البلوغ
حال الحج كحال جميع الفرائض في الدين الإسلاميّ فهي غير واجبة على الطفل حتى يبلغ الحلم، وأمّا من حجّ في صغره فلم تسقط عنه فريضة الحج. الحريّة
فقد أسقط الإسلام فريضة الحج عن العبد حاله كحال الجهاد ، فإنّ أصبح حُرًا وجب عليه الحج. الاستطاعة
وتشتمل الاستطاعة المادية وهي توافر المال والطعام والشراب ووسيلة النقل ، والاستطاعة البدنية وهي الصحة والسلامة وأمن الطريق، والاستطاعة الإدارية كسماح البلاد له بالحج ، ويضاف إليها وجود المحرم للمرأة. شروط صحة الحج
شروط صحة الحج هي الشروط الواجب توافرها حتى يكون أداء فريضة الحج صحيحًا بالإضافة إلى شروط وجوب الحج ، وإنّ سقوط أحد هذه الشروط يجعل الحج غير صحيح ، وشروط صحة الحج هي كالتالي:
حلول وقت الحج: فالحج له وقت مخصص و أشهر لا يصح الحج إلّا فيها، وهي من بداية شهر شوال حتى العاشر من ذي الحجة ، وقد ورد ذكر وقت الحج في قوله تعالى: {الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ}. المكان: فهناك مكان مخصص للحج يقصده المسلمون لأداء فريضة الحج ألا وهو الكعبة المشرفة وجبل عرفات ، فمن شروط صحة الحج الطواف حول الكعبة والوقوف على جبل عرفات ، فمن طاف بغير الكعبة أو وقف في مكانٍ غير جبل عرفات لم يصح حجه.
ص496 - كتاب الفقه على المذاهب الأربعة - شروط الصيام - المكتبة الشاملة
شروط الصلاة عند المذهب الحنفي
شروط الصلاة عند المذاهب الأربعة وسنبدأ في المذهب الحنفي، فلقد فصّل المذهب الحنفي شروط الصلاة لقسمين رئيسيان وهما شروط وجوبٍ وشروط صحّةٍ، وتفصيلها كما يأتي: [1]
شروط الوجوب
ان يكون مسلم. العقل. البلوغ. الطهارة من الحيض او النفاس. شروط الصحّة
طهارة المكان
طهارة الثياب
طهارة البدن من الحدث أو الخبث. ستر العورة. استقبال القبلة. النيّة. شروط الصلاة عند المذهب المالكي
لقد فصل المذهب المالكي شروط الصلاة لثلاثة أقسام رئيسية وهما شروط وجوبٍ وشروط صحّةٍ وشروط وجوبٍ وصحّةٍ، وتفصيلها كما يأتي: [1]
أول شرط البلوغ. من الشروط هو عدم إلإكراه على تركها، والبلوغ هو شرط من شروط الصلاة، ولا تجب على الصغار والغير بالغين، ويستحب أن يواظبوا عليها وحثهم عليها وأمرتهم بأدائها عند بلوغهم عُمْر 7 سنوات. إستقبال القبلة. من شروط الصحة الإسلام، ولكنهم لم يعتبروه شرط وجوب لأن الصلاة يقوم بأدائها حتى غير المسلمين، ولكن ليس كما الصلاة في الإسلام ولذلك اعتُبر الإسلام من شروّطٍ الصّحة. الطهارة من الحدث أو الخبث. شروط الوجوب والصحّة
بلوغ دعوة النبيّ محمد صلّى الله عليه وسلّم. وجود العقل. عدم فقدان أحد الطهورين التراب و الماء.
الدرر السنية
................................. الأداء. فأما شروط الوجوب، فهي ثلاثة: أحدها: الإسلام فلا يجب على الكافر لأنه غير مخاطب بفروع الشريعة كما تقدم، وكذا لا يصح منه لأن النية شرط لصحته كما سيأتي؛ وقد تقدم أن النية لا تصح إلا من مسلم؛ فالإسلام شرط للوجوب وللصحة ثانيها العقل فلا يجب على المجنون حال جنونه ولو جن نصف الشهر. ثم أفاق. وجب عليه صيام ما بقي. وقضاء ما فات، أما إذا أفاق بعد فراغ الشهر، فلا يجب عليه قضاؤه، ومثل المجنون المغمى عليه. والنائم إذا أصيب بمرض النوم قبل حلول الشهر، ثم ظل نائماً حتى فرغ الشهر، ثالثها: البلوغ، فلا يجب الصيان على صبيّ، ولو مميزاً، ويؤمر به عند بلوغ سبع سنين، ويضرب على تركه عند بلوغ سنه عشر سنين إن أطاقه، وأما شروط وجوب الأداء فاثنان: أحدهما: الصحة، فلا يجب الأداء على المريض، وإن كان مخاطباً بالقضاء بعد شفائه من مرضه؛ ثانيهما: الإقامة، فلا يجب الأداء على مسافر، وإن وجب عليه قضاءه، وأما شروط صحة الأداء. فاثنان أيضاً: أحدهما: الطهارة من الحيض والنفاس؛ فلا يصح للحائض والنفساء أداء الصيام وإن كان يجب عليهما؛ ثانيهما: النية؛ فلا يصح أداء الصوم إلا بالنية تمييزاً للعبادات عن العادات.
القول الثاني: أن السُّرَّة والرُّكبة كلتيهما من العَوْرَة فيجب سترهما. القول الثالث: وهو المشهور من المذهب – أن السُّرَّة والرُّكبة لا تدخلان،
فلا يجب سترهما، وعلى هذا؛ فالعبارة التي تخرجهما أن يقال: «ما بين
السُّرَّة والرُّكبة». 16
– راجع الفقه الإسلامي (1/595)
17
– راجع الفقه الإسلامي (1/611). 18
– راجع الملخص الفقهي (1/118).
ما هي النظرية العلمية ؟ وهل هي مجرد رأي؟
تختلف الطريقة التي يستخدم بها العلماء كلمة "نظرية" قليلًا عن الطريقة التي يشيع استخدامها بين العامة. يستخدم معظم الناس كلمة "نظرية" للإشارة إلى فكرة شخص ما أو حدسه حول موضوع معين. ولكن الأمر يختلف في العلم، إذ تشير كلمة "نظرية" إلى الطريقة التي نفسر بها الحقائق العلمية. خطوات الوصول إلى النظرية العلمية
تبدأ كل نظرية كفرضية. الفرضية العلمية هي حلٌ مقترح لتفسير حدث لا نملك له تفسيرًا بعد، ولا تفسره نظرية علمية مقبولة حاليًا. وحسب قاموس (مريام ويبستر): الفرضية فكرة لم يتم إثباتها بعد. المحور الثاني: العقلانية العلمية. فإذا تراكمت أدلة تكفي لدعم هذه الفرضية، فإنها تنتقل إلى الخطوة التالية، المعروفة في المنهج العلمي باسم (النظرية)، وتصبح مقبولة كتفسير صالح للظاهرة. عندما يتوصل العلماء إلى حقائق أو ملاحظات معينة، فإنهم يحتاجون إلى وضع تلك الحقائق والملاحظات في إطار معين، وهنا يستخدم العلماء النظرية العلمية لهذا الشأن. لذلك، فالنظريات قابلة للتغير، أي أن طريقة تفسيرنا للحقائق قد تتغير، لكن الحقائق نفسها لا تتغير. يشبّه (جايمي تانر)، أستاذ البيولوجيا في كلية (مارلبورو)، النظريات بسلة يحتفظ بداخلها العلماء بالحقائق والملاحظات التي يتوصلون إليها.
المحور الثاني: العقلانية العلمية
ميزة أخرى للنظرية الجيدة هي أنها تتكون من عدد من الفرضيات التي يمكن اختبارها بشكل مستقل. تطور النظرية
ليست النظرية العلمية النتيجة النهائية للمنهج العلمي. فالنظريات يمكن إثباتها أو رفضها، تمامًا مثل الفرضيات. ويمكن تحسين النظريات أو تعديلها إذا تم جمع المزيد من المعلومات، ما يجعلها أكثر دقة في التنبؤ بمرور الوقت. لا تصبح النظريات قوانينًا كما يعتقد البعض، ذلك أن النظريات والقوانين لها أدوار منفصلة ومتميزة في المنهج العلمي. القانون هو وصف لظاهرة ملحوظة في العالم الطبيعي والتي تكون صحيحة في كل مرة يتم اختبارها. لا يفسر القانون سبب صحة أمر ما؛ إنما يقر على صحته فحسب. من ناحية أخرى، تشرح النظرية الأمور التي لوحظت أثناء العملية العلمية. لذلك، في حين أن القانون والنظرية جزء من العملية العلمية، فهما جانبان مختلفان تمامًا، وهذا وفقًا لجمعية معلمي العلوم الوطنية. مثال جيد على الاختلاف بين النظرية والقانون هو قانون العالم جريجور مندل. نحن نعلم أن قانون مندل ينص على أن سمتين وراثيتين منفصلتين ستظهران بشكل مستقل عن بعضهما البعض في ذرية مختلفة. اكتشاف مندل ظل قانونًا منذ ذلك الوقت، لكن تفسير هذا القانون لم يعرفه العلماء إلا بعد قرن من الزمان عند اكتشاف الحمض النووي و الكروموسومات، ووضْع نظرية وراثة الكروموسومات التي لا تزال مقبولة عالميا لتفسير قانون مندل إلى يومنا هذا.
ويعتقد البعض أن النظريات أصبحت قوانين ، لكن النظريات والقوانين لها أدوار منفصلة ومميزة في المنهج العلمي، القانون هو وصف لظاهرة ملحوظة في العالم الطبيعي والتي تتحقق في كل مرة يتم اختبارها، ولا يفسر لماذا هذا الشيء صحيح، وإنما ينص فقط على أنه صحيح، من ناحية أخرى ، توضح النظرية الملاحظات التي يتم جمعها أثناء العملية العلمية، لذا ، في حين أن القانون والنظرية جزء من العملية ، إلا أنهما جانبان مختلفان تمامًا ، وفقًا لجمعية المعلمين العلمية الوطنية. مثال جيد للفرق بين النظرية والقانون هو حالة غريغور مندل، في بحثه ، اكتشف مندل أن اثنين من الصفات الوراثية منفصلة تظهر بشكل مستقل عن بعضها البعض في نسل مختلف، يقول بيتر كوبينغر ، أستاذ مساعد في علم الأحياء والهندسة الطبية الحيوية لدى روز هولمان: "لم يكن مندل يعرف أي شيء عن الحمض النووي أو الكروموسومات، ولم يكن العلماء قد اكتشفوا الحمض النووي والكروموسومات إلا بعد مرور قرن من الزمن "، وعندئذ فقط قام العلماء ، مثل T. H. Morgan الذي يعمل مع ذباب الفاكهة ، بشرح قانون التشكيل المستقل باستخدام نظرية الوراثة الكروموسومية، وما زال حتى هذا اليوم هو التفسير المقبول عالميا (النظرية) لقانون مندل ".