وفي أمالي الشيخ بإسناده عن أبي امامة الباهلي: انه سمع علي بن أبي طالب
(٣٣٧)
الذهاب إلى صفحة:
««
«...
332
333
334
335
336
337
338
339
340
341
342...
»
»»
- { الله لا إله إلا هو الحي القيوم }
- فصل: إعراب الآية رقم (257):|نداء الإيمان
- اغراض لوجه الله تعالى عنه
- اغراض لوجه الله تعالى وادي
- اغراض لوجه الله تعالى وكالة الأنباء
{ الله لا إله إلا هو الحي القيوم }
مقتضى اسم الله القيوم وأثره: اسم الله القيّوم يدل العبد على أن كل ما في الكون إنما هو بتدبير الله تعالى وحفظه ورعايته، وأن المخلوق مهما بلغ من القوة والبأس فإنه مفتقر إلى ربه القيّوم، فلا قيام لمخلوق إلا بخالقه جلّ وعلا. كما أن مقتضى اسم الله القيّوم الالتجاء إليه تعالى والافتقار إليه، ويشرع كذلك الدعاء بهذا الاسم، لما ورد في السنة النبوية عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: كانَ النبي صلى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ إذا كربَهُ أمرٌ قالَ: ( « يا حيُّ يا قيُّومُ برَحمتِكَ أستغيثُ ») رواه الترمذي في سننه، وحسنه الألباني في (صحيح الجامع). (زاد المعاد في هدي خير العباد)
باسم عامر
أستاذ الاقتصاد المساعد بجامعة البحرين
16
0
1, 483
فصل: إعراب الآية رقم (257):|نداء الإيمان
(سنة)، فيه إعلال بالحذف، فهو من فعل وسن يسن باب ضرب، حذفت فاؤه من المضارع ومن المصدر سنة كما يقال عدة، وزنه علة بكسر العين. (نوم)، مصدر سماعيّ لفعل نام ينام باب فتح، وزنه فعل بفتح فسكون. (كرسيّ)، اسم جامد قيل أصله من تركّب الشيء بعضه على بعض، ومنه الكرّاسة لتركّب بعض أوراقها على بعض، والكرسيّ سمي بذلك لتركّب خشبة بعضه على بعض.. وفي المصباح وتكرّس فلان احطب وغيره إذا جمعه، ومنه الكرّاسة بالتثقيل، وزنه فعليل بضمّ الفاء. (حفظ)، هو مصدر حفظ يحفظ باب فرح، وزنه فعل بكسر فسكون. (العليّ)، صفة مشبّهة من فعل علا يعلو، فيه إعلال بالقلب لأن أصله (عليو) بسكون الياء اجتمعت الياء والواو في الكلمة وكانت الأولى منهما ساكنة فقلبت الواو إلى ياء وأدغمت مع الياء الأخرى وزنه فعيل. البلاغة: الإيجاز: فقد تضمنت آية الكرسي من الإيجاز ما لا مطمع فيه لتقليد أو محاكاة ويمكن أن نقول: إن البيان اتحد بالمبين في تصوير الملك الحقيقي الذي لا ينازع فيه بأرشق عبارة وأدق وصف، وفيها ما يسمى بالفصل في علم المعاني، وهو حذف العاطف للدلالة على أن كل صفة من صفات هذا الملك العظم مستقلة بنفسها. معني الله لا اله الا هو الحي القيوم نزل عليك. وقد تضمنت إيجاز الإيجاز وذلك أنها مشتملة على سبعة عشر موضعا فيها اسم اللّه تعالى ظاهرا في بعضها ومستكنّا في بعضها الآخر.. إعراب الآية رقم (256): {لا إِكْراهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقى لا انْفِصامَ لَها وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (256)}.
وهذا سرّ بلاغيّ عجيب. 2- الاستعارة التصريحية: في استعارة الظلمات والنور للضلال والهدى. - فإن قلت كيف يخرج الكفّار من النور مع أنهم لم يكونوا في نور. قلت: هذا فن عجيب من فنون البلاغة وهو نفي الشيء بإيجابه وفحواه أن المتكلم يثبت شيئا في كلامه وينفي ما هو من سببه مجازا، والمنفي في باطن الكلام حقيقة هو الذي أثبته.
اغراض لوجه الله تعالى موجودين في عبدالله مبارك - YouTube
اغراض لوجه الله تعالى عنه
أجرى أمير الرياض الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز اتصالاً هاتفياً بالمواطن خويتم بن سعد الحارثي الذي تنازل عن قاتل ابنه "معتز" لوجه الله تعالى. وقدّم الأمير فيصل بن بندر خالص العزاء والمواساة له، سائلاً الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته. اغراض لوجه الله تعالى عنه. وأكد أمير الرياض لـ"الحارثي" على كريم الأخلاق ونبيل الصفات التي تحلى بها في عفوه وتنازله لوجه الله تعالى، مبيناً الأثر والقدوة التي زرعها في المجتمع وقدم فيها أجمل صور الأخوة الإسلامية والاجتماعية، داعياً الله العلي القدير أن يجعل ما قدم في ميزان حسناته. من جانبه أعرب "الحارثي" عن شكره وتقديره لأمير منطقة الرياض على تعازيه ومواساته وعلى مشاعره الطيبة.
اغراض لوجه الله تعالى وادي
(وَمَثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ وَتَثْبِيتًا مِّنْ أَنفُسِهِمْ كَمَثَلِ جَنَّةٍ بِرَبْوَةٍ أَصَابَهَا وَابِلٌ فَآتَتْ أُكُلَهَا ضِعْفَيْنِ فَإِن لَّمْ يُصِبْهَا وَابِلٌ فَطَلٌّ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (٢٦٥)). [البقرة: ٢٦٥]. (وَمَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمُ) هذا مثل المؤمنين المنفقين. (ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ) أي: طلباً لمرضات الله لا لغرض من أغراض الدنيا. فهذا فيه الإخلاص في الإنفاق لا لأي غرض من أغراض الدنيا. كما قال تعالى (وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِيناً وَيَتِيماً وَأَسِيراً. إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاء وَلَا شُكُوراً. اغراض لوجه الله تعالى وادي. إِنَّا نَخَافُ مِن رَّبِّنَا يَوْماً عَبُوساً قَمْطَرِيراً. فَوَقَاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُوراً. وَجَزَاهُم بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيراً). • فقوله (إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ) أي: رجاء ثواب الله ورضاه لا رياء ولا سمعة (لَا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاء وَلَا شُكُوراً) أي: لا نطلب منكم مجازاة تكافئوننا بها ولا أن تشكرونا عند الناس.
اغراض لوجه الله تعالى وكالة الأنباء
• قال القرطبي (لَا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَآءً) أي مكافأة (وَلَا شُكُوراً) أي: ولا أن تثنوا علينا بذلك؛ قال ابن عباس: كذلك كانت نياتهم في الدنيا حين أطعموا. • فالجزاء: المكافأة والعوض المجازاة بالمال وغيره، والشكور: الثناء بالقول. قال سعيد بن جبير: أما والله ما قالوه بألسنتهم، ولكن علم الله به من قلوبهم، فأثنى عليه به ليرغب في ذلك راغب. قال ابن عاشور: والمعنى: إنهم يقولون ذلك لهم تأنيساً لهم ودفعاً لانكسار النفس الحاصل عند الإِطعام، أي ما نطعمكم إلاّ استجابة لما أمر الله، فالمطعم لهم هو الله، فالقول قول باللسان، وهم ما يقولونه إلاّ وهو مضمر في نفوسهم. • وفي كونهم يخصون بالإطعام هذه الأصناف الثلاثة المحتاجة دليل على أنهم لا يريدون بذلك مكافأة كما يفعل بعض من يعاوضون بإطعامهم وإنفاقهم، بل ويعاوضون بإنصافهم وقولهم كلمة الحق أو سكوتهم عن الباطل. قال ابن تيمية: من طلب من العباد العوض ثناء أو دعاء أو غير ذلك لم يكن محسناً إليهم لله. اغراض لوجه الله تعالى وكالة الأنباء. وهكذا في جميع الطاعات والعبادات تنبغي أن تكون لله تعالى وحده. قال تعالى (وَالَّذِينَ صَبَرُوا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِمْ) وقال تعالى (وَمَا آتَيْتُمْ مِنْ زَكَاةٍ تُرِيدُونَ وَجْهَ اللَّهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُضْعِفُونَ).
اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا (٢) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا (٣)}: المعنى: فإِذا شارف المطلقات آخر العدة، وأَصبحن على وشك الانتهاءِ منها فأَنتم معهن بالخيار فيما بقى من زمن العدة إِن شئتم فأَمسكوهن بحسن معاشرة واتفاق لائق وود خالص وإِن شئتم ففارقوهن بإِيفاءِ الحق، واتقاءِ الضرر مثل أَن يراجعها المراجعة ثم يطلقها تطويلًا للعدة (وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِنْكُمْ) عند المراجعة أَو الفرقة قطعًا للتنازع، ومنعًا للشقاق. وهذا الأَمر للندب نظير وقوله تعالى: (وَأَشْهِدُوا إِذَا تَبَايَعْتُمْ) ويروى عن الشافعي وغيره أَن قال بالوجوب عند الرجعة: (وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لِلَّهِ) بأَن تجعلوها لوجهه خالصة لا للمشهود عليه ولا لغرض من الأَغراض سوى إِقامة الحق، ونصره العدل، ودفع الضرر.