سهم كهاتين | كفالة يتيم
لرفقة النبي ﷺ في الجنة بإذن الله
هنيئـاً.. لمن سعى في رعاية وكفالة يتيم فكان ممن أشار النبي ﷺ في حديثه { أنا وَكافلُ اليتيمِ في الجنَّةِ كَهاتَيّن} تبرّع لـ كفالة يتيم لمدة شهر واطلب بطاقة إهداء لمن تحب يصلك الإهداء sms مباشرة بعد التبرع وكتابة الأسماء المبلغ شامل المصاريف التشغيلية للجمعية
إهداء كفالة يتيم - جمعية البر بعماير المرير
المستهدف:
5120ريال
تم جمع
4096 ريال
طفلة يتيمة سلمى. د. ع - 12 سنة
تعيش مع أسرتها المكونة من 3 أفراد
( تم بحثها وإعتمادها وتحتاج للمساعدة)
نسبة الإحتياج لأسرة اليتيمة: 55. 14%
ساهم في كفالة اليتيمة
كفالة شاملة لمدة عام بـ 5120 ريال
ملئ معلومات الطلب
تصدق بالنشر ولك الأجر فالدال على الخير كفاعله
من نحن
المتجر الرسمي لجمعية البر الخيرية بعماير المرير
مسجلة في وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية برقم | 792 للتواصل: 0555884283
واتساب
جوال
ايميل
يُـقيم الشاعر "علي ابن الجهم" مدة من الزمن على هذه الحال، والعلماء يتعهدون مجالسته ومحاضراته، ثم يستدعيه الخليفة و ينشده الشاعر قصيدة جديدة... فتكون المفاجأة... قصيدة من أرقّ الشعر و أعذبه... يقول مطلعها:
عيون المها بين الرُّصافة و الجسر
جلبن الهوى من حيث أدري ولا أدري
يقول المتوكل: انظروا كيف تغيرت به الحال، والله خشيت عليه ان يذوب رقة و لطافة. أنت كالكلب في حفاظك للود - علي بن الجهم - الديوان. ذاعت شهرة قصيدة "عيون المها"، ومنها:
خليليَّ، ما أحلى الهوى، وأمـرَّهُ
وأعرفني بالحلو منه وبالمُر
بما بيننا من حُرمةٍ هل علمتما
أرقَّ من الشكوى، وأقسى من الهجرِ
وأفضح من عين المُحب لسِـرّهِ
ولاسيما إن أطلقت عَبرةً تجري
وردت هذه القصة في كتاب محيي الدين بن عربي (محاضرة الأبرار ومسامرة الأخيار) ج2،
ص3 ، وعنه نقل محمد أحمد جاد المولى وصاحباه في قصص العرب (دار الجيل)- ج 3، ص298. نقد القصة:
بحثت في كتاب ابن خِلِّكان (وفَيَات الأعيان) ج1، ص 441 فوجدت ترجمة ابن الجهم، ولم يذكر شيئًا من هذه القصة الطريفة، بل هي ليست موجودة فيما راجعت من كتب المتقدمين كالجاحظ وابن قتيبة والمبرِّد وابن عبد ربه وآخرين. بل إن الجزء العاشر من (الأغاني) ص 247- 280 أورد قصصًا شتى وروايات عن الشاعر، ولم تكن هذه الحكاية بينها.
قصة علي بن الجهم مع المتوكل ، قراءة نقدية .. - ملتقى أهل اللغة لعلوم اللغة العربية
قصة بيت الشعر: أنت كالكلب في حفاظك للود وكالتيس في قراع الخطوب
أنت كالكلب! كان علي بن الجهم شاعراً فصيحاً.. لكنه كان أعرابياً جلفاً لا يعرف من الحياة إلا ما يراه في الصحراء.. وكان المتوكل خليفة متمكناً.. يُغدى عليه ويراح بما يشتهي..
دخل علي بن الجهم بغداد يوماً فقيل له: إن من مدح الخليفة حظي عنده ولقي منه الأعطيات.. فاستبشر علي ويمم جهة قصر الخلافة..
دخل على المتوكل.. فرأى الشعراء ينشدون ويربحون..
والمتوكل هو المتوكل.. سطوة وهيبة..
فانطلق مادحاً الخليفة بقصيدة مطلعها: يا أيها الخليفة.. أنت كالكلب في حفاظك للود وكالتيس في قراع الخطوب أنت كالدلو لا عدمتك دلواً من كبار الدلاْ كثير الذنوب. فثار الخليفة وانتفض الحراس واستل السياف سيفه وفرش النطع وتجهز للقتل فأدرك الخليفة أن علي بن الجهم قد غلبت عليه طبيعته.. فأراد أن يغيرها فأمر به فأسكنوه في قصر منيف.. قصة علي بن الجهم مع المتوكل ، قراءة نقدية .. - ملتقى أهل اللغة لعلوم اللغة العربية. تغدو عليه أجمل الجواري وتروح يما يلذ ويطيب ذاق علي بن الجهم النعمة.. واتكأ على الأرائك.. وجالس أرق الشعراء.. وأغزل الأدباء ومكث على هذا الحال سبعة أشهر ثم جلس الخليفة مجلس سمر ليلة فتذكر علي بن الجهم.. فسأل عنه ، فدعوه له.. فلما مثل بين يديه.. قال: أنشدني يا علي بن الجهم.
أنت كالكلب في حفاظـك للـود – E3Arabi – إي عربي
* بل هي مهمات لا مهمة واحدة على ما يبدو.. كم من الكلاب تقوم حارسة أمينة على أملاك الناس في مدنهم وقراهم وبواديهم، فلا تغدرهم ولا تخونهم، وكم من الناس؛ إذا تولوا هذه المهمّة؛ خانوا وغدروا. وكم من الكلاب وقفت دون تهريب المخدرات والمحظورات في الموانئ والمطارات، وأنقذت حاستها الشمية ملايين البشر من كثير من المهلكات. كم وكم.. حتى قيل في هذا الحيوان الأليف أمثال وأشعار، وكتب كثيرون يذكرون الكثير من قصص إخلاصه ووفائه مع الإنسان. وحتى تجرأ الشاعر علي بن الجهم، فوقف أما الخليفة العباسي المتوكل مادحًا فيقول: أنت كالكلب في حفاظك للودِّ وكالتيس في قراع الخطوبِ * ومن هؤلاء الذين أوردوا عجائب وفاء وغرائب هذا الحيوان: (أبو بكر بن المرزبان ت 309هـ)، فكتابه: (فضل الكلاب على كثير ممن لبس الثياب)؛ كتاب غريب عجيب طريب، وفيه من القصص ما يصل إلى درجة الخيال. أنت كالكلب في حفاظـك للـود – e3arabi – إي عربي. ومع كل ذلك؛ ظل الناس يتسابُّون بينهم، وينتقص بعضهم من بعض فيقول: فلان كلب..! * اقتنيت هذا الكتاب مطلع العام 1407هـ. قرأته وتأثرت بلغته وأدبه وقصصه، وربطت بينه وبين قصة خبرية أعددتها لصحيفتي السابقة (الندوة) منتصف التسعينيات الهجرية تحت عنوان: (علاقة الإنسان بالكلب في خطر)، واعتمدت فيه على تقرير صحي من مستشفى الصحة الصدرية بالطائف، يشير إلى علاقة الكلاب ببعض الأمراض الصدرية التي تظهر على الناس وقتها.
أنت كالكلب في حفاظك للود - علي بن الجهم - الديوان
لكن الاستثناءات قائمة. تأمل الفوارق في الجغرافيا الطبيعية، بين الجزيرة العربية والأندلس، إنها هائلة، لكن الشعر الأندلسي لا ترى فيه انفصالاً كلياً في البيئة الذهنية والخصائص الشعرية ومصادر الإلهام، عمّا كان في بغداد تلك القرون. بل إن الشعر العربي في نسبته الغالبة، ظل حتى عصرنا ملتزماً قوالب الشكل وبرمجة المضمون (مثلاً: المطلع الغزلي حتى في الهجاء). خلافاً لقصة علي بن الجهم وانقلابه على قريحته في ستة أشهر، نرى أن القوالب الشكلية والمضمونية، في الشعر الجاهلي، ظلت حتى العقود الأولى من القرن العشرين، كأنها تشريعات مختومة على جبهة الشعر العربي، بلغة طرفة «تلوح كباقي الوشم في ظاهر اليدِ»، أو بلسان المتنبي: «أعز امحاء من خطوط الرواجبِ» (خطوط الأصابع). فما الجديد في الأفق؟ بيئة المصادر الإلهامية، ولا شك، ستكون مختلفة بعد جيل، فبعد جيلين ستكون آثار العلوم والتقانات كبيرة جداً في صور الخيال، لأن عالم الغد سائر نحو الافتراق في الكثير من الجوانب، عن الماضي، خصوصاً لدى الذين لا يصنعون مستقبلهم بأنفسهم. لزوم ما يلزم: النتيجة البحثية: يستطيع الشعراء اليوم والنقاد، أن يجدوا مادة غزيرة للدراسات، في العلماء الشعراء.
وقد عاصر ثلاثة خلفاء عباسيين هم المأمون ، والمعتصم والواثق. لم يقرب من أي خليفة عباسى ، ولكن كان يوثق علاقاته الفكرية والشعرية مع رموز ذلك العصر ممن يتفقون معه في أفكاره، فربطته علاقة فكرية جميلة مع الإمام أحمد بن حنبل ، وعلاقة شعرية أجمل مع الشاعر أبو تمام. ولم يقبل على باب الحكم إلا عندما تولى الحكم الخليفة المتوكل على الله الذي اشتهر بانتصاره لمذهب أهل الحديث الذي آمن به ابن الجهم. وكان الخلفاء الثلاثة السابق ذكرهم كان يتبعون فكر المعتزلة. حياته [ عدل]
نبوغه [ عدل]
كان علي حسن الوجه ذكئ الفؤاد كثير النشاط ظهرت عليه النجابة منذ طفولته فكان يملئ البيت وثباً ولعباً وجلبة حتى أقلق والده بضوضائه، فطلب والده من معلمه في الكُتَّاب بأن يحبسه في الكتاب، فحينما رأى علي أصحابه ينصرفون إلى بيوتهم وهو محبوس ضاق صدره وأخذ لوحه وكتب عليها لأمه: [3]
يا أمتا أفديك من أم أشكو إليك فظاظة الجهم
قد سرح الصبيان كلهم وبقيت محسوراً بلا جرم
وأرسلها مع صديق له إلى أمه قال على وهو أول شعر قولته. ومن طرائفه في الكتاب كتب على لوح إلى بنت صغيرة:
ماذا تقولين فيمن شفة سهر من جهد حبك حتى سار حيرانا
علاقته بخلفاء الدولة العباسية [ عدل]
في خلافة المأمون (198- 218 هـ).
وإلّا فما مهنة السّيّاف؟! ديكور؟!. ـ الأطبع من طبيعي بطبيعتين ونصف هنا، أن يصل الشاعر إلى قبره قبل أن يصل إلى قافيته!. ـ لكن، وكما قلنا، دعك من هذا!. لنفترض أن المتوكّل يومها كان منشكحًا على الآخر، أو أنه كان بأجنحةٍ ملائكيّة الرحمة لا تُرى بالعين المُجرَّدة، متصالحًا مع نفسه مُتسامحًا مع الناس، حكيمًا حليمًا، وعليمًا بأسرار الأدب وأثر البيئة وتاريخ هذا الشاعر البدويّ الذي دخل عليه لأوّل مرّة!. ـ وأنه وكما تقول الكتب عَلِم بنباهته وحصافته حُسن المقصد فتسامح مع وعورة اللفظ و"دفاشة" التشبيه!. "هاه"؟! ، ما رأيك يا حبيب القلب، تريد أكثر من هذا التسامح؟! ، أظن أننا كفّينا ووفيّنا!. ـ طيّب!. ومتى كان أهل البادية يمدحون، حين يمدحون، بالكلاب والتيوس؟!. فاتت عليك هذه صح؟! ، ما علينا!. ـ طيّب!. هل كان البدويّ بحاجةٍ إلى مفارقة الصحراء والبادية، والتبطّح في بغداد، ليعرف وقتها فقط الظِّباء وعيون المها فيكتب عنها؟!. من مَدَّنَ الظِّباء وبغدد أمّها، فلم يلتق بها البدوي إلا في "شانزيليزيه" زمان، بين الرصافة والجسر؟!. ـ أليست الغزلان من بيئة البادية أيضًا، أم أن الكلاب والتيوس فقط هي التي من بيئتها؟!.