08-27-2006, 07:16 AM
أعضاء رسميون
تاريخ التسجيل: Aug 2006
الدولة: دولة قطر
المشاركات: 1, 045
لا يزال لسانك رطبا بذكر الله
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبعد: عن عبد الله بن بسر قال: أتى النبي( صلى الله عليه وسلم)*رجل ،فقال "يارسول الله إن شرائع * الإسلام قد كثرت علينا فباب نتمسك به * جامع،قال:لا يزال لسانك* رطبا* من ذكر الله* عز وجل. ": " Let your toungue be always wet (busy)with the remembrance of Allah, The Great and AlMighty. ( لا يزال لسانك رطباً بذكر الله ... ) . ∎ - شبكة ومنتديات همس الأطلال Network Forum whispered ruins. " __________________
اللهم بارك لنا في شامنا
08-27-2006, 09:34 PM
_MD_RE: لا يزال لسانك رطبا بذكر الله
سلام الله عليكم: سيكون* هذا المحور* رديفا لما تفضل به أخي الأكرم د. أحمد في باب أدعية وأحاديث مترجمة جزاه الله والجميع كل خير. ياسين
08-28-2006, 06:20 AM
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " مثل الذي يذكر ربه، والذي لايذكر ربه مثل الحي والميت" رواه البخاري
08-28-2006, 06:23 AM
*قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): *" يقول الله تبارك وتعالى: أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه إذا ذكرني، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي، وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم، وإن تقرب إلي شبرا تقربت إليه ذراعا، وإن تقرب إلي ذراعا تقربت منه باعا، وإذا أتاني يمشي أتيته هرولة. "
شرح حديث: (لا يزال لسانك رطباً من ذكر الله عزَّ وجلّ...) - قبس من نور النبوة - أخوات طريق الإسلام
الثانية: أنه يُحَرِّك إلى التنعُّم في المباحات؛ حتى تصير له عادةً وإلفًا، فلا يَصبر عنها، وربما لَم يَقدر على استدامتها إلاَّ بكَسْبٍ فيه شُبهة، فيَقتحم الشُّبهات، ويترقَّى إلى آفات من المُداهنة والنفاق؛ لأن من كَثُر ماله، خالَط الناس، وإذا خالَطهم لَم يَسلم من نفاقٍ وعداوةٍ، وحسدٍ وغِيبةٍ، وكلُّ ذلك من الحاجة إلى إصلاح المال.
لا يزال لسانك رطبا من ذكر الله. | موقع البطاقة الدعوي
وفي " صحيح مسلم " عن أبي هريرة أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – مر على جبل يقال له: جمدان، فقال: سيروا هذا جمدان، قد سبق المفردون قالوا: ومن المفردون يا رسول الله ؟ قال: الذاكرون الله كثيرا والذاكرات. وخرجه الإمام أحمد، ولفظه: سبق المفردون قالوا: وما المفردون ؟ قال: الذين يهترون في ذكر الله. لا يزال لسانك رطبا من ذكر الله. | موقع البطاقة الدعوي. وخرجه الترمذي، وعنده: قالوا: يا رسول الله، وما المفردون ؟ قال: المستهترون في ذكر الله يضع الذكر عنهم أثقالهم، فيأتون يوم القيامة خفافا. وروى موسى بن عبيدة عن أبي عبد الله القراظ، عن معاذ بن جبل قال: بينما نحن مع رسول الله – صلى الله عليه وسلم – نسير بالدف من جمدان إذ استنبه، فقال: يا معاذ أين السابقون ؟ فقلت: قد مضوا وتخلف أناس. فقال: يا معاذ إن السابقين الذين يستهترون بذكر الله عز وجل خرجه جعفر الفريابي. [ ص: 512] ومن هذا السياق يظهر وجه ذكر السابقين في هذا الحديث، فإنه لما سبق الركب، وتخلف بعضهم، نبه النبي – صلى الله عليه وسلم – على أن السابقين على الحقيقة هم الذين يدمنون ذكر الله، ويولعون به، فإن الاستهتار بالشيء: هو الولوع به والشغف، حتى لا يكاد يفارق ذكره، وهذا على رواية من رواه المستهترون ورواه بعضهم، فقال فيه: الذين أهتروا في ذكر الله وفسر ابن قتيبة الهتر بالسقط في الكلام، كما في الحديث: المستبان شيطانان يتكاذبان ويتهاتران.
( لا يزال لسانك رطباً بذكر الله ... ) . ∎ - شبكة ومنتديات همس الأطلال Network Forum Whispered Ruins
[رواه ابن أبي الدّنيا، والطّبراني-واللّفظ له-، والبزّار، إلاّ أنّه قال: ( أَخْبِرْنِي بِأَفْضَلِ الأَعْمَالِ وَأَقْرَبِهَا إِلَى اللهِ)، وابن حبّان في "صحيحه "]
(7)- الحديث الّسابع:
وعن أبي الدّرداءِ رضي الله عنه قال: قال النّبيُّ صلّى الله عليه وسلّم:
(( أَلَا أُنَبِّئُكُمْ بِخَيْرِ أَعْمَالِكُمْ، وَأَزْكَاهَا عِنْدَ مَلِيكِكُمْ، وَأَرْفَعِهَا فِي دَرَجَاتِكُمْ، وَخَيْرٌ لَكُمْ مِنْ إِنْفَاقِ الذَّهَبِ وَالْوَرِقِ، وَخَيْرٌ لَكُمْ مِنْ أَنْ تَلْقَوْا عَدُوَّكُمْ فَتَضْرِبُوا أَعْنَاقَهُمْ وَيَضْرِبُوا أَعْنَاقَكُمْ ؟)). قَالُوا: بَلَى. قَالَ:
(( ذِكْرُ اللهِ تعالى)). قَالَ مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ رضي الله عنه:" مَا شَيْءٌ أَنْجَى مِنْ عَذَابِ اللَّهِ مِنْ ذِكْرِ اللهِ ". [رواه أحمد بإسناد حسن، وابن أبي الدّنيا، والتّرمذي، وابن ماجه، والحاكم، والبيهقي، وقال الحاكم:"صحيح الإسناد"]. لا يزال لسانك رطبا بذكر ه. - شـرح:
هذا الحديث ظاهره أنّ الذّكر بمجرّده أفضل من الجهاد، وأفضل من الإنفاق، وقد يُعارض هذا الظّاهر:
أ) أنّ الجهاد والإنفاق في سبيل الله من النّفع المتعدّي، والذّكر عبادة نفعُها قاصر على الذّاكر. ب) وقد سئل النبيّ صلّى الله عليه وسلّم عن أفضل الأعمال فقال: (( إِيمَانٌ بِاللهِ))، ثمّ قيل: أيّ ؟ فقال: (( جِهَادٌ فِي سَبِيلِ اللهِ))، ثمّ قيل: ثمّ أيّ ؟ فقال: (( حَجٌّ مَبْرُورٌ)).
5- فيه دليل أنَّ الذي يُعاقَب الرجلُ عليه، الحبُّ الذي يَستلزم المعاصي، فإنه يَستلزم الظلم والكذب والفواحش، ولا ريبَ أنَّ الحرص على المال والرِّياسة يُوجِب هذا. شرح حديث: (لا يزال لسانك رطباً من ذكر الله عزَّ وجلّ...) - قبس من نور النبوة - أخوات طريق الإسلام. 6- فأمَّا مجرَّد الحب الذي في القلب - إذا كان الإنسان يَفعل ما أمرَه الله به، ويَترك ما نهى الله عنه، ويَخاف مقام ربِّه، ويَنهى النفس عن الهوى - فإنَّ الله لا يُعاقبه على مثل هذا، إذا لَم يكن معه عملٌ، وجَمْعُ المال - إذا قام بالواجبات فيه، ولَم يَكتسبه من الحرام - لا يُعاقَب عليه. 7- فذَمَّ النبي صلى الله عليه وسلم الحرص على المال والشرف وهو الرياسة والسلطان، وأخبَر أنَّ ذلك يُفسد الدين مثل أو فوق إفساد الذئبين الجائعين لزَريبة الغنم،
وهذا دليلٌ على أنَّ هذا الحرص إنما ذُمَّ؛ لأنه يُفسد الدين الذي هو الإيمان والعمل الصالح، فكان تَرْكُ هذا الحرص لصالح العمل. 8- فيه أنَّ المقصود بذمِّ المال والجاه هو ذَمُّ الرِّياء، وحيث ذُمَّ الرياء، فهو ذَمُّ الجاه؛ إذ الرِّياء مقصوده اجْتِلاب القلوب، ومعنى الجاه: ملكُ القلوب، وإنما كَثُر هذا وقلَّ ذاك؛ لأن الناس أكثرهم جُهَّال بطريق الرقية لحَيَّة المال، وطريق الغوص في بحر الجاه، فوجَب تحذيرُهم، فإنهم يَهلكون باسم المال قبل الوصول إلى تِرْياقه، ويُهلكهم تمساحُ بحر الجاه قبل العثور على جواهره.
اسم الله "الشكور" و"الشاكر"
واسم الله الشكور ورد في القرآن الكريم مقترنا مع أسماء معينة من أسماء الله الحسنى؛ لتعطي دلالات عن معنى اسم الله "الشكور"؛ فقد اقترن باسم الله "الغفور" ثلاث مرات، منها قوله -تعالى-:
{وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ} [فاطر:34]،
وهذا يفيد أنه غفور لمن عصاه، شكور لمن أطاعه؛ فهو غفور يغفر الكثير من السيئات، ويضاعف القليل من الحسنات. واقترن اسم "الشكور" باسم الله "الحليم" مرة واحدة في قوله -تعالى-:
{إِنْ تُقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا يُضَاعِفْهُ لَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ شَكُورٌ حَلِيمٌ} [التغابن: 17]،
وهو يفيد أنه شكور يثيب من أطاعه بأضعافٍ مضاعفة، حليم لا يعاجل من عصاه بالعقوبة؛ بل يمهله ولا يهمله، ويصفح ويتجاوز عن الذنوب والسيئات. وأما اسمه -تعالى- "الشاكر" فقد ورد في موضعين مقترنا باسم الله العليم، وهما في قوله -تعالى-:
{مَا يَفْعَلُ اللَّهُ بِعَذَابِكُمْ إِنْ شَكَرْتُمْ وَآمَنْتُمْ وَكَانَ اللَّهُ شَاكِرًا عَلِيمًا} [النساء: 147] ،
وفي قوله:
{وَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ} [البقرة: 158],
وكان الله شاكرًا لمن يشكره على نعمائه له، عليمًا بالطائع من العاصي, والشاكر من الجاحد.
اسم الله الشكور 💕 - Youtube
تاريخ النشر: الإثنين 3 ربيع الآخر 1427 هـ - 1-5-2006 م
التقييم:
رقم الفتوى: 73898
28247
0
409
السؤال
ما معنى اسم الله (الشكور)؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن الشكور صيغة مبالغة من الشكر, وقد ذكر الجزري في النهاية أن الشكور هو الذي يزكو عنده القليل من أعمال العباد فيضاعف لهم الجزاء, فشكره لعباده مغفرته لهم, وقد نقله المباركفوري في شرح الترمذي مقرا له, وذكر في موضع آخر أن الشكور هو المثنى على عباده المطيعين. والله أعلم.
فصل في اسمه تعالى الودود ، الشكور | معرفة الله | علم وعَمل
والفضل كله منه، والمنة لله أولاً وآخراً، فمن تقرب منه شبراً تقرب الله منه ذراعاً، ومن تقرب منه ذراعاً تقرب منه باعاً، ومن أتاه يمشي أتاه الله هرولة، كما نطق به الصادق المصدوق. ومن أسمائه الحسنى (الشكور) وهو الذي يشكر القليل من العمل الخالص النقي النافع، ويعفو عن الكثير من الزلل، ولا يضيع أجر من أحسن عملاً، بل يضاعفه أضعافاً مضاعفة بغير عد ولا حساب. ومن شكره أنه يجزي بالحسنة عشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف إلى أضعاف كثيرة، وقد يجزي الله العبد على العمل بأنواع من الثواب العاجل قبل الآجل، وليس عليه حق واجب بمقتضى أعمال العباد، وإنما هو الذي أوجب الحق على نفسه كرماً منه وجوداً، والله لا يضيع أجر العاملين إذا أحسنوا في أعمالهم وأخلصوها لله تعالى. ومن أسمائه الحسنى (الغفور، الغفار، التواب) الذي يغفر ذنوب التائبين الغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحاً ثم اهتدى، الرجاع لعباده بالخيرات وحلول البركات ومغفرة الذنوب وستر العيوب. وتوبة العبد محفوفة بتوبتين من ربه: تاب عليه أولاً فأقبل بقلبه على التوبة والإنابة والرجوع، ثم تاب عليه ثانياً بالقبول والجزاء والإحسان. السابق التالى مقالات مرتبطة بـ فصل في اسمه تعالى الودود ، الشكور معرفة الله | علم وعَمل It's a beautiful day
مرّ سيدنا عمر ابن الخطاب رضي الله عنه ذات يوم برجُلٍ في السوق ، فإذا بالرجل يدعو ويقول: " اللهم اجعلني من عبادك القليل، اللهم اجعلني من عبادك القليل"
فقال له سيدنا عمر: من أين أتيت بهذا الدعاء؟
فقال الرجل: إنّ الله يقول في كتابه العزيز:" وقليلٌ من عباديَ الشكور"
فبكي عمر رضي الله عنه وقال: كلّ الناس أفْقَهُ منك يا عمر. إذا نصحتَ أحدًا بترك معصية يكون جوابه:( أكثر الناس تفعل ذلك ، لستُ وحدي)
ولو بحثت عن كلمة " أكثر الناس" في القرآن الكريم لوجدت بعدها:
" ولكنّ أكثر الناس لا يعلمون"
" ولكنّ أكثر الناس لا يُؤمنون
" ولكنّ أكثر الناس لا يشكرون"
ولو بحثت عن كلمة " أكثرهم" لوجدت بعدها:
" ولكن أكثرهم لا يعقلون"
" بل أكثرهم لا يُؤمنون"
" ولكن أكثرهم يجهلون"
" وأكثرهم كاذبون"
" وأكثرهم فاسقون"
" ولكن أكثرهم لا يشكرون"
أسأل الله تعالى أن نكون ممن قال فيهم عزّ وجلّ:
" وقليلٌ من عباديَ الشكور".