الحمد لله. أولا:
لا حرج في تأخير صلاتي الظهر والعصر إلى نحو ساعة من الأذان. وبيان ذلك: أن وقت صلاة الظهر ممتد من زوال الشمس إلى دخول وقت العصر ، فكل هذا
الوقت وقت لصلاة الظهر ، من غير كراهة لفعل الصلاة في أي جزء من أجزائه. قال النبي صلى الله عليه وسلم: ( وَقْتُ الظُّهْرِ مَا لَمْ يَحْضُرْ الْعَصْرُ)
رواه مسلم (612). ولصلاة العصر وقتان: وقت اختيار ، وهو إلى اصفرار الشمس ، ووقت اضطرار ، وهو إلى
غروب الشمس. وذلك لقول النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( وَوَقْتُ
الْعَصْرِ مَا لَمْ تَصْفَرَّ الشَّمْسُ)
رواه مسلم (612) ، فهذا وقت
الاختيار ، وأما وقت الاضطرار فلقوله صلى الله عليه وسلم: ( مَنْ أَدْرَكَ مِنْ
الْعَصْرِ رَكْعَةً قَبْلَ أَنْ تَغْرُبَ الشَّمْسُ فَقَدْ أَدْرَكَ)
رواه مسلم (608). ومعنى "وقت الاختيار" أنه يجوز فعل الصلاة في أي جزء من أجزاء هذا الوقت من غير
كراهة. وتأخير الصلاة إلى نحو ساعة من الأذان لا يخرجها عن وقت الاختيار. ولا حرج عليك إن صليت في أول الوقت ، على أن يكون ذلك جماعةً ، أما إذا كنت ستصلي
منفردا ، فإن الأفضل الانتظار حتى تؤديها جماعة. حكم تأخير الظهر لآخر وقتها وتعجيل العصر - إسلام ويب - مركز الفتوى. والأفضل تعجيل الصلاة في أول وقتها ، لكن إذا كان تأخيرها يناسب اجتماع الموظفين
وتهيأهم لها ، فلا حرج في ذلك.
هل يجوز تأخير صلاة الظهر إلى نهاية الدوام؟
إقرأ أيضا: من الحالات التي يشرع فيها التيمم
حكم سنة صلاة الظهر وفقاً لحالة الاختلاف في أداء ركعات سنة فقد أردنا أن نوضح لكم الحكم الشرعي من صلاة سنة الظهر، كما يقول بأن المستحب أن تقوم بتأديتها أربع ركعات قبلية وأربع ركعات بعدية، حيث أن كل أربع ركعات تنقسم إلى ركعتين وتشهد وتسليم وبعدها ركعتين أخيرتين وتشهد وتسليم، إضافةً إلى أن المسلم لا بد أن يكتفي بأداء الفرائض المكتوبة فقط بل عليه إتباع سنة، النبي محمد صلّ الله عليه وسلم وهذا يأتي من خلال صلاة السنن. إقرأ أيضا: أفضل 400 دعاء فقدان الاشياء مكتوب ادعية ضياع شئ
وتجدر الإشارة إلى أن يبدأ وقت صلاة سنة الظهر في أعقاب صلاة الفرض وتستمر إلى أذان العصر، علماً بقول النبي محمد صلّ الله عليه وسلم من حافظ على أرع ركعات قبل الظهر وأربع ركعات بعدها حرمه الله على النار.
حكم تأخير الظهر لآخر وقتها وتعجيل العصر - إسلام ويب - مركز الفتوى
مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ. وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه أخر الظهر وعجل العصر، فقد روى النَّسَائِيّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: صَلَّيْتُ مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْمَدِينَةِ ثَمَانِيًا جَمِيعًا، وَسَبْعًا جَمِيعًا، أَخَّرَ الظُّهْرَ، وَعَجَّلَ الْعَصْرَ، وَأَخَّرَ الْمَغْرِبَ، وَعَجَّلَ الْعِشَاءَ. وقد قال جمع من أهل العلم إن هذا الجمع صوري بِأَنْ يَكُونَ أَخَّرَ الظُّهْرَ إِلَى آخِرِ وَقْتِهَا وَعَجَّلَ الْعَصْرَ فِي أَوَّلِ وَقْتِهَا، وأنه فعله لكي لا يحرج أمته، فإذا وجد شيء من الحرج في عدم الجمع الصوري، فلا بأس به، وانظر الفتوى رقم: 23055 عن المفاضلة بين إدراك فضيلة أول الوقت وبين أدائها جماعة في آخر الوقت. حكم تقديم أو تأخير الصلاة عن وقتها بسبب الدراسة. والخلاصة أنه لا داعي لتجنب هذا المسجد لهذا التأخير ما دام الوقت الاختياري لم يخرج. والله أعلم.
حكم تقديم أو تأخير الصلاة عن وقتها بسبب الدراسة
المقدم: اللهم آمين، جزاكم الله خيرًا.
[٣]
أهميّة المحافظة على الصلاة
للصلاة أهميّة كبيرة في حياة المسلم، فمن أهميّة الصلاة والمحافظة عليها هي: [٤]
المحافظة على الصلاة سبب من أسباب دخول الجنة والبُعد عن النار، فإن حافظت على الصلاة فإنك ستبقي الصلة بينك وبين ربك، وإن قطعت الصلاة قطعت الصلة بينك وبين ربك. [٤]
يُعرَف المسلمون يوم القيامة من أثر ركوعهم وسجودهم، فيأتي المصلون يوم القيامة ووجوهم بيضاء نقيّة وأيديهم وأرجلهم طاهرة بيضاء من أثر الوضوء والصلاة. [٤]
الصلاة هي طمأنينة للنفس والقلب والروح معًا، وقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم إذا ضاقت به الدنيا يطلب من الصحابة أن يريحوه بالصلاة. [٤]
الصلاة هي عمود الدين وأساسه ولا يقوم الدّين إلا بها، ففي الحديث الشريف عن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: [رأسُ الأمرِ الإسلامُ وعمودُه الصلاةُ وذروةُ سَنامِه الجهادُ في سبيلِ اللهِ] [٥] [٦] >
الصلاة أهم ركن من أركان الإسلام بعد الشهادتين. [٦]
الصلاة من شريعة الأنبياء والرّسل وقد أمر الله سبحانه وتعالى المسلمين بالمحافظة على الصلاة في كل الظروف والأحوال في السفر والحضر والمرض والصحة، لأهميّة الصلاة وفضلها الكبير في الدنيا والآخرة. [٦]
الصلاة وصية الرسول صلى الله عليه وسلم لأمته، فقد كان آخر وصاياه صلى الله عليه وسلم قبل موته هو الصلاة.
الهدي. ما هو أفضل الهدي. ما هو أقل ما يجزيء في الهدي. متى تجب البدنة. أقسام الهدي. شروط الهدي. إستحباب اختيار الهدي. إشعار الهدي وتقليده. وقت ذبح الهدي. مكان الذبح. الأكل من لحوم الهدي. الهدي: وهو ما يُهدى من النّعم إلى الحرم تقرُّباً إلى الله عزوجل. فقال الله تعالى:" وَالْبُدْنَ جَعَلْنَاهَا لَكُم مِّن شَعَائِرِ اللَّهِ لَكُمْ فِيهَا خَيْرٌ ۖ فَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهَا صَوَافَّ ۖ فَإِذَا وَجَبَتْ جُنُوبُهَا فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْقَانِعَ وَالْمُعْتَرَّ ۚ كَذَٰلِكَ سَخَّرْنَاهَا لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ". الحج:36. وقالَ عمر رضي الله عنه،"أهدُوا فإنّ الله يُحب الهديَ. ما هو أفضل الهدي؟ أفضلُ الهديَ: الإبلُ، البقر، الغنم. ويكون على هذا الترتيب: الإبل: لأنّ الإبل أنفعُ للفقراء لِعِظم أجرها ولشأنها العظيم ، والبقرُ أنفعُ من الشاة كذلك. واختلفوا في الأفضل للشخص الواحد. ما هو أقل مايجزئ في الهدي؟ للمرءِ أن يهدي للحرمِ مايشاءُ من النعمِ. الفرق بين الأضحية والهدي. وقد أهدى رسول الله صلّى الله عليه وسلم، مائةً من الإبلِ وكان هديهُ هديُ تطوّعٍ. وأقلُّ مايُجزئُ عن الواحد شاةٌ، أو سبع بدنةٍ، أو سبع بقرةٍ، فإنّ البقرة أو البدنة تجزئُ عن سبعةٍ من البقر.
ما هو الهدي وما هي الاضحيه 0 واحكامها وشروطها - ساحات وادي العلي
ثانيًا: أمَّا الهَدْي الواجب، فهو أقسام:
1- هَدْي التمتُّع. 2- هَدْي واجب على مَن ترك واجبًا من واجبات الحج. 3- هَدْي واجب على من ارتكب محظورًا من محظورات الإحرام. 4- هَدْي واجب بالجناية على الحرم؛ كالتعرُّض لصيده. ما هو الهدي وما هي الاضحيه 0 واحكامها وشروطها - ساحات وادي العلي. 5- هَدْي واجب بالنذر. تقليد الهَدْي، وإِشْعَار البُدْن:
ومعنى " الإشعار ": أن يَكْشِط جلد " البَدَنة "، حتى يَسِيل الدم، ثم يَسْلته، ويكون ذلك في الجانب الأيمن لسَنمة البعير، وهذا الحكم مختصٌّ بالبعير فقط، دون البقر والغنم. وأما " التقليد "، فهو أن يعلِّق في عنقها نعلين، أو يضع عليها شيئًا من صوف ونحوه، وهذا الحكم عام للبقر والغَنَم والإِبِل. فعن ابن عباس - رضي الله عنه -: "أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صلَّى الظهر بذي الحُلَيفة، ثم دعا ناقته، وأشعرها في صفحة سَنَامها الأيمن، وسَلَت الدم عنها، وقلَّدها نعلين، ثم رَكِب راحلته" [5]. ومعنى: " صفحة سَنَامها ": جانب السَّنمة، وهي أعلى الجمل. وعن عائشة - رضي الله عنها - قالت: "فَتَلتُ قلائد بُدْن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - زاد البخاري: مِن عِهْنٍ كان عندي - ثم أشعرها وقلَّدها، ثم بَعَث بها إلى البيت" [6] ، ومعنى "العِهْن": الصوف.
الفرق بين الأضحية والهدي
- دم جزاء الصيد وهو الدم الواجب بسبب قتل المحرم للصيد، أو الإعانة على قتله بإشارة أو مناولة أو ما أشبه ذلك، فيجب فيه دم المثل لما قتل يذبحه ويوزعه على فقراء الحرم لقوله تعالى: { ومن قتله منكم متعمداً فجزاءٌ مثل ما قتل من النعم يحكم به ذوا عدل منكم هدياً بالغ الكعبة} [المائدة: 95] ، وله أن يقَوِّم المثل ويشتري بقيمته طعاماً يفرق على المساكين لكل مسكين نصف صاع، أو يصوم عن طعام كل مسكين يوماً لقوله تعالى في الآية السابقة: { أو كفارة طعام مساكين أو عدل ذلك صياماً} [المائدة: 95] ، فالواجب فيه إذاً على التخيير. شروط الهدي ويشترط في الهدي ما يشترط في الأضحية، وهو أن يكون من بهيمة الأنعام ( الإبل، والبقر، والغنم)، وأن يبلغ السن المعتبر شرعاً، بأن يكون ثنياً من ( الإبل والبقر والمعز)، أو جذعاً من الضأن، والثني من الإبل ما تم له خمس سنين، ومن البقر ما تم له سنتان، ومن الغنم ما تم له سنة، والجذع من الضأن ما له ستة أشهر، كما يشترط أن يكون سليماً من العيوب التي تمنع الإجزاء فلا تجزئ العوراء البين عورها، ولا العرجاء البين عرجها، ولا المريضة البين مرضها، ولا العجفاء التي لا مخ فيها. وأفضلها الإبل، ثم البقر، ثم الغنم، وأقل ما يجزئ عن الواحد شاة أو سُبْع بدنة، أو سبع بقرة، لقول جابر رضي اللّه عنه - فيما رواه مسلم -: " حججنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم- فنحرنا البعير عن سبعة والبقرة عن سبعة ".
إشعار الهدي وتقليده: الإشعارُ: أن يَشُقّ أحد جنبي سنام البدنةِ أو البقر، فأن كان سنامٌ حتى يسيلَ دمها، ويجعل ذلك علامةً لكونها هدياً فلا يُتعرَّض لها. والتقليدُ: هو أن يجعلَ في عُنق الهدي قطعةَ جلدٍ ونحوها ليُعرف بها أنهُ هديٌ. وقد أهدى رسول الله صلّى الله عليه وسلم مرةً غنماً، وقلّدها. وقد بعثَ بها مع أبي بكر رضي الله عنه عندما حجّ سنة تِسع. وثبت عنهُ: أنَّهُ صلّى الله عليه وسلم قلّد الهدي، وأشعرهُ، وأحرمَ بالعُمرة وقتَ الحديبية. وقد استحب الإشعارَ عامةُ العلماء، ماعدا أبا حنيفة. ما الحكمة من الإشعار والتقليد: والحكمة من الإشعار والتقليد، أنّ فيها تعظيماً لشعائر الله، وإظهارها، وإعلام النّاس بأنها قرابين تساقُ إلى بيته، تُذبحُ له، ويُتقَرّبُ بها إليه. وقت ذبح الهدي: لقد اختلف العلماءُ في وقتِ ذبح الهدي. فعند الشافعية هو أنّ وقتَ ذبحه يومَ النّحر، وأيام التشريق، لقول النبي عليه الصلاة والسلام:"وكلّ أيام التشريق ذبحٌ" رواه أحمد. فإن فات وقتهُ، ذبح الهديَ الواجب قضاءً. وعند مالك وأحمد، وقتُ ذبح الهدي، سواء أكان ذبحُ الهديُ واجباً، أم تطوعاً، أيام النّحر، وهذا رأي الأحناف بالنسبة لهدي التمتع والقران.