عادل بن حمزة تناول العديد من الكتّاب هذا الموضوع عبر العصور، وحاولت الأنتربولوجيا السياسية أن تقدّم صوراً عن العلاقة ما بين الدين والسياسة منذ فجر التاريخ ومنذ ظهور المعتقدات الدينية الأولى أو المراحل البدائية للفكر الديني، غير أنه كثيراً ما طغت الخلفية الأيديولوجية والسياسية على حساب الجانب الأبيستملوجي في دراسة هذه الظاهرة.
"قراءات فكرية – سياسية" بحث فكري حول الدين والسياسة والاقتصاد
هم تمسكوا بجوهر الدين وجوهر الحياة واستجابوا للمتغيرات وتفاعلوا معها، فانجزوا وتطوروا.
بابكر فيصل يكتب: في علاقة الدين بالسياسة – باج نيوز
كتابنا اليوم بعنوان «التركتاتوس» للفيلسوف النمساوي - البريطاني لودفيخ فتخنشتاين، يتكون «التركتاتوس» من سبعة مقترحات رئيسية. وكل اقتراح رئيسي، (ما عدا السابع)، مزود بتفاصيل وتعليقات. فوفقًا لفتخنشتاين؛ الهدف من الفلسفة هو التوضيح المنطقي للأفكار. كما أن الفلسفة ليست عقيدة، بل نشاط. أردوغان والإخوان.. والخلط بين الدين والسياسة - عماد الدين حسين - بوابة الشروق. وهي لا تؤدي إِلى «الافتراضات الفلسفية»، بل إلى توضيح الافتراضات. ويجب على الفلسفة أن توضح وتحدد بدقة الأفكار الغامضة، وأن تحدد ما يمكن تصوره وما لا يمكن تصوره، وتشير إلى ما لا يوصف، من خلال التعبير عما يمكن قوله بوضوح. كما يدعي المؤلف أنه ليس هناك مشكلات فلسفية على الإِطلاق، وكل ما يسمى الأسئلة الفلسفية الأساسية، التي حاول الفلاسفة عبر العصور إيجاد إجابات لها من خلال جميع أنواع الأنظمة الميتافيزيقية، هي في الواقع مشكلات خاطئة. وقد توصل إلى استنتاج أن كل ما يسمى المشكلات الفلسفية الأساسية والأنظمة الميتافيزيقية المرتبطة بها، تشترك في صفة أساسية واحدة، «أنها جميعا مطروحة في اللغة». أو بتعبير أدق؛ يتم طرحها في لغة عامية طبيعية. والسبب في ذلك أن كل هذه المشكلات هي مشكلات زائفة، ناتجة من استخدام غامض أو خاطئ أو حتى غير مناسب للغة.
الإبراهيمية والهيمنة الصهيونية على الدين والإقتصاد والسياسة في الشرق الأوسط ..! - أمد للإعلام
وإذا كان الدين هو المحرّك الأساسيّ للفنّ، فإنّه اضطلع أيضاً بدور حاسم في نشأة علوم اللغة، إذ غالباً ما كان الانصراف إلى اكتناه أسرار اللغة مدفوعاً بالرغبة في فهم أعمق للكتب المقدّسة. ولا يندر أن تتّخذ النزعة إلى ربط الأدب بالدين منحًى متطرّفاً كما لدى طه حسين، الذي أنكر على الشعر الجاهليّ أصالته واعتبره منحولاً، لكونه افتقد فيه عروةً وثيقةً مع الدين. لكنّ هذه العبقريّة بالذات معرّضة اليوم لأن تتحوّل إلى مصيدة. هذا يعود، أوّلاً، إلى كوننا نعيش في زمن ما بعد حداثيّ استقلّ فيه الفنّ والأدب عن الدين، علماً بأنّ عمليّة الاستقلال هذه انطلقت إبّان أزمنة الحداثة. "قراءات فكرية – سياسية" بحث فكري حول الدين والسياسة والاقتصاد. فالفنّ، حتّى يعبّر عن الإنسان، لا يعوزه أن يكون خاضعاً لأيّ فضاء ثقافيّ آخر، حتّى إنّ حرّيّته من أيّ ارتباط هي، في نهاية المطاف، ما يضمن له قدرته على الإمعان في أصالة التعبير عن كلّ ما هو إنسانيّ. وهو، تالياً، ليس في «خدمة» الدين، كما أنّ الفلسفة لم تعد في خدمة اللاهوت، وذلك بخلاف ما ذهب إليه بعض مفكّري القرون الوسطى. وترتبط المصيدة، ثانياً، بأنّ الدين، حين يقع أهله في الغلوّ، غالباً ما يصبح أسير الاعتقاد بأنّه نشاط إنسانيّ يبتلع كلّ شيء ويهيمن على كلّ شيء.
علاقة الدين بالسياسة في الواقع السوري - مصير
رغم أنَّ نويَّات الدولة لمَّا تتبلور، زمن النبوة هو زمن تكوُّن الدين. أما في عصر الخلفاء الراشدين وخاصة لدى أبي بكر وعمر فقد امتزج الدين بالدولة في شخص الخليفة. أما بعدهما فقد احتدم الصراع بين بيتي قريش: الأموي والهاشمي، فكانت الخلافة للبيت الأموي، وكان المسجد والقضاء والشره أو الفتوى لرجال الدين. ويمكن القول: إن فصلاً أولياً قد بدأ بين الدين والسياسة. الإسلام السياسي المعاصر هو زعم بإعادة الدين إلى السياسة وهو محاولة يائسة لاستغلال جمهور المسلمين لغايات السياسة، لكنها، وبعد مرور نحو مئة عام على الولادة لم تعط نتائج إيجابية. وما نراه في تركيا غير ما يطرحه الإسلام السياسي في البلاد العربية. فتركيا دولة عَلمانية، والدين فيها مفصول عن الدولة، وحزب العدالة والتنمية لا يستمد سياسته من الدين بل من القوانين. لكن الدولة سمحت للمتدينين بممارسة طقوسهم بحرية إتماماً لمبدأ العَلمانية الحقة. بابكر فيصل يكتب: في علاقة الدين بالسياسة – باج نيوز. (3)
إن جوهر إثارة الجدل حول إشكالية الدين والسياسة، يأتي من اختلاط الجانب الديني/الروحي، وقدسيته بالآخر السياسي الذي يريد استغلال وسطه الشعبي موهماً إياه بأنه يعمل على إقامة شرع الله المقدَّس بين الناس! والسؤال الذي يطرح نفسه بقوة هو: هل العصر الذي نعيشه هو حقاً عصر صراع أديان وبناء إمبراطوريات؟!
أردوغان والإخوان.. والخلط بين الدين والسياسة - عماد الدين حسين - بوابة الشروق
ولعلّ هذا ما يوقع الدين في إحدى كبريات نزعاته إلى الالتباس. فهو، من جهة، يتأسّس على حرّيّة الضمير التي تشي بها أيّ قراءة متوازنة للكتب المقدّسة. غير أنّه، من جهة أخرى، يجنح إلى السيطرة والقمع وتعزيز متلازمات التسلّط. ولا يخفى على أحد أنّ هذه الظاهرة تتعاظم كلّما استشرت شهوة السلطة في المؤَسّسة الدينيّة، وكلّما أمعنت هذه في الخلط بين الدين بوصفه نشاطاً إنسانيّاً مشروعاً للأفراد والجماعات من ناحية، والهيكليّات الدينيّة القابلة للتبدّل والتغيّر على مرّ العصور من ناحية أخرى. ما ينطبق على علاقة الدين بالفنّ والأدب والفلسفة ينسحب أيضاً على السياسة. إنّ قراءةً متأنيّةً لتاريخ حوض البحر الأبيض المتوسّط منذ اعتلاء قسطنطين الكبير عرش الإمبراطوريّة الرومانيّة في مطلع القرن الرابع حتّى يومنا هذا تُبيّن أنّ الامتزاج، إلى حدّ الانصهار أحياناً، بين المؤسّسة الدينيّة والمؤسّسة السياسيّة كانت له عواقب وخيمة، إذ كثيراً ما حال دون حسن انتظام العمليّة السياسيّة، وعرّض الحياة الدينيّة لأنّ تصبح رهينة حسابات سلطويّة غريبة عن اللحظة الدينيّة في أصالة بزوغها. ومن ثمّ، فإنّ أهل المؤسّسة الدينيّة مطالبون اليوم بأن يعزفوا عن التدخّل في الشأن السياسيّ من حيث هو إدارة للشأن العامّ، وأن يعتصموا بدورهم الذي يتلخّص في كونهم بوصلةً أخلاقيّة تصويبيّة، وذلك بما ينسجم مع قول القرآن الكريم: «إنّما أنت مذكّر، لست عليهم بمسيطر».
نشر فى:
الأربعاء 6 يوليه 2016 - 9:15 م
| آخر تحديث:
يمكنك أن تقول ما تشاء عن ٣٠ يونيو، لكن فإن أهم إنجاز يحسب لهذه الثورة أو الانتفاضة أو الهبة أو الحركة إنها أوقفت تغيير هوية الدولة المصرية وربما تحويلها إلى دولة دينية على غرار النموذج الإيرانى. دولة ٣٠ يونيو ارتكبت أخطاء كارثية، لكن أحد أهم انجازاتها أنها بدأت عملية تفكيك التنظيم الخاص لجماعة الإخوان، وتنبيه العالم أجمع خصوصا الإسلامى لخطورة اللعب والجمع بين الدين والسياسة والاقتصاد فى سلة واحدة. من الغريب أن كل أنصار جماعة الإخوان وكوادرها والمتعاطفين معها حتى من خارجها، يتحدثون طوال الوقت عن الديمقراطية والدولة المدنية والشفافية، لكنهم لا يتطرقون بالمرة إلى خطورة تنظيم يقول إنه دينى وسياسى فى الوقت نفسه. هؤلاء لا يقولون لنا اطلاقا كيف يمكن الدفاع عن تنظيم أو جماعة تخلط الدين بالسياسة، وما هى النتيجة التى سنصل إليها والمستقبل الذى سنعيشه إذا كان هؤلاء استمروا فى السلطة من دون فصل كامل بين الدين والسياسة؟! قد يبدو كل ما سبق كلاما دعائيا أو إنشائيا أو ربما مغرضا من وجهة نظر أعضاء الجماعة وأنصارهم. وإلى الجميع خصوصا هؤلاء، أدعوهم إلى قراءة قصة صحفية ممتعة وشيقة مترجمة نشرتها فورين بوليس فى ٢٨ يوينو الماضى تحت عنوان «الأردوغانية.. قاموس موجز للجمهورية التركية ما بعد العلمانية».
من هو سفير المملكة في بريطانيا ، هو موضوع مهم حيث أن للمملكة العربية السعودية سفارات تنتشر في دول العالم لتحافظ على العلاقات الدبلوماسية وتتبادل الشراكة بين الدول المختلفة سواء الغربية أو العربية، وفي هذا المقال فإننا نستعرض اسم السفير السعودي وما هي السفارة السعودية في لندن ونبذة عن السفير. من هو سفير المملكة في بريطانيا
سفير المملكة في برطانيا هو الأمير خالد بن بندر بن سلطان بن عبدالعزيز آل سعود، وهو من مواليد 1977 ، كان يشغل منصب سفير المملكة العربية السعودية في ألمانيا، والآن هو سفير المملكة في المملكة المتحدة، والده هو الأمير بندر بن سلطان بن عبدالعزيز آل سعود رئيس المخابرات السعودية.
من هو سفير المملكة في بريطانيا - موقع محتويات
خالد بن بندر هو نجل رئيس الاستخبارات السابق الأمير بندر بن سلطان- تويتر قال السفير السعودي لدى لندن، الأمير خالد بن بندر بن سلطان، إن قيادة المملكة ليست دينية، وإنها وصلت إلى الحكم بعد انتصارها على قبائل أخرى. وأوضح خالد بن بندر، خلال استضافته من قبل جامعة "أكسفورد"، قبل أيام، أن القيادة السعودية لا تستمد شرعيتها في الحكم من منطلق ديني، مثل الدول التي يرتبط نسب حكامها بالنبي محمد عليه السلام. واستدرك: "لكننا مركز العالم الإسلامي". وأوضح خالد بن بندر، أن "كل القادة في الشرق الأوسط على مر الزمان قالوا إنهم يرتبطون بالنبي محمد ليعطوا أنفسهم شرعية في الحكم، نحن لم نفعل ذلك، نحن قبيلة من البدو فازت في الحرب". سفير السعودية لدى المملكة المتحدة يزور الجناح السعودي في معرض الدفاع في لندن. وتابع: "لا نلعب دور القيادة الدينية، ولكننا نحاول جمع كلمة المسلمين، ولدينا القدرة على ذلك". وفي اللقاء ذاته، تحدث خالد بن بندر عن تحالفات السعودية السياسية، قائلا إن المملكة تبقى مخلصة لأصدقائها ما داموا كذلك، مثل الولايات المتحدة، وفرنسا، وألمانيا، وبريطانيا. ولفت إلى أن المملكة تقف بجانب "أصدقائها" في السراء والضراء، بيد أنها تشعر أحيانا أنهم لا يقفون معها أو يساندونها، متابعا بأن "هذه سنة الحياة".
🇸🇦 🇬🇧 السفير السعودي في لندن يعترف بامتلاك &Quot;بار&Quot; في بيته - Youtube
-ماجستير العلوم السياسية من كلية الحقوق والعلوم الاقتصادية والسياسية بجامعة تونس المنار في تخصص "النظم السياسية". -حاليا، مقيد ببرنامج الدكتوراه بنفس الجامعة لتقديم أطروحة بعنوان:"التيار السلفي وأثره على التراجع الديمقراطي في بلدان الربيع العربي". -عملت لدى العديد من الصحف والمواقع الإلكترونية، (مراسل صحفي لصحيفة الأيام الفلسطينية عام 2009، ومعد للبرامج السياسية والنشرات الإخبارية في راديو الرابعة الفلسطيني، مراسل لبوابة القاهرة عام 2012، محرر ديسك مركزي في صحيفة العرب القطرية، محرر أول في موقع بغداد بوست).
سفير السعودية لدى المملكة المتحدة يزور الجناح السعودي في معرض الدفاع في لندن
ومضت الصحيفة في افتتاحيتها قائلة إن جريمة خاشقجي ليست القضية الوحيدة التي تلقي بظلالها على جهود إصلاح السعودية؛ فالاستثمارات الداخلية تراجعت، ومحاولات تحرير الاقتصاد من التبعية لقطاع النفط فشلت، ومحاولات حض النخبة السعودية على الاستثمار في الداخل لم تجد نفعا. وختمت بالقول يبدو أن محمد بن سلمان، الذي ورط المملكة في حرب اليمن، لا يفهم سوى القليل في الجغرافيا السياسية وعن حساسية الموقع الذي ورثه، ولا يبدو أنه عانى كثيرا من تداعيات مقتل خاشقجي، ولذا لا ينبغي أن تنطلي على أحد شعارات الإصلاح الذي يدّعيه ما دام هذا الوضع مستمراً. وتداول مغردون سعوديون على غرار مجتهد، التصريح، وأعادوا نشر المقابلة. الصحفي البريطاني روبرت كارتر يبث جزءا من مقابلته مع السفير السعودي في لندن خالد بن بندر بن سلطان والتي أكد فيها السفير أن لديه "بار" في منزله الريفي في بريطانيا
الصحفي يتهكم بأن هذا السفير يمثل بلدا إسلاميا كتب لفظ الشهادة على علمه وفيها أقدس مسجدين!! — مجتهد (@mujtahidd) July 28, 2020
🇸🇦 🇬🇧 السفير السعودي في لندن يعترف بامتلاك "بار" في بيته - YouTube
وشكل الاعتراف، مادة دسمة للكثير من المتابعين للشأن السعودي، واعتبرها البعض بمثابة دعاية وترويج، للنهج الذي يرسخ له حاكم السعودية الفعلي ، ونقل رسائل أن المملكة تشهد إصلاحات عميقة، وليست تلك الدولة التي كان الجميع يعرفونها. وتسعى السلطات السعودية إبراز مثل هذه التصريحات، ضوء التوجه الجديد لولي العهد الأمير محمد بن سلمان الذي يرعى ما يصفها إصلاحات في المملكة. وسبق لولي العهد السعودي الذي يسعى لتتويجه ملكاً للبلاد وفق تسريبات من القصر الملكي، أن انتقد بشدة التيار الديني في بلاده. وقال في تصريحات سابقة، إن السلفيين أو من وصفهم بالتيار الذي يجب محاربته، أعادوا بلاده للوراء وتسببوا في كوارث للسعودية التي ابتعدت عن الإسلام الحقيقي، على حد قوله. وانتقدت جهات دولية إصلاحات الأمير الشاب، واعتبرتها هشة، وسطحية. انتقادات شديدة اللهجة لعملية الإصلاح التي يقودها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وقالت إنها سطحية وهشة. وشددت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية في افتتاحية سابقة، على أن من سمته الحاكم الفعلي للمملكة، ولي العهد محمد بن سلمان، لا يجب أن يفلت من جريمة قتل الصحافي جمال خاشقجي التي تلقي بظلالها على جهوده الإصلاحية، والتي يحاكم فيها 11 شخصا بطريقة تُشكل نموذجا لأساليب المساءلة الغامضة.