الا بذكر الله تطمئن القلوب - YouTube
جمهور تويتر فيه «آية قرآنية بتريحك».. «أَلاَ بِذِكْرِ اللَهِ تَطْمَئِنُ الْقُلُوبُ» - بوابة الشروق
ت + ت - الحجم الطبيعي
ما أكثر الملهيات التي تحيط بالإنسان في هذه الحياة فتغرقه في الشواغل وتصرفه عن مهمات الأمور وفضائل الأعمال، والعاقل من يوازن بين الاهتمامات اليومية المتعلقة بمطالب العيش وحاجات الأهل والأولاد وبين معالي الأمور مما يختص بتهذيب النفس وتزكيتها وترقيتها في مدارج التقوى والقرب من الله عز وجل. ذلك أن النفس الإنسانية بحاجة مستمرة إلى تهذيب وتزكية وتطهير وصقل وتدريب، حتى تنتظم على طريق الحق وتستقيم على نهج الطاعة والعبادة والصلة بالله عز وجل، لأنها لو تركت مع هموم الحياة وشواغلها فسرعان ما تزيغ بها الأهواء وتجتذبها الشهوات. جمهور تويتر فيه «آية قرآنية بتريحك».. «أَلاَ بِذِكْرِ اللَهِ تَطْمَئِنُ الْقُلُوبُ» - بوابة الشروق. وليس غير ذكر الله عز وجل وسيلة لدوام الصلة به والاستقامة على طاعته، لأن العبد إذا ذكر ربه بقلبه ولسانه، أحاطه الله عز وجل بعنايته ورعايته وهدايته ومغفرته ورضوانه، قال عز من قائل: (فَاذْكُرُونِي أذْكُرْكُمْ). أما إذا غفل عن ذكر الله وانشغل عنه بالدنيا وهمومها فإن الله عز وجل يتخلى عنه ويتركه لما شغل به قلبه: (وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى). ولذلك جاء الأمر بالذكر مقرونا بالتحذير من الغفلة والنهي عنها: (وَاذْكُرْ رَبَّكَ في نَفْسِكَ تَضَرُّعَاً وَخِيفَةً وَدُونَ الجَهْرِ مِنَ القَوْلِ بِالغُدُوِّ وَالآصَالِ وَلاَ تَكُنْ مِنَ الغَافِلِينَ).
[٥] وقال أهل اللغة: إنّ مجيء الفعل "تطمئن" بصيغة المضارعة يُفيد التجدّد والاستمرارية؛ أي أنّ هؤلاء المؤمنين تسكن قلوبهم عن الاضطراب والتقلّب، وتأنس بذكر الله -سبحانه- كلّما تردّد على ألسنتهم بتلاوتهم لكتابه الكريم أو بذكرهم له تسبيحًا وتحميدًا وتكبيرًا وتوحيدًا، أو بسماع الذكر وتلاوة القرآن الكريم من الغير؛ فهذه الطمأنينة متجدّدة ومستمرة في قلوبهم ما داموا ملازمين لذكر ربّهم سبحانه. [٥]
العلاقة بين الطمأنينة وذكر الله
عند النظر في قوله -تعالى-: (أَلَا بِذِكْرِ اللهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ)، [١] يظهر لنا تقديم الجار والمجرور "بذكر الله" على الفعل، وهذا يُفيد الاختصاص؛ أي أنّ القلوب لا تطمئن بشيء سوى ذكر الله -سبحانه-، كما أنّ كلمة "القلوب" جاءت معرّفة بأل التعريف وهذا يُفيد الاستغراق والعموم؛ أي أنّ كُلَّ القلوب لا تطمئن إلّا بذكر الله -عزّ وجلّ-، وهذا ما يفسّر أنَّ القلوب الخالية من ذكر الله في فزعٍ وقلقٍ مستمرين. [٦]
وتلك قلوبٌ -أي القلوب الخالية من ذكر الله- خاليةٌ من الإيمان بالله، ولن تتذوّق لذّة الطمأنينة بذكر الله والأنس بقربه ما دامت كذلك، فقد يحصل لها طمأنينة وراحة في بعض الأمور الدنيوية التي تميل إليها النفوس؛ مثل النظر في بدائع صنع الله وعجيب مخلوقاته، وجمال آياته، ولكنّ هذه الطمأنينة ليست كالطمأنينة الناتجة عن ذكر الله -عزّ وجلّ- وعن الإيمان به؛ فهي طمأنينةٌ وراحةٌ تامّة كاملة لا تتأثر بالأمور الدنيوية ولا تزول بتغيّر الحال والمكان.
جانب من المؤتمر
أكد الدكتور محيى الدين عامر أستاذ الكبد والجهاز الهضمى بكلية الطب جامعة الأزهر، أن العلاج الحالى لعلاج فيروس بى لا يحقق الشفاء التام، وأن فيروس بى أخطر من فيروس سى 10 مرات وأخطر من فيروس الإيدز 100 مرة. التطعيم ضد فيروس الكبد "بي" بلا فاعلية | صحيفة الخليج. وقال الدكتور محيى الدين عامر فى مؤتمر الجمعية القومية لأمراض الكبد والجهاز الهضمى المنعقد حاليًا بالفيوم، إن العلاج الحالى لفيروس بى لا يحقق الشفاء التام من المرض وإنما يعمل على إحباط تكاثر الفيروس فقط والمريض مطالب بأخذ العلاج طوال حياته. وأشار أستاذ الكبد والجهاز الهضمى إلى أن الأبحاث الحالية تعتمد على تحسين وتقوية مناعة جسم المصاب بالفيروس للتغلب عليه، وفى نفس الوقت استخدام أدوية جديدة للقضاء على تكاثر الفيروس بالجسم وبالتالى التخلص منه، وهناك أبحاث لإيجاد تطعيم جديد يساعد المرضى فى مقاومة المرض، متوقعا ظهور نتائج هذه الأبحاث خلال عامين من الآن. وتابع "فيروس بى أخطر 10 مرات من فيروس سى، وأخطر من الإيدز بواقع 100 مرة نظرًا لأنه أكثر عدوى من الإيدز وقادر على مهاجمة الكبد ومناعة المريض". وقال الدكتور محيى الدين "عند إصابة المريض بالفيروس يصاب بالصفراء والإجهاد العام وحوالى ثلث سكان العالم أصيبوا بفيروس بى الذى أصبح مزمنا فى 10% منهم أغلبهم من جنوب شرق آسيا واليمن والسودان والعراق وفلسطين، وللأسف من يتلقون العلاج يمثلون 1% من المرضى"، مؤكدا ضرورة الاهتمام بالأبحاث لإيجاد علاج لفيروس بى.
التطعيم ضد فيروس الكبد &Quot;بي&Quot; بلا فاعلية | صحيفة الخليج
وأوضحت أن تحليل الأنسجة يكشف أيضا التغيرات اللانمطية المبكرة، وأمراض التمثيل الغذائي والأمراض المناعية Autoimmunediseases. مفاجأة علمية وتناولت فيروس بي بقولها إنه الأشرس لأنه يتحول إلى سرطان بسرعة، فالمرض يتقدم بسرعة، ويتحول إلى سرطان أسرع من سي. فجرت مفاجأة علمية بخصوص التطعيم ضد فيروس بي حيث أشارت إلى أنه لم يصل إلى مرحلة قتل الفيروس، ولم يثبت أنه حقق وقاية ضد العدوى بالفيروس، مشيرة إلى أنها كانت محاولات للوقاية من بي لكن لم يثبت فعاليتها. وانتقلت للحديث عن فيروس سي موضحة أن الكبد يصل تدريجيا إلى مرحلة الالتهاب المزمن، ثم إلى مرحلة التليف، موضحة أن حوالي 20% من حالات الكبد المتليف تنقلب إلى سرطان في فترة وجيزة. وأكدت أهمية تحليل عينة الكبد لمرضى الفيروس سي، حتى إذا كان المرض في مرحلة مبكرة، وقبل حدوث نشاط التهابي، أو في درجة تليف بسيطة، فإن العلاج بالإنترفيرون يكون فعالا بدرجة كبيرة، ويمكن للمريض أن يشفى تماما من المرض، لكن إذا دخل المريض في حالة تليف كبد والتهاب مزمن فإن العلاج بحقن الإنترفيرون يكون غير فعال. وأشارت إلى أنه من خلال تحليل عينة الكبد تحدد أيضا هل المريض يصلح لأخذ الإنترفيرون أم لا، وتحديد الجرعات وفترة العلاج، وهل حدث تحسن بعد أخذ العلاج أم لا.
صنف خبراء في الأمن المعلوماتي النسخة الثانية من الفيروس المعلوماتي "بيغل" الذي واصل أمس الأربعاء انتشاره السريع في العالم, في المرتبة الثالثة لأخطر الفيروسات في تاريخ الكمبيوتر. وقال سنور فاغرلند من شركة نورمان النرويجية للأمن المعلوماتي" إنه فيروس خطير جدا وقد انتشر بسرعة كبيرة لكن انتشاره لن يصل إلى الحجم المريع الذي وصله الفيروسان مايدوم إيه وسوبيغ إف". وتابع أنه "على سلم الفيروسات الأشد خطورة فهو يأتي في المرتبة الثالثة". وأفادت شركة ميسدج لابس الأميركية أن "بيغل بي" رصد في 66 دولة حتى اليوم وبلغ مدى انتشاره في البريد الإلكتروني نسبة واحدة إلى 16 رسالة. ويسجل أكبر انتشار للفيروس في الولايات المتحدة حيث يصيب 16% من الرسائل الإلكترونية, تليها بريطانيا (13%) ثم ألمانيا (10%). وقال ميكايل ألبرشت من شركة أف سكيور الفنلندية للأمن المعلوماتي إن الفيروس يواصل انتشاره السريع "إنها حالة خطيرة لكن مواصفات الفيروس ليست متميزة". ويبدو أن "بيغل بي" الذي تمت برمجته بحيث يعطل نفسه عن العمل يوم 25 فبراير/ شباط الجاري, رصد في بادئ الأمر في ألمانيا. وكان انتشاره سريعا للغاية الثلاثاء في بولندا وإيطاليا وبريطانيا.