هو الدين بيقول ايه - YouTube
- أبو حنيفة بيقول إيه: البيرة حلال.. طب والنووي: الصحابة كانوا يشربون النبيذ | صوت الأمة
- السيسي عن مواقع التواصل الاجتماعي .. هو الدين بيقول إيه؟ (فيديو) - شبابيك
- تفسير سورة سان
- تفسير سوره الانسان عائض القرني
أبو حنيفة بيقول إيه: البيرة حلال.. طب والنووي: الصحابة كانوا يشربون النبيذ | صوت الأمة
هو الدين بيقول ايه هههههه مع عادل امام - YouTube
السيسي عن مواقع التواصل الاجتماعي .. هو الدين بيقول إيه؟ (فيديو) - شبابيك
هذا المقال يعبر عن رأي كاتبه ولا يعبر بالضرورة عن ساسة بوست
الرئيسية
منوعات
الجمعة، 04 ديسمبر 2020 - 09:31 م
صورة أرشيفية
ورد إلى دار الإفتاء المصرية ، سؤال عبر الموقع الإلكتروني، نصه: «هل تكرار آية أو أكثر من الفاتحة لأكثر من مرة يخل بالموالاة فيها؟». وأجابت لجنة الفتاوى الإلكترونية بالإفتاء، بأن تكرار آية من الفاتحة أو أكثر من آية في نفس الموضع الذي هو فيه من السورة لا يخل بالموالاة، وإن كرر ذلك لاستدراك خللٍ شكَّ فيه أو للتفكر فلا بأس بهذا التكرار. اقرأ أيضا| وزير الداخلية يشيد بالدور التوعوي لدار الإفتاء
وقال شيخ الإسلام زكريا الأنصاري رحمه الله تعالى في كتاب «أسنى المطالب»: [ولَوْ كَرَّرَ آيَةً مِنْهَا، قَالَ فِي الْمَجْمُوعِ: قَالَ الْجُوَيْنِيُّ وَالْإِمَامُ وَالْبَغَوِيُّ: بَنَى، وَابْنُ سُرَيْجٍ: اسْتَأْنَفَ، وَالْمُتَوَلِّي إنْ كَرَّرَ مَا هُوَ فِيهِ أَوْ مَا قَبْلَهُ وَاسْتَصْحَبَ بَنَى، وَإِلَّا فَلَا؛ لِأَنَّهُ غَيْرُ مَعْهُودٍ فِي التِّلَاوَةِ، وَالْأَوَّلُ هُوَ الْمَذْهَبُ فِي التَّحْقِيقِ، وَالْأَوْجَهُ الثَّالِثُ، وَبِهِ جَزَمَ صَاحِبُ "الْأَنْوَارِ" (وَلَا يَقْطَعُهَا) أَيْ الْقِرَاءَةَ شَيْءٌ (مُسْتَحَبٌّ فِيهَا)].
تعددت أقوال العلماء في سبب هذه السورة فمنها أقوال ضعيفة، ولكن اتفقوا على سبب نزول آية واحدة من آيات هذه السورة، قال تعالى( ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا)، حيث نزلت هذه السورة عندما قام سيدنا على بن ابي طالب بإخراج كل ما يملك من الطعام لمن مر به من مسكين ويتيم وأسير. هكذا نكون قد قدمنا لكم تفسير سورة الإنسان للأطفال، كما تعرفنا على سبب نزولها، والجدير بالذكر أنه يجب على الآباء الأهتمام بالجانب الديني لدى أبنائهم وتفسير سور القرآن لهم.
تفسير سورة سان
التفسير
الجزء
اسم السوره
{هَلْ أَتَى عَلَى الإِنسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا (1)} قد مضى على الإنسان وقت طويل من الزمان قبل أن تُنفَخ فيه الروح، لم يكن شيئا يُذكر، ولا يُعرف له أثر. {إِنَّا خَلَقْنَا الإِنسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا (2) إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا (3)} إنا خلقنا الإنسان من نطفة مختلطة من ماء الرجل وماء المرأة، نختبره بالتكاليف الشرعية فيما بعد، فجعلناه من أجل ذلك ذا سمع وذا بصر؛ ليسمع الآيات، ويرى الدلائل، إنا بينَّا له وعرَّفناه طريق الهدى والضلال والخير والشر؛ ليكون إما مؤمنًا شاكرًا، وإما كفورًا جاحدًا. {إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ سَلاسِلًا وَأَغْلالًا وَسَعِيرًا (4)} إنا أعتدنا للكافرين قيودًا من حديد تُشَدُّ بها أرجلهم، وأغلالا تُغلُّ بها أيديهم إلى أعناقهم، ونارًا يُحرقون بها.
تفسير سوره الانسان عائض القرني
ويكفون من كف الشيء، يعني: يستخدم كفه في صده وكفه، ومنه: يتكفف الناس، ويستكف الناس، يعني: يطلب من الناس بكفه. فالإنسان عندما تأتي عليه مصيبة أو تأتي عليه نار أو يأتي عليه شيء فإنه يدفعه ويكفه بيده قال تعالى عن أهل النار: حين لا يكفون عن وجوههم عن النار ؛ لأن أيديهم فيها السلاسل والأغلال. إسلام ويب - تفسير الطبري - تفسير سورة إلانسان - القول في تأويل قوله تعالى " هل أتى على إلانسان حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا "- الجزء رقم24. فعندما تأتي النار على وجوههم لا يقدرون على صدها ومنعها عن أنفسهم شيئاً. ففي الدنيا يطفئ الإنسان النار بيده، وأما في يوم القيامة فلا يقدر على ذلك، قال تعالى: حِينَ لا يَكُفُّونَ عَنْ وُجُوهِهِمُ النَّارَ وَلا عَنْ ظُهُورِهِمْ [الأنبياء:39]. وذكر الوجوه والظهور؛ لأنهم كانوا يكلحون بوجوههم للنبي صلى الله عليه وسلم، فإذا نظروا إليه نظروا إليه بغضب، ويكلحون في وجهه، ثم يعترضون عليه ويعطونه ظهورهم، فلا يؤمنون ولا يصدقون. فقد كان الكافر عندما يأتي إلى النبي صلى الله عليه وسلم يقابله بوجه عبوس، فيوم القيامة تأكل النار وجه هذا الإنسان الذي عبس به للنبي صلى الله عليه وسلم في الدنيا، وأعطى النبي صلى الله عليه وسلم ظهره، واتخذ هذا القرآن مهجوراً، وجعله وراءه ظهرياً. فهم بدلاً من أن يعطوه وجهاً حسناً، ويطلبون العلم منه، ويتعلمون هذا الدين العظيم أعرضوا، فكان جزاؤهم أن النار تأكل وجوههم وظهورهم وأبدانهم.
وقال آخرون: لا حدّ للحين في هذا الموضع؛ وقد يدخل هذا القول من أن الله أخبر أنه أتى على الإنسان حين من الدهر، وغير مفهوم في الكلام أن يقال: أتى على الإنسان حين قبل أن يوجد، وقبل أن يكون شيئا، وإذا أُريد ذلك قيل: أتى حين قبل أن يُخلق، ولم يقل أتى عليه. وأما الدهر في هذا الموضع، فلا حدّ له يوقف عليه.