عن أبي هريرة رضي الله عنه قال أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدي فقال: «خلق الله التربة يوم السبت وخلق الجبال يوم الأحد وخلق الشجر يوم الاثنين وخلق المكروه يوم الثلاثاء وخلق النور يوم الأربعاء وبث الدواب يوم الخميس وخلق آدم بعد العصر من يوم الجمعة آخر الخلق في آخر ساعة من ساعات الجمعة فيما بين العصر والليل» (رواه البيهقي ورواه مسلم في الصحيح عن شريج بن يونس وهارون بن عبدالله عن حجاج بن محمد). جاء في الحديث القدسي أن الله ـ عز وجل ـ قال: «يا ابن آدم لا تخف من سلطان ما دام سلطاني باقيا وسلطاني لا ينفد أبدا، يا ابن ادم لا تأنس بغيري وأنا لك فإن طلبتني وجدتني وإن آنست بغيري فتك وفاتك الخير كله، يا ابن آدم خلقتك للعبادة فلا تلعب وقسمت لك رزقك فلا تتعب، ان كثر فلا تفرح، وان قل فلا تجزع». وقد جاء في حديث قدسي آخر قوله عز وجل: «يا ابن آدم لا تخف من ذي سلطان ما دام سلطاني وملكي لا يزول، يا ابن آدم لا تخف من فوات الرزق ما دامت خزائني مملوءة لا تنفد، يا ابن ادم خلقت الأشياء كلها من أجلك وخلقتك من أجلي فسر في طاعتي يطعك كل شيء، يا ابن ادم لي عليك فريضة ولك علي رزق فإن خالفتني في فريضتي لم أخالفك في رزقك يا ابن ادم إن رضيت بما قسمت لك أرحت قلبك وان لم ترض بما قسمته لك فوعزتي وجلالي لأسلطن عليك الدنيا تركض فيها ركض الوحش في البرية ولا ينالك منها إلا ما قسمته لك وكنت عندي مذموما».
- عبدالمحسن المشاري : يا ابن آدم لا تخف من سلطان
- الحديث القدسى يا ابن ادم لا تخف من ذى سلطان – محتوى فوريو
- صحة حديث «يا ابن آدم، لا تخف من ذي سلطان» | لفضيلة الأستاذ الدكتور صلاح الصاوي
- وإذا طلقتم النساء فبلغن أجلهن فلا تعضلوهن
- واذا طلقتم النساء فبلغن اجلهن فلا تعضلوهن
عبدالمحسن المشاري : يا ابن آدم لا تخف من سلطان
راجعها واعتمد الحُكم عليها المشرف العام
طريقة البحث
تثبيت خيارات البحث
- حديث: يا ابن آدم، لا تخف من ذي سلطان، ما دام سلطاني ومُلكي لا يزول، لا تخف من فوات الرِّزق، ما دامت خزائني مملوءةً لا تنفد، خلقت الأشياء كلها من أجلك، وخلقتُك من أجلي، فسِرْ في طاعتي، يُطعْك كل شيء، لي عليك فريضة، ولك عليَّ رزق، فإن خالفتني في فريضتي، لم أخالفك في رِزقك، إن رضيت بما قسمتُه لك، أرحتُ قلبك، وإن لم ترضَ بما قسمته لك، فوعزتي وجلالي، لأسلطنَّ عليك الدنيا، تركض فيها كركض الوحوش في البريَّة، ولا ينالك منها إلا ما قسمتُه لك، وكنت عندي مذمومًا. الدرجة:
لا يصح، وهو من كلام الوعَّاظ
الحديث القدسى يا ابن ادم لا تخف من ذى سلطان – محتوى فوريو
وعلى افتراض صحة نسبة هذا إلى كعب -وهو أمر مستبعد- فإنه لن يعدو أن يكون من الإسرائيليات والله أعلم. الشيخ عبد الرحمن السحيم لا يصح بل عليه علامات الوضع ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ انتظر من فضلك ليتم تحميل المطلوب ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ انتظر لحظة ـــــــــــــــــ ضع الماوس على الصورة اكبرموقع لربح الدولارات سجل واضغط على الاعلانات واحكم بنفسك ادهم الشرقاوى عضو متميز الحضور الجنس: عدد المشاركات: 25 نقاط: 40445 السٌّمعَة: 1 تاريخ الميلاد: 13/04/1990 تاريخ التسجيل: 03/04/2011 العمر: 32 الموقع: الحديث القدسي يا ابن ادم لا تخف من ذي سلطان ( سلسلة مواضيع وأحاديث باطلة لا يجوز نشرها على المنتديات)" MpG
صحة حديث «يا ابن آدم، لا تخف من ذي سلطان» | لفضيلة الأستاذ الدكتور صلاح الصاوي
روي عن علي بن أبي طالب كرم الله وجهه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «إذا فعلت أمتي خمس عشرة خصلة حل بها البلاء قيل: ما هي يا رسول الله؟ قال إذا كان المغنم دولا، والأمانة مغنما، والزكاة مغرما، وأطاع الرجل زوجته، وعق أمه وبر صديقه وجفا أباه، وارتفعت الأصوات في المساجد، وكان زعيم القوم أرذلهم، وأكرم الرجل مخافة شره، وشربت الخمور ولبس الحرير واتخذت القينات والمعازف ولعن آخر هذه الأمة أولها فليرتقبوا عند ذلك ريحا حمراء أو خسفا ومسخا» (رواه الترمذي وقال حديث غريب).
عبدالله الفقيه الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فلم نجد هذا الحديث مرفوعاً إلى النبي صلى الله عليه وسلم لا في دواوين الإسلام المشهورة، ولا في ما بين أيدينا من أجزاء الحديث المنثورة، بل لم نجده في الكتب المصنفة لكشف الأحاديث الموضوعة، وما دام الأمر كذلك فلا تجوز نسبته إلى النبي صلى الله عليه وسلم، ومثل هذا يقال فيه: موضوع أو لا أصل له، قال ابن الجوزي: ما أحسن قول القائل: إذا رأيت الحديث يباين المعقول، أو يخالف المنقول، أو يناقض الأصول، فاعلم أنه موضوع. قال السيوطي في تدريب الراوي: ومعنى مناقضته للأصول: أن يكون خارجاً عن دواوين الإسلام من المسانيد والكتب المشهورة. وإنما وجدناه في كتاب الفتوحات المكية لابن عربي، وكتاب المستطرف في كل فن مستظرف للأبشيهي منسوباً إلى كعب الأحبار أنه وجد هذه الكلمات بطولها في التوراة. ولا يقطع بصحة نسبته إلى كعب أيضاً، لعدم وروده بالإسناد إليه، كما أن الكتابين المذكورين ليسا من الكتب المعتمدة عند أهل العلم في نقل الأخبار. قال الشيخ عبد الرحمن المعلمي: ليس كل ما نسب إلى كعب في الكتب بثابت عنه، فإن الكذابين من بعده قد نسبوا إليه أشياء كثيرة لم يقلها.
قال الشيخ عبد الرحمن المعلمي: ليس كل ما نسب إلى كعب في الكتب بثابت عنه، فإن الكذابين من بعده قد نسبوا إليه أشياء كثيرة لم يقلها.
والمراد من أجلهن هو العدة ، وهو يعضد أن ذلك هو المراد من نظيره في الآية السابقة ، وعن الشافعي «دل سياق الكلامين على افتراق البلوغين» فجعل البلوغ في الآية الأولى ، بمعنى مشارفة بلوغ الأجل ، وجعله هنا بمعنى انتهاء الأجل. فجملة { وإذا طلقتم النساء} عطف على { وإذا طلقتم النساء فبلغت أجلهن فأمسكوهن بمعروف} [ البقرة: 231] الآية. والخطاب الواقع في قوله { طلقتم} و { تعضلوهن} ينبغي أن يحمل على أنه موجه إلى جهة واحدة دون اختلاف التوجه ، فيكون موجهاً إلى جميع المسلمين ، لأن كل واحد صالح لأن يقع منه الطلاق إن كان زوجاً ، ويقع منه العضل إن كان ولياً ، والقرينة ظاهرة على مثله فلا يكاد يخفى في استعمالهم ، ولما كان المسند إليه أحد الفعلين ، غير المسند إليه الفعل الآخر ، إذ لا يكون الطلاق ممن يكون منه العضل ولا العكس ، كان كل فريق يأخذ من الخطاب ما هو به جدير ، فالمراد بقوله: { طلقتم} أوقعتم الطلاق ، فهم الأزواج ، وبقوله { فلا تعضلوهن} النهي عن صدور العضل ، وهم أولياء النساء. إعراب قوله تعالى: وإذا طلقتم النساء فبلغن أجلهن فلا تعضلوهن أن ينكحن أزواجهن إذا تراضوا الآية 232 سورة البقرة. وجعل في «الكشاف» الخطاب للناس عامة أي إذا وجد فيكم الطلاق وبلغ المطلقات أجلهن ، فلا يقع منكم العضل ووجه تفسيره هذا بقوله: «لأنه إذا وجد العضل بينهم وهم راضون كانوا في حكم العاضلين».
وإذا طلقتم النساء فبلغن أجلهن فلا تعضلوهن
تفسير القرآن الكريم
واذا طلقتم النساء فبلغن اجلهن فلا تعضلوهن
والعضل: المنع والحبس وعدم الانتقال ، فمنه عضَّلت المرأة بالتشديد إذا عسرت ولادتها وعضَّلت الدجاجة إذا نشب بيضها فلم يخرج ، والمعاضلة في الكلام: احتباس المعنى حتى لا يبدو من الألفاظ ، وهو التعقيد ، وشاع في كلام العرب في منع الولي مولاته من النكاح. وفي الشرع هو المنع بدون وجه صلاح ، فالأب لا يعد عاضلاً برد كفء أو اثنين ، وغير الأب يعد عاضلاً برد كفء واحد. وإسناد النكاح إلى النساء هنا لأنه هو المعضول عنه ، والمراد بأزواجهن طالبو المراجعة بعد انقضاء العدة ، وسماهن أزواجاً مجازاً باعتبار ما كان ، لقرب تلك الحالة ، وللإشارة إلى أن المنع ظلم؛ فإنهم كانوا أزواجاً لهن من قبل ، فهم أحق بأن يُرَجَّعن إليهم. واذا طلقتم النساء فبلغن اجلهن فلا تعضلوهن. وقوله: { إذا تراضوا بينهم بالمعروف} شرط للنهي ، لأن الولي إذا علم عدم التراضي بين الزوجين ، ورأى أن المراجعة ستعود إلى دخل وفساد فله أن يمنع مولاته نصحاً لها ، وفي هذا الشرط إيماء إلى علة النهي: وهي أن الولي لا يحق له منعها مع تراضي الزوجين بعود المعاشرة ، إذ لا يكون الولي أدرى بميلها منها ، على حد قولهم في المثل المشهور «رضي الخصمان ولم يرض القاضي». وفي الآية إشارة إلى اعتبار الولاية للمرأة في النكاح بناء على غالب الأحوال يومئذٍ؛ لأن جانب المرأة جانب ضعيف مطموع فيه ، معصوم عن الامتهان ، فلا يليق تركها تتولى مثل هذا الأمر بنفسها؛ لأنه ينافي نفاستها وضعفها ، فقد يستخف بحقوقها الرجال ، حرصاً على منافعهم وهي تضعف عن المعارضة.
(ذلِكُمْ) اسم إشارة مبتدأ (أَزْكى) خبره (لَكُمْ) متعلقان بأزكى (وَأَطْهَرُ) عطف على أزكى (وَاللَّهُ) الواو استئنافية اللّه لفظ الجلالة مبتدأ. (يَعْلَمُ) مضارع فاعله مستتر والجملة خبره ومثل ذلك: (وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ). المراد من هذه الآية مخاطبة أولياء النساء بألا يمنعوهن من مراجعة أزواجهن بعد أن أمر المفارقين بإمساكهن بمعروف ورغبهم في ذلك ، إذ قد علم أن المرأة إذا رأت الرغبة من الرجل الذي كانت تألفه وتعاشره لم تلبث أن تقرن رغبته برغبتها ، فإن المرأة سريعة الانفعال قريبة القلب ، فإذا جاء منع فإنما يجيء من قبل الأولياء ولذلك لم يذكر الله ترغيب النساء في الرضا بمراجعة أزواجهن ونهى الأولياء عن منعهن من ذلك.