أحد فرسان العرب المعاصرين شجاعة ة إقداما لا يشق له غبار (بحاجه لمصدر). [2] وقد اكتسب خبره واسعه من والده. بعد وفاة الشيخ عبد العزيز بن حسين، وصلت قيادة قبائل شهران وإدارة السوق إلى ابنه الأمير سعيد بن عبد العزيز بن مشيط، وانضمت اليه شهران كلها، قد ذاع صيته في المنطقة الجنوبية، ووثَقَت به جميع القبائل، ونال احترام رجال الدولة، والأسرة الحاكمة وقد جمع بين حب المليك، واحترام الرعية.
- سعيد بن مشيط ابها
- افضل قصة قصيرة عن الوطن - صحيفة البوابة
- قصّة "صفحة وطن" | دنيا الرأي
سعيد بن مشيط ابها
[5] [6] دخل الأمير حسين بن عايض إلى خميس مشيط دون ان يقتل أحد وذلك لأن اهلها قد فروا إلى الجبال، وهدم ابن عايض قصوراً كثيره واحرقها، وهدم الآبار. [7] وقد تحصن الأمير سعيد ابن مشيط بتوفيق من الله في قصوره بذهبان ومعه رجاله ومواليه. [8] وكان معه جماعه من آل رشيد، منهم ابن سباح، وسعد بن شلوان، وعلي بن عبد الله بن مرعي، وبطي بن عبد الله بن مرعي (راوي هذه الرواية) ومانع بن مشروق، وبعض الرجال من جماعته آل رشيد. وقد دام الحصار ثلاثة ايام، دار فيها قتال عنيف بين الأمير ابن عايض والأمير سعيد بن مشيط ومن معه من اولاده ومواليه، وبعض جماعاته الذين كانوا معه في القصور. سعيد بن مشيط بطائرة. كان لدى الأمير سعيد بن مشيط من البنادق ما تسمى (العصملي) والكثير من العتاد الذي حصل عليه من الاتراك ايام وجودهم في ابها ، وهو ما ساعده بعد الله على مقاومة جيش ابن عايض. في اليوم الثالث من القتال، تدخلت قبيلة بني جري -عن طريق الأستاذ محمد بن هشلول العكاسي الذي كان يدرس أبناء الأمير سعيد بن مشيط للصلح، وجرت مشاورات ومباحثات بين الأمير سعيد بن مشيط وكبار بني جري على الصلح مع ابن عايض، وتوقف القتال، وفٌك الحصار.. وحسب الاتفاق جاء ابن عايض وكبار قومه إلى الشيخ سعيد بن مشيط في قصره، وقدم لهم واجب الضيافة ثم قام الأمير ابن عايض برحلة في بلاد قحطان يرافقه الأمير سعيد بن مشيط لعدة ايام، ثم عاد الأمير سعيد بن مشيط إلى قصره في خميس مشيط ، وعاد الأمير ابن عايض إلى ابها لما تواترت الاخبار عن وصول الأمير فيصل بن عبد العزيز آل سعود على رأس الجيش متجهاً إلى ابها.
ويصف فلبي في كتابه «مرتفعات الجزيرة العربية» قصر ذهبان الذي زاره، فيقول: كانت الغرف التي رأيتها - بما فيها غرفة الاستقبال- مزخرفة بإحكام بالطراز العسيري للفن، وكانت الحديقة كبيرة وواسعة. سعيد بن عبد العزيز بن مشيط - أرابيكا. ويضم القصر عددا من الغرف، من أهمها غرفتان كبيرتان للاستقبال، ويلحق بالقصر عدة مبان متعددة الاستعمالات، وتوجد في القصر عدة فتحات، يستطيع الناظر من خلالها أن يرى كل ما حوله من جميع الجهات، وفي فناء القصر توجد عدة مدافن للحبوب عميقة بعض الشيء، كانت تحفظ الحبوب فيها عاما أو يزيد. كما يلحق بالقصر عدة أماكن مخصصة للخيل، وأماكن أخرى للجمال والبقر والأغنام. أهمية القصر التاريخية: يمثل قصر «مشرف» أهمية تاريخية خاصة في تاريخ وطننا الحبيب حديثا، فقد شهد حدثا تاريخيا ارتبط ببدايات إعلان ولاء منطقة عسير، لباني النهضة الحديثة في البلاد، الملك عبد العزيز طيب الله ثراه. كما شهد هذا القصر استقبال عدد من أصحاب الجلالة الملوك، وأصحاب السمو الملكي الأمراء والوزراء، وأصحاب الفضيلة العلماء وشيوخ القبائل والقضاة، ممن كان لهم بالغ التأثير في مسيرة التنمية في وطننا الغالي.
تقدّم إليه رئيس المخفر، وقبّل جبينه، وأطلَقَ سراحه، وقال له: ليس من شيمنا أن نكافئ أبناء الوطن الأوفياء بالسّجن، ومثلُكَ يستحقّ أكاليل الغار على وفائه، فاذهب واعمل ما شئت، فوطنك لا يغدر بك، ويعزّ عليه أن يراك خلف القضبان وأنت الذي جئته بعدوّه مكبّلًا مشدود الوثاق، وعاد الرّجل إلى عمله، واستمرّ بتأمين البضائع الرّخيصة لأبناء قريته، ولكن هذه المرّة تحت أنظار حكومة بلاده، وبرضاها؛ فهو اليوم بطل قد أسدى لوطنه خدمة لا تقدّر بثمن، وأمسك بعدوّ غادِرٍ حاقدٍ لا يؤمَنُ جانبُه. والعبرة من هذه القصّة أنّ الذي يرى وطنه فوق كلّ شيء، ويدافع عنه بشرف ونزاهة فإنّ اللّٰه -تعالى- سيكون معه، وينجّيه من المخاطر، ويتولّاه برحمته، وهذه قصة عن حب الوطن قد جادَ بها هذا المقال. لقراءة المزيد، ننصحك بالاطّلاع على هذا المقال: كلمات مؤثرة عن الوطن.
افضل قصة قصيرة عن الوطن - صحيفة البوابة
يا إلهي، كيف عرف كميل انني موجود، في حضن الطبيعة وامام ملكوت السماء حيث تتوحد فيه كل قوى الطبيعة لتُعلن انتصار الحرية ولو في الخيال. افضل قصة قصيرة عن الوطن - صحيفة البوابة. قال يستعجل الكلام بصوته العميق القادم من البعيد:
حدثني يا صديقي بالتَّفصيل المُمل عمَّا ترى أمامك. قلت وفي قلبي أسى:
وهل يمكنني ان أرى أكثر مما ترى؟ ما اراه بعيني انت تراه بقلبك، وما اراه على السطح انت تراه في الأعماق، فلماذا تريدني ان انقلها اليك؟
قال بسلاسة العارف:
أخاف يا صديقي ان تبتعد عني صورة الوطن، اريد ان اراه يكبر أكثر، أريد أن يزداد حبي له أكثر، أريد أن أتأكد أنَّه ما زال في القلب. قلت:
إذن حدّثني انت عن سر حبك لقندول الجبل؟
تنفس من الأعماق ثم سمعت نفح انفاسه في سماعة الهاتف وهو يقول:
يكمن في جمالها، يا صديقي، سر الوطن، فهي تنشر عطرها فواحًا في جميع الأرجاء، تستقطِب كلّ مَن يحميها فتضمه إلى حضنها، انظر الى فرح الفراشات، وشدو العصافير، تُمتّع الناظر بجمال الطبيعة، وهي بأبهى وأجمل حلّة يعرفها الانسان، وعلى أطرافها اشواك حادة سلاح تدافع فيه عن وجودها وتمنع عنها الغدر والعدوان. وفي عتمة الليل تُضيء بدل الشمس ظلام الليل فيبدو ساحرًا، يفتن الالباب، انها الوطن يا صاحبي.
قصّة "صفحة وطن" | دنيا الرأي
ولكنّه حين عاد إلى البيت وجد زوجته تستمع إلى المذياع، وعلِمَ منها أنّ الجنود يبحثون عن طيّار قد أسقطوا له طائرته فوق بلادهم، وهذا الطيّار يبدو أنّه من الصّهاينة المجرمين، فطلب من زوجته أن تصفه له كما وصفوه في المذياع، فإذا هو يشبه ذلك الرجل الذي آواه في الكهف وعالجه، وأيضًا هو مصاب، ولا بدّ أنّ ذلك كان بسبب إسقاط طائرته، فعاد إلى الكهف، فوجد الرّجل مستيقظًا متيقّظًا عالضّبع الذي يريد الغدر بفرسته، فقال له: هل أنت الطيّار الصهيونيّ الذي أُسقطت طائرته؟
فقال: نعم، فماذا تريد منّي؟ قال: سآخذك إلى الحكومة لتقبض عليك، وآمل أن يقتلوك لأنّ أمثالك لا يليق بهم سوى القتل! قال الطيّار: وتسلّم نفسك؟ يبدو أنّك هارب منهم أيضًا، وإذا ذهبت إليهم سيمسكون بك، وسيسجنونك معي في زنزانة واحدة! قصة قصيرة عن حب وخدمة الوطن. قال الرجل: اخسَأ، ليس مثلي من يشاطرك مكانًا واحدًا ولو كان ذلك في الجنّة، سآخذك، سيقبض عليك جنود بلادي، وستكون عبرة لكل المجرمين من أمثالك. وبينما هم كذلك استغلّ الطيّار لحظة شرود من ذلك الرّجل، وأراد أن يغدر به، ولكنّ اللّٰه-سبحانه-شاء أن يرتدّ كيده عليه، فنبّه ذلك الرّجل إلى غدر الطيّار، فضربه على رأسه وأفقده وعيه، ثمّ حمله على ظهره وذهب به إلى مخفر الشّرطة ليسلّمه، وتقدّم إلى رئيس المخفر وقال له: يا حضرة الجنديّ، هذا عدوّي وعدوّكم أراد أن يهرب فأمسكت به، وجئتكم به لا أبالي ما ستفعلون بي، وإن شئت فهات الأصفاد وضعها في معصمي، فلا أبالي بعد اليوم أسجنتموني أم لا، المهمّ عندي أن أكون وفيًّا لوطني ولا أغدر به.
ولسوء الحظ علمت الحكومة بأمره وأرصدرت مرسوم بضرورة القبض على ذلك الرجل لمعاقبته على فعله ولكن هذا الرجل لم يستسلم بسهولة إلى يد الشرطة خوفًا من العقاب الذي سوف يحصل عليه لأن أنه يفعل شيء مخالف للقانون الذي يحكم بلده وبالفعل استطاع هذا الرجل التاجر أن يختفي عن اعين الجنود في كهف مصنوع بداخل الجبال. وفي أحد الليالي جائه رجل مصاب بشكل مبالغ فيه فبدأ التاجر في معالجته ومعالجة جروحه وتركه في الكهف حتى يحضر له الأكل والشراب فعندما دخل التاجر على زوجته وجدها تجلس أمام التلفاز وترى خبر يشرح فه المذيع أن هناك رجل من جيش العدو سقط بطيارته جريح في احد الاماكن ومن يعثر عليه لابد من اصطحابه إلى الشرطة. فعندما رأى الشخص عرف انه الرجل الذي تركه متأثر بجراحه فعاد له وقال أ أنت الجندي العدو الذي جأت لتغدر بنا وتحتل وطننا قال له نعم قال لقد اخذت قرار بأن أسلمك إلى قسم الشرطة لأنهم يبحثون عنك. فضحك الجندي وقال له وانت أتخاطر بنفسك وسجنك ويبدو أنك هارب من العدالة وربما تسجن مع في نفس السجن قال أفضل لي ان اسجن بدلاً أن اتركك تهرب وتأذي وطني ولكن يجب أن تعلم انني إذا سجنت لم أسجن معك أيها العدو الصهيوني الغادر.