فضل الاستغفار'ابن بــاز.. - YouTube
- فضل الاستغفار ابن بازگشت
- فضل الاستغفار ابن باز الرسمي
- فضل الاستغفار ابن باز موقع
- فضل الاستغفار ابن باز
- فصل: فصل في الرياء:|نداء الإيمان
- يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُمْ بِالْمَنِّ وَالأَذَى
فضل الاستغفار ابن بازگشت
السؤال: يسأل سماحتكم عن فضل الاستغفار والذكر جزاكم الله خيرا؟
الجواب: الاستغفار والذكر من القرب العظيمة، الله شرع لعباده الاستغفار، قال جل وعلا: وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ [المزمل:20]، فالاستغفار من أفضل القربات والعبد في أشد الحاجة إلى ذلك، ويقول النبي ﷺ: إني لأستغفر الله في اليوم أكثر من سبعين مرة عليه الصلاة والسلام.
فضل الاستغفار ابن باز الرسمي
------------------------------ [1] من الأسئلة الموجهة لسماحته من مجلة الدعوة ، وقد أجاب عنه سماحته بتاريخ 20/6/1419هـ. [2] أخرجه أبو داود في كتاب الطهارة ، باب في الاستغفار، برقم 1518. [3] أخرجه ابن ماجه في كتاب الأدب، في باب الاستغفار، برقم 3819. [4] سورة هود، الآية 3. [5] سورة المزمل، الآية 20. 37
2
23, 558
فضل الاستغفار ابن باز موقع
السؤال:
هل الزيادة في الاستغفار في اليوم عن سبعين أو مائة مرة جائز؟ وهل الزيادة في ذكر سبحان الله وبحمده عن مائة مرة جائز، حيث إني ما زلت أذكر الله وأستغفره أي وقت في ذلك؟ لعل الله أن يقبل توبتي.
فضل الاستغفار ابن باز
وقد شرع الله تعالى الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بعد سماع الأذان، وقبل سؤال الوسيلة، كما في صحيح مسلم من حديث عبد الله بن عمرو أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: إذا سمعتم المؤذن، فقولوا مثل ما يقول، ثم صلوا عليَّ؛ فإنه من صلى عليَّ صلاة صلى الله عليه بها عشرًا، ثم سلوا الله لي الوسيلة؛ فإنها منزلة في الجنة، لا تنبغي إلا لعبد من عباد الله، وأرجو أن أكون أنا هو، فمن سأل لي الوسيلة حلت له الشفاعة. ولا يكون الاستغفار في هذا الموضع أفضل. وكذلك قد شُرع كثرة الصلاة عليه يومَ الجمعة صلى الله عليه وسلم، كما عند أبي داود ، و ابن ماجه ، و النسائي ، و أحمد ، من حديث أوس بن أوس ، أو أوس بن أبي أوس: إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة؛ فيه خلق آدم، وفيه قبض، وفيه النفخة، وفيه الصعقة، فأكثروا عليّ من الصلاة فيه، فإن صلاتكم معروضة علي. قالوا: يا رسول الله، وكيف تعرض صلاتنا عليك وقد أَرِمْتَ - أي: بَلِيتَ- ؟ فقال: «إن الله -عز وجل- حرم على الأرض أجساد الأنبياء. فضل الاستغفار ابن بازگشت. ورواه البيهقي عن أنس بلفظ: أكثروا الصلاة عليَّ يومَ الجمعة، وليلةَ الجمعة؛ فمن صلى علي صلاة صلى الله عليه عشرًا. وقال صلى الله عليه وسلم: رَغِمَ أنفُ رجل ذكرت عنده فلم يصل عليّ.
ما المفردون؟ قال: الذاكرون الله كثيراً والذاكرات. فالمشروع للمؤمن أن يكثر من الاستغفار والذكر وهكذا المؤمنة في جميع الأوقات، نعم. المقدم: جزاكم الله خيراً وأحسن إليكم. فتاوى ذات صلة
فقد صور الشيء المعقول بالشيء الحسي تقريباً للأذهان وجلاء للمعاني. وهذا المعنى الجميل الذي تضمنه المثل في تصوير أخاذ ودقة بالغة يحدثنا عنه د. محمد رجب البيومي - الأستاذ بجامعة الأزهر- فيقول: بعد أن وضح أن الإنفاق لابد أن يكون لله وحده حتى ينال الثواب الذي تحدث عنه المثل الأول، ثم من الذي يستحوذ على هذه المضاعفات الجزيلة حين يجود بالإنفاق؟ لقد علم الله من أمراض النفوس البشرية ما يدفعها إلى زلتين خطيرتين إذ تتعالى بصدقتها على الفقراء مباهاة وغطرسة فتندفع إلى المن المستعلي تارة وإلي التفاخر بالعطاء كسباً للإعجاب الأرضي وجلباً للتقدير البشري تارة أخري، مع أنها ما سمحت بالخير إلا بعد أن رأت وعود السماء بمضاعفة الأجر وإجزال المثوبة. يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُمْ بِالْمَنِّ وَالأَذَى. وكأنها لا تقنع بثواب الآخرة وحده حين تشرك بالله من تحرص على مراءاته فتنفق المال طمعاً في نباهة الذكر بين الناس أو تمن به إرضاء لنزعة استعلاء مقيت. أجل لقد علم الله أمراض النفوس، فحذر منها في تصوير أخاذ إذ قال: زيا أيها الذين آمنوا لا تبطلوا صدقاتكم بالمن والأذى». ويضيف: كيف يكون شعور هذا الواعي حين يبذل الحسنة الواحدة منتظراً أن تكون لدي الله سبعمائة كما وعد، ثم تكون عاقبته كالعاقبة المتوقعة لحجر من الأحجار عليه تراب قليل جاءه وابل فتركه صلداً لا يقدر على نماء، واختيار الصفوان في هذا الموقف مما يناسب الجو التصويري فكم بين البخيل الذي لا يجود ابتغاء مرضاة ربه طلباً للزلفي الدنيوية وبين الحجر الصلد من مشابه في إمساك الخير، وفقد الحس وموت الشعور.
فصل: فصل في الرياء:|نداء الإيمان
قوله تعالى: ياأيها الذين آمنوا لا تبطلوا صدقاتكم بالمن والأذى كالذي ينفق ماله رئاء الناس ولا يؤمن بالله واليوم الآخر فمثله كمثل صفوان عليه تراب فأصابه وابل فتركه صلدا لا يقدرون على شيء مما كسبوا والله لا يهدي القوم الكافرين
فيه ثلاث مسائل:
الأولى: قوله تعالى: بالمن والأذى قد تقدم معناه وعبر تعالى عن عدم القبول وحرمان الثواب بالإبطال ، والمراد الصدقة التي يمن بها ويؤذي ، لا غيرها. والعقيدة أن السيئات لا تبطل الحسنات ولا تحبطها ، فالمن والأذى في صدقة لا يبطل صدقة غيرها. قال جمهور العلماء في هذه الآية: إن الصدقة التي يعلم الله من صاحبها أنه يمن أو يؤذي بها فإنها لا تقبل. وقيل: بل قد جعل الله للملك عليها أمارة فهو لا يكتبها ، وهذا حسن. والعرب تقول لما يمن به: يد سوداء. ولما يعطى عن غير مسألة: يد بيضاء. ولما يعطى عن مسألة: يد خضراء. فصل: فصل في الرياء:|نداء الإيمان. وقال بعض البلغاء: من من بمعروفه سقط شكره ، ومن أعجب بعمله حبط أجره. وقال بعض الشعراء: وصاحب سلفت منه إلي يد أبطأ عليه مكافاتي فعاداني لما تيقن أن الدهر حاربني أبدى الندامة فيما كان أولاني وقال آخر: أفسدت بالمن ما أسديت من حسن ليس الكريم إذا أسدى بمنان وقال أبو بكر الوراق فأحسن: أحسن من كل حسن في كل وقت وزمن صنيعة مربوبة خالية من المنن [ ص: 284] وسمع ابن سيرين رجلا يقول لرجل: فعلت إليك وفعلت فقال له: اسكت فلا خير في المعروف إذا أحصي.
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُمْ بِالْمَنِّ وَالأَذَى
وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: إياكم والامتنان بالمعروف فإنه يبطل الشكر ويمحق الأجر - ثم تلا - لا تبطلوا صدقاتكم بالمن والأذى. الثانية: قال علماؤنا رحمة الله عليهم: كره مالك لهذه الآية أن يعطي الرجل صدقته الواجبة أقاربه لئلا يعتاض منهم الحمد والثناء ، ويظهر منته عليهم ويكافئوه عليها فلا تخلص لوجه الله تعالى. واستحب أن يعطيها الأجانب ، واستحب أيضا أن يولي غيره تفريقها إذا لم يكن الإمام عدلا ، لئلا تحبط بالمن والأذى والشكر والثناء والمكافأة بالخدمة من المعطى. وهذا بخلاف صدقة التطوع السر ؛ لأن ثوابها إذا حبط سلم من الوعيد وصار في حكم من لم يفعل ، والواجب إذا حبط ثوابه توجه الوعيد عليه لكونه في حكم من لم يفعل. الثالثة: قوله تعالى: كالذي ينفق ماله رئاء الناس الكاف في موضع نصب ، أي إبطال " كالذي " فهي نعت للمصدر المحذوف. ويجوز أن تكون موضع الحال. مثل الله تعالى الذي يمن ويؤذي بصدقته بالذي ينفق ماله رئاء الناس لا لوجه الله تعالى ، وبالكافر الذي ينفق ليقال جواد وليثنى عليه بأنواع الثناء. ثم مثل هذا المنفق أيضا بصفوان عليه تراب فيظنه الظان أرضا منبتة طيبة ، فإذا أصابه وابل من المطر أذهب عنه التراب وبقي صلدا ، فكذلك هذا المرائي.
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُمْ بِالْمَنِّ وَالأَذَى كالذي} أي إبطالا مثلَ إبطال الذي. {يُنفِقُ مَالَهُ رِئَاءَ النَّاسِ وَلا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ} أي لا تُبطلوا ثواب صدقاتكم بالمنّ والأذى كإبطال المنافق الذي يُنفق ماله رئاء الناس ولا يريد بإنفاقه رضا الله ولا ثواب الآخرة. {فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ صَفْوَانٍ عَلَيْهِ تُرَابٌ} مثّله ونفقتََهُ التي لا ينتفع به ألبتّة بحجرٍ أملَسَ عليه تُراب (صفوان) أي حجرٌ أملس {فَأَصَابَهُ وَابِلٌ} مطرٌ عظيمُ القطرِ {فَتَرَكَهُ صَلْداً} أجردَ نقيًّا من الترابِ الذي كان عليه {لا يقدرونَ على شيءٍ ممّا كسبوا} لا يجدون ثواب شيءٍ ممّا أنفقوا، أي لا تُبطلوا صدقاتِكم مماثلين الذي يُنفق، وإنما قال لا يقدرون بعد قوله كالذي يُنفق لأنه أراد بالذي يُنفق الجنسَ أو الفريق الذي يُنفق. {والله لا يهدي القوم الكافرين} ما داموا مختارين الكفرَ. {ومثلُ الذين ينفقون أموالهم ابتغاء مرضاة الله وتثبيتًا من أنفسهم} أي تصديقًا للإسلام وتحقيقًا للجزاء من اصل نفسِهِ ومن إخلاص قلبِه، والمعنى ومثلُ نفقةِ هؤلاء في زكاتها عند الله {كمثلِ جنّةٍ} بستان.