½ لتر من الماء. طريقة التحضير والاستخدام:
توضع أكياس الشاي الأخضر في الماء لمدة ربع ساعة. استخدم على فروة الرأس شامبو لطيف ثم اشطفها بالماء المنقوع بالشاي. دلك فروة رأسك بلطف لمدة 10 دقائق. اشطف رأسك بماء بارد. تكرر تلك العملية مرتين الى ثلاث مرات اسبوعيًا لبضعة أشهر. بخاخ الشاي الاخضر للشعر
يعد سبراي الشاي الأخضر حل رائع وسهل الاستخدام للحصول على فوائد الشاي الاخضر للشعر. يساعد الصبار المضاف للشاي الأخضر على تغذية بصيلات الشعر، و محاربة جفاف الشعر وحماية بصيلاته. كما يساعد في الحماية من تساقط الشعر وتقليل الالتهابات المتسببة في ظهور قشرة الرأس ويساعده على النمو. 1 كوب من عصير الصبار الطبيعي. 1 كوب من الشاي الأخضر. 10 قطرات من الروز ماري. اضف كل المكونات وتأكد من اختلاطهم بشكل جيد. يمكنك استخدامه قبل وبعد الإستحمام. يخزن بخاخ الشاي الاخضر في الثلاجة للحفاظ عليه طازجًا. يستخدم بخاخ الشاي الاخضر للشعر مرتين الى ثلاث مرات اسبوعيًا لبضعة أشهر حتى تحصل على نتائج مرضية. تناول كبسولات الشاي الاخضر
لمن لا يملك الوقت، أو غير محب لطعم الشاي الاخضر، نقترح عليك تناول حبوب الشاي الاخضر المتوفرة في الصيدليات.
فوائد الشاي الاخضر للشعر الطويل
منذ آلاف السنين تم استخدام الشاي الأخضر كمشروب في اليابان والصين لقيمته الطبية الهائلة، فمن تعزيز فقدان الوزن وحماية القلب إلى تحسين الهضم ووظيفة الدماغ، كل هذه الأسباب التي تجعل الشاي الأخضر جزءًا من روتينك اليومي سواء للصحة أو للبشرة، فالشاي الأخضر مفيد لبشرتك وله العديد من الفوائد الجمالية، ماسك الشاي الأخضر للوجه هي أسهل طريقة لاستخدام هذا المكون الرائع للحفاظ على صحة بشرتك. فوائد الشاي الأخضر للوجه
الشاي الأخضر هو عامل مضاد للجراثيم يمكن استخدامه لعلاج مشاكل الجلد مثل حب الشباب والبثور وفتح المسام. يساعد وجود مضادات الأكسدة مثل البوليفينول في مكافحة العدوى والأغشية البكتيرية التي تساعد في علاج حب الشباب. كما أنه يقلل من التهاب واحمرار الجلد. غني بفيتامين E و B2 ، الشاي الأخضر هو هذا العنصر الرائع ، الذي يمكن أن يؤخر بشكل فعال علامات الشيخوخة مع الاستخدام المنتظم. يحسن وجود فيتامين B2 مستوى الكولاجين مما يساعد على زيادة مرونة الجلد ويجعله أكثر شبابًا ونضارة. الشاي الأخضر عامل ترطيب مثالي، لا شيء يعمل أفضل من الشاي الأخضر. يساعد وجود فيتامين هـ في ترطيب البشرة. علاوة على ذلك ، فهو يساعد أيضًا في تجديد الخلايا مما يقلل بشكل فعال من علامات الشيخوخة.
وأظهرت الأبحاث أن مركب EGCG يمكن أن يثبط تأثيرات هذه الهرمونات ويبطئ تساقط الشعر. المصدر: صحيفة الديلي إكبريس
لمحة
هل قرأتَ قبل اليوم عن قصة محمد بن مراد الثاني الملقب باسم محمد الفاتح؟
إليكم اليوم قصة نجاح تحفزكم وتشعل في قلبكم حب التغيير والإحساس بالقدرة على الإنجاز
فهل تساءلت يوماً من هو الذي فتح القسطنطينية، وما الذي ساعده على ذلك؟
بداية قصة محمد الفاتح
كانت من أهم الأمور التي أثرت به حديث سمعه في صغره من مؤدبه فأراد أن يكون هو هذا الشخص قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم: "لتفتحنَّ القسطنطينية على يد رجل، فلنعم الأمير أميرها، ولنعم الجيش ذلك الجيش" رواه الإمام أحمد. وكان للعلماء الذين تربى على يدهم سهمٌ في تنشئته على حب الإسلام والعمل بالقرآن وسنة نبيه العدنان
بداية قصة السلطان محمد الفاتح
متى تولى محمد الفاتح الحكم؟
تولى الحكم بعد والده وهو في الثانية والعشرون من عمره
قام من فوره بالإعداد للفتح حيث قام بإعادة تنظيم إدارات الدولة على اختلافها. قام بتحديد موارد الدولة المالية دون إسراف أو بذخ اهتم بإدارة الأقاليم حيث أثبت المنجز منهم، وعزل من ظهر منه تقصير أو إهمال قام بعمل دراسة لمحاولات فتح القسطنطينية التي باءت بالفشل عزّز الجيش العثماني حتى وصل تعداد الجيش إلى ربع مليون منتسب قام إعداد عناصر الجيش بدنياً ومعنوياً بشكل رائع حيث قام على سبيل المثال بوضع العلماء بين الجند ليقووا عزائمهم ويثبتوهم على أمر الله تعالى ويبصروا الوجهة الصحيحة للقتال في سبيل الله.
كم كان عمر محمد الفاتح عندما فتح القسطنطينية - معلومات ثقافية
وعلى الصعيدين الاقتصادي والتجاري، سعت جنوة والبندقية إلى التودد للسلطان العثماني محمد الفاتح، والحصول على امتيازات تجارية في بيرا والقسطنطينية التي صارت عاصمة جديدة للعثمانيين. نجحت جنوة في الحصول على معاهدة تجارية هامة من السلطان، إضافة إلى تحديد قيمة الجمارك بنفس قيمتها السابقة قبل فتح القسطنطينية. وفي العام التالي (1454م)، حصلت البندقية على اتفاقية مماثلة من السلطان، على أن تدفع رسوما جمركية بنسبة 2 بالمئة، وتمنح رعايا السلطان الذين يقيمون فيها نفس الامتيازات التي حصلت عليها من السلطان. حذت جمهورية فلورنسا حذو جنوة والبندقية، فسعت لإقامة علاقات تجارية وطيدة مع السلطان، وكانت قد وقفت على الحياد حيال الفتح، وأرسلت بعد فتح القسطنطينية أسطولا تجاريا للقرن الذهبي. ونتيجة لزيادة الأساطيل البحرية العثمانية في البحر المتوسط بعد الفتح، ازدادت مخاوف الدول الأوروبية وخاصة إسبانيا والبرتغال على سفنها التجارية، فسعت للبحث عن طرق ملاحية جديدة، فبدأت الكشوف الجغرافية التي نتج عنها اكتشاف العالم الجديد، والطرق البحرية الجديدة. ولم تقف آثار الفتح على أوروبا عند هذه المجالات، بل ظهرت كذلك على الكنائس الأوروبية، حيث كان الشعب البيزنطي يكره اللاتين ويرفض فكرة الاتحاد الكنسي التي انطلقت الدعوة إليها في كنيسة "آيا صوفيا" إبان حصار العثمانيين للقسطنطينية.
وكان الشيخ آق شمس الدين صارمًا مع محمد الفاتح، حتى إنه بعد أن تولَّى السلطنة، يقول لأحد وزرائه: "إنَّ احترامي لهذا الشيخ يأخذ بمجامع نفسي وأنا ماثل في حضرته مضطربًا ويداي ترتعشان! "[5]. وقد أثَّرَت هذه المجموعة من العلماء، وهذه التنشئة العلمية في تشكيل الأمير الصغير، وتربيته سياسيًّا وعسكريًّا. وما إن تولَّى محمد الثاني مهام السلطنة خلفًا لوالده مراد الثاني، حتى وضع فتح القسطنطينية هدفًا نصب عينه، واتخذ من أجل ذلك عددًا من الخطوات العملية العلمية:
في البداية بذل الفاتح جهودًا مختلفة للتخطيط والترتيب لفتح القسطنطينية، فاعتنى بتقوية الجيش العثماني ماديًّا ومعنويًّا، فحرص على نشر العلماء بينهم، حتى يغرسوا فيهم روح الجهاد، ويذكِّروهم بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم في الثناء على جيش الفتح؛ حتى يجتهدوا في فتح القسطنطينية؛ عسى أن يكونوا هم الجيش المقصود، كما كان لانتشار العلماء بين الجنود أثر كبير في تقوية عزائم الجنود، وربطهم بالجهاد في سبيل الله. وفي ذات الوقت أخذ بزمام الاستعداد المادي، والأَخْذ بالأسباب؛ فأخذ يستعين بأهل الخبرة والعلم وسألهم: لم لا نستطيع أن نفتح القسطنطينية؟ فحددوا له ثلاثة أسباب:
1.
آثار فتح القسطنطينية على أوروبا | ترك برس
محاربة البنادقة:
أغار السلطان على بلاد البنادقة عام 882هـ واستطاع فتح بلاد كرواتيا ودلماسيا (الجبل الأسود وجزء من ألبانيا وجزء من كرواتيا)، ثم فتح مدينة اشقودرة فلجأ البنادقة إلى إبرام الصلح معه عام 887هـ. الفشل في فتح ترانسلفانيا (الجزء الغربي من رومانيا):
وجهت الجيوش لفتح إقليم ترانسلفانيا الذي كان يتبع المجر في ذلك الوقت، فانهزم الجيش العثماني وقتل الكثير من العثمانيين، وارتكب ملك المجر فيهم جرائم وحشية, وقتل جميع الأسرى ونصبت موائد الجيش على جثث المسلمين. محاولة فتح إيطاليا:
لم يغب عن ذهن السلطان محمد فتح إيطاليا ورفع لواء الإسلام على رومية بعد أن فتح القسطنطينية، يحركه في ذلك يقينه بالله وبشارة الرسول r بفتح رومية، حتى إنه أقسم بأن يربط حصانه في كنيسة القديس بطرس (الفاتيكان). ورأى أن يمهد لذلك بأن يفتح جزيرة رودس التي يسيطر عليها فرسان القديس يوحنا، ولكن الأسطول العثماني فشل في فتحها وأبرم صلحًا معهم عام 885هـ، ثم عاد فاتجه لفتح إيطاليا، فنزل الجيش العثماني بسواحل إيطاليا واستطاع فتح مدينة أوترانت عام 885هـ، وفي العام الذي تلاه اشتغل بإعداد حمله عظيمة لإتمام فتح إيطاليا، ولكن وافته المنية وعندما توفي انصرف العثمانيون عن هذه الجهة، وأخلى خَلَفه بايزيد الذي اشتهر بميله إلى السلم مدينة أوترانت من الجيش العثماني.
بذل الفاتح جهودًا مختلفة للتخطيط والترتيب لفتح القسطنطينية، فاعتنى بتقوية الجيش العثماني ماديًّا ومعنويًّا، فحرص على نشر العلماء بينهم، حتى يغرسوا فيهم روح الجهاد، ويذكِّروهم بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم في الثناء على جيش الفتح؛ حتى يجتهدوا في فتح القسطنطينية؛ عسى أن يكونوا هم الجيش المقصود. ظلَّ فتح القسطنطينية حُلمًا يرواد الفاتحين المسلمين، منذ سمعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم يُبشِّر؛ فعن عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ: سُئِلَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم "أَيُّ الْمَدِينَتَيْنِ تُفْتَحُ أَوَّلًا قُسْطَنْطِينِيَّةُ أَوْ رُومِيَّة؟ُ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: مَدِينَةُ هِرَقْلَ تُفْتَحُ أَوَّلًا يَعْنِي قُسْطَنْطِينِيَّةَ"[1]، وروي عنه صلى الله عليه وسلم: « لَتُفْتَحَنَّ الْقُسْطَنْطِينِيَّةُ فَلَنِعْمَ الْأَمِيرُ أَمِيرُهَا وَلَنِعْمَ الْجَيْشُ ذَلِكَ الْجَيْشُ »[2].
محمد الفاتح وفتح القسطنطينية - راغب السرجاني - طريق الإسلام
فتح بلاد البوسنة ودخول أهلها في دين الله أفواجًا:
امتنع أمير البوسنة عن دفع الجزية، فجهز السلطان محمد الفاتح جيشًا لفتح البوسنة، فسار إليها وفتحها عام 866هـ وحاول ملك المجر ماتياس نزع البوسنة من أيدي العثمانيين، ولكنه فشل وما إن تم فتح البوسنة وجعلها ولاية عثمانية إلا ودخل أهلها وأشرافها في دين الله أفواجًا، وانضم للجيش من أهلها 30. 000 شاب. إسكندر بك يعود إلى الظهور:
دعا البابا لحرب صليبية على العثمانيين بعد أن تمكنوا من فتح الكثير من بلاد أوربا وسقوط القسطنطينية، غير أن البابا قد مات ولم تقم الحرب الصليبية, وكان إسكندر بك ممن شجعهم البابا على حرب العثمانيين، فلم ينتظر قيام حرب صليبية وقام بشن هجوم على العثمانيين، وكانت الحروب بين الطرفين سجالاً حتى توفي إسكندر بك سنة 871هـ، واستطاع بعدها السلطان محمد الفاتح أن يُخضِع الأرناءوط (ألبانيا) لسلطة الدولة العثمانية.
تم تسمية مدينة القسطنطينية في ذلك الوقت باسم مدينة الاسلامبول وهي كلمة تعني "تحت راية الإسلام"، ويعد هذا الفتح نهاية للعصور الوسطى وبداية للعصور الحديثة. نتائج فتح مدينة القسطنطينية:
كان لهذا الفتح أثر عظيم ولا عجب فقد بشر به النبي صلى الله عليه وسلم وأثنى على الجيش الفاتح وعلى أميره، ومن نتائج هذا الفتح:
الاهتمام بسلاح المدفعية الذي كان له دور بارز في هذا الفتح. انتشار الإسلام في أوربا وذلك بسبب هجرة العملاء من مدينة القسطنطينية إليها، كما استطاع المسلون العثور على قبر الصحابي أبو أيوب الأنصاري الذي استشهد في المحاولة الأولى للمسلمين في فتح بلاد القسطنطينية، وتم بناء مسجد في هذا الموقع وصار معلمًا من المعالم الشهيرة.