وآخر دعوانا أنِ الحمد لله رب العالمين، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله و صحبه أجمعين.
معنى حرمان قاطع الرحم من دخول الجنة - إسلام ويب - مركز الفتوى
فالواجب على جميع المسلمين العناية بالرحم، من الآباء، والأمهات، والأجداد، والجدّات، والأولاد، والإخوة وأولادهم، والأعمام، والعمّات، والأخوال، كل هؤلاء رحم، وكل مَن كان أقرب كان أشدّ في إثم قطيعة الرحم، وكان أعظم في الأجر في وصله، قال رجل: يا رسول الله، مَن أبرُّ؟ قال: أمك ، قال: ثم مَن؟ قال: أمّك ، قال: ثم مَن؟ قال: أمك ، قال: ثم مَن؟ قال: أباك، ثم الأقرب فالأقرب ، فبعد الأب والأجداد والأولاد يأتي الإخوة وبنوهم، والأعمام وبنوهم، ثم الأخوال، هؤلاء هم الأرحام. وفي حديث المغيرة بن شعبة يقول النبيُّ ﷺ: إنَّ الله حرَّم عليكم: عقوقَ الأُمّهات، ووأد البنات، ومنعًا وهاتِ، وكَرِهَ لكم: قيلَ وقالَ، وإضاعةَ المال، وكثرةَ السؤال ، وفي اللفظ الآخر: ويسخط لكم: قيلَ وقال، وإضاعةَ المال، وكثرةَ السؤال ، فهذا الحديث فيه تصريح بتحريم العقوق للأمهات، فعقوقهنَّ أشد من عقوق الأب، كما أنَّ برّهنَّ أوجب من برِّ الأب، ولكن عقوقهما جميعًا من أكبر الكبائر، وبرّهما جميعًا من أهم الواجبات، ولكن حقَّ الأم أكبر. وتقدم قوله ﷺ: ألا أُنبئكم بأكبر الكبائر؟ قلنا: بلى يا رسول الله، قال: الإشراك بالله ، ثم قال: وعقوق الوالدين ، فجعله يلي الشّرك، ثم قال: وشهادة الزور ، فالعقوق للوالدين من أقبح الكبائر، وللأمهات بوصفٍ خاصٍّ أشد في الإثم؛ لعظم تعبها عليه، وإحسانها إليه، فالواجب أن تُقابَل بالإحسان والبِرّ، فإذا قابل هذا بالقطيعة صار ذلك أشدّ في الإثم من قطيعة الأب.
(النساء،1)، فقد أمر بتقوى الله وثنى بالأرحام؛ إعظاماً لها، وتأكيداً لتوقيرها. وحسب الرحم أهمية ومنزلة أن الأمر بصلتها وبرها أتى في أكثر الآيات الكريمة بعد الإيمان بالله والإحسان بالوالدين، «وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا». (الإسراء،٢٣)، ثم قال بعد ذلك تعليلاً «وَاعْبُدُواْ اللَّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالجَنبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لاَ يُحِبُّ مَن كَانَ مُخْتَالاً فَخُورًا». حديث لا يدخل الجنة قاطع رحم. (النساء، ٣٦) وقد استفاضت النصوص التي تحض على صلة الرحم وترغب فيها وتحذر من قطيعتها وتتوعد جافيها، فعن أبي أيوب الأنصاري أن رجلاً قال: «يا رسول الله، أخبرني بعمل يدخلني الجنة، فقال النبي، صلى الله عليه وسلم: تعبد الله ولا تشرك به شيئاً، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصل الرحم» متفق عليه.
إقرأ أيضا: رقم نمشي الموحد خدمة العملاء
موضوع تعبير عن رحلة إلى البر سهل ومميز بالعناصر - موقع محتويات
يُعد السفر مع العائلة من أكثر الأوقات التي يمكن أن يقضيها الأطفال إمتاعًا ، وله العديد من الفوائد لأنه يجمع العائلات معًا ، ويجعلهم يشعرون بالدفء والطمأنينة ، كما يساعد الأطفال على تعلم معلومات أشياء جديدة وتحسين مرونتهم الاجتماعية. قصة قصير عن رحلة مع عائلتي
خلال الإجازة الصيفية ، ذهب سراج وعائلته إلى مدينة الألعاب ، ولعب سراج الكثير من الألعاب الممتعة ، لكن بعض الألعاب كانت مخيفة مثل ألعاب الصواريخ ، والطيران بسرعة ، والجري بضعة أمتار ، ثم سقط فجأة. على الرغم من أن محمود شقيق سراج أصر على ركوبه وحاول إقناع سراج بتسلق هذا السباق معه ، إلا أن سراج رفض ذلك بسبب خوفه من المرتفعات. موضوع تعبير عن رحلة إلى البر سهل ومميز بالعناصر - موقع محتويات. لكن بعد توقف اللعبة وهبط محمود ، أخبر سراج أنه قضى وقتًا ممتعًا وأنه يريد تكرار هذه المباراة مرة أخرى ، كان سراج سعيدًا لأن شقيقه قضى وقتًا ممتعًا. بمجرد دخول العائلة دخل بيت الرعب وقضوا وقتًا ممتعًا فيه ، اشترى سراج الكثير من الهدايا لنفسه ولأصدقائه من مدينة الألعاب ، أكلت العائلة في مطعم في المدينة ، كان الطعام لذيذًا. كما اشترى والد سراج لهم الحلوى والآيس كريم بعد تناول الطعام ، وكان سراج يقضي وقتًا ممتعًا ، رغم أنه في نهاية اليوم كان متعبًا ومرهقًا ، لكنه طلب من والده تكرارها ووعده والده بتكرارها.
تناولتُ كرتي وبدأت اللعب بها، وكان في الستان عائلة العم توفيق ولديهم طفل في مثل سني، فرحت كثيرًا لأنني لا أطيق اللعب لوحدي وبدأنا نركل الكرة سويًا ثم نعيد التقاطها، ونتدحرج على أرض البستان ونتبادل الضحكات العالية معًا، ثم حلَّ وقت الظهيرة ومالت الساعة إلى الثانية عشر ضهرًا فأخذ والدي مع أمي وجدتي زاوية تحت شجرة الصنوبر لسيتظلوا بظلها، واستأذنت أمي لأن أذهب للسباحة مع صديقي الجديد في النهر، لم تمانع أمي خاصة أنَّ النهر ليس بالعميق المخيف ولكن حذرتني من أن نلحق الأوساخ بالمياه. لبست لباس السباحة المخصص وارتديت نظارات السباحة ونزلت إلى النهر مع صديقي سامي، ويا لها من فرحة عارمة حين رأيت الأسماك تسبح معي واستطعت لمسها بيدي، وبدأنا نلعب مع الأسماك لعبة القط والفأر فتارة نطاردها وأخرى تطاردنا، ولم أنتبه إلا وأمي تناديني لأجمع الحطب المترامي في الأطراف من أجل إتمام الشواء. فرحت بهذه المهمة فهي من هواياتي في الأيام العادية واتفقت أنا وسامي أن نلعب سويَّا في أثناء جمع الحطب، ويكون ذلك عن طريق مسابقة نجريها فيما بيننا يتبيَّن من خلالها من استطاع أن يجمع أكبر كمية من الحطب في زمن مدته خمس دقائق، بدأت اللعبة وانتشرنا للبحث عن الحطب الصالح للشواء، وعمدت إلى الأغصان الصغيرة؛ لأنها أسهل في الاشتعال، وبعد مضي خمس دقائق تلاقينا مرة أخرى عند النهر، ولكن وجدت أمرًا غريبًا فالحطب الذي جمعه سامي كان من النوع السميك الذي يصعب إحراقه، وأنا قد جمعت عيدانًا سريعة الاشتعال.